السلام عليكم ورحمة الله
اخي الحالم حقيقة أشكرك  على جهدك
جميع الأخوة تعبيرهم صحيحا الا ان الفرق
ان هناك نظره عامه دون تخصيص مثل تعبير صائد حفظه الله
وهناك نظره خاصه مثل تعبير حليم حفظه الله
وتعبير الاتجاهين كله يدل على خير
وهذا الذي يهمنا ونغض النظر عن الباقي
كما ان الاتجاهين اتفقاء على قبول الرؤيا
وهذا اهم مما قبله
فاذا
كل معبر له نظره ويهمنا سماعها كما اننا لا نجبره ان يغير
فالتعبير فراسه في الرؤيا وما يحيط بالرؤيا
والذي يحيط بالرؤيا هو علم المعبر
وبهذا العلم يستنبط الرموز ويوجد العلاقة بينها ....
فمنهم المكثر ومنهم المقل وفضل الله يؤتيه من يشاء
والقرآن آياته لها نفس الرموز
كل آية لها رمز وترابط معاني
كالخرز منه القصير الذي يكتمل المعنى في نفس الآية
ومنها لابد من آيات أخرى حتى تكتمل الهدايه
ولكل منا توجه كتوجه المعبرين
في فهم الآية فهي سيقت
كي توصل لمعنى لان الله قال
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
فهو ميسر لكل احد أراد ان يعرف مالذي اخل به من امر الله ونهيه.
وهنا واقصد فهم القرآن لابد اننا اذا قرأناه ان تكون قرآءة خاصه
كانه انزل علي القارء منا ومن هنا بداية الخطوه الصحيحة
اما اذا أتينا نطبق القرآن على الواقع
فيكون بنظره عامه نعرف من خلالها التوجهات
فاذا فعلنا ذلك كان القرآن قائدنا واذا كان كتاب الله
قائدنا فانه لا اعوجاج فيه ولا يأتيه الباطل
واقصد اننا اذا استقمنا بان نعمل بكل آيه
فنصلح انفسنا ثم اذا فتح الله علينا وهذا شعور
سيحس به الجميع يكتسح صدورنا ويفتق عقولنا
فنراه يحدثنا عن انفسنا وعن مجتمعنا
فخير بداية للدعوة
وأنذر عشيرتك الأقربين
فابدأ بنفسي وبالاقرب فالأقرب
هذا سبب الهدايه اذا اخذنا به
اهتدينا ان شاء الله لما هو خير مما نحن عليه
والله ولي التوفيق ....