رؤياى

الاسم : كريم
مصرى   ... مصرى .... 29 سنة .... اعزب .... لا اعمل
"رؤياى"
البداية كأنى عائد الى البيت متأخرا فوجدت طعاما باردا هو المتبقى بعد ان اكل كل اهل بيتى ثم كان بى فى المطبخ بجوار امى و هى تفوم بغسل
الاوانى ورايت اصنافا كثيرا من بقايا الطعام فى الاوانى وكلما رايت صنفا قلت لها انا لم اتناول من هذا ولا هذا لم اتناول الا صنفا واحدا كان
المتبقى منكم , فكانت تواسينى وهى تبتسم -رغم انها فى الحقيقة- تكون غاضبة عندما تكثر عليها الاعمال - ففى الرؤيا كان امامها الكثير من الاوانى
لغسلها .. ثم قلت لها ساخرج الى درس اتعلمه - مع العلم - انى لا ادرس الان بل انا اعطى دروسا للتلاميذ  ولكن المقصود فى الرؤيا انى ساتلقى درسا
من رجل كبيرا ذو علم - ... وخرجت من الغرفة و ذهبت الى البلكون ومن ثم دخلت غرفة نومى من نافذة بينهما وارتديت ملابس جديدة جميلة وخرجت
من الغرفة وراتنى امى وهى لازالت تعمل و سالتنى باستغراب الم اخرج للدرس اخبرتها انى عدت لارتداء ملابسى الجديدة وهممت بالخروج من
المنزل لكنى تذكرت ان على ان اخذ معى كراسة فرجعت الى الغرفة واخذت كراسة جديدة كنت اشتريتها ولم اكتب فيها ثم خرجت الى الدرس.
فى الطريق كنت اكمل غلق ازرار قميصى و قابلت بعض تلامذتى الصغار لكنهم لم يسالونى عن موعد درسهم فتعجبت وقلت لنفسى قد اكون
اعطيتهم الدرس فى وقت سابق اليوم ولا اتذكر , واكملت مسير فقابلت ابن خالتى -اسمه طلعت و هو فى خصومة معى- فسالنى ان كان معى فكة
وهو يشير الى الخلف الى بعض جيرانه امام منزلهم -كانهم هم من طلبوا منه ان يسالنى -فقلت له برفق لا ليس معى فكة .
واكملت مسيرى الى ان وصلت الى هؤلاء الجيران فسالونى عن فكة مبلغ خمسة جنيهات وهم يبتسمون فقلت لهم ان اكاد اكون ليس معى اموال
من الاصل - وكان منهم امراة كبيرة اعرفها اسمها على اسم امى وشاب اعرفه وصاحبة المزل كانت تشبه زوجها المتوفى- ثم قالوا بدعابة وهم يبتسمون
ان معى ولكنى لا اريد ان اساعدهم فعدت وطلبت منهم ان يفتشونى ليصدقونى ففتشتى المراة التى اسمها على اسم امى وهى تبتسم ثم احتضنتى
واخبرونى انهم لا يريدون الفكة للفكة ولكن لرصيد الهاتف .
ثم اكملت مسيرى الى ان وصلت الى مسافة خطوات قليلة من رجل كبير يجلس فوق جسر خليج -الخليج فى قريتى هو مجرى مائى اصغر من الترعة-
و انا لم اصل جاء مشهد كأن مدرسة اردنية نظمت حفلا به ندوة للحديث عن داعش ثم كأن رجلا اردنيا كان قد اسر جنديين من الدولة الاسلامية
احضرهما الى ذلك الحفل وقاموا بتقييدهما الى جزع شجرة معلق على ساقين خشبيتين وقاموا باشعال النار من اسفل منهم .. المهم هذا المشهد جاء
اثناء اقترابى من الشيخ الجالس على بساط مفروش فوق معدية نصبت على الخليج وانا اناديه فرحا انى وجدت اسما للقصيدة -وكانه اسمعنى قصيدة
قصيرة من 7او 6 ابيات وطلب منى ايجاد اسم لها- ولما اتيته قلت له سميتها (شعيرية شعرائه) ثم كاننا اخذنا نتذكر بيتين منها وياتى فى مخيلتى
صورتين وانا ابكى "صورة المظلومين و منهما مشهد الجنديين وهما يحترقان )
ثم قام الشيخ و ذهب الى دار من طين لها غرفة او غرفتين كبيرتين ولها فناء واسع و لها سور من طين به فتحات نوافذ و ابواب مخلعة مما يدل على
قدم الدار ورغم قدمها الا انها كانت تبدو محافظة على محارتها الطينية بشكل جيد... وتحول المشهد وكان معى شخص اخر هو من يعرف الشيخ وانا
معه نريد الدخول الى دار الشيخ وقابلنا بجوار سور الدار فتى ينادى على الشيخ الذى لم يسمعه فقام الشاب الذى معى بالنداء على الشيخ و ابلاغه
ان الفتى يطلب الاذن فى حصاد سطر من شجيرات الفاصوليا قد زرعها الفتى فى فناء الشيخ وانا انظر الى هذا السطر وكاننى قد زرعت مثله
من قبل منذ زمن وان الشيخ يسمح لمن يريد الزراعة فى فنائه بذلك
ثم هممت انا و معى الشاب ان ادخل من باب عند طرف السور الا ان الشاب استوقفنى لطلب الاذن من الشيخ اولا -كل هذا و الشيخ داخل الغرف-
ولما اذن الشيخ دخلنا من باب فى وسط السور فدخلنا وانا اقول لنفسى ان هذا الباب اقرب كيف لم اراه واعرف انه اقرب من الباب عند طرف السور.

للرفع .