هل تعلم أن موطن آدم الأصلي الأرض ( شرح )

منذ فترة يراودني إبداء تحليلي عن خلق آدم وموطنة الأصلي مع ورود الحجج التي حاج بها موسى آدم والعذر الذي أبداة وقد أوجد ذلك في نفسي تناقضاً مع ما قرأتة من القرآن في شأن خلق آدم وأثارني في طرح الموضوع رواية تعود لأحد المسلمين في وقتنا الحاظر ما عزز لدي الدفع بما تقرأون ، قبل خلق آدم أخبر الله سبحانه الملائكة بأنة سيجعل في الأرض خليفة أول سبب للإعتقاد بأن الأصل هو سكن الأرض وما دار من حوار من الملائكة مع الله سبحانه ربنا وذلك على وقع التجربة التي سبقت وهي ما تبينة الآيات من قول الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء الأمر الذي يدعم من نفي الموطن الأصلي لخلق آدم السبب الثاني للإعتقاد ثم بعد أن أدخل الله آدم وحوا الجنة وماورد في سياق الآيات الأمر الذي يُنبئنا بأن العلاقة الزوجية التي كانت بينهم لم تكن علاقة ذات طابع تكاثري بل تشير إلى حالة أُنس مع نفس الجنس ( طين ) ما يعني أن وجود آدم في الجنة وجود مرحلي وهو مانع في حال كان دائم لوجودنا نحن اليوم أمم بني آدم السبب الثالث للإعتقاد مايحدو إلى ولوج الفكر في حكمة غائبة لا يستقيها إلا من شاء الله لة أن يتبينها ومع توارد آيات القرآن في حال آدم وحوا عندما أكلا من الشجرة ينبئنا الله بأن ذلك كان السبب في تبيان الحاجة للجنسين لبعض والسبب في تكاثرهما والسبب الذي أدى لإخراجهما من الجنة الأمر الرابع للإعتقاد إذاً مع إتقان الآيات فهماً يتضح الأمر للقارء ذلك ويتأكد بأن الإعتقاد الخامس هو إنفاذ أمر الله لإيجاد خلق في الأرض يستخلفة فيها ويتخذ منهم رسل يهدون بأمر الله لعبادتة فيها ويعمرونها حتى يأتي الوعد الحق الذي يُشفق المؤمن من إقترابة وبيان علاماتة الله ينجينا يوم لا ينفع مال ولا بنون وهو أمر يعتقد بة المؤمن بأنة إنقضاء للبحث عن منجاة لم يكن قد فعلها من قبلة والله يعلم الغيب والشهادة سبحانه

سبحان الله !
لكن الذي نعلمه ان الله سبحانه خلق ادم في الجنه فلما اذنب اهبطه مع زوجه وابليس الى الارض
ةلما تاب عليه رفعه الى الجنه

جعبة الاسهم كتب: قال تعالى: (إني خالق في الارض خليفة ..) الآية

الرجاء التصحيح

أمر غاب عن فكر كثير من الخلق وهو أن الله سبحانه عندما أمر اهل السماء بالسجود لآدم لاحظ يا إستاذ ( أهل السماء ) كان من بينهم خلق من أهل الأرض ( إبليس ) ومن الحكمة هو تمحيص السماء من الضالين والله سبحانه يذكر أنة لا يتخذ المضلين عضدا ما يعني أن وجود آدم كان في السماء ثم إلى الجنة ثم إلى الأرض وأعلى مكان في الأرض اليوم مع وجود التقنيات الحديثة والصور والبرامج التي تُيسر لناس مشاهدة الكرة الأرضية بكامل تفاصيلها من أعلى مكان إستطاع الإنسان الوصول إلية وهو ما يُضهر أن أعلى قمة في الأرض لا تعدو عن مكان متجمد قليل الأكسجين وصغير على حجم آدم وحوا أن يتواجدا فية بسبب ضخامة خلقهم والله الحكيم العليم سبحانه

إذاً نترك الذي بين أيدينا ونتدارس الغيب ونفتن أنفسنا والناس ونضيع الطريق الصحيح ثم أن الشهر شهر قرآن ولم أجد موضوع واحد فية تدارس لقصة من مافية من الآيات ليعتبر المعتبر ويعض الواعض لنستفيد بشكل عام وخاص من غير محاجة وجدال عن الغير بلا ناتج يخرج بة أحد وهو دليل على أنك ( العطار ) باغي فتنة وفرقة ونفخ في النار كما فعل الوزغ ( أبو بريص ) عندما أصبحت النار برد وسلام على خليل الرحمن الذي أنجاة الله من جزاء فعلة بقصد توحيد الله وإخلاص العبادة لة ولأن الله يعلم أن تحطيم خليلة للأصنام كان بدافع سلوك طريق الرشد ( وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ) قبل أن يوحى إلية ونستخلص من قصة إبراهيم عبرة وعضة لما أنتم فية من إثارة للفتن وإشعال نارها أطفئها الله هو القادر على ذلك سبحانه