انتشار قوات المارينز الأمريكية جنوب اسبانيا استعدادا لاحتمال انفجار الوضع السياسي في الجزائر

انتشار قوات المارينز الأمريكية جنوب اسبانيا استعدادا لاحتمال انفجار الوضع السياسي في الجزائر

قاعدة مورون دي لفرونتيرا في إقليم إشبيلية

زايو الجسور.كوم

ألف بوست.- رخصت الحكومة الإسبانية للبنتاغون بنشر 500 من قوات المارينز من العمليات الخاصة في قاعدة مورون دي لفرونتيرا في إقليم إشبيلية الأندلسي. وهناك تساؤل حول الطلب السريع الذي تقدمت به واشنطن والرد السريع جدا لحكومة مدريد، وهذا يعني وجود قلق حقيقي للولايات المتحدة من تطورات في شمال إفريقيا وبالأخص في الجزائر.

وصادقت حكومة مدريد الجمعة الماضية على الترخيص للبنتاغون بنشر 500 من قوات الماينز المتخصصة في التدخل وثمان طائرات لمدة سنة واحدة، والمثير كما تكشف جريدة الباييس أن الطلب جاء مفاجئا يوم 9 أبريل كما كان الرد سريعا للغاية. واعترفت الحكومة الإسبانية أن الهدف هو الرد على أزمات قد تنشئ جراء الربيع العربي.

سرعة الطلب والرد عليه يطرح الكثير من التساؤلات حول هذه السرعة الفائقة والتي تفترض وجود تهديدات تمس الأمن القومي الأمريكي في شمال إفريقيا. وجغرافيا، فتواجد المارينز في قاعدة مورون دي لفرونتيرا يهم كل من المغرب والجزائر وموريطانيا بسبب القرب الجغرافي في حين أن القوات الأمريكية المتمركزة في إيطاليا واليونان تغطي تونس وليبيا ومصر.

ومنطقيا، ومن خلال استعراض كل السيناريوهات المتعلقة بالاضطرابات، يتبين أن المغرب وموريتانيا في منأى عن اضطرابات قوية، لكن الجزائر قد تشهد اضطرابات قوية. فهناك قلق من التطورات التي قد تشهدها الجزائر. وكان الأمريكي بروس ريدل الذي عمل مستشارا لأربعة رؤساء ومن ضمنهم باراك أوباما في ولايته الأولى قد صرح في ندوة في معهد ريال إلكانوا في مدريد منذ شهور أن الربيع العربي سيجرف الجزائر عما قريب لأن جميع الظروف قد تجمعت لكي تشهد انتفاضة. وفي الندوة نفسها، تحدث عن تهديد الربيع للعربية السعودية.

وتعيش الجزائر اضطرابات اجتماعية وسياسية وخاصة في الجنوب، لكن العامل الذي قد يفجر هذا البلد سياسيا هو تعديل الدستور لتهيئة الطريق نحو ولاية رابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وحذّرت أصوات سياسية في الجزائر من تقديم بوتفليقة نفسه لولاية جديدة.

ومما يزيد من الاعتقاد أن الأمر يتعلق اساسا بالجزائر هو أن مهمة المارينز مؤقتة لمدة سنة واحدة، أي ستواكب تعديل الدستور والترشيح للانتخابات.

لربما هم يعدون العده لذلك من قبل

لن يستطيعون اطفاء نور الله

وسيتم الله نوره وإن رغمت أنوف

استنفار أمني في الجزائر بعد أنباء عن وفاة بوتفليقة

نشرت: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 09:45 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : تشهد الجزائر حالة من الاستنفار والحذر بعد انتشار أخبار عن وفاة الرئبيس بوتفليقة في سويسرا.

وكان بوتفليقة قد نقل إلى باريس للعلاج في مستشفى عسكري قبل أن تتدهور حالته وينقل إلى سويسرا.

وتمر البلاد بأزمات داخلية من جهة انخفاض أسعار النفط وتأهب جنرالات في الجيش للقفز على السلطة, وخارجية بسبب أزمة حدودية مع جارتها المغرب والتي بدأت تُصعد عبر ملكها محمد السادس منذ أيام, بحسب "مصر العربية".

وكانت مصادر عديدة أعلنت وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إكلينيكيا في إحدى مستشفيات سويسرا عن عمر يناهز 75 عاما، وأن تفجيرات فرنسا الأخيرة هي من أخرت الإعلان عن الوفاة.
وأكدت المصادر أن الجزائر تشهد استنفارا أمنيا في غالبية المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي.
في حين، نقلت مصادر صحفية جزائرية مستقلة عن جهات موثوقة داخل قصر المرادية، نبأ وفاة الرئيس.
وأعلنت صحف سويسرية، وفاة الرئيس الجزائرى "عبد العزيز بوتفليقة" سريرًا فى مصحة بسويسرا، بعد أن تم‬ نقله من مستشفى "فال دوغراس"العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، إثر تدهور مفاجئ في صحته.
ولم يظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للعلن منذ يوم عيد الفطر حينما تلقى التهاني من السفراء والشخصيات في أحد مساجد الجزائر، كما أن السلطات الجزائرية التزامت حتى الآن الصمت رغم تناقل صفحات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع.