غيايتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


رأيت انني في مسجد الجمعه مسجد حينا المهم ان الخطيب بدأ بالخطبه فقام مؤذن المسجد واسمه الشيخ ناصر وكان غاضباً فقال لماذا لاتتكلمون عن اخوتكم في السودان اخوتكم بالسودان بحاجه لكم، ثم قاموا اثنين فأخرجوه ثم تحول المشهد وكأننا بالجمعه التي تليها وكان آل الشيخ مفتي المملكه يخطب بنا وكأنه في خطبته يطمأن الناس عن ماحدث في الجمعه الفائته وكان يقول لاتجتمع في هذه المدينه غيايتان الا اتى الفرج والنصر، ونحن كأننا في المدينه المنوره... انتهت

إن صدقت الرؤيا احداث مأساوية تحدث في السودان تجبر الخطباء على الحث على الجهاد في السودان فيتعرضون للاعتقال. فيخرج المفتي مطمئنا الناس بأن ما حدث سيتم حله أو تم حله وإعادة الخطباء كما كانوا. وكانه يعلم أن هناك حصار سيحدث للمدينة يكتمل بجعل السودان محطة لحصارها. فيخبر بأن النصر يكون باجتماع السلفية العلمية والجهادية في المدينة المنورة. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

اثابك الله اخي صائد وانا عرضتها احد المعبرين وقال هذا نصر عام للامه لايختص ببلد دون غيره

وانا استفسر هنا كلمة السودان الا تعني السوء

غايتين والا رايتين   

غيايتان غمامتان يعني

تصحيح نحوي لكلمة ( غمامتان ): غيمة - غيمتان - غيوم / غمة - غمتاَن - غم

ماذا يقصد بالمدينة في قوله ( لاتجتمع في هذه المدينه )

اخي سيهل وتصح كذلك غمامتان

قوله - صلى الله عليه وسلم : ( فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ) قال أهل اللغة : الغمامة والغياية ، كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما .


والمدينه المقصوده بالرؤيا هي المدينه المنوره

اخي صائد الان فهمت تعبيرك ماشاء الله عليك

وانا سمعت خبر ان الامم المتحده تلوح بالفصل السابع اذا لزم الامر...

المزني كتب:
اخي سيهل وتصح كذلك غمامتان

قوله - صلى الله عليه وسلم : ( فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ) قال أهل اللغة : الغمامة والغياية ، كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما .

تعبر الغمامة بالراية بحسب سياق الرؤيا. فالراية كذلك كالغمامة تظل من تحتها او ما يتحرك المنضوون تحتها بناء عليها. والله أعلم

المزني كتب:اخي صائد الان فهمت تعبيرك ماشاء الله عليك

وانا سمعت خبر ان الامم المتحده تلوح بالفصل السابع اذا لزم الامر...

وما توفيقي إلا بالله.

اما خبر الامم المتحده وتلويحها بالفصل السابع فهو تمهيد لحصار بلاد الحرمين من الغرب من خلال تواجدهم في السودان تحت أي مبرر. والله أعلم