ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي Empty صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

مُساهمة  عاشقة السماء السبت أكتوبر 11, 2014 3:07 am

عشرون عاماً، بالتمام والكمال، هي الفترة التي مضت عليّ منذ أن امسكت القلم، كصحفي في مجال الإعلام، والتي بدأت منذ أول سنة دخولي قسم الإعلام، حينما كان جزءاً من كلية الآداب بجامعة بغداد، بعد أن امضيت قبله سنة في قسم اللغة العربية قبل الإنتقال إلى حقل الإعلام!

عشرون عاماً كانت حافلة بالكثير، أصابني فيها الغرور في زمن (الجاهلية)، مثلما اُطلق على حالي فترة ما قبل الاحتلال، فكنت انظر لنفسي على إنني ظاهرة صحفية لا تتكرر، فبعدما كنت أرى في الزميل داود الفرحان مثلاً أعلى في طريقة واُسلوب كتابته، اصبح الفرحان في نظري مجرد كاتب بائس، مقارنة بنفسي (المغرورة) كما كنت أرى ، مع التقدير لشخص الزميل والصديق العزيز الأستاذ داود الفرحان، بل وصل الحال بي أن غروري طفح كيله لدرجة أن الزميل والأستاذ الصحفي (أبو ياسين)، طه جّزاع، الذي عملت بمعيته في صحيفة الزوراء، وفي لحظة شجار صحفي بيننا قال لي (أتظن نفسك محمد حسنين هيكل)، فأجبته بإنني لا اعترف بـ(هيكل)، بل ولا اُعلقه (جيس تتن) في جيبي، كما يقال بالعراقي، كدليل على عدم الإعتراف به وبإمكانياته مقارنة بي، هذا يوم كان الناس مخدوعين في هيكل، إذ كانوا يرونه هرماً رابعاً بجوار خوفو وخفرع ومنقرع، قبل أن تسقط الأقنعة، وتُزال الغشاوة، ويتكشف المستور، ليظهر أن هيكل ليس بالفعل سوى هيكل بلا لحم، وبلا ملابس تستر عورة ضحالته، وضآلته، ونتانته..!

واستمر حضوري الصحفي يرافقه غروري الجميل كما يسميه الفيلسوف العراقي، كما يطلق عليه البعض، (حميد المطبعي) والذي حذرني يوماً أن غروري هذا إما إنه سيوصلني إلى حتفي، أو إلى تسنّم أعلى المناصب الصحفية، وبعد فترة وجيزة تم إختياري للعمل في أهم صحيفة عراقية (صحيفة بابل)، التي كان يشرف عليها عدي صدام حسين بنفسه، وبسبب كتاباتي التي لم تكن تعجب المسؤولين الحكوميين، ولا ترضي الوزراء، ولا يهضمها حتى الرئيس الراحل، تمت معاقبتي ومنعي من الكتابة بأمر من الرئيس صدام حسين، قبل أن يتم إختياري للعمل في مجلة الفداء، التي يشرف عليها هي الأخرى عدي صدام حسين بنفسه، وبعد ذلك ليتم إختياري للعمل في مجلة (الفارس) التي يشرف عليها قصي، النجل الثاني للرئيس الراحل صدام حسين، ولاُصبح اُدير (عملياً) بشكل كامل مطبوعين لأهم شخصيتين في العراق، هما عدي وقصي صدام حسين، وكان معي في هيئة التحرير أبرز الأسماء الصحفية اللامعة في ذلك الزمان، والذين كانوا يكتفون بالتوقيع على المطبوع قبل أن يصل للمطبعة أو مراجعة بعض مواضيعه لا غير، ومن بينهم الزميل داود الفرحان، إذ كنت اُنجز كِلا المطبوعين لوحدي ودون مساعدة من أحد، اللهم إلا بعض المواضيع التي تم تكليف بعض الصحفيين بإنجازها والخاصة بأبواب المجلة الثابتة كالعلمية والثقافية والطبية وغيرها، والتي اعيد ترتيبها وصياغتها على طريقتي، كوني كنت أرى نفسي أنني املك طريقة في صياغة المواضيع الصحفية لا يملكها غيري، من فرط الغرور الذي أصابني حينها!

ومع إقتراب موعد الاحتلال بعدما باتت الحرب على أسوار بغداد تم تكليفي بالعمل التلفزيوني، كمراسل حربي لقناة العراق، ولتلفزيون الشباب، مع أن تخصصي في الإعلام هو صحافة، وليس إذاعة وتلفزيون، وشتان بين الأثنين من ناحية الدراسة والتدريب والعمل، فقمت بدوري كمراسل حربي، وتمكنت من تغطية ساحة محافظة الأنبار، كوني أحد أبناء غرب العراق، وأدرى من غيري بشِعابِها، فضلاً عن تغطيتي كذلك لمناطق وأجزاء من غرب بغداد، بحسب التكليفات التي تصلني، إلى جانب مرافقتي الإعلامية للمجاهدين العرب الذين كانوا يتوافدون إلى العراق ويتم إستقبالهم في معسكرات خاصة، إلى أن تم احتلال العراق من قبل الأميركان، لعائن الله تترى عليهم وعلى شيعتهم، حيث جلست لفترة، ثم سرعان ما عاودت العمل، فقد بدأت العمليات الجهادية تشلُّ أركان القوات الأميركية المحتلة وشيعتها، الذين سيطروا على كامل بغداد، بل وكامل أرض العراق، وأخذت أعمل مع الكثير من القنوات والشبكات الأجنبية واُزوّدهم بالتقارير الميدانية وبالقصص الصحفية من المناطق الساخنة في غرب العراق، حيث كانت المجاميع الجهادية التي تأسست حديثاً، وساحة عملها غرب العراق، تستعين بي لإيصال بعض العمليات الجهادية، وبياناتها، ورسائل تهديد المحتل ووعيد النيل منه إلى الجهات الإعلامية لبثها ونشرها، وللتمويه على عملي قمت بإنشاء مجلة حاولت جعلها حماية لي، عبر إلباسها ثوب الوحدة الوطنية والإخوة السنية الشيعية الكردية العربية المسيحية اليهودية الزنديقية.... مخالفاً بذلك قوانين الأرض وشرائع السماء، في سبيل التواصل مع الساحة الجهادية حتى تم الإيقاع بي ليتم إعتقالي من قبل الأميركان، لتبدأ معي رحلة مع الجنون زرت خلالها ثلاثة عشر سجناً خلال عام كامل، خرجت منها شخص آخر، شكلاً ومضموناً وعقيدة، وقررت حينها أن أواصل معركتي الإعلامية مع المحتل وشيعتهم، ولكن هذه المرة بعقيدة أكثر صفاءاً، عقيدة صقلتها الزنانين، وصرخات النساء وهي تغتصب أمامي، ومناظر الأطفال وهم يعذّبون حولي، ودماء الكهول التي كانوا يغرقون في بحرها، وآهات لشباب وفتية لا يزال صداها يئن في مسامعي في صحوي ونومي، عقيدة لا تشوبها وطنية خرقاء، ولا قومية رعناء، ولا اُخوّة زائفة بين المسلمين والمجوس، حتى ولو تحت غطاء الوقاية والحماية، فكان لي المعتقل وزمانه فترة إعداد وتربية بدنية ونفسية وذهنية وتربوية ودينية، بعدما تتلمذت على أيدي خيرة علماء الجهاد الذين ضمتهم تلك المعتقلات، فواصلت عملي ما أن وطئت قدمي خارج أسوار المعتقل، ولكن هذه المرة بشكل متخصص ومركز أكثر، وتحديداً في مجال التلفزيون، بعدما اصبحت مراسلاً للكثير من القنوات التي كانت تعتمد علي بشكل كامل في تغطية برامجية وإخبارية لمساحة شاسعة من العراق، كمحافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، بل وحتى أربيل، فكنت كالمكوك الذي لا يستقر في مكان، مستعيناً، من بعد الله، بالمجاهدين، الذين يسهّلون لي ويذللون كل الصعاب، فكثيراً ما كانوا ينقلوني بسياراتهم ما بين المدن والمحافظات كي يجعلوني أوثق جرائم المحتل، يسيرون بي عبر طرق خاصة إلى المدن المحاصرة من قبل المحتل وشيعته، كي أنقل معاناة الناس من داخل المدن المحاصرة، واستمروا برفدي بالكثير من العمليات المصورة التي كنت احرص على إيصالها إلى وسائل الإعلام وعلى رأسها الجزيرة والرافدين، فكانوا يمتلكون من الحس الإعلامي ما لم أكن اتوقعه!

بعض الجماعات الجهادية أخذت تستعين بي في بعض الإمور والإستشارات الإعلامية، بإعتباري صحفي أكاديمي وإعلامي متخصص، ، فكنت لا اتردد لحظة من تقديم المساعدة ومد يد العون في هذا الجانب، بعدما كانوا هم المتفضلين عليّ، عبر مساعدتي في توثيق جرائم المحتل وشيعته، وتطور الحال أن بعض الجماعات أخذت تستعين بي في بعض إصداراتها، وكنت لا اتردد في تزويدهم بالكثير من الفيديوات التي اقوم بتصويرها في جولاتي الصحفية، خصوصاً تلك المتعلقة بمعاناة الناس نتيجة الاحتلال وآثار القصف، ومناظر الخراب والدمار التي تخلفها العمليات العسكرية، وغيرها من الأمور التي أقوم بتوثيقها بشكل مستمر أثناء جولاتي الصحفية اليومية، وكانت بعض تلك الفيديوات والصور يتم الإستعانة بها في بعض إصداراتهم الجهادية..

التقيت بالكثير من الشباب المتخصص في الجوانب الإعلامية في هذه الجماعات فادهشني ما رأيت من العجب العجاب.. فمع أن كثير منا، نحن معاشر الصحفييين والإعلاميين الأكاديميين، قد تخرجنا من جامعات وكليات إعلامية، إلا إننا لا نعدو أن نكون طلاباً، بل ولا حتى تلاميذاً في مدرسة الإعلام الجهادي، الذي أدار معارك المصير بالأمس، مثلما يديرها اليوم بحرفية أذهلت العالم!

نعم، فلقد وجدت أن من يديرون هذه المؤسسات الإعلامية ليسوا بخريجي معاهد ولم يتتلمذوا على أيدي أساتذة متخصيين في كليات وجامعات أكاديمية مثلنا، بل اُناس عاديون، بعضهم كان في الجهد العسكري الجهادي، وربما بعضهم كان تخصصه في الجانب الأمني أو أو... لكنهم صقلوا قدراتهم، وسخّروا إمكانياتهم لقضية مقدسة، بعيداً عن الشهرة والأضواء، فتفوقوا على أمثالنا بمراحل كبيرة، وقطعوا اشواطاً طويلة، حتى كنت أجد نفسي اضعف الموجودين في بعض هذه المؤسسات الإعلامية الجهادية التي كانت تستعين بي، بل إنني اُقرّ وأعترف ألف مرة، بإنهم اضافوا لي الكثير، وتعلمت على أيديهم أكثر مما تعلمته في محاضرات أستاذتي فطاحل الإعلام في كلية الإعلام..!

فمن ناحية الإمكانيات الكتابية والتعبيرية وجدت أن واحدهم لا يقارن بأعتى الكُتّاب في صحفنا ومجلاتنا، ومن ناحية الإمكانيات التصويرية فلن اُحدثكم عن الفرق الكبير والشاسع، ولكم في ما ترونه من عمليات مصورة في إصدارات المجاهدين خير مثال، وأبلغ دليل، وافصح رسالة.. أما ما يتعلق بالإمكانيات التقنية والهندسية فأقف مذهولاً أمام ترسانتهم المعلوماتية!

لكن أكثر ما يشد في هذا الموضوع فهو حرصهم على الحس الأمني، فميدان الإعلام لديهم كالزواج الكاثوليكي، لا ينهيه إلا الموت، فالإعلامي في هذه المؤسسات لا يحق له التنقل بين هذه الجهة وتلك، حفاظاً على أسرار العمل وحماية للعاملين فيه، لهذا فقد كان من أكثر الصعوبات التي عانى منها الغزو الأميركي والاحتلال الرافضي هو عملية إختراق المؤسسات الإعلامية التي لم تؤتِ اُكلها، رغم المحاولات الكثيرة والمستميتة والمتكررة من قبل الصليبيين وشيعتهم!

هذا الأمر ينسحب كذلك على عدم سماح دولة الخلافة الإسلامية اليوم للصحفيين والإعلاميين بدخول أراضيها ومدنها المحررة، وقد كان هذا من أكثر قرارات الدولة الإسلامية حكمة، ربما قرار يوازي بأهميته قرار إعلان الخلافة ذاتها، وقد جاءت نتائجه بعد قرار قوات التحالف الصليبي المجوسي الخليجي شن غاراته على مدن الدولة الإسلامية، حيث بقيت مواقع وأراضي دولة اٍلاسلام لغزاً أفقد طياري الغزاة صوابهم ومن خلفهم دولهم وبلدانهم وكل مخابراتهم التي استقتلت من أجل الدخول إلى مناطق دولة الخلافة بهدف جمع المعلومات وإستكشافها وتحديد الأهداف الحيوية، ليبقى سرُّ المناطق المحررة هذه في بئر عميق القرار، أكثر عمقاً وتعقيداً حتى من مثلث برمودا، وأكثر حيرة من مصير الطائرة الماليزية التي تبخرت في سماء المحيط الهندي.. بل والمذهل في الأمر هذه الإلتزام العالي والكبير من قبل جنود الدولة الإسلامية، الذين صدرت إليهم الأوامر بعدم تصوير المعارك بكاميراتهم الشخصية وموبايلاتهم وجوالاتهم، باستثناء الإعلاميين المتخصصين، وما يدهش أكثر أن هذا الإلتزام التام إنساب كذلك على كل أنصار دولة الخلافة الإسلامية في مواقع التواصل الإجتماعي إستجابة لسياسة التكتم الإعلامي، حتى أفقد ذلك الحلف الستيني أو السبعيني صوابه، بعدما كانوا يعتمدون بشكل كبير في تحركاتهم العسكرية الميدانية على المعلومات المسربة أو المتداولة والتي يتم جمعها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كتويتر والفيسبوك، بعدما عجزوا عن تأمين الجواسيس والعملاء من داخل المناطق المحررة بشكل مباشر، وفي ذات الوقت عدم تمكنهم من إختراق مؤسسات دولة الخلافة الأمنية أو العسكرية!

لقد حاولت كثير من المؤسسات الصحفية والإعلامية الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة دولة الخلافة، سواء بحسن نية أو بسوء نية، بل بعض المؤسسات طلبت مساعدتي عبر محاولة الترتيب لهم للدخول إلى الأراضي المحررة، على اعتبار أن لي حظوة عند المجاهدين، كوني داعماً لهم بقلمي منذ وطئ الاحتلال أرض الرافدين، لكن إخوة الجهاد قد رفضوا هذه الطلبات المتكررة، والتي اقوم بنقلها بأمانة، لأنهم يدركون تماماً أن القسم الأعظم من هؤلاء الصحفيين إنما هم مجنديين، شاءوا أم أبوا، من قبل الأنظمة والمخابرات الأقليمية والدولية، حتى أولئك الذين يطلبون بحسن نية، يعلم الجميع أن تقاريرهم ستُستغل كمادة تجسسية عبر إدارات مؤسساتهم التي لم يعد خافياً إرتباطات بعضها بدول الحلف الصليبي المجوسي الخليجي، بشكل مباشر أو غير مباشر!

ولتأكيد أهمية مثل هذه الإجراء الإحترازي من قبل المجاهدين اضرب مثلاً عن طبيعة مثل هذا التجسس الذي يُطلب من الصحفيين واجب القيام به أحياناً، ففي أحد المرات، وحينما كنت اعمل مع إحدى المؤسسات الإعلامية الدولية، عُرض عليّ من قبل مسؤول الشبكة في بغداد تزويدي بقيمص أرتديه يحوي أزراراً تحوي كاميرات صغيرة جداً تعمل بشكل متواصل، بذاكرة خزن عالية السعة، وطلبوا مني إرتدائه حينما ادخل المناطق التي تحت سيطرة المجاهدين، أو لهم إنتشار واسع فيها، في محاولة لتتبع وكشف تحركات ووجوه المجاهدين، ورغم إنني رفضت الأمر، بل وكشفته حينها للمجاهدين، إلا إنه وبالتأكيد أن كثيراً من الصحفيين لم يرفضوا، تحت إغراءات المادة والعمل الإعلامي، مثل هذا الطلب، وهو ما دفع المجاهدين حينها إلى عدم منح تراخيص العمل الصحفي في المناطق الساخنة لأي صحفي، ما لم يكن على درجة عالية من الثقة، ورغم ذلك كانت تحصل الكثير من الهفوات والثغرات، بعدما تمكن المحتل من شراء ضمائر الكثير من الصحفيين والإعلاميين الثقاة، من أبناء تلك المناطق، ممن مارسوا العمل التجسسي لصالح الاميركان والمجوس، قبل أن يتم إكتشاف أمرهم لاحقاً، وما أكثر الاسماء المتورطة والتي التحقت بقافلة المحتل وشيعته النجسة..!

اليوم المعارك الإعلامية على اشدّها، وتكاد تنافس ضراوتها المعارك العسكرية، فأميركا قد اعلنت الآن أنها تبذل قُصارى جهدها لصدّ الهجمات الإعلامية لدولة الخلافة الإسلامية، وهاهم عمالقة الإعلام اليوم يجتمعون بكامل ثقلهم في أوربا، كتويتر، وفيسبوك، وقوقل.. وغيرهم من مواقع التواصل الإجتماعي التي باتت مضماراً لخيل الرحمن، في مواجهة بغال الشيطان، وحلبة لن يكون البقاء فيها للأقوى، بل أن الضربة الفنية القاضية في نزالها ستكون لمن يطاول أكثر، إجتمعوا ليبحثوا في كيفية إيجاد الطرق التي تكفل عدم تمكن دولة الخلافة الإسلامية وأنصارها من شن الهجمات الجهادية الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية، ومحاولة الحد من نشاطاتهم الفعالة التي ارعبتهم واحدثت شرخاً في مؤسساتهم.. ويعد إجتماعهم هذا سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسست هذه المواقع وظهرت للوجود، مما يُدلّل على أهمية المعركة الإعلامية، ومدى خطورتها، وشدة تأثيرها على العدو الصليبي الصهيوني المجوسي الخليجي!


وللتاريخ هنا أقول، اعترف، وأنا بكامل قواي العقلية، بإنني، وتاريخي الإعلامي، ومشواري الصحفي، وعملي المهني، وكُلّيتي الأكاديمية، و(غروري) القبيح، أو الجميل، ومعهم المؤسسات التي عملت فيها، وكل العقول الإعلامية من الصحفيين والإعلاميين ممن أعرف، لا نعدو أن نكون، جميعنا، صفراً على شمال إعلام دولة الإسلام!
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي Empty رد: صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

مُساهمة  قادمون ياأقصى السبت أكتوبر 11, 2014 4:04 am

اليوم المعارك الإعلامية على اشدّها، وتكاد تنافس ضراوتها المعارك العسكرية، فأميركا قد اعلنت الآن أنها تبذل قُصارى جهدها لصدّ الهجمات الإعلامية لدولة الخلافة الإسلامية، وهاهم عمالقة الإعلام اليوم يجتمعون بكامل ثقلهم في أوربا، كتويتر، وفيسبوك، وقوقل.. وغيرهم من مواقع التواصل الإجتماعي التي باتت مضماراً لخيل الرحمن، في مواجهة بغال الشيطان، وحلبة لن يكون البقاء فيها للأقوى، بل أن الضربة الفنية القاضية في نزالها ستكون لمن يطاول أكثر، إجتمعوا ليبحثوا في كيفية إيجاد الطرق التي تكفل عدم تمكن دولة الخلافة الإسلامية وأنصارها من شن الهجمات الجهادية الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية، ومحاولة الحد من نشاطاتهم الفعالة التي ارعبتهم واحدثت شرخاً في مؤسساتهم.. ويعد إجتماعهم هذا سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسست هذه المواقع وظهرت للوجود، مما يُدلّل على أهمية المعركة الإعلامية، ومدى خطورتها، وشدة تأثيرها على العدو الصليبي الصهيوني المجوسي الخليجي!

وللتاريخ هنا أقول، اعترف، وأنا بكامل قواي العقلية، بإنني، وتاريخي الإعلامي، ومشواري الصحفي، وعملي المهني، وكُلّيتي الأكاديمية، و(غروري) القبيح، أو الجميل، ومعهم المؤسسات التي عملت فيها، وكل العقول الإعلامية من الصحفيين والإعلاميين ممن أعرف، لا نعدو أن نكون، جميعنا، صفراً على شمال إعلام دولة الإسلام!


الحرب ليست بالضرورة بالحديد والنار بل إنها بالإعلام ورمي التُهم وبث الإشاعات وهو مايشتركُ فيه للأسف الشديد
الكثير من أبناء المُسلمين.....

قادمون ياأقصى
قادمون ياأقصى
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي Empty رد: صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

مُساهمة  جعبة الأسهم السبت أكتوبر 11, 2014 11:22 pm

حتى بالاعلام لن تنتصر أمريكا .. وليغلبن مغالب الغلاب !!!

قال تعالى: (قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون ) 31 سورة يونس

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي Empty رد: صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

مُساهمة  ابو بكر العطار الأربعاء أكتوبر 22, 2014 9:47 am

بارك الله فيكم وبارك الله في أشاوس الإعلام ... أصحاب خبرات بغير غرور

أخي جعبة بارك الله فيك
... شَكِّلْ ... الجملة هذه ... حتى أفهمها كما أنت تريدها
وليغلبن مغالب الغلاب !!!
ابو بكر العطار
ابو بكر العطار
ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي Empty رد: صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

مُساهمة  ايلاف الأحد أكتوبر 26, 2014 2:48 pm


ايلاف
ضيف كريم

عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 20/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي Empty رد: صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

مُساهمة  ابو بكر العطار الأحد أكتوبر 26, 2014 10:25 pm

قل لي لماذا يقول كُفر في الدقيقة 26 ...!!!
ابو بكر العطار
ابو بكر العطار
ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي Empty رد: صفرٌ على الشمال للكاتب حسين المعاضيدي

مُساهمة  جعبة الأسهم السبت نوفمبر 01, 2014 11:16 pm

ابو بكر العطار كتب:
أخي جعبة بارك الله فيك
... شَكِّلْ ... الجملة هذه ... حتى أفهمها كما أنت تريدها
وليغلبن مغالب الغلاب !!!

حسنا أخي ابو بكر العطار ..

وليُغلبن مُغالب الغَلاّب !!!

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى