الدولة الاسلامية عبقرية القاده تفشل خطط بغال اليهود (لله الحمد)

اكبر شي يشكل خطر على المجاهدين هو انقلاب اهل السنه عليهم وقد تعلموا من الدرس في الماضي عام 2006
وقد كانت خطت بغل اليهود اوباما هي حرب سنيه سنيه ولعلكم سمعتم تصريحات بعض المسئولين الامركان عن ضعف الجيش السعودي وانه لايمكنه الصمود بوجه الدولة الاسلاميه (لاغراء الدولة بالهجوم على السعوديه) ومن هناء نعرف لما امريكا اجبرت دول الخليج والاردن على المشاركة بالقصف الجوي( لكي تستفز الدولة الاسلامية لعلها تهجم على احد الدول المشاركه بالقصف لتشتعل الحرب السنيه السنيه) .... (لكن بفضل الله قادة الدولة الاسلامية واعيه لما لخطط اعدائها فلم تنجر الى حيث يريد منها الاعداء وفاجئتهم بالهجوم على كوباني معقل الملاحده الاكراد حليف اليهود والغرب الاول) .. مما جعلهم يتخبطون في تصريحاتهم ولان يكون في المرحله اي تقدم لدولة الاسلامية في اي من دول اهل السنه وسوف يقتصر تحركها في سوريا والعراق ومناطق الاكراد او (ايران)

والله اعلم

د.عبدالله النفيسي الحرب ضد الدولة الإسلامية حرب سنية سنية و المستفيد الإيران و الأمريكيين

اللهم سدد ووفق قادت الدولة الاسلامية

قادمون ياأقصى كتب:اللهم سدد ووفق قادت الدولة الاسلامية

اللهم أمين,اللهم مكن لهم في الأرض وعجل بنصرهم

أخي/ قادمون ياأقصى

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

قراءة واعية لما يجري في كواليس السياسة.. ووالله لم تم العمل المضاد لسياسة ايران وامريكا وتم استفزاز الدولة ضد ايران لشاهد الجميع صدق الفعال في اعداء الله ورسوله ومنتقصي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .. وسترحب الدولة لما علم منهم بمثل هذا الاستفزاز ولو كان من أجل السياسة .. المهم هو الدعم والامداد السياسي والفكري في ساعة الصفر لتحطيم اصنام العصر:

(ايران أمريكا اسرائيل) ... والله غالب على امره !!!

اللهم لك الحمد حتى ترضا
بفضل الله استطاعت الدولة الاسلامية ان تحصر المعركه الى حد الآن في ارض عدواها فكوباني لم تكن من ضمن حدودها قبل بدء الحرب الدولية فصارت معركة كسر العظم كوباني بعيد عن مناطق سيطرتها وتمكنها

اللهم رد كيد الصليبيين واعوانهم اللهم زلزلهم وانصر دولة الاسلام واخوانهم عليهم ياقوي ياجبار

النظام النصيري أراد استغلال الحملة الصليبية فبدأ يحاول التقدم بدير الزور
فما كان من الدولة إلا أن ضربته في قلب أرضه فأخذت منه حقول الغاز بين حمص و تدمر و هددته بعمل استشهادي على بوابة مطار التيفور
فما كان من النصيري إلا أن ملئ رعبا فسحب معظم جيشه ووضعه قرب مطار التيفور
بينما الدولة انسحبت و تركت حميات قليلة توهم العدو و تشغله بالقتال هناك
و بهذا حمت أراضيها و جعلت القتال في أراضي العدو و هذا عين ما تفعله في العراق فهي تبعد القتال عن أراضيها و تجعله في تخوم أراضي العدو لتجعلهم دائما في موقف دفاع

وفق الله وسدد امراء وقادة وجند دولة الاسلام

الدولة وأساليبها القتالية

عين الإسلام ، عامرية الفلوجة ، جبل شاعر



لا شك أن من عجائب زمن المواقع الاجتماعية كثرة المتعالمين بحيث تجد من لم يقرأ كتابا او بحثا واحدا معمقا في حياته يكاد يفتي في كل أمر يعرض له ، من العقيدة الى الفقه الى الحديث الى التفسير الى الاقتصاد فالسياسة فالاستراتيج وحتى العلوم العسكرية وسَيْرِ المعارك وإدارتها .مثل هذه الأمور نجِدُها لدى بعض مناصري دولة الخلافة -أعزها الله – ( تنطعا من دون فهم لفقه النصيحة ) ، ولدى كثير من مخالفيها ، على منهج عنزة ولو طارت ، فتجد البعض يطالب الدولة مناصرة حلب ! وتجد البعض الآخر من مخالفيها يفرض عليها تحرير حمص ، وآخرون من مناصريها إن انتصرت في معركة سكتوا وإن انسحبت تكتيكيا أظهروا التبرم والتشاطر أنهم كانوا يتوقعون ذلك !لا بأس أن نقدم النصيحة ، بل هي واجبة شرعا إن كنا من اهل العلم والخبرة فيما ننصح فيه ، ولكن بشروط :

ان نكون واثقين من معرفتنا بما ننصح فيه بدرجة كبيرة ، وان يكون مبنيا على المتابعة الحثيثة والدقيقة للأحداث والإمكانات والتخطيطات من الفريقين، عدا معرفتنا العلمية الصحيحة .
أن نجتهد أن يكون تقديم النصيحة مراسلةً سرية مع قادتها مباشرةً ، أو من خلال وسطاء إن لم نقدر على النصيحة المباشرة ، وليس بالاستعراض على المواقع الاجتماعية وفتنة من لا يعرف الحقائق، مِن الموافق منهم والمخالف .
وعلى من ينصح للدولة أن يسلِّم بأن ما يقوله نصيحة ليسا ملزماً للدولة ولو كان كله في الظاهر صحيحا ، لأن الدولة قد تكون أعرفَ منه بالواقع الميداني وبحدود إمكانياتها ، فما هو صحيح نظريا قد لا يكون ممكنا في وقت ما، وقد يُؤمَّلُ ان يكون ممكنا في المستقبل وهكذا ، وقد يكون بعضه ممكنا فقط او كله مع تعديلات الخ .
بل عليه أن يعرف ان الدولة قد يكون لديها خطط واساليب قتالية ونوايا استراتيجية وتكتيكية ( مرحلية ) سرية غير التي يظن او يتوقع، أو غير ما بلغه من مصادر مختلفة . ( النية غير الخطة ، فالخطة تابع النية ، ولكن تبنى على التوثق بدرجة مقبولة من احتمالية موائمة الظروف الحالية والمستقبلية للنوايا والأمنيات ).
وعليه أن يتذكر أن هذه الدولة لديها خبرة مباشرة عشر سنوات من القتال ضد اعتى قوة في العالم فهزمتها وخسرتها مئات المليارات ، وضد عدة قوى إقليمية اولها إيران ، ولدى بعض قادتها خبرات قتالية في ساحات أخرى كحرب افغانستان وحرب العراق وإيران من قبل .
فعليه إذن أن يعرف أنه مثلما هو صاحب خبرة فإن الدولة لديها مئات من اصحاب الخبرات الذين هم مطلعون أكثر منه على قدرات الدولة ومواردها وإمكانياتها العسكرية والاقتصادية والتموينية العسكرية ( اللوجستية ) والصناعية ، وهو ما عجزت أمريكا عن تقديره ( لا بدرجة معقولة ولا ربع معقولة ) رغم كل أنظمة استخباراتها العالمية .
وعليه أن يعرف ان قادة الدولة عدا قبولهم للنصيحة من المؤمن وعدا تواضعهم فهم ايضا لا يقصرون عن حسن التخطيط واستشارة أهل العلوم والفنون في كل مجال يفيد الدولة والمجتمع في أمور الدين والدنيا جميعا ، أكان حربية ام اقتصادية ام استراتيجية ( علوم التخطيط والإمداد والتموين ) ام صناعية ام زراعية ام تربوية الخ .
وعليه أن يتذكر أن هذه الدولة " قليل من ثلة من الآخرين " تقاتل دولا كبرى بأكملها ، وتتبع سنن الله في الأرض فليس تجترح معجزات من عندها ، إلا كرامات يمن الله بها على بعضهم بين الفينة والفينة فضلا ورحمة من عنده جلّ وعلا .
وعليه أخيرا أن يفهم أن الدولة توكل أمرها الى الله من قبل ومن بعد ، وأن أكثر نصرها رعب أدخله في قلوب أعدائها بما صَدَقَ جنودُها وقادتها اللهَ في نياتهم واعتقادهم ( العقيدة والنيات ) ، وليس من الاسباب الدنيوية ( التي – حقيقةً - لم تقصر الدولة في الأخذ بها ، ولكنها لم تنظر إليها يوما أكثر من نظرها الى أدوات دنيوية لا تنفع ولا تضر إلا بمشيئة خالقها ) .
وكمثال على ما أقوله ، معارك جبل شاعر وعامرية الفلوجة وعين الإسلامفمعركة عين الإسلام فيها الاضطرار وفيها الاختيار ( أي عدم الاستعجال وتقديم اولويات ) بالنسبة للدولة ، ولا شك أن الاضطرار مُغلَّب على الاختيار ، ولا شك أن الاضطرار يصنعه فهم أولويات العدو وخططه في فترة ما في مقابل أولويات الدولة وخططها الاستراتيجية .فلننظر الى أولويات الدولة واستراتيجياتها أولا :تكمن اهداف الدولة الاستراتيجية الكبرى في هزيمة أذناب أمريكا وهزيمة الكيان الصهيوني وإقامة دولة الخلافة المسيطرة في العالم الإسلامي( خارطة ما وصل إليها حكم الإسلام في بقاع الأرض ) ، والتي حسب البشائر النبوية ستغزو عالم الكفر وتفتحه أجزاء منه ايضا .فأما الأهداف المرحلية الكبرى فتكمن في هزيمة الأعداء التقليديين الاقليميين ( أذناب الكفر العالمي ) رافضة العراق و مرتدي الكرد والنظام النصيري وعملاءه من العلمان وحليف كل هؤلاء الاقليمي الأكبر رافضة إيران ، وكل قوى الاذناب في بلاد العرب تسلسلا حسب تطور الظروف والأحداث والإمكانيات .

وأما ما تعرفه الدولة عن خطط أمريكا وأذنابها وأهدافهم الاستراتيجية والمرحلية :

تكمن خطة امريكا الاستراتيجية في هزيمة العدو الأكبر والأشد شراسة وقدرة على محاربتها وهو الدولة الإسلامية ، وذلك من أجل الهدف الأكبر والأسهل عندئذ ( لا سمح الله ) وهو تفتيت العالم الإسلامي وتقسيمه بين عميليها الاقليمين : الكيان اليهودي وإيران الرافضية ضمن نظام محاصصة إقليمية .
تعرف الدولة أن امريكا لن تراهن على الغزو المباشرة أولاً ، نتيحة لهزيمتها السابقة في العراق والتي كانت مدمرة لجيشها واقتصادها الى حد الافلاس كمسبب كبير ، ولكنها ستأتي لاحقا استنادا الى بشائر نبوية في صحيح مسلم فتكون نهايتها على يد المجاهدين بإذن الله ، ولكون الدولة تؤمن الله ان الله ناصرها على أذناب الردة قبل ذلك فيكون مَقْدِم اميركا حالة اضطرارية لا مفك منها بالنسبة لأميريكا .
وأيضا تعرف الدولة أن أمريكا لن تأتي من طريق الخليج صعودا في النهرين او الصحراء هذه المرة استنادا إلى تجربتي اميريكا المؤلمتين السابقتين بل وتجربة انقلترا في معارك الكوت 1916 ، بل ستأتي من طريق تركيا او الغرب السوري الى شمال حلب مستعينة بصحوات الشام والنظام التركي العلماني كما يدل على ذلك البشائر النبوية المتحدثة عن معركة دابق .
وتعرف الدولة أن مراهنة أمريكا وأذنابها بشكل رئيس ( في المعركة الحالية ما قبل مجيء أمريكا بنفسها ) ، على مكونين رئيسين : مرتدي الكرد وكفرتهم من علمان وشيوعية وإيزيدية ، ومرتدي العرب ممن يطلق عليهم السنة
وتعرف أن سبب المراهنة يعود الى عدة أسباب أولها : استنزاف المكون الرافضي والنصيري من قبل الدولة وذبحها لمئات الألوف منهم طوال عشر سنوات ولجبنهم وتخاذلهم التاريخي المشهور *_* ولكره المسلمين لهم وتكفيرهم لهم ، وثانيها اعتقاد أمريكا أن الدولة لا تهزم إلا بثورة ( سنية ) داخلية ( استراتيجية نخر السوس في الدولة من قبل منافقي الكرد والعرب( متخفون ) ومرتديهم ( ظاهرون ) ) ، وثالثها المشروع القومي الكردي الذي تقوده الشيوعية الكردي واستعداد كثير من مرتدي الكرد وجهلتهم للدفاع عنه بشراسة وبعدد كبير ينبثق عن 20 مليون من البشر في أوسع التقديرات ، ورابعها محاولة خنق خطوط إمداد الدولة من الذخائر والأسلحة المهربة دوليا عبر سيطرة الكرد على حدود التهريب التي تمر عبر جبالهم من الحدود التركية والإيرانية ، فمخطئ من يظن أن الدولة تعتمد كليا على صناعاتها وغنائمها في ذخائرها ، وأخيرا جعل الكرد وخونة المكون السني من الصحوات حربة في ظهر الدولة حين تحارب حليف امريكا ( النصيرية ومرتدي السنة " الجيش الحر " ) وحين يأتي وقت أمريكا للنزول إن فشل كل هؤلاء في هزيمة الدولة .
لذا يمكن توصيف اعتبارات الدولة في الرد على كل هذه المخططات والنوايا ضمن أهدافها المرحلية الكبرى ، بما يلي :

شن الحرب على الشيوعيين ومن حالفهم من العلمان والقوميين والعوام الجهلة من كرد سوريا والعراق للاستفراد بهم وتشتيتهم وتقطيع أوصالهم ، قبل ان تتوسع الحرب الى حرب مع عموم الكفرة من الكرد بحيث يكون الاستفراد تقطيعا على دفعات ، وهو اسهل من الاضطرار لاحقا الى محاربة كل الكفرة من الكرد في أربع دول دفعة واحدة !
معرفة الدولة أن الأخوة من الكرد قد تعرضوا الى الاضطهاد والعنصرية القومية من الدول الأربع لزمن طويل والعلمنة القسرية ومحاربة الدين مما أوجد سهولة في تقبل الفكر القومي المتعصب وحتى الشيوعية في أجيال منهم ، فلا بد من حرمان الكفرة من الكرد من فرصة السيطرة على شؤون الكرد المسلمين ونشرهم للكفر وإهانتهم للعلماء وخطباء المساجد ومنعهم أهل الجهاد من الوصول الى الدولة و حيلولتهم بين عوام الكرد وبين معرفة حقيقة الدولة ورحمة تحكيمها للشرع ، وهي استراتيجية وقائية مهمة جدا فيها انقاذ للناس من الضلال وتحويل نسبة كبيرة منهم الى جزء من مجتمع الدولة الإسلامي المخلص ، عبر وصول الدولة إليهم عن قرب مع مجاهديها من أبناء الكرد الأقرب لمجتمعهم الكردي لغةً وتفهما ، وهو ما ظهر للعالم في مشهد الصبي الكردي الذي انصف الدولة على شاشة سي إن إن . ( تنبيه : بعد أن قطعت شوطا طويلا في المقال بعد هذه النقطة ارتحت قليلا فوجدت خبر مبايعة 30 قرية كردية في ريف حلب للدولة ، فلله الحمد ) .
عدم إعطاء كفرة الكرد الفرصة للسيطرة على الحدود ومنعهم تهريبات الدولة من الذخائر وكل ما هو ضروري والمهاجرين الى الدولة ، وهذا يتم بقتل من يقتل وتوبة من يتوب وهرب الباقي الى تركيا حيث لا يمكنه تملك سلاح ثقيل فعال ( أي إفشال استراتيجية الخنق ) .
إن النجاح بإذن الله في الأهداف الثلاثة السابقة ربما يسمح بعودة الملايين من الاخوة الكرد قادة مكرمين معززين اسيادا في دينهم بدل العصبية القومية الكفرية التي هي خسارة الآخرة والدنيا ، ويجعلهم ركيزة في عمق الدولة الاستراتيجي ضد الرافضة المجوس والعرب ( من الشرق والجنوب ) ومن حالفهم من اهل الردة من العرب .
هذه هي الأسباب الاستراتيجية في فهمي ، وأما الأهداف المباشرة فهي كما يلي :

إعلان أميريكا وأذنابها الحرب الجوية على الدولة وظن ملاحدة الكرد في سوريا وعلمانهم البيشمرقة في العراق ومن حالفهم من مرتدي العرب كالجيش الحر كلواء ثوار الرقة أن الدولة ستنهار خلال أيام من الضربات الجوية فقاموا بالتحضير للهجوم على الرقة ونواحيها ، فكان لا بد من حرقهم على الفور وتشتيتهم مبكرا . ( وهذا أسلوب استراتيجي ناجح اتبعه النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة ، ومذكور في السير ) .
مخطئ من يظن أن الهجوم خير وسيلة للدفاع دائما وأبدا ، ولكن من أكبر الخطأ ان تنكمش الدولة على ما كانت عليه قبيل إعلان الحرب الدولية عليها ، فذلك لا سمح الله مقتلها لأن أكبر الدول يقتلها الحصار(ألمانيا والحصار البحري البريطاني مثالا في الحرب العالمية الأولى ) ، عدا أن طائرات العدو ستركز على قوات ثابتة في أماكن محددة في مساحة محدودة مما يسهل صيدها .
ردع قوات اليبكة واي بي جي عن ارتكاب مجازر بحق أهالي ريف الحسكة العرب والمناصرين للدولة من الاخوة الكرد .
لذا كان الحل بالتوسع افضل حل كرد على الأسباب المباشرة ، فهو :
يجعل قوات الدولة في حالة حركة مما يصعب تتبعها بالأقمار الصناعية والطائرات الاستطلاعية والجواسيس الناقلين للإحداثيات
يجعل من وسائل التخفي مرتبطة بظرف المكان الذي تتواجد فيه القوات ، مما يصنع مرونة وتعددا في وسائل التخفي .
يزيد من مساحة الدولة وانتشار قواتها مع تحركها ومرونة تخفيها مما يرهق طائرات العدو في الاستطلاع والبحث عن الأهداف ويزيد كلفة محاولات القصف .
يجعل القوات الجوية مضطرة ان تترك مدن الدولة الاساسية وقراها اقل تعرضا للقصف فلا يتعرض المدنيون لغارات كثيرة تستهدف امنهم وحياتهم .
اندماج جنود و آليات الدولة في عين الإسلام وغيرها( داخل الابنية وتحت الأشجار والصخور ) يجعل خطوط القتال متقاربة مما يسهل التخفي ويصعِّب تحديد الأهداف ، ويسهِّل خطأ الطائرات المعتدية فتقصف أعداء الدولة على الأرض وهو ما حصل والحمد لله مرات كثيرة في مختلف الجبهات .
يسهل حالات التحول من الهجوم الى الدفاع وبالعكس ( القتال المرن المتحرك واساليب التخفي ) بدلا من حالة الجمود تحت قصف الطائرات التي احيانا تقذف بقنابل نصف طن على الخنادق ، بل ربما قصفت تلة شعير بالديزي تشين ( قنبلة ستة أطنان ) او الإم او بي ( أم القنابل عشرة اطنان ) حسب الصورة التي شاهدتها للانفجار .
والنتيجة والحمد لله حتى الآن هزيمة نفسية لأميريكا ونحر للكفرة من الكرد وتحطيم آمال دولتهم القومية العلمانية ، وفضح عملاء الجيش الحر العلماني الخائن كأمثال عبدالجبار العقيدي حيث جاؤوا ليقاتلون الى جانب أحلاف بشار الذين منذ اقل من شهر قتول العشرات من المدنيين العزل في ريف الحسكة وربيعة .أما معركة عامرية الفلوجة والتي تفلسف المتنطعون حولها نتيجتها لتأخر الحسم فيها ، فلا بد من الكلام حولها بداية ما يلي :
تقع العامرية جنوب مدينة الفلوجة المحررة وغرب مطار بغداد ومدينة بغداد وعلى الطريق الشرياني نحو الأنبار خصوصا بعد تحرير الفلوجة ونواحي ابو غريب ، وهذا يعني أن معركتها تغلق الطريق تماما نحو الرمادي ولوائها الثامن ونحو حديثة والبغدادي وقاعدتها الجوية .
احتلال العامرية يكمل حصار بغداد من معظم الاتجاهات ويقوي جبهة ابو غريب المقاربة لمطار بغداد الدولى ، ويقرب من قطع طريق المدن الرافضية المقدسة لديهم المارة بالمحمودية ثم اللطيفية ثم الاسكندرية ثم جرف الصخر ، وهنا السر الأكبر
ففيما صعب الأمر في العامرية المحصنة من كلاب الرافضة وصحوات الردة فقد كانت جرف الصخر مصيدة و مقبرة مذهلة في نفس الوقت للقوات الرافضية في غابات النخيل ، وهنا يبرز تكتيك الدولة في جلب انتباه الاعلام الى منطقة والضرب بقوة في مناطق أخرى ، كما ان السيطرة على جرف الصخر تعني حصار العامرية من الجهة الجنوبية أيضا
ويعني هذا اضطرار الرافضة للعودة للدفاع عن مدنهم المنجسة بهم بدلا من بغداد
وهدف مهم أخير كان لفت الانتباه عن الرمادي واليأس من فك الحصار عن قوات الرافضة فيها وكذلك قاعدة البغدادي ومدينة حديثة وصحواتها وما يحيطها ، مما يسبب هزيمة نفسية للصحوات والقوات المحاصرة في حديثة والبغدادي قبل حدوث الهجوم النهائي عليها
العجيب في هذا كله أن جرف الصخر قرية صغيرة من بيوت قليلة وصمدت ليقتل فيها آلاف من الرافضة ولله الحمدونعود الى جبل شاعر ، فنقول إن ما حصل في شاعر على الرغم من القول أنه لم يكن هجوما محضرا له وان التقدم كان حماسة ( عدد قليل من الجند ) نتيجة لانهيار قوات العدو في حاجز قريب ، فمن المهم التوكيد هنا على أن هدف القتال( الاستراتيجي أي البعيد المدى ) دائما هو قتل وأسر وتشريد أكبر عدد من جنود العدو وحرمانهم من السلاح بالتدمير او الغنيمة بحيث لا يعودوا قادرين على منع تقدمنا الى مناطقهمولكن الأساليب ( التكتيكات ) للوصول الى هذا الهدف من المفروض ان تكون مرنة وفعالة ، وهكذا لا بد ان تختلف من ظرف الى ظرفوهكذا نرى فعالية منهج الدولة في تجنب حرب السيطرة الثابتة المضرة من حيث التعرض لقصف الطيران ، وتجنب حرب المدن قدر الامكان وهي الحرب التي غالبا لا تنتج سوى دمارا وصعوبة قتل العدو بالاسلحة الخفيفة نتيجة لتخفيه خلف الحوائط ، وهو الكارثة التي اطالت أمد الحرب كثيرا مع النصيرية وضيعت المدن ودمرتها ، على النقيض مما نراه في العراق حاليا رغم اجرام الرافضة ، فمدن العراق لا تتعرض الى تدمير ممنهج والحمد لله .ويرجع ذلك الى ما كان محنة ظاهرها اللعذاب وباطنها رحمة ومنحة للدولة أعزها الله حين تكالبت عليها صحوات الغدر قبل سنين فأخرجتها من المدن الى الصحراء ، فشنت الدولة حربا طاحنة على قوات الرافضة وحواجزها وسجونها ومخافرها وأرتالها على الطرق فدمرتها تدميرا ، فما دخلت الموصل بعد سنين عزيزة إلا على جيش متهالك قد هرب وترك صواريخه ومضادات طائراته وقد خسر من قبل في شتاء وربيع السنة فوق ستين طائرة باعتراف قادة الروافض الجويين في الربيع الماضي . فاسلوب القتال الفعال للقوات التي لا تمتلك طائرات ومدفعية ثقيلة وصواريخ يكمن في حرب العصابات او خليط من حرب العصابات والسيطرة المؤقتة على القطاعات العسكرية خارج المدن وقتل واسر اكبر عدد من الجنود واغتنام ما يمكن اغتنامه ، وتدمير كل ما يمكن ان ينتفع به العدو في حربه ويصعب اغتنامه وتحريكه .وهكذا سمح هذا الاسلوب القتالي للدولة بالضرب القوي والسريع في كل مكان غير متوقع ، فمعركة شاعر الاولى تسببت في مقتل 400 جندي وضابط ومهندس وعامل نصيري وخسائر مادية كبيرة ، فيما كانت الثانية غير المحضر لها سببا في مقتل قريب من الف منهم ،وهذه الحصيلة لم يقتل كل الكتائب في سوريا غير الدولة مثلها من النصيرية طوال هذه السنة ! وما اظن الاخوة انسحبوا لولا طيران الكفر الأمريكي حليف بشار الذي يستخدم قنابل موجهة بالليزر على جنود في ارض مكشوفة قاسيةالطريف هنا أنه فيما انشغل العالم بمعركة جبل شاعر كانت الدولة تدك مطار الطيّاس " تي فور " بالصواريخ فتفجر خزانات الكيروسين ثم بمفخخة فجرت بوابة المطار الرئيسة ثم بمفخختين في السخنة ثم بمفخخة في الفرقلس ثم تنسحب تلك القلة من الجنود بعد ان دمرت حقول الغاز وقتلت المئات من جنود الاسد وضباطه ومهندسيه

والمهم : لقد فهم الأسد أنه كلما عاد الى تلك الحقول سيعود جنود الدولة الى قتل مئات من جنوده ومهندسيه وعماله ولن يجد لاحقا بديلا لهم ، هذا اصلا إن استطاع تشغيل الحقول بعد ان دمرها الشباب .على نفس المنوال فقد كانت الدولة منذ فترة تتقدم في في ريف حماة الشرقي جنوب شرق السلمية الإسماعيلية مسببة رعبا لشبيحة الاسماعيلية وفي نفس الوقت تضرب قرية السعنة ( المفرق الاستراتيجي لتموين قوات الأسد في حلب ) بالمفخخات والصواريخ في شمال الاسماعيلية ( ضرب الخصم في أماكن مهمة وحساسة وأماكن بعيدة عن المكان الأول في نفس الوقت مما يسبب له ارتباكا بحيث لا يعود يعرف أين ستكون الضربة القادمة )

نهاية أن هذا التكتيك يقتل من قوات الأسد في أيام أكثر ممن يقتل في داخل المدن من جنود الاسد في سنة ! ومعارك القلمون وتلال الجولان وحوران خير مثال يستشهد به ! وأن اكبر دمار حلَّ بالمدن السورية كان باحتلال المدن ناهيك عن نشوء العصابات والخونة والمغتصبين في المدن ، وأمثال علوش وجمال معرف وخالد حياني من باعة المدن والمطارات ومجوعي الناس وهاتكي الأعراض .

وهو اسلوب شهد له الخبراء العسكريون في العالم بالحيرة أمامه من حيث أساليب المناورة والمفاجأة والتغطية الجبهوية والتواصل رغم الطيران وقصفه والتجسس من كل القوى الكبرى في العالم !

وما والله تشاطر كفرة الكرد مع لواء ثيران الرقة للتحضير للهجوم على الرقة إلا لأنهم ظنوا انه الدولة ستنهار مع يومين او ثلاثة من القصف الدولي ! مستندين الى التهويشات العسكرية العالمية !

فلا شك بالنسبة لي أن قتال الدولة القائم على الهجومات الصاعقة على الأماكن غير المتوقعة والقتل والغنم والاسر والانسحاب ، و كذا الدفاع المتحرك والتخفي السريع والتطويق وتداخل الجبهات ، والإغارة على المناطق المذكورة وغيرها كلها معارك ذات اهداف مرحلية صغرى وكبرى مخطط لها بفعالية وتوفيق من الله وتصب كلها في مسيرة تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى ، فهنا المرحلي ( التكتيكي ) يعمل بفعالية في خدمة الاستراتيجي ( البعيد الأمد والكبير )

فالحمد لله ناصر الدولة وملهمها أحسن الأساليب لقتال العدو ، ولا عزاء للحساد ، ولا للمتنطعين مع احترامي لبعض ما يقدمونه ، ولكن يظل للنصح أسلوبه الشرعي الصحيح ، فليتبعوه

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


الدولة وأساليبها القتالية
عين الإسلام ، عامرية الفلوجة ، جبل شاعر
http://justpaste.it/Tactics

الحمد لله القائل ( وأن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )

هم هدفهم كبير وشف المقطع هذا
https://youtu.be/f_gp2yXTgZQ

لكن الأولويات تختلف

اللهم عجل بنصر وفرج اخواننا اللهم فك قيدهم فقد طال بهم الامد لله الامر يقدر ما يشاء