تفسير آخر لحديث "يقتتل عند كنزكم ثلاثة"

السلام عليكم.

((عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم " - ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي )) أخرجه الحاكم وابن ماجه والروياني والداني والبيهقي
والرواية للحاكم

بعد قراءتي لهذا الحديث اكثر من مرة، صدمني شيء الا وهو انطباقه -وهذه المرة انطباق قوي جداً- على الواقع السوري. ابدأ تفسيري لهذا الحديث ومقارنته بالواقع.

هناك ٣ (اشخاص او فئات) سوف يقتتلون عند كنز لنا (المسلمين).
::ان كانوا اشخاص : فهم -الثلاثة- ابناء خليفة -اي كلهم ابوه خليفة- ولا ارجح هذا.
::ان كانوا فئات : فهذه الفئات -الثلاثة- من رحى خليفة، اي كلها نتجت عن دول فيها حكام، فهي من رحى خلفاء. و ارجح هذا الرأى.
#ملاحظة : لغوياً، الخليفة ليس بالضرورة خليفة مسلمين. وهذه الآية توضح قولي اكثر :
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ .

هؤلاء الثلاثة -الفئات-، لن يتمكن احد فيهم من غلب الآخر.
ثم بعدها تأتي الرايات السود من المشرق.

مقارنتي للواقع -وما وجدته مطابق بشكل مخيف- هو التالي :

على ارض الواقع حقاً، كانت سوريا في حرب بين ٣ فئات وهي :

-الحلف الروسي/الفارسي، وهو فئة كاملة من جنودها بشار الاسد.
-الحلف الامريكي/العربي/الاوروبي،دخل الحرب عن طريق العقوبات الدولية ودعم الفصائل المعارضة.
-الشعب السوري (صاحب الارض)، يريد تحرير سوريا من الاسد.

اما الكنز، فهو بكل بساطة النفط السوري . حتى سوريا فيها نفط وكميات ضخمة منه.
اللافت، انه عندما فشل "الثلاثة" في التوصل الى انتصار، جائت داعش واعلنت الدولة الاسلامية، وحرفياً قتلت الناس "قتلاً لم يقتله قوم". فلأول مرة منذ مئات السنين، تطع رؤوس المسلمين وتعلق في الشوارع ويصلب الشباب المسلم على قارعة الطرقات، "قتلاً لم يقتله قوم"، وكل من يرى قتل داعش يدرك، انه منذ ايام الاحتلال البريطاني والفرنسي، لم يشهد العالم الاسلامي قوماً يقتلون بالذبح، ويصورون الذبيح وينشرون سوأته على العالم ولا يتعلموا من غراب قابيل وهابيل المذكور في القرآن.

وكله تحقق.. فما هو الشيء الذي لم يذكره ثوبان ؟..
اظن ان الايام سوف تجيب عن ذلك..

تفسيرك غير صحيح وغير منطقي لا سيما ما يفعله داعش وفيما اشرت اليه قطع الرؤوس فالنبي صلى الله عليه وسلم هو من نحتج به فيما اشرت حيث ان احد الصحابة قطع رأس مشرك وأنكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال في معنی قوله لا يفعله المسلمون اي قطع الرؤوس ليس من الاسلام فأذا قتلتم فأحسنو القتلة فما بالك ما يفعله الداعش بقطع رأس شخص يقسم انه مسلم هل تقول تقيه سأرد عليك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم هل شققت عن قلبه او كما قال .وابشرك بأن نهاية داعش قريبة واما عن الخلافه او اصحاب الرايات فلن تخرج حتی تتم مبايعة المهدي ولن يبايع المهدي الان اعتذر عن التكملة لحساسية الموقف الذي من خلال حدوثة سيبايع المهدي

انت هل قرأت موضوعي الى آخره ؟

كاتب كتب:للافت، انه عندما فشل "الثلاثة" في التوصل الى انتصار، جائت داعش واعلنت الدولة الاسلامية، وحرفياً قتلت الناس "قتلاً لم يقتله قوم". فلأول مرة منذ مئات السنين، تطع رؤوس المسلمين وتعلق في الشوارع ويصلب الشباب المسلم على قارعة الطرقات، "قتلاً لم يقتله قوم"، وكل من يرى قتل داعش يدرك، انه منذ ايام الاحتلال البريطاني والفرنسي، لم يشهد العالم الاسلامي قوماً يقتلون بالذبح، ويصورون الذبيح وينشرون سوأته على العالم ولا يتعلموا من غراب قابيل وهابيل المذكور في القرآن.

انا ضد داعش، وبالمناسبة داعش انشقت من "تنظيم القاعدة" الذي دعمته الولايات المتحدة حرفياً بالسلاح والعتاد والتدريب اثناء حرب افغانستان (كانت امريكا هي من تدعم "المجاهدين" العرب والافغان، بل وزودتهم بصواريخ نادرة اسمها "ستينجر").

داعش تنفذ الاجندة الامريكية بالمنطقة بكل احترافية، وقطع الرؤوس ليس من الاسلام هذا صحيح.

قديماً، كان قطع الرأس افضل وسيلة للاعدام -لانه بكل بساطة لا يوجد طرق ارحم-، اما اليوم هناك طرق اشد رحمة للاعدام.

تفسيرك منطقي جدا بقي دخول خليفة إبن خليفة .. بشار و عبدالله و التالت ربما عبد الله الأردني

اخي حامل اللواء،

انا قد ذهبت الى انه لن يكون هناك اشخاص بيعنهم، بل فئات، كما ان الرايات السود "فئة" ممثلة اليوم بداعش.