النسخة الاسلامية الثورية القومية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
النسخة الاسلامية الثورية القومية
جديد ...........New
النسخة الاسلامية الثورية القومية
ورهانات الغرب
من لازال يقيد نفسه ولا يرى الا حدود دولته القطرية وصراعتها ( المفتعلة ) والتي تمثل ثلاجات تجميد ( لطاقات ووعي الامة الاسلامية ) ويصر على العبث بطفولية الرؤية الحضارية .......
وينام ويستيقظ متشابكا مع خيوط كثيرة من الاحداث المجتزئة عن الصورة العامة
ويفصل نفسه عن مجمل المشهد .....يمثل حالة من ثلاثة
الاولى :
انه تكلس بشكل قوي في مشهد مر على الامة فيما قبل العولمة وعصور الامبراطورية الواحدة حينما كان العالم متعدد الاطراف والقوى ...وحينما كانت الصراعات متفرقة في اماكن كثيرة وبين ايدولوجيات وقوميات متعددة .....
ولم يسعفه بناءه الفكري الغير مرن للتأقلم مع الاوضاع الجديدة ......
فما كان يحدث في السابق خلال مئات السنين ...يحدث الان في سنة واحدة
ولذا لم يسعف الكثير ضبط معدل التغيير ..الفكري ليلائم التحولات ولذا ..
ترى الكثير لازال ينطلق من منطلقات الدولة القومية راغما ....وحتى ان كان يعلن رفضه لها ....باعتبار انه بنى كل قواعده الفكرية والتاريخية عليها ....اجباريا حتى نشأ التحام لا ارادي معها ....ولا يملك حقيقة القدرة على تغييرها .....برغم ان فكرة الدولة القومية تعداها الزمن منذ فترة ....
فلن يضفي مجرد التوجه الاسلامي واعلان الراية الاسلامية اي تغيير على المشهد مادامت الراية ترفع على نفس الاسس القومية بل وبنفس ادواتها .......
الثانية :
وربما تكون وصلت به البرجماتية السياسية ( الحالة المرضية الشهيرة ) بأن يصطاد في الماء العكر باعتبار ان المرحلة معقدة وفيها ربما يبحث النظام العالمي عن مضاد حيوية ( ضعيفة او ميتة ) لعلاج الامة من اعصارات حقيقية قادمة للتغيير الحقيقي الذي من الممكن ان يسبب لهذا النظام القائم اضرار حضارية وتاريخية لن يتمكن من صدها او علاجها .......
وحقيقي لا استبعد في المرحلة الحالية امكانية تغيير الانظمة السياسية فقد ذكرت مرارا وتكرارا ان اي نظام ( سياسي ) حاليا لا يمكن ان يسيطر على السلطة بالشكل كما كان سابقا وسيكون الجميع مهما كانوا ( رجل برة ورجل جوة )
ولا سيما ان معظم النسخ الاخرى المزيفة حرقت تماما تقريبا سواء شعبيا او حتى على مستوى التوظيف الدولي
ولذا قد يصدر نفسه مراهنا على امكانية ان يتوافق مع استراتيجيات فكرة الامصال والمضادات الامريكية المؤقتة لاحتواء تلك الاعصارات ....ليستفيد على الاقل هذه المرحلة ويستقوى وتنبت جذوره في الارض ...على خلفية الافكار التاريخية العجيبة الوهمية ...(ايجاد موطئ قدم في حضارة غالبة ) بشكل يتوافق مع القوانين والنظم الدولية المتحكمة في المشهد
ولا شك ان هذا يعد ثمنا بديلا لفكرة التضحية والصدام الحتمي والذي يسمى عندنا ( جهاد في سبيل الله ) بمفهومة الشامل الواسع المطلق والذي جاءت آياته متعددة وواضحة
(وقطعية الثبوت قطعية الدلالة ....)
الا انه وفق فقه الواقع وقواعد الضرورات والاستثناءات وبلا شك تم تعديلها في جميع النسخ الاسلامية المزورة بما فيها اعلاها صوتا وزخما ( نسخة الاسلام الثوري الخطابي ) اصبحت آيات الجهاد
(ظنية الثبوت ظنية الدلالة .......)
واعلم ان الردود الجاهزة ستكون ميزان القوة....هات البديل
اجابتي ان البديل
جاء بالفعل ....
وما عليكم سوى فصل كابلات ثلاجاتكم قليلا واتركوا الشباب حي غير متجمد
لان له دور قادم لامحالة ....ولا تبدأوا ما تم التوطئة له في سوريا
الثالثة :
هو ان يكون مغرضا ويعلم جيدا تبعات ما يفعله ...وهو تغييب الامة وشبابها عن طبيعة الصراعات ....ويعمل كأنه ثلاجة حقيقية تصد حراك ما في اماكن اخرى قد تكون وضعت ارجلها على الطريق الصحيح من خلال تكريس ايدولوجية جديدة او نسخة اسلامية مزورة جديدة تسمى
..........الاسلام القومي الثوري ...................................
م / خالد غريب
النسخة الاسلامية الثورية القومية
ورهانات الغرب
من لازال يقيد نفسه ولا يرى الا حدود دولته القطرية وصراعتها ( المفتعلة ) والتي تمثل ثلاجات تجميد ( لطاقات ووعي الامة الاسلامية ) ويصر على العبث بطفولية الرؤية الحضارية .......
وينام ويستيقظ متشابكا مع خيوط كثيرة من الاحداث المجتزئة عن الصورة العامة
ويفصل نفسه عن مجمل المشهد .....يمثل حالة من ثلاثة
الاولى :
انه تكلس بشكل قوي في مشهد مر على الامة فيما قبل العولمة وعصور الامبراطورية الواحدة حينما كان العالم متعدد الاطراف والقوى ...وحينما كانت الصراعات متفرقة في اماكن كثيرة وبين ايدولوجيات وقوميات متعددة .....
ولم يسعفه بناءه الفكري الغير مرن للتأقلم مع الاوضاع الجديدة ......
فما كان يحدث في السابق خلال مئات السنين ...يحدث الان في سنة واحدة
ولذا لم يسعف الكثير ضبط معدل التغيير ..الفكري ليلائم التحولات ولذا ..
ترى الكثير لازال ينطلق من منطلقات الدولة القومية راغما ....وحتى ان كان يعلن رفضه لها ....باعتبار انه بنى كل قواعده الفكرية والتاريخية عليها ....اجباريا حتى نشأ التحام لا ارادي معها ....ولا يملك حقيقة القدرة على تغييرها .....برغم ان فكرة الدولة القومية تعداها الزمن منذ فترة ....
فلن يضفي مجرد التوجه الاسلامي واعلان الراية الاسلامية اي تغيير على المشهد مادامت الراية ترفع على نفس الاسس القومية بل وبنفس ادواتها .......
الثانية :
وربما تكون وصلت به البرجماتية السياسية ( الحالة المرضية الشهيرة ) بأن يصطاد في الماء العكر باعتبار ان المرحلة معقدة وفيها ربما يبحث النظام العالمي عن مضاد حيوية ( ضعيفة او ميتة ) لعلاج الامة من اعصارات حقيقية قادمة للتغيير الحقيقي الذي من الممكن ان يسبب لهذا النظام القائم اضرار حضارية وتاريخية لن يتمكن من صدها او علاجها .......
وحقيقي لا استبعد في المرحلة الحالية امكانية تغيير الانظمة السياسية فقد ذكرت مرارا وتكرارا ان اي نظام ( سياسي ) حاليا لا يمكن ان يسيطر على السلطة بالشكل كما كان سابقا وسيكون الجميع مهما كانوا ( رجل برة ورجل جوة )
ولا سيما ان معظم النسخ الاخرى المزيفة حرقت تماما تقريبا سواء شعبيا او حتى على مستوى التوظيف الدولي
ولذا قد يصدر نفسه مراهنا على امكانية ان يتوافق مع استراتيجيات فكرة الامصال والمضادات الامريكية المؤقتة لاحتواء تلك الاعصارات ....ليستفيد على الاقل هذه المرحلة ويستقوى وتنبت جذوره في الارض ...على خلفية الافكار التاريخية العجيبة الوهمية ...(ايجاد موطئ قدم في حضارة غالبة ) بشكل يتوافق مع القوانين والنظم الدولية المتحكمة في المشهد
ولا شك ان هذا يعد ثمنا بديلا لفكرة التضحية والصدام الحتمي والذي يسمى عندنا ( جهاد في سبيل الله ) بمفهومة الشامل الواسع المطلق والذي جاءت آياته متعددة وواضحة
(وقطعية الثبوت قطعية الدلالة ....)
الا انه وفق فقه الواقع وقواعد الضرورات والاستثناءات وبلا شك تم تعديلها في جميع النسخ الاسلامية المزورة بما فيها اعلاها صوتا وزخما ( نسخة الاسلام الثوري الخطابي ) اصبحت آيات الجهاد
(ظنية الثبوت ظنية الدلالة .......)
واعلم ان الردود الجاهزة ستكون ميزان القوة....هات البديل
اجابتي ان البديل
جاء بالفعل ....
وما عليكم سوى فصل كابلات ثلاجاتكم قليلا واتركوا الشباب حي غير متجمد
لان له دور قادم لامحالة ....ولا تبدأوا ما تم التوطئة له في سوريا
الثالثة :
هو ان يكون مغرضا ويعلم جيدا تبعات ما يفعله ...وهو تغييب الامة وشبابها عن طبيعة الصراعات ....ويعمل كأنه ثلاجة حقيقية تصد حراك ما في اماكن اخرى قد تكون وضعت ارجلها على الطريق الصحيح من خلال تكريس ايدولوجية جديدة او نسخة اسلامية مزورة جديدة تسمى
..........الاسلام القومي الثوري ...................................
م / خالد غريب
فالح المطيري- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 255
تاريخ التسجيل : 29/08/2014
مواضيع مماثلة
» حركات الخوارج الثورية ضد الحكم الأموي
» "القومية للزلازل" تحذر من زلزال تسونامي مدمر يضرب مصر
» مجاهد من الدولة الاسلامية معتقل لدى الجبهة الاسلامية يكلم اخوانه ويسال عن المهاجرات على اللاسلكي
» دولة الخلافة..والدولة القومية.. مقال لأحمد طه عن سر التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية
» حقيقة الدولة الاسلامية
» "القومية للزلازل" تحذر من زلزال تسونامي مدمر يضرب مصر
» مجاهد من الدولة الاسلامية معتقل لدى الجبهة الاسلامية يكلم اخوانه ويسال عن المهاجرات على اللاسلكي
» دولة الخلافة..والدولة القومية.. مقال لأحمد طه عن سر التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية
» حقيقة الدولة الاسلامية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى