دردشة حول صراع الكبار أمريكا × روسيا

دردشة حول صراع الكبار أمريكا × روسيا
ومستقبل المنطقةأشعلتها

1- سعى بوتينن لتقوية علاقاته الاقتصادية مع أوروبا وعبر خطة عمل طويلة بدئت بصعوده لسدة الحكم وحتى بدئ الصراع في أوكرانيا حيث بدئ ةالانتكاس .
2- من خلال الثورة البرتقالية ( 200أوكرانيا 4 – 2005 ) التي أشعلتها المخابرات الأمريكية أدرك بوتين أن الصدع الاوروبي يكمن في أوكرانيا تحديدا .
3- وأن خطة العمل لإعادة التوازن في مسار تعدد الأقطاب العالمية سيكون مهدد بالسقوط مالم يتم حل الإشكالية ( حلت مرحليا في أوكرانيا بعقلية رجل KGB ) .
4- وعلى ذلك صرح في عام 2009 لدول الاتحاد أن أوكرانيا دولة فاشلة وستهدد الأمن الأوروبي وأن أمريكا ستعمد لإعادة الضربة من جديد .
5- ما يهم بوتين ورسيا عموما هو كسر الانتصار الغير مشروط لأمريكا ضد الاتحاد السوفيتي والذي أسفر عن قطبية مفتوحة وخالية من أي شروط متفق عليها للهزيمة .
6- على ذلك كان لا بد من العمل على عدة محاور منها تشكيل تحالف عريض يضم الدول الصاعدة والرافضة للوصاية الأنجلو سكسونية ( البريكس ) .
7- كذلك كان لا بد من تدعيم الجبهة الداخلية وإعادة الارتباط مع دول الاتحاد السوفيتية السابقة من خلال(الاتحاد الأوراسي) وكبح جماح التغلغل الأمريكي البطيء فيها .
8- كما أن تميز روسيا بالسيطرة على عصر الغاز وامتلاكها كميات هائلة وحاجة الجميع له جعل من إمكانية عودتها أمرا ممكنا لكن وفق شروط .
9- والشروط هي على النحو التالي –
- توفير التحالفات - الاتحاد الأوراسي والبريكس
- توفير الأسواق – وخصوصا الأسواق الأوروبية والشرق آسيوية .
- توفير خطوط النقل – السيل الشمالي والجنوبي .
- إيجاد بنك مناوئ للسيطرة الأمريكية مهم
- وأخيرا العملة البديلة .
10- كانت الفكرة الرئيسية أن يكون اليورو مرحليا إلى حين تقوية الروبل ليصبح العملة البديلة وهذا يتطلب علاقات متينة مع أوروبا وهو ما أفسدته أمريكا عبر إشعال الملف الاوكراني من جديد .
11- بطبيعة الحال لا معنى لسيطرة روسيا على عصر الغاز مالم تحجم وتنهي في المستقبل فرض جميع تبادلات سوق الطاقة بالدولار والذي يطبع أمريكيا من دون قيد ولا شرط ( فك حساب الدولار بمخزون الذهب والذي أتخذه نيكسون ) .
12- أما بنك البريكس المشترك فسيلعب دورا حيويا في موازنة هذه المعادلة وحينها ستكون أمريكا عارية كحال عملتها النقدية وتبادلاتها التجارية .
13- بوتين يعلم أنه غير قادر على موازنة أمريكا إلا بتحالف متين ومبني على مصالح اقتصادية وتبادلات محترمة وهي رأس الرمح نحو موازنة عالمية جديدة .
14- هذا الصراع لا يمكن لأي طرف أن يتراجع عنه إلا بتقديم تنازلات خطيرة وغاية في الحساسية فتلويح روسيا بالسلاح النووي يؤكد جدية وطبيعة هذه المرحلة والتي يمر بها العالم ككل .
15- أمريكا تسعى لاحتواء روسيا أولا قبل تفكيكها وإنهاء خطرها من خلال إحداث ثورات داخلية وقلاقل حدودية وعصف بالأسواق البعيدة للدول الضعيفة .
16- داخليا وحدوديا - نظرا لأن روسيا بنت دولتها الجديدة على فكرة القومية فمن الممكن التلاعب بالنسيج العرقي والطائفي وتفعيل العامل الإسلامي .
17- حديث بريجنسكي وتهديده المباشر بإحياء الرياح الجهادية في الخاصرة الروسية الضعيفة (وسط آسيا والقوقاز يأتي ضمن هذا السياق) ولن يتوقف الأمر عند ذلك بل سيتغلغل بين دول التحالف أيضا ( الصين والهند ) .
18- الدول البعيدة والصغيرة - تحطيم البنية التحتية عبر الثورات المضادة وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ( مصر – ليبيا إلخ ) يساهم في تعزيز أهداف الولايات المتحدة النهائية .
19- فهو إقفال لأسواق ممكنة وإشباعها برياح الفوضى الداخلية وكذلك طريقة ميسرة لضخ المخزون الجهادي حال إدردشة حول صراع الكبار أمريكا × روسيا
ومستقبل المنطقةأشعلتها

1- سعى بوتينن لتقوية علاقاته الاقتصادية مع أوروبا وعبر خطة عمل طويلة بدئت بصعوده لسدة الحكم وحتى بدئ الصراع في أوكرانيا حيث بدئ ةالانتكاس .
2- من خلال الثورة البرتقالية ( 200أوكرانيا 4 – 2005 ) التي أشعلتها المخابرات الأمريكية أدرك بوتين أن الصدع الاوروبي يكمن في أوكرانيا تحديدا .
3- وأن خطة العمل لإعادة التوازن في مسار تعدد الأقطاب العالمية سيكون مهدد بالسقوط مالم يتم حل الإشكالية ( حلت مرحليا في أوكرانيا بعقلية رجل KGB ) .
4- وعلى ذلك صرح في عام 2009 لدول الاتحاد أن أوكرانيا دولة فاشلة وستهدد الأمن الأوروبي وأن أمريكا ستعمد لإعادة الضربة من جديد .
5- ما يهم بوتين ورسيا عموما هو كسر الانتصار الغير مشروط لأمريكا ضد الاتحاد السوفيتي والذي أسفر عن قطبية مفتوحة وخالية من أي شروط متفق عليها للهزيمة .
6- على ذلك كان لا بد من العمل على عدة محاور منها تشكيل تحالف عريض يضم الدول الصاعدة والرافضة للوصاية الأنجلو سكسونية ( البريكس ) .
7- كذلك كان لا بد من تدعيم الجبهة الداخلية وإعادة الارتباط مع دول الاتحاد السوفيتية السابقة من خلال(الاتحاد الأوراسي) وكبح جماح التغلغل الأمريكي البطيء فيها .
8- كما أن تميز روسيا بالسيطرة على عصر الغاز وامتلاكها كميات هائلة وحاجة الجميع له جعل من إمكانية عودتها أمرا ممكنا لكن وفق شروط .

9- والشروط هي على النحو التالي –
- توفير التحالفات - الاتحاد الأوراسي والبريكس
- توفير الأسواق – وخصوصا الأسواق الأوروبية والشرق آسيوية .
- توفير خطوط النقل – السيل الشمالي والجنوبي .
- إيجاد بنك مناوئ للسيطرة الأمريكية مهم
- وأخيرا العملة البديلة .
10- كانت الفكرة الرئيسية أن يكون اليورو مرحليا إلى حين تقوية الروبل ليصبح العملة البديلة وهذا يتطلب عل13- بوتين يعلم أنه غير قادر على موازنة أمريكا إلا بتحالف متين ومبني على مصالح اقتصادية وتبادلات محترمة وهي رأس الرمح نحو موازنة عالمية جديدة .
14- هذا الصراع لا يمكن لأي طرف أن يتراجع عنه إلا بتقديم تنازلات خطيرة وغاية في الحساسية فتلويح روسيا بالسلاح النووي يؤكد جدية وطبيعة هذه المرحلة والتي يمر بها العالم ككل .
15- أمريكا تسعى لاحتواء روسيا أولا قبل تفكيكها وإنهاء خطرها من خلال إحداث ثورات داخلية وقلاقل حدودية وعصف بالأسواق البعيدة للدول الضعيفة .
16- داخليا وحدوديا - نظرا لأن روسيا بنت دولتها الجديدة على فكرة القومية فمن الممكن التلاعب بالنسيج العرقي والطائفي وتفعيل العامل الإسلامي .
17- حديث بريجنسكي وتهديده المباشر بإحياء الرياح الجهادية في الخاصرة الروسية الضعيفة (وسط آسيا والقوقاز يأتي ضمن هذا السياق) ولن يتوقف الأمر عند ذلك بل سيتغلغل بين دول التحالف أيضا ( الصين والهند ) .
18- الدول البعيدة والصغيرة - تحطيم البنية التحتية عبر الثورات المضادة وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ( مصر – ليبيا إلخ ) يساهم في تعزيز أهداف الولايات المتحدة النهائية .
19- فهو إقفال لأسواق ممكنة وإشباعها برياح الفوضى الداخلية وكذلك طريقة ميسرة لضخ المخزون الجهادي حال إدردشة حول صراع الكبار أمريكا × روسيا
ومستقبل المنطقةأشعلتها

1- سعى بوتينن لتقوية علاقاته الاقتصادية مع أوروبا وعبر خطة عمل طويلة بدئت بصعوده لسدة الحكم وحتى بدئ الصراع في أوكرانيا حيث بدئ ةالانتكاس .
2- من خلال الثورة البرتقالية ( 200أوكرانيا 4 – 2005 ) التي أشعلتها المخابرات الأمريكية أدرك بوتين أن الصدع الاوروبي يكمن في أوكرانيا تحديدا .
3- وأن خطة العمل لإعادة التوازن في مسار تعدد الأقطاب العالمية سيكون مهدد بالسقوط مالم يتم حل الإشكالية ( حلت مرحليا في أوكرانيا بعقلية رجل KGB ) .
4- وعلى ذلك صرح في عام 2009 لدول الاتحاد أن أوكرانيا دولة فاشلة وستهدد الأمن الأوروبي وأن أمريكا ستعمد لإعادة الضربة من جديد .
5- ما يهم بوتين ورسيا عموما هو كسر الانتصار الغير مشروط لأمريكا ضد الاتحاد السوفيتي والذي أسفر عن قطبية مفتوحة وخالية من أي شروط متفق عليها للهزيمة .
6- على ذلك كان لا بد من العمل على عدة محاور منها تشكيل تحالف عريض يضم الدول الصاعدة والرافضة للوصاية الأنجلو سكسونية ( البريكس ) .
7- كذلك كان لا بد من تدعيم الجبهة الداخلية وإعادة الارتباط مع دول الاتحاد السوفيتية السابقة من خلال(الاتحاد الأوراسي) وكبح جماح التغلغل الأمريكي البطيء فيها .
8- كما أن تميز روسيا بالسيطرة على عصر الغاز وامتلاكها كميات هائلة وحاجة الجميع له جعل من إمكانية عودتها أمرا ممكنا لكن وفق شروط .
اقات متينة مع أوروبا وهو ما أفسدته أمريكا عبر إشعال الملف الاوكراني من جديد .
11- بطبيعة الحال لا معنى لسيطرة روسيا على عصر الغاز مالم تحجم وتنهي في المستقبل فرض جميع تبادلات سوق الطاقة بالدولار والذي يطبع أمريكيا من دون قيد ولا شرط ( فك حساب الدولار بمخزون الذهب والذي أتخذه نيكسون ) .
12- أما بنك البريكس المشترك فسيلعب دورا حيويا في موازنة هذه المعادلة وحينها ستكون أمريكا عارية كحال عملتها النقدية وتبادلاتها التجارية .
تمام التحضيرات للخاصرة الروسية أو لبقية الحلفاء .
20- هذا كله يدور الآن وصراع ( الفيلة ) يحث الخطى نحو المواجهة وهو يطالب جميع الدول باتخاذ القرار إما مع أو ضد .
21- إيران مثلا تقع الآن على مفترق طرق فهي إما أن تعلن انضمامها لروسيا أو أمريكا (مع أنها كانت دوما تنتظر ساعة التتويج في البيت الأبيض ) .
22- هل ستستمر المماطلة أم أن قرار القيادة الإيرانية أتخذ! طبعا المماطلة يعطي مزيد من التنازلات من قبل الكبار كما هو الملاحظ في اليمن والعراق .
23- في النهاية على الامة الإسلامية أن تدرك طبيعة الصراع وأننا نعد جزء من وقود هذه المرحلة وأنه يتعين علينا عدم السماح لأي طرف من الاطراف باستخدامنا كأحجار شطرنج أو كبش فداء وهذا لا ينشئ إلا بالوعي والقدرة على تحويل هذا الوعي إلى عمل منظم يجدد طاقات الأمة ويدفعها نحو الاستقلال الكامل والغير مشروط .

@Mohammadtajdeed
محمد سليمان

إلى من يراهم كبار ... والله إنّ المجاهدين لا يرونها إلّا كما أشار بأُصبعيه
...شيخنا أسامة بن لادن تقبلهُ الله من الشهداء
ومِنَ المجاهدين لا يرونها أبداً ... لأنَّ
الله أكبر

اخوي ابو بكر المسئله هي ماهو تفكيرها ماهو هدفهم يجب ان يكون فكرك اكبر واوسع على مستوا العالم ويجب الحذر ونشر الوعي بين المسلمين لا تعرف ماذا يحصل غدا لهذا اركز على الوعي الفكري والاستعداد النفسي لا كل جديد ويمكرون ويمكر الله سبحانه ولك الحذر مطلوب