قاعدة الزوجية طريق هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدين والدنيا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آلهدوصحبه وبعد
اعلم رحمك الله ان الله قال (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [الذاريات: 47-49]
وهذه القاعدة من حكى عنهم ابن جرير قولهم هم أصوب قولا 
وهو  أن المراد بالزوجين الإشارة إلى المتضاد والمتقابلات من المخلوقات، كالذكر والأنثى، والسماء والأرض، والليل والنهار، والشمس والقمر، والبر والبحر، والضياء والظلام، والإيمان والكفر، والموت والحياة، والشقاء والسعادة، والجنة والنار، ونحو ذلك. 
وهذا القول مروي عن مجاهد والحسن رحمهما الله. 
وسيتبين لك ذلك حين تجتمع بين يديك الأزواج ان شاء الله
فالشرع له قواعد عامه 
يستنبطها من عرف المحكم والمتشابه 
وسبب الاختلاف هو عدم اكتمال الزوج الاخر
وهو المتفق والمفترق 
فمتى كان هناك خلاف فمعنى ان هناك متشابه 

يتبعه زوج  مؤول او فتان

وبهذا يعرف المتشابه 
ولكي يعرف أثر النبي صلى الله عليه وسلم
فلا بد اولا ان نعلم انها زوج احدها في القران واحدها في السنة
ومع معرفة قاعدة الزوجية ووجوب تحقيقها

حتى نكون في المحكم من أمرنا أن شاء الله تعالى 

يتحقق كوننا رحماء بيننا والله هو الهادي الى سواء السبيل

هذا كلام لايعرفه الا العلماء

وصلى الله وسلم على نبينا.

واعلم رحمك الله ان الأزواج اثنان
يعرف من ظاهرها خفيها لان عليه دلاله
لا يرتاب من سار عليها ....
والله اعلم