رؤيا أقضت مضجعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين والمرسلين الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
منذ عدة أسابيع ليست بالبعيدة رأيت فيما يرى النائم كأني أمشي في أحد أروقة جامعة دمشق ومعي شخصان عن يميني وشمالي وإذا بي أرى على حائط الرواق (من الجهتين اليمين والشمال) لوحات كبير ة لم أستطع أن أقرأ ما فيها لكن وقع في صدري أنها تتحدث عن الإسلام وتعرف به وتتحدث عن عظمته شعرت بسعادة تغمرني وحدثت نفسي أن أمرا ما حل بالشام حتى رأيت هذه اللوحات في جامعة دمشق بعدها أكملنا السير وكان يسير أمامنا ثلاث فتيات وكانت التي في الوسط ترتدي الأسود واللتان عن يمينها وشمالها يرتديان الأبيض ثم مالبث أن انطلقت هاتيين الفتاتين كل واحدة في اتجاه وركض خلفهما الشخصان اللذان كانا معي فشعرت بانقباض من التي بقيت وتابعت سيري دون أن أقصد اللحاق بهالكنها كانت تتعمد السير إمامي حتى وصلت إلى الباب المؤدي إلى الحديقة الخارجية فتوقفت هي عند الباب مع فتاة ومررت بجانبهما خارجا إلى الحديقة فرأيت نفسي أرتدي سترة سوداء فخمة وأسير بثقة عاليةجدا وأثناء ذلك سمعت تلك التي كانت أمامي تقول للأخرى إذهبي وأخمشيه على وجهه واضربيه لي وكررت ذلك فأسرعت في سيري فقالت لها الأخرى من وهي تشير إلي(تقصد من هو )فأجابتها المهدي المهدي فتراجعت الأخرى وخافت وشعرت أنا بخليط من المشاعر سعادتي أنهما لم يستطيعا التسلطعلي وتعجبي واستغرابي من قولها شعورا لا يوصف ثم استيقظت فجرا
مع العلم أني قبل سنوات ربما في 2013رأيت في رؤيا أني أسمع صوتا له وقع كبير يقول لي ( لا أفرج عنك حتى يستقيم قلبك أو لا يكون حتى ينقضي نصف عمرك) وقد كانت هذه الرؤيا قد غيرت مجرى حياتي حيث كنت أظن أنني أسير على السراط المستقيم بينما في الحقيقة كنت أتيه في الظلمات
وها أنا ذا قد عدت إلى ربي راجيا أن أكون قد قبلت
أرجو ألا تبخلوا علي بما ا طلعكم الله عليه من تأويل رؤياي علما بأني لم أكن أنوي أن احدث عنها