بعد صبر 14 عاماً.. مصرية تقيم دعوى خلع ضد زوجها "الملحد"

بعد صبر 14 عاماً.. مصرية تقيم دعوى خلع ضد زوجها "الملحد"

نشرت: الأربعاء 06 مايو 2015 - 11:20 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : أقامت الزوجة المصرية "ندى أ." دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر ضد زوجها "مجدى أ." متهمة إياه بممارسة الزندقة والإلحاد، بعد 14 عاماً من الصبر.
وقالت الزوجة في دعواها: "تزوجنا بعد أن أنهى دراسته العليا بإحدى الجامعات بالقاهرة، وبعدها جاءت له المنحة الدراسية التي كنا نحلم بها ليل نهار بأمريكا لتغير أحوالنا والبدء في العيش بصورة مختلفة في بلد يوفر كل شيء لقاطنيه، لكن ما أن ذهبنا إلى هناك حتى ذهب كل شيء؛ بسبب السرعة في الحياة، وبعدنا عن الأهل والعادات والتقاليد والجذور، وأصبح مثلهم لا يطاق".
وتتابع "ندى أ.": "وبعدها أنجبت ابني زياد، لكنه توفي في عمر الأربع سنوات، وبعدها تبدّل حالنا للأبد، فزوجى أصبح ناقماً ولا يريد أن يرضى أبداً بقضاء الله، وتطوّر الأمر إلى اتباعه بعضاً من أصدقائه وحضور اجتماعات خاصة بهم، وبدأ في الزندقة

والإلحاد، لكني لم أكن أتخيّل أنني من الممكن أن أتركه، فتحملته وصبرت معه، لكن الله كان يعاقبني معه على حالنا، ولم أستطع الحمل مرة أخرى".
وأكملت الزوجة: "عدنا إلى مصر، وحتى أقاربنا لم يستطيعوا التعرف علينا، نعم كنا نفس الوجوه والأشخاص، لكن بصورة مختلفة، فنحن الاثنان أصبحنا كارهين للحياة وحتى لأنفسنا، لكن ما زال حزننا على ابننا يربطنا سوياً، وحاولت معه ومع نفسي، ولكنكل شيء كان ينحدر بسرعة رهيبة".
وأضافت الزوجة "ندى": "كرهته وتركت المنزل وطلبت الطلاق، لكنه قال لى إنه لا يؤمن بالطلاق ولا بالزواج، فنحن كنا سوياً معا لأن الحب الذي ربطنا كان موجوداً، وعندما ذهب الحب فلا يوجد شيء يجمعنا، فذهبت إلى محكمة الأسرة لأتركه بعد 14 سنة زواج وعذاب ومأساة حقيقية".

لا حول ولا قوة ألا بالله
اللهم لا تبلونا بما أبتليت به غيرنا والحمد لله الذي فضلني تفضيلا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عجبا لامر المؤمن أن أمره كله له لخير فان أصابته سراء شكر فكان خير له
وأن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له )

صدق الله ورسوله

لا حول ولا قوة ألا بالله كيف مسلمه تظل تحت كافر بالله 14 عام لايجوز لها ان تبقى يوم واحد على ذمة كافر عفى الله عنها


قال تعالى : " وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " [البقرة :221]

قال تعالى : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ " [ الممتحنة : 11]

ربما أخي قادمون يا أقصى كان ذلك أبتلاء لهما
ولكن على ما يبدوا لم يصبروا ولم يرضوا بقضاء الله
فخسروا كل شئ والعياذ بالله .. ربنا لا تبلونا

وهناك أيضا قصة زوجة فرعون صبرت عليه
ولكن في النهايه ... قال الله تعالى ( رب نجني من فرعون وعمله ) فأنجاها الله سبحانه وتعالى

وربما تلك المرأه المسكينه صبرت على زوجها عل الله يهديه
ولما أيست منه طلبت الطلاق

وفي جميع الاحوال فليس لمسلمه أن تبقى عند كافر أبدا
ولكنها ربما تكون حالات أستثنائيه والله اعلم