رؤيا مقر أو معسكر والسيسي

رأيت أني في مكان شعرت أنه معسكر أو مقر كبير للجيش وبه أدوار وكنت أنزل وأصعد بينها وكأنها مكتبات للقراءة وبها في كل دور أشخاص وكان يوجد دور أظنه الأرضي جاء في بالي أنه مصلى أي مسجد ومقسم عدة غرف مفتوحة أو أجزاء وقابلت فيه أحد زملائي القدامى فترة الجامعة اسمه أحمد قدري رأيته من بعيد فسلمنا وقبلنا بعض وقلت له أنا عرفتك أول ما شوفتك. ثم وجدت كأني في الساحة الداخلية أمام بوابة هذا المقر والسيسي جالس أمامي وكما أفهم سيتم إلحاقي بالجيش وشعرت كأني ارتديت الزي ولكن طلب مني السيسي أن أعطيه تحية الثمانية فأعطيته تحية عسكرية عادية كما أعرفها وفهمت أن ليس هذا ما ينتظره فأخبرته وكان حوله جنود لا أذكر اثنين أو أكثر بقليل أني لا أعرف المطلوب ولم يعلمني أحد أو هم ذلك حتى أعمله ولو علمني أحد كنت فعلته. فابتسموا ابتسامة خفيفة بين السخرية والمرارة ثم لا أذكر وقفت أدردش كما نقول بالعامية معهم في ماذا وكان السيسي الآن راقد على جنبه الأيسر على الدكة وكأنه قال أو أحدهم قال احنا في الجيش تنبيها فقلت أنا لم أدخل رسميا حتى الآن وكنت أشعر أنهم سيطلبون مني بعد قليل أو أني من نفسي سأذهب معهم للاستحمام كاجراء من اجراءات الدخول ووارتداء الزي ثم ما يلي ذلك من اجراءات رغم أني أشعر أني أرتديه. لكن تركتهم وذهبت إلى البوابة الرئيسية عند السور والطريق ووقفت أنظر للسماء والجو كأن مثل جو الظهر في الشتاء بلا شمس واضحة رغم الضوء وكان عند آخر الطريق بعيدا ناس كثيرون منهم سوزان مبارك كما علمت وبعد قليل بدأت السماء تظلم وظهرت غيوم سوداء تتجمع والناس ينظرون فعدت للداخل إلى السيسي وهو مستلقي على جانبه الأيسر وقلت له تعالى يا سيسي ومسكته من يده وجذبته ليقوم وأخذته عند البوابة لأريه السماء .

الرؤيا في رمضان الماضي 2015
حاولت وضعها في قسم الرؤى لكنه مغلق