ماهو العلم الذي تعلمة موسى عليه السلام من الخضر عليه السلام في سورة الكهف

ماهو العلم الذي تعلمة موسى عليه السلام من الخضر عليه السلام في سورة الكهف؟؟

شكل كل الاعضاء مع الجيش الحر بيقاتل في سوريا .. ولا واحد رد بكلمة .. يادمكم  .. من غير يمين .. حاولت اختصر الموضوع باقل ما قدرت .. برغم ان في الايات اسرار ما يتحملها الا بعير من ثقلها

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهو العلم الذي تعلمة موسى عليه السلام من الخضر عليه السلام في سورة الكهف

ذكر القران الكريم في سورة الكهف قصة الخضر وموسى عليه السلام .. ولكن للان لم يفكر احد ماهو هذا العلم الذي تعلمة موسى عليه السلام من الخضر عليه السلام .. والثلاث القصص التي حدثت هي كانت ناتج عن سلوك او تصرف شخص حول قضايا او معلومات يعرف عنها مسبقاً ..

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
(" قَامَ مُوسَى - عليه السلام - خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ , فَقَالَ: أَنَا , فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ) (1) (فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ)

بحث بشكل مضني عن موسى عليه السلام .. حتى اعرف ماهي شخصيته .. وراقبوا كلمة ( شخصيته ) فلم اجد ان موسى عليه السلام كان عالم او متحدث بارع .. بل بالعكس .. وجدت انه طلب ان يكون هارون عليه السلام مساعد له او وزير لانه اكثر خبره ببني اسرائيل ويستطيع الكلام معاهم بطلاقة .. لان لهجة موسى عليه السلام كانت غير مفهومة ناتج .. لتربيته في قصر فرعون .. والاقباط لغتهم ولهجتهم تختلف عن بني اسرائيل الا جانب ذلك عاش عشر سنين في مدين وهم كانوا يتكلموا اللغة العربية ...

فالسؤال هنا .. ما السؤال الذي سئلة بني اسرائيل او العلم الذي اعتقد موسى عليه السلام انه الوحيد من الانبياء والمرسلين هو الوحيد الذي يمتلكة ..

عند الرجوع للبحث في شخصية موسى عليه السلام .. نجد ان هذا الشخص او النبي عليه السلام مصنف عليه ( عنيف ) فقد ذكرت الاحاديث .. ان موسى عليه السلام

1- قام بفقع عين ملاك من الملائكة عند اراد الله سبحانة وتعالى ان يتوفاه
2- حطم اثنين من اللواح وقام بضرب وانتزاع شعر اخية هارون عليه السلام عندما عبد بني اسرائيل العجل .
3- قتل احد الاقباط عند ما شاهده يتعارك مع احد بني اسرائيل
4- قوي البنية الجسدية .. امين .. دمث الاخلاق .. كثير الحياء .. ملتزم بكل ما عاهد عليه .. متواضع

يعني هذا ان موسى عليه السلام .. كان شديد الغضب متعصب لقومة ضد الاخرين ..لا يقبل الظلم حتى لو وصل حد القتل .. قوي البنية كثير الحياء امين متواضع ..

34629 - إن لله في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم ولله في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم ولله في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل ولله في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل ولله في الخلق واحد على قلب إسرافيل فإذا .....الخ)

اذن العلم الذي كان يبحث عنه موسى عليه السلام والذي نسبة اليه .. هو في العقل والتفكير والتصرف والسلوك عندما يكون لديك علم من علم الله سبحانة وتعالى .. كيف تتصرف وكيف تفكر وكيف تنفذ .. وهل ترجع للعواطف من رحمة او حب او حزن او فرح او تاسف .. الخ ..

قال تعالى (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) رشدا
قال تعالى (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ)

قال الخضر عليه السلام لموسى عليه السلام لن تستطيع معي صبرا .. والسبب .. ان الانبياء مهما بلغ عندهم شده او غضب او قوة .. فهم رحيمين متسامحين مع اعدائهم .. وعندكم خير مثال محمد صلوات الله عليه وسلم .. تم محاربته والاستهزاء به وتعرض للسخرية والتخطيط لقتلة وطرده من بلدة ويعرف المنافقين والكفار من قومة .. ولم يأمر بقتلهم او غضب ضد اي شخص .. بل بالعكس دعاء لهم بالرشاد والهداية في الوقت التي تنزف قدمة وجسمة من الدماء بعد ما قاموا برجمة بالحجار .. ولم يوافق جبريل عليه السلام باطباق الجبال وقتلهم ..

نأتي الان الى قصة الخضر .. وهل شخصية الخضر عليه السلام تتشابه مع شخصية موسى عليه السلام برغم ان موسى عليه السلام مصنف بين الانبياء (عنيف او شديد القسوه على قومة )

قال تعالى ( فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا)

السؤال هنا .. اذا كان الخضر عليه السلام لا يقبل الظلم ويدافع عن المساكين .. فلماذا قام بخرق السفينة وتعريض الركاب للغرق والحاق خسائر مادية وجهدد ووقت على هؤلاء المساكين في الاصلاح .. ما كان لدية عدد من الخيارات وهي :
1- الطلب من اصحاب السفينة عدم الذهاب من هذه الاتجاه وتغيير مسار سير السفينة الى اخر حتى لا يحصل اي تلاقي مع هؤلاء القراصنة او الملك الذي يقوم باخذ السفن ..

2- الخيار الاخر .. الطلب من المساكين او اصحاب السفينة التوقف لعدة ساعات حتى يذهب هذا الملك وقراصنته من البحر .. لانه من غير المعقول ان يكون هؤلاء القراصنة مسنترين وسط البحر 24/24 ساعة .. لو الامر كذلك ان هذه السفينه قد اخذت او سرقت من قبل ..
قال تعالى (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا)

حقيقة القصة تكشف اسرار ودروس كانت غايبة عن الكثير وتوضح شخصية وسلوك هذا العبد الصالح ..

1- الخضر لا يهمه الحاق ضرر او خسارة جزئيه مقابل ان لا يتضرر هؤلاء المساكين خسارة كاملة لا يستطيعون تعويضها .. هذا يعلمنا في حياتنا ويعلم موسى عليه السلام .. تطبيق العداله والصلاح بين الناس دون النظر الى الخسائر الجزئية التي سوف تعود على بعض الاشخاص مقابل مصلحة الامة او المجتمع كامل .. القسوة والعنف وعدم الصبر على كل الخارجين على القانون مهما كانت الخسائر مقابل تطبيق اوامر الله سبحانة وتعالى .. لان الله سبحانة وتعالى يعرف اكثر عن عبادة وليس نحن المخلوقين ..

2- الدرس الثاني .. اعطاب كل اعمال الشيطان قبل وقوعها ولو فيها خسائر مثل الرباء او تصنيع او زراعة بعض الاشياء التي تعود على المساكين ارباح ولكنها تخسر خسائر فادحة للامة ..

3- الاستمتاع بخيبة وحسرته الشيطان او القراصنة والمرور بجنبهم دون ان يقدروا الحصول على الغنيمة واثبات ان الانسان الصالح بذكائة وتفكيرة قادر على هزيمة الشيطان وكل ما يضر الامة حتى في احلك المواقف واصعب الاوقات ..

الاية الثانية : قال تعالى (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) )

في هذه الاية السماوية عدد من الدروس وهي

1- تطبيق الاوامر السماوية مهما كانت خارجة عن العقل والمنطق والعواطف .. لان الله سبحانة وتعالى يعرف عن عبادة ويعرف من كتب في النار ومن كتب في الجنة .. وبقاء هذا الغلام ليس فقط سوف يسبب ارهاق وتعب على ابوية بل سوف يسبب خروج من صلبة نسل كافر ضال .. قد يصل الى ما وصل اليه قوم نوح عليه السلام .. بان لم يؤمنوا من قومة غير ثمانين شخص وهذه المئات الالاف منافقين وكفار حتى لو بقى معاهم عشره الف سنة فلن يؤمنوا .. مما جعل سيدنا نوح عليه السلام بالدعاء عليهم والطوفان واغراقهم جميعاً ..قال تعالى ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ) وهذا يحاكي في واقعنا ودرس لموسى عليه السلام .. اي شخص منافق او ضال لا هواده معه او رئفه او رحمة وكل من يتبع هؤلاء الناس لا تفاهم معهم غير القتل والموت

قال تعالى (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)

2- الدرس الثاني .. المحافظة على عدم معانات وتألم وارهاق الناس الصالحين .. وكل من يحاول زعزعه وازعاج المجتمع فلابد ان ياخذ عقابة .. فلو كان هناك مائة الف مخرب .. فلا تسامح معهم وابادتهم .. مقابل عشره الف صالح ..

الاية الثالثة .. قال تعالى (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا )

في هذه الاية دروس وعبر نتعلم منها وهي

1- مهما كان من حولك سيئ ولا يستحق الحياة .. فلا تتوقف عن فعل الخير .. ولا تنظر الى افعالهم وتصرفهم وسلوكهم نحوك .. انظر الى ما تقدمة لنفسك .. ولا تعتبر هذه الدنيا دار بقاء وانما هي دار فناء .. فلا تغتر ولا تتجبر الا في الحق ..

انا لا احب ان اطيل عليكم اعرف مدى كراهيتكم لقرائة المواضيع الطويلة .. حاولت بقدر الامكان ذكر اللب ما يوجد في هذه الايات واذا هناك ما تريدون توضيحة اكثر فعندنا الردود باذن الله نستطيع الاجابة عليها اذا كان باقي لنا عمر .. من هذا نخرج بالاتي

1- ان شخصية الخضر اكثر عنف وشده وعدم رحمة من موسى عليه السلام لذلك لم يستطيع الصبر معه ..
2- شخصية الخضر تتلاقي مع شخصية ذو القرنين .. لان ذا القرنين قال في قولة تعالى (قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ) استمر في سجن وتعذيب كل من يخرج عن طاعة الله سبحانة وتعالى ولم يكتفي بادخال العدل فيهم وتركهم ..
3- اعتقد والله اعلم ان هذه الايات توضح لنا شخصية القحطاني الذي يسوق الناس بعصاه .. شخص يحمل من الرحمة والعدل وانصاف المساكين والفقراء والصالحين والدفاع عنهم .. وفي نفس الوقت قاسي متجبر دموي نحو كل الخارجين عن القانون والظالمين والمنافقين .. ياتية الله سبحانة وتعالى من الاسباب والعلم الذي من خلاله يستطيع انتزاع الحق ولو من تحت اسنان او ضرس الفجار والمنافقين..

الاسرار كثيرة ولكني ما ذكرت الا لب القصة وتركت لكم بقية التفكير في فهم كل ما تريدون معرفته .. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لو صبر موسى عليه السلام لاكتشفنا الكثير ..

وهذا الحديث يوضح بقية الدروس التي يجب علينا وعيها وفهمها وحفظها ..

عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" قال أخي موسى عليه السلام: يا رب أرني الذي كنت أريتني في السفينة، فأوحى الله إليه: يا موسى إنك ستراه، فلم يلبث إلا يسيراً حتى أتاه الخضر وهو في طيب الريح وحسن ثياب البياض، فقال: السلام عليك يا موسى بن عمران، إن ربك يقرأ عليك السلام ورحمة الله قال موسى: هو السلام وإليه السلام ومنه السلام والحمد لله رب العالمين الذي لا أحصي نعمه ولا أقدر على شكره إلا بمعونته، ثم قال موسى: أريد أن توصيني بوصية ينفعني الله بها بعدك،
قال الخضر: يا طالب العلم إن القائل أقل ملالة من المستمع فلا تمل جلساءك إذا حدثتهم، واعلم أن قلبك وعاء فانظر بما تحشو به وعاءك، واعرف الدنيا وانبذها وراءك فإنها ليست لك بدار ولا لك فيها قرار وإنها جعلت بلغة للعباد ليتزودوا منها للمعاد،
ويا موسى وطن نفسك على الصبر تلق الحلم وأشعر قلبك التقوى تنل العلم، وروض نفسك على الصبر تخلص من الإثم.
يا موسى تفرغ للعلم إن كنت تريده، فإنما العلم لمن تفرغ له، ولا تكن هكاراً بالمنطق مهذاراً، إن كثرة المنطق تشين العلماء وتبدي مساوئ الخفاء، ولكن عليك بذي اقتصاد فإن ذلك من التوفيق والسداد،
وأعرض عن الجاهل واحلم عن السفهاء، فإن ذلك فضل الحكماء وزين العلماء. إذا شتمك الجاهل فاسكت عنه سلماً وجانبه حزماً، فإن ما بقي من جهله عليك وشتمه إياك أعظم وأكثر.
يا ابن عمران إنك لا ترى أوتيت من العلم إلا قليلاً، فإن الاندلاق والتعسف من الاقتحام والتكلف.
يا ابن عمران لا تفتحن باباً لا تدري ما غلقه، ولا تغلقن باباً لا تدري ما فتحه.
يا ابن عمران من لا ينتهي من الدنيا بهمته ولا تنقضي منها رغبته كيف يكون عابداً؟ من يحقر حاله ويتهم الله بما قضى له كيف يكون زاهداً؟ هل يكف عن الشهوات من قد غلب هواه، وينفعه طلب العلم والجهل قد حوله، لأن سفره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه.
يا موسى بن عمران تعلم ما تعلم لتعمل به، ولا تعلمه لتحدث به، فيكون عليك بوره ويكون لغيرك نوره.
يا ابن عمران اجعل الزهد والتقوى لباسك، والعلم والذكر كلامك، وأكثر من الحسنات فإنك مصيب السيئات، وزعزع بالخوف قلبك، فإن ذلك يرضي ربك، واعمل خيراً فإنك لا بد عامل سواه. قد وعظت إن حفظت.
فتولى الخضر وبقي موسى حزيناً مكروباً ".


والله المستعان ،،،

(خ م حم) , وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
(" قَامَ مُوسَى - عليه السلام - خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ , فَقَالَ: أَنَا , فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ) (1) (فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ) (2) (قَالَ: يَا رَبِّ فَدُلَّنِي عَلَيْهِ) (3) (فَقِيلَ لَهُ: احْمِلْ حُوتًا) (4) (مَالِحًا) (5) (فِي مِكْتَلٍ (6)) (7) (فَإِذَا فَقَدْتَ قال الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ) (8) (حَيْثُ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ) (9) (فَانْطَلَقَ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ، وَحَمَلَا حُوتًا فِي مِكْتَلٍ) (10) (وَقَالَ لِفَتَاهُ: لَا أُكَلِّفُكَ إِلَّا أَنْ تُخْبِرَنِي بِحَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ، قَالَ: مَا كَلَّفْتَ كَثِيرًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ}) (11) (حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا , فَرَقَدَ مُوسَى , وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فَخَرَجَ فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ , فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا , فَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْ الْحُوتِ جِرْيَةَ الْمَاءِ) (12) (فَجَعَلَ لَا يَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حتى صَارَ مِثْلَ الْكُوَّةِ) (13) (قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ لِي عَمْرو بْنِ دِينَارٍ: هَكَذَا كَأَنَّ أَثَرَهُ فِي حَجَرٍ، وَحَلَّقَ بَيْنَ إِبْهَامَيْهِ وَاللَّتَيْنِ تَلِيَانِهِمَا) (14) (فَقَالَ فَتَاهُ: لَا أُوقِظُهُ) (15) (فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ مُوسَى - عليه السلام - نَسِيَ صَاحِبُهُ أَنْ يُخْبِرَهُ بِالْحُوتِ , فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتَهُمَا) (16) (فَلَمَّا أَصْبَحَ مُوسَى قَالَ لِفَتَاهُ: {آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى مَسًّا مِنْ النَّصَبِ (17) حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ: {أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ، فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ , وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا}) (18) (فَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا وَلِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا , فَقَالَ مُوسَى: {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ (19) فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} , فرَجَعَا يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ) (20) (فَوَجَدَا فِي الْبَحْرِ كَالطَّاقِ مَمَرَّ الْحُوتِ) (21) (فَقَالَ مُوسَى: هَاهُنَا وُصِفَ لِي) (22) (فَأَطَافَ بِهَا) (23) (فَإِذَا هُوَ بِالْخَضِرِ) (24) (مُسَجًّى (25) بِثَوْبٍ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ مُوسَى) (26) (فَكَشَفَ الْخَضِرُ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ: هَلْ بِأَرْضِي مِنْ سَلَامٍ (27)؟، مَنْ أَنْتَ؟ , فَقَالَ: أَنَا مُوسَى، فَقَالَ: مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟، قَالَ: نَعَمْ) (28) (قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟) (29) (قَالَ: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا؟ , قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} يَا مُوسَى، إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ لَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لَا أَعْلَمُهُ) (30) (أَمَا يَكْفِيكَ أَنَّ التَّوْرَاةَ بِيَدَيْكَ وَأَنَّ الْوَحْيَ يَأْتِيكَ؟) (31) ({وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا}، شَيْءٌ أُمِرْتُ بِهِ أَنْ أَفْعَلَهُ إِذَا رَأَيْتَهُ لَمْ تَصْبِرْ , {قَالَ: سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا}، فَقَالَ لَهُ الْخَضِرُ: {فَإِنْ اتَّبَعْتَنِي فلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا}) (32) (قَالَ: نَعَمْ) (33) (فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ لَيْسَ لَهُمَا سَفِينَةٌ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ، فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا) (34) (فعَرَفُوا الْخَضِرُ) (35) (فَقَالُوا: عَبْدُ اللَّهِ الصَّالِحُ خَضِرٌ؟ لَا نَحْمِلُهُ بِأَجْرٍ) (36) (فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ (37) فَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ، فَنَقَرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ، فَقَالَ الْخَضِرُ: يَا مُوسَى) (38) (مَا عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا مِثْلُ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنْ هَذَا الْبَحْرِ) (39) (خَرَجَ مَنْ كَانَ فِيهَا وَتَخَلَّفَ لِيَخْرِقَهَا) (40) (فَعَمَدَ الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ) (41) (فَخَرَقَهَا وَوَتَّدَ فِيهَا وَتَدًا , فَقَالَ مُوسَى: {أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا}) (42) (قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا؟) (43) ({لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا}، قَالَ مُجَاهِدٌ: مُنْكَرًا , {قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟ , قَالَ: لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا}) (44) (فَكَانَتْ الْأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا) (45) (وَالْوُسْطَى شَرْطًا، وَالثَّالِثَةُ عَمْدًا) (46) (فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ الْبَحْرِ مَرُّوا بِغُلَامٍ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ فَقَلَعَهُ بِيَدِهِ هَكَذَا - وَأَوْمَأَ سُفْيَانُ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ كَأَنَّهُ يَقْطِفُ شَيْئًا -) (47) [وفي رواية: فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ] (48) فَذُعِرَ عِنْدَهَا مُوسَى - عليه السلام - ذَعْرَةً مُنْكَرَةً) (49) (فَقَالَ: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} مُسْلِمَةً {بِغَيْرِ نَفْسٍ} لَمْ تَعْمَلْ بِالْحِنْثِ) (50) ({لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا , قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟} - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَهَذِهِ أَشَدُّ مِنْ الْأُولَى) (51) (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ هَذَا الْمَكَانِ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى , لَوْلَا أَنَّهُ عَجِلَ لَرَأَى الْعَجَبَ، وَلَكِنَّهُ أَخَذَتْهُ مِنْ صَاحِبِهِ ذَمَامَةٌ، {قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا}، وَلَوْ صَبَرَ لَرَأَى الْعَجَبَ - قَالَ أُبَيٌّ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي كَذَا - {فَانْطَلَقَا، حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ} لِئَامًا فَطَافَا فِي الْمَجَالِسِ فَ {اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ}) (52) (قَالَ: مَائِلٌ) (53) ({فَأَقَامَهُ} أَوْمَأَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ هَكَذَا - وَأَشَارَ سُفْيَانُ كَأَنَّهُ يَمْسَحُ شَيْئًا إِلَى فَوْقُ -) (54) (فَاسْتَقَامَ) (55) (فَقَالَ لَهُ مُوسَى مِمَّا نَزَلَ بِهِمْ مِنْ الْجَهْدِ (56):) (57) (قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُطْعِمُونَا وَلَمْ يُضَيِّفُونَا، عَمَدْتَ إِلَى حَائِطِهِمْ؟ {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا}) (58) (قَالَ سَعِيدُ بنُ جُبَيْر: أَجْرًا نَأْكُلُهُ) (59) ({قَالَ: هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ}) (60) (فَأَخَذَ مُوسَى - عليه السلام - بِطَرَفِ ثَوْبِهِ فَقَالَ: حَدِّثْنِي قال: {سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا , أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}) (61) (قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - يَقْرَأُ: {وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا}) (62) (فَأَرَدْتُ إِذَا هِيَ مَرَّتْ بِهِ) (63) (وَجَدَهَا مُنْخَرِقَةً) (64) (فيَدَعَهَا لِعَيْبِهَا، فَإِذَا جَاوَزُوا أَصْلَحُوهَا فَانْتَفَعُوا بِهَا) (65) {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} (وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ}) (66) (يَقُولُ: وَأَمَّا الْغُلَامُ فَطُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا، وَكَانَ أَبَوَاهُ قَدْ عَطَفَا عَلَيْهِ) (67) ({فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} يَقُولُ: فَخَشِينَا أَنْ يَحْمِلَهُمَا حُبُّهُ عَلَى أَنْ يُتَابِعَاهُ عَلَى دِينِهِ) (68) (فَلَوْ أَنَّهُ أَدْرَكَ أَرْهَقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) (69) ({فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدَلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} لِقَوْلِهِ: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} يَقُولُ: هُمَا بِهِ أَرْحَمُ مِنْهُمَا بِالْأَوَّلِ الَّذِي قَتَلَهُ خَضِرٌ) (70) (فَوَقَعَ أَبُوهُ عَلَى أُمِّهِ فَعَلِقَتْ (71) فَوَلَدَتْ مِنْهُ خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا، فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} (72)) (73) (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: وَدِدْنَا أَنَّ مُوسَى صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا ") (74)

الهمداني كتب:

2- الدرس الثاني .. اعطاب كل اعمال الشيطان قبل وقوعها ولو فيها خسائر مثل الرباء او تصنيع او زراعة بعض الاشياء التي تعود على المساكين ارباح ولكنها تخسر خسائر فادحة للامة ..

اخي/ الهمداني

اجتهادات طيبة .. وتعليقات جميلة ..

لكن استوقفتني العبارة المقتبسه .. وأريد منك ان تعطي مثال عليها من واقعنا إن أمكن .. والله المستعان

جعبة الأسهم كتب:

الهمداني كتب:

2- الدرس الثاني .. اعطاب كل اعمال الشيطان قبل وقوعها ولو فيها خسائر مثل الرباء او تصنيع او زراعة بعض الاشياء التي تعود على المساكين ارباح ولكنها تخسر خسائر فادحة للامة ..

اخي/ الهمداني

اجتهادات طيبة .. وتعليقات جميلة ..

لكن استوقفتني العبارة المقتبسه .. وأريد منك ان تعطي مثال عليها من واقعنا إن أمكن .. والله المستعان

اعطيك مثال واحد .. تعرف ان الاقتراض من البنك الدولي هو بفائدة ونسبة تاخذ من اموال الشعب .. فاخذ اموال من البنك الدولي .. ولو فيها مصلحة او عائد على طبقة او مجموعة من الشعب .. يعتبر حرام .. كذلك بيع السندات حرام ..

مثال اخر ومهم .. مثلا في اليمن .. زراعة القات .. تعرف ان خمسين بالمائة من السكان تعتمد على زراعة القات .. وتتمصلح منه .. مع ذلك القات شجره مضره للجسم واهدار للمال وخراب للبيوت .. وتضييع للوقت والجهد .. المفروض على الدولة منع زراعة القات والاتجار به ولو خسائر .. بالاخر الرزق من عند الله .. ولن يؤثر فقر او غناء اليمن بسبب انهاء زراعة القات
الخ من الادارات والامور التي تقوم بها الحكومات دون ان تشعر .. ان هذا .. سوف يغرقها في فقر وضعف اكثر واكثر

بالطبع .. لا احد الان لا كان من الحكومات او الافراد يقوم باعطاب اعمال الشيطان .. الكل يبحث عن الاموال ولو من حرام

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي) (1) (الرَّجُلُ مِنْ أَيْنَ أَصَابَ الْمَالَ) (2) (أَمِنَ الْحَلَالِ أَمْ مِنْ الْحَرَامِ)

1- تطبيق الاوامر السماوية مهما كانت خارجة عن العقل والمنطق والعواطف .. لان الله سبحانة وتعالى يعرف عن عبادة ويعرف من كتب في النار ومن كتب في الجنة .. وبقاء هذا الغلام ليس فقط سوف يسبب ارهاق وتعب على ابوية بل سوف يسبب خروج من صلبة نسل كافر ضال .. قد يصل الى ما وصل اليه قوم نوح عليه السلام .. بان لم يؤمنوا من قومة غير ثمانين شخص وهذه المئات الالاف منافقين وكفار حتى لو بقى معاهم عشره الف سنة فلن يؤمنوا .. مما جعل سيدنا نوح عليه السلام بالدعاء عليهم والطوفان واغراقهم جميعاً ..قال تعالى ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ) وهذا يحاكي في واقعنا ودرس لموسى عليه السلام .. اي شخص منافق او ضال لا هواده معه او رئفه او رحمة وكل من يتبع هؤلاء الناس لا تفاهم معهم غير القتل والموت


عجيب أمرك يالهمداني ..!!

مساهم بالخير كتب:1- تطبيق الاوامر السماوية مهما كانت خارجة عن العقل والمنطق والعواطف .. لان الله سبحانة وتعالى يعرف عن عبادة ويعرف من كتب في النار ومن كتب في الجنة .. وبقاء هذا الغلام ليس فقط سوف يسبب ارهاق وتعب على ابوية بل سوف يسبب خروج من صلبة نسل كافر ضال .. قد يصل الى ما وصل اليه قوم نوح عليه السلام .. بان لم يؤمنوا من قومة غير ثمانين شخص وهذه المئات الالاف منافقين وكفار حتى لو بقى معاهم عشره الف سنة فلن يؤمنوا .. مما جعل سيدنا نوح عليه السلام بالدعاء عليهم والطوفان واغراقهم جميعاً ..قال تعالى ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ) وهذا يحاكي في واقعنا ودرس لموسى عليه السلام .. اي شخص منافق او ضال لا هواده معه او رئفه او رحمة وكل من يتبع هؤلاء الناس لا تفاهم معهم غير القتل والموت


عجيب أمرك يالهمداني ..!!

لماذا العجب وهذا تفسير ابن عباس رضي الله عنه

{وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} (وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ}) (66) (يَقُولُ: وَأَمَّا الْغُلَامُ فَطُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا، وَكَانَ أَبَوَاهُ قَدْ عَطَفَا عَلَيْهِ) (67) ({فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} يَقُولُ: فَخَشِينَا أَنْ يَحْمِلَهُمَا حُبُّهُ عَلَى أَنْ يُتَابِعَاهُ عَلَى دِينِهِ) (68) (فَلَوْ أَنَّهُ أَدْرَكَ أَرْهَقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا)

فهل هناك رحمة لغلام اتى امر سماوي بقتله .. هل هناك رحمة لشخص اغتصب بنت والاكتفاء بسجنة .. هل هناك رحمة لقاتل والاكتفاء بسجنة .. هل هناك رحمة لسارق والاكتفاء بتغريمه ..

ليس هناك رحمة لحقوق الانسان في قوانين واحكام من صنع الله سبحانة وتعالى وليس من اجتهاد البشر او التدخل في صناعتها ..

تعرف ان شارب الخمر اذا مسك ثلاث مرات وهو سكران يقتل

تعرف ان الشيخ والشيخة الزناه يقتلا

تعرف ان جريمة اللواط قتل وليست سجن

هناك اشياء كثيرة لا نعرفها .. ومنها التحريض او التكفير او الدعوه في المساجد للقتال او غيره من الاعمال وتصرفات البشر التي لا ينالوا ضدها اي حكم او عقوبة ..

والسبب اما موقعين اتفاقية حقوق الانسان وسوف تمنع المساعدات التي هي بالاصل حرام اخذها .. واما ان لحوم العلماء سامة فممنوع الاقتراب واللمس

يارجال عندنا في اليمن عشره انفار ومصنف عليهم جهله اغبياء اميين .. هؤلاء فوق القوانين وفوق رئيس الجمهورية وفوق الجيش اليمني او الامن

هؤلاء لو قتلوا شخص او مائة شخ ما احد قادر يعاقبهم او يحاكمهم او يسئلهم .. بل ممكن يحدث العكس .. يصرف لهم مئة مئتين مليون من اموال الفقراء

الحمد لله احنا معنا عشره بعض الدول يصل العدد الى 400 هؤلاء ممنوع اللمس او الاقتراب

الامور محتاجة تدخل سماوي وقوة لا يمتلكها البشر لكي تعاد الامور الى نصابها .. والا سوف يذهب كل شئ .. وكل يوم نمسح بند او تشريع .. حتى يصل بنا .. تخفيض او الغاء الصلاة والصيام

بالاخر مافي احد احسن من حد .. ضروري نصل ما وصل اليه اليهود والنصارى .. ونلبس مايوهات على شواطئ البحر ..