رؤية الاسد 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسال الله العظيم بان يفتح عليك ويزيدك من العلم في تأويل الاحاديث وان يفقهك في امور الدين .. وان يغفر لك ماتقدم من ذنب وما تأخر .. آمين

رايت هذه الرؤية قبل الفجر .. وقد تكررت وهذه المرة الثانية التي ارى فيها الاسد وفي بيت والدتي لكن في الغرفة المخصصة لي .. لكن في المرة الأولى رأيته اسدا كبيرا وضخما وكنت نائما في غرفة والدتي الخاصة وكانت الغرفة مظلمة ...


الرؤية


رايت بأنني كنت نائماً في غرفتي وفجأة إستيقضت فرأيت أسد لكن حجمة صغير ولون الاسد بني - مثل لون الاسد العادي - وكان يصارع اسدا آخر مقلوبا على ضهره لونه أبيض وكأنه يدافع عن نفسه فكان الاسد الاول يزأر ومثبت الاسد الآخر الثاني وكان اكثر هجومه على وجه الاسد الابيض كأنه يعضه .. فأنا كنت خلف الاسد الاول وعند استيقاضي رايت ايضا زميل لي بالعمل هندي الجنسية اسمه ( سعيد ) فتحدثت الى سعيد كأني استفسر منه من احضر بالاسد هنا فكان يشير الي بان اسكت وان لا احدث ضجة او حركة .. فكنت خائفا وكنت انظر الى الاسد وانا اجلس خلفه لكن الاسد كان يهاجم الاسد الآخر وينظر الي خائفا مني ايضا فكلما تحركت التفت الى الخلف وينظر الي ويزأر ويكشر عن انيابه .. فحاولت ان اتسلل بخفه الى ان وصلت الى باب غرفتي وخرجت مسرعا وانا خائفا منه كي لا يلحقني .. فدخلت الى صالة البيت ووجدت والدتي جالسة خلف الباب وفاتحه الباب .. فدخلت وقلت لوالدتي اقفلي الباب لا يأتي الاسد علينا فقالت لا اجعل الباب مفتوحا فقلت لها فيه اسد خلينا نغلق الباب فأغلقنا الباب .. إنتهت الرؤية


بحفظ الله ورعايته

ما هي علاقتك بالاخ الكريم سعيد ؟ هل هي جيدة وتشعر بالارتياح له ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي الكريم ( صائد الرؤى )

بالنسبة لطبيعة العلاقة بالأخ سعيد .. علاقة فوق الممتازة وصداقة ومحبة في الله والحمدلله وانسان خلوق وذو اخلاق عالية ولا ازكي على الله احد ..

توضيح .. بفضل من الله سبحانه ليس لدي اعداء او عداوه او بغضاء او حقد مع اي كان .. ولله الحمد علاقاتي مع من اعرفهم علاقة محبة ومودة في الله سبحانه .. هذا للتوضيح

بحفظ الله ورعايته

إن صدقت الرؤيا فإنك في صراع مع نفسك والشيطان. والرؤيا تدل أن الشيطان هو المتغلب وأن له أبواب مفتحة في منزلكم او منافذ وكذلك في العمل. وهو يريد أن يصدك عن الذكر والتحصينات وإغلاق المنافذ عليه في البيت والعمل. فلا يصدنك عن فعل ذلك والحزم فيه والصبر حتى إغلاق كافة المنافذ عنه. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)