اني نذير لكم من عذاب قريب إن لم تأخذوا على ايدي هؤلاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين .. ولا عدوان إلا على الظالمين .. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين .. ثم اما بعد:

يا لهول ما قرأته للتو .. يا الله في أي زمن نعيش .. الدين يندرس وهناك من يريد أن يطلق عليه رصاصة الرحمة (كما يسميها القتلة!) ..

قال تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً) الآية

وأي فسق فوق المطالبة بتنحية أو تحريف دعوة التوحيد المتمثلة في الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله لأنها لا تواكب المرحلة الانسانية .. أترككم مع الخبر:


كاتب سعودي يعتبر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب اليوم عبئاً على الدولة السعودية

7/11/1434

المختصر/ قال الكاتب بصحيفة (الجزيرة) الدكتور حمزة بن محمد السالم : إن "روح الدولة السعودية هي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وجسدها الدولة والمؤسسات الحكوميات. فأما الجسد فمشاريع الإصلاح تعمل جاهدة على إصلاح ما أفسده الزمان. وأما الروح وهي دعوة الإمام المجدّد محمد بن عبد الوهاب، ، فقد وصلت إلى مرحلة متأخرة من شدة المرض، فهي أشبه ما تكون في العناية المركزة دون علاج حتى يأتيها أمر ربها، ويا ليت وقف الأمر عند ذلك، بل إنّ الدعوة أيضاً وُضعت في سجن الاتهام، والجماهير المسلمة، فضلاً عن الإعلام الغربي - الذي ينسب حركات التطرّف إليها - تزداد يوماً بعد يوم مطالبة بالمحاكمة والعقوبة".
وأضاف ، فى مقال تحت عنوان (السلفية على فراش الموت) بصحيفة (الجزيرة) الخميس 12 سبتمبر 2013 :"مدرسة الرأي والدين السياسي ليس لها جذور تقيها من العواصف والانتكاسات، فهي مرتبطة بالأشخاص والحوادث المتغيّرة، فهي كشجرة البرسيم تنمو سريعاً وتزول سريعاً. ولكن السرعة في عُرف الزمن قد يجاوز جيلاُ وهذا كافٍ لإطاحة الدعوة السلفية المتجمّدة. فدعوة إمام التوحيد شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، ولكن قد ظلمها أبناؤها بعدم رعايتها وتجديدها وصيانتها، حتى تسلّط عليها التآكل في أصلها وفرعها، وبقت أغصاناً مجرّدة من الورق والثمار تنتظر من يأتيها فيدفعها فيسقطها في أودية النسيان، إلاّ أن يسخر الله لها من أبنائها من يعتني بها ويصبر على أذى تنظيف ما لحق بها من أذى وضرر".
وتابع :"ليس والله من الوفاء ولا من النُّبل ولا من الحكمة، الوقوف عاجزين نتفرّج على نهاية دعوة سلفية أحيا الله بها كثيراً من أصول دينه، وجمع الله بها دولة، وأعزّ الله بها ديارنا وأهلنا" ، مردفا :"لنواجه الواقع لكي لا تفجأنا الحقيقة المؤلمة".
وأوضح السالم "لم تَعُد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب اليوم إلا عبئاً على الدولة السعودية، بعد أن كانت مصدراً من مصادر قوّتها وعزّها. فالدعوة قد تخلّفت تخلُّفاً شديداً عن جميع مظاهر التطوُّر الإنساني الهائل الذي حدث في العقود الماضية، بينما واكبت الدولة السعودية الحضارة الحديثة" ، معتبرا أن "هذا التناقض بين الروح والجسد أطال من عمر الدولة السعودية، فلم تنته سريعاً كدولة الطالبان الأفغانية التي طبّقت الدعوة النجدية روحاً وجسداً. ولكن إطالة عمر الدولة القائم على تناقض الجسد والروح، قد خلق مشاكل داخلية عويصة في فكر وتركيبة المجتمع الإداري والاقتصادي والسياسي لا تُحل إلاّ بالتخلّي عن الروح، وهي الدعوة النجدية. والتخلّي عن الدعوة النجدية هي مطالب كثير من السعوديين السلفيين فضلاً عن غيرهم، ولكن أنى لجسد أن يعيش طويلاً بعد تخلّيه روحه".
ورأى السالم أن "تخلُّف الدعوة السلفية عن مواكبة الدولة السعودية للحياة المعاصرة، هو أحد أسباب تأخُّر القدرة على التفكير في المجتمع السعودي عامة، كنتيجة لتأثير الثقافة الناتجة عن تناقض الروح والجسد. وهو السبب الرئيسي في تأخُّر الأنظمة والقوانين حديثها وقديمها في نصوصها أو تطبيقاتها، عن مواكبة التطوّرات الإنسانية الأخيرة، نظراً لتأخر فكر المدرسة السلفية الجامدة التي هي أساس البنية التحتية للقضاء والمشرّعين. والتناقض بين فكر المُشرّع وفكر المنفّذ يخلق صعوبات لا يفهم الطرفان سببها".
واستطرد :"الشباب اليوم في يد شبكات التواصل الاجتماعي. وشبكات التواصل اليوم في فوضى فكرية لا اتجاه لها واضح، والذي سيسيطر على شبكات التواصل هو من سيسيطر على عقولهم. (وكثرة المتابعين اليوم لشخص لا تعني انضمامهم لمدرسته، بل هي من باب ملاحقة المشاهير ولكونه مشهوراً إعلامياً)".
وقال :"الشباب الإسلامي محروم من المشاركة الفكرية السياسية والدينية والإدارية، ولذا فالشباب سيصبح تبعاً لمن يسمح له في المشاركة الفكرية أو لمن يُخيّل له أنه مشارك فكرياً. والتحرير من التبعية الدينية هي جوهر دعوة إمام التوحيد، والذي تطبّقه الدعوة السلفية اليوم هو معكوس جوهر دعوة الشيخ رحمه الله".
واختتم السالم مقاله بالقول :"لن تنفع جهود تمجيد الماضي ومحاولات الدفاع عن دعوة الشيخ رحمه الله، بينما التطبيقات العملية والفقهية تثبت عكس ذلك. ومحاولات التمجيد دون العمل على إصلاح ما فسد من الدعوة وتجديدها مع متغيّرات معطيات الزمن، هو صورة أخرى من صور تخلُّف الدعوة وشاهد على جمود فكر أبنائها .. فاللهم هل بلّغت".

المصدر: المرصد


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ررر أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صصص يَقُولُ:" إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ ". رواه الترمذي

وقال الالباني رحمه الله عن هذا الحديث: "وهذا حديث صحيح وهكذا روى غير واحد عن إسمعيل نحو حديث يزيد ورفعه بعضهم عن إسمعيل وأوقفه بعضهم" انتهى


ملاحظة: المحدد بالاخضر هو الحق الذي يراد به الباطل .. والمحدد بالأحمر هو الباطل بشحمه ولحمه .. والله المستعان

وهل هناك من بقي يحمل هم الدين في السعودية بعد سجن الشيوخ؟

نعم .. الآية المنقولة تكفي للرد عليهم:

قال تعالى: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} الآية

فهم في مواجهة الله تعالى وما المصلحين إلا اسباب يهيء الله وجودهم .. ولو غاب كل المصلحين أو تم اسكاتهم وتغييبهم .. فالخسران على من يحارب الله ورسوله لا محالة .. والله أعلى وأعلم

[Indeed, I am to you a Warner or you will be taken by an impending punishment if you don't take the wrongdoer by the hand and prevent them .

In the name of Allah , the Entirely Merciful, the Especially Merciful.
[All] praise is [due] to Allah , Lord of the worlds
There is to be no aggression except against the oppressors.

(peace and blessings of Allah upon his Messenger Muhammad sallallahu 'alayhi wasallam who has been sent as a mercy to the world.
What a time we're living in ! The religion may become extinct . There are people who want to shot a mercy bullet (as the killerscall it
Allah says: And when We intend to destroy a city, We command its affluent but they defiantly disobey therein; so the word comes into effect upon it, and We destroy it with [complete] destruction.
Israa

There is no debauchery more than the claims of ousting
or misrepresentation of the unification call of Sheikh Mohammed bin Abdul Wahab may Allah mercy him , saying thaty it does not keep pace with the humanitarian phase .. I leave you with the news:


Saudi writer is considering Sheikh Mohammed bin Abdul Wahab call as a burden on the state of Saudi Arabia




Manual / A writer in a newspaper (Al-Jazeera) Dr. Hamza bin Mohammed Al-Salem said: "The spirit of the Saudi state is the call of Shaykh Muhammad ibn Abd al-Wahhab, and its body is the state and the government institutions.In the regard of the body there are reform projects which working hard to repair what have been spoiled since decades. However, the Spirit is the call of the renewed Imam Muhammad ibn Abd al-Wahhab.It has reached a late stage of a severe illness . It is more likely to be in an intensive care without treatment until the approach of Lord mercy .It is not only that , but the call is also placed in a cage of a prison and charged; the Muslim masses, as well as the Western media - with that it was attributed to the extremism movements - which increasingly day after day are demanding for its trial and punishment.
He added: in an article under the title (Salafia on its deathbed ) in a newspaper (Al-Jazeera) in Thursday, September 12, 2013: "School of opinion and political religion has no roots which can protect them from storms and setbacks, they are linked to persons and changing incidents, they are like a clover tree grow quickly and disappear quickly. But the speed in the eyes of time may exceed the generation and this is enough to topple the frozen Salafist call. The call of the unification is a firm tree in its origin, its branches are in the sky, but it has injustice by its sons because
they don't take care of it or do the refurbishment and the reform, until it has shed by corrosion in its origin and its branch, and the remained branches become abstract of the leaves and fruit awaiting for someone who can throw it in the valleys of oblivion unless Allah send up to it some of its followers who can take care of it and who can be patient of the harm of clean up from what cause the harm and the damage.
He continued: I swear "It is neither trustworthiness nor nobility, or a wisdom to stand helpless watching the end of the call of Salafi which Allah revived a lot of the assets of his religion in it, and which bring the cherished t to our country, our families. So let's face the reality or we will be surprised of the painfull truth. "



He said :" today the call of Sheikh Mohammed bin Abdul Wahhab is only a burden on the Saudi state, after it had been a source of a strength and a cherish. The call has lagged backward seriously in all aspects of the massive human evolution that occurred in the past decades, while the Saudi state was synchronizing the modern civilization , "considering that" this contradiction between the spirit and the flesh, prolonging the life of the Saudi state, that prevent it to end quickly; in contrast with Afghan Taliban who have applied the call of Najdi in its body and soul., However , the prolong of the life of the state based on contradiction, body and spirit, has created an intractable internal problems in the thought and the composition of the administrative ,the economic and the political community which can be resolved only by abandon the Spirit of , a Najdi call.To abandon the call Najdi is the demands of many Saudis Salafis as well as others, but how can a body live long after giving up his soul. "
And Salem saw that " the
default
of Salafist to keep pace with the Saudi state and its contemporary life, is one of the reasons for the delay in the ability to think in the Saudi society in general, as a result of the impact of a culture resulting from a contradiction between the spirit and the body. A major cause of the delay in the laws and regulations recently and in old days in their texts or applications, to keep in touch with the recent humanitarian, due to the delay in the thought of the rigid Salafi school that is the basis of the infrastructure of the judiciary and legislators and the contradiction between thought and thought legislator ; creates difficulties the two parties do not understand. "



And went on: " today Young people are in the hands of social networks. And the networking today is in a chaos of an intellectual which has no clear direction, and who will control the networks is the one who will control their minds. (And many observers today to someone does not mean they join his school, it is a matter of pursuing celebrity and being Gladiator in the media). "
He said: "Muslim Youth are deprived from participating in intellectual ,political, religious and administrative aspects of life, so young people will be depending on those who allow him to participate in the intellectual or whoever seems to him that he is a participant intellectually. liberation of the religion subordination is the essence of the call of the imam of uniformity, which applied by the Salafist today is the inverse of the essence of the call of Sheikh may Allah 's mercy him. "

He concluded in his article by saying: "I will not benefit the efforts of the glorification of the past and the attempts to defend the call of Shaykh may Allah mercy him, while the practical applications and jurisprudential prove otherwise. And attempts of glorification without work on reforming what have been spoiled of the call and to renew it with the variables of data time, is another form of the retardation of the call and a testament to the rigidity in thought of her sons .. O Allaah testify that I inform . "

Abu Bakr As-Siddiq said:
"O you people! You recite this Ayah: Take care of yourselves! If you follow the guidance no harm shall come to you. I indeed heard the Messenger of Allah (s.a.w) saying: 'When the people see the wrongdoer and they do not take him by the hand, then soon Allah shall envelope you in a punishment from him.'" (Sahih)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، أَنَّهُ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ ‏:‏ ‏(‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ‏)‏ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ ‏"‏ ‏.‏

مشاركة جعبة الاسهم قمت بترجمة مقاله الى الانكليزية لمن يريد نشرها

الكاهل الحقيقي ليس دعوة ابن عبدالوهاب

ابن عبدالوهاب بريء من الجميع و حتى المفتي نفسه ابن عبدالوهاب بريء منه بالرغم انه من أحفاده


الكاهل الحقيقي معروف و موجود في العديد من الدول في العالم و العرب أكثر الدول التي تضررت منه و الكل يتحمل مسؤوليته  و السكوت المريب قد  يولد الانفجار .... اسال الله إن يحفظ أرض الحرمين و أهلها

تأملوا هذه الآيه :  

قال تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً)

ذات النطاقين كتب:مشاركة جعبة الاسهم قمت بترجمة مقاله الى الانكليزية لمن يريد نشرها

بارك الله فيكم .. وجزاكم الله خيرا

بل جزيل الشكر اليك اخي الكريم