الحر القادم

**عماد** الإثنين سبتمبر 16, 2013 3:59 am

الحر القادم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحبتي سبق أن تكلمت عن العاصفة الشمسية التي من المتوقع حدوثها في عام 1435هـ وأوردت بعض الدلائل والإشارات حولها وقلت ربما تكون هي سبب فناء الحضارة أو بداية الشلل للتكنولوجيا وعالم الكهرباء الحالي .

طبعا من المعروف أننا الآن نمر بالدورة الشمسية الرابعة والعشرون والتي ابتدأت في ديسمبر 2008م ، ومن المتوقع أن تكون ذروة النشاط الشمسي في هذه الدورة أي القمه في الإنفجارات الشمسية في مايو من عام 2013م ويتوقع العلماء أن تكون الدورة الحالية مشابهه للدورة الشمسية العاشرة والتي كانت ذروة انفجاراتها في عام 1859م والتي تعطلت بسببها شبكة التلغراف في العالم .

الشاهد يا إخوان أنهم اكتشفوا أنه من بداية الدورة الماضية (23) وفي عام 1998م ازدياد في الحرارة على الأرض والناتجه بفعل بداية النشاط الشمسي لتلك الدورة ولكن الذي أثار استغرابهم أنه مع انخفاض النشاط الشمسي في الدورة (23) اكتشفوا وجود تغيرات غريبة في الإنفجارات الشمسية فالمفروض أنه كلما انخفض النشاط الشمسي فيفترض أن تنخفض نسبة الإشعاعات التي تصل الى الأرض ولكن الذي حدث هو العكس تماما فمع انخفاض النشاط الشمسي لتلك الدورة زادت الإشعاعات المرئية التي تصل إلى الأرض والتي تسبب ارتفاع حرارة الأرض ، وقد لاحظ العلماء ارتفاعات درجات حرارة الأرض في الأعوام 2004 الى 2007م والتي كان يتوقع أن تقل فيها الإشعاعات لهبوط وانخفاض الإنفجارات الشمسية بنهاية دورة (23) ، ومع بداية الدورة الشمسية الـ (24) الحالية أي بداية النشاط الشمسي لدورة جديدة لاحظوا أن عام 2010 هو الأشد حرارة على الإطلاق منذ بداية رصد حرارة الأرض في عام 1850م ، أي منذ 160 سنة ، أي أن الحرارة على الأرض بإزدياد .

إذن أحبتي نحن مقبلون على سنوات شديدة الحر ، ولعل المتابع للأخبار العالمية يلاحظ كثرة الوفيات في العالم في السنوات الأخيرة بسبب الحر ، فماذا سينتظرنا في الأعوام المقبله ؟

وإن أصاب من أظنه يجيد تعبير الرؤى ، فإن هناك أمر عظيم سيحدث ، تكون بدايته في العشر الأخيرة من شهر ذي القعدة من عام 1433هـ وسيمكث لمدة ثلاث سنوات ، والله أعلم .

وأقول إن كان عام 1435هـ هو عام الحر الشديد الذي سيهلك بسببه الكثير من الناس كما سبق وأشرت فإن الأمر العظيم الذي قاله المعبر إنما هو تأثير الشمس على الأرض ، وعليه فسيكون بداية التأثير الفعلي والملحوظ للنشاط الشمسي المتوقع بنهاية عام 1433هـ ، وستكون ذروة الإنفجارات الشمسية في عام 1435هـ وقد تكون هي الآية التي ستنهي الحضارة الحالية .

وقفه :

في الحديث عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) .

وعن أبى أمامة رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال وقال : ( فتنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم شريك فأين العرب يا رسول الله ؟ فقال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم المهدي رجل صالح ) .

وهنا نجد مفارقه بين الحديثين في عدد العرب ، ففي الحديث الأول ذكر عليه الصلاة والسلام أن العرب كثير وأنهم كغثاء السيل ، وفي الحديث الثاني ذكر بأن العرب قليل وجلهم ببيت المقدس وذلك عند فتنة المسيح الدجال ، وقد جاء في عدد المؤمنين الذين يكونون مع عيسى ابن مريم بعد قتل المسيح الدجال ما رواه نعيم بن حماد في كتابه الفتن : حدثنا أبو أيوب عن أرطاة عن أبي عامر حدثه عن تبيع قال : ( إذا قتل عيسى ابن مريم الدجال أوحى الله تعالى إليه أن انطلق أنت ومن معك من المؤمنين إلى الطور فإنه قد خرج عباد لي لا يطيقهم أحد غيري والمؤمنون يومئذ إثنا عشر ألفا سوى الذراري والنساء ويخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) .

فإذا كان عدد سكان الوطن العربي اليوم يقدر بأكثر من ثلاثمائة وثلاثين مليون نسمة (330.000.000 ) وعدد المؤمنين مع عيسى عليه السلام اثنا عشر ألف (12000) ، فأين ذهب الناس ؟ أين ذهب الثلاث مئة مليون نسمة ؟

لا شك أحبتي أن هناك أمر عظيم سيحدث وفتن وحروب وملاحم قادمة لن تبقي بعدها من العرب إلا القليل .

هذا والله أعلم .

منقول عن الأخ غريب زمانه

**عاشقة السماء** الإثنين سبتمبر 16, 2013 2:15 pm

أكرمك الله أخي عماد

لا ندري ماذا ينتظر البشرية في الأعوام المقبلة، وهل ستفنى الحضارة هذا كله بعلم الله عز وجل، وما لنا إلا أن نتدبر ونتبصر، ونحرص أن لا تزل أقدامنا عن طريق الحق.

وقد أورد الأخ غريب زمانه حديث ضعيف (فتنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم شريك فأين العرب يا رسول الله ؟ فقال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم المهدي رجل صالح ).
ومن استقراء الأحاديث الصحيحة في الملاحم والفتن، نخرج بفهم أن زمن المهدي الذي هو من عترة النبي صلى الله عليه وسلم، غير زمن الدجال، لاختلاف كلي في وصف حال الأمة في الزمنين.

أما عن قلة العرب عند خروج الدجال -أعاذنا الله من فتنته-، فيؤكده هذا الحديث في صحيح مسلم:

"لَيفرنَّ الناسُ من الدجالِ في الجبالِ قالتْ أُمُّ شريكٍ يا رسولَ اللهِ ! فأين العربُ يومئذٍ ؟ قال هم قليلٌ".
الراوي: أم شريك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2945
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الهمداني الخميس سبتمبر 19, 2013 9:11 pm

ارجع للاحاديث تكتشف ان زينة الدنيا ترتفع يعني تذهب في عام 125 لو جمعت هذا الرقم مع النصف يوم لعرفت ان باقي مئات السنين

وذهابكم الف سنة .. ويجمعكم اربعه الف سنة .. من خمسين الف سنة

في كل الاحوال انت بتكونوا في الماضي والمستقبل والحاضر .. فلا تقلقوا ان يفوتكم شئ من الاهوال والخراب

الحر القادم

الحر القادم

رد: الحر القادم

رد: الحر القادم