داخل الجنة

السلام عليكم

رأيت أني و معي ثلاثة من أصحابي (صالح - منيب- أحمد) و كنا نوعا ما ساكنين -كالسكون الذي يصيب المرء بعد حدث جلل- داخل الجنة أمام منزل -صالح- و كأننا وصلنا للتو و كان البناء و محيطه أبيضا و عظيم البنيان كأنه أضخم من قصور الدنيا و لكنه كأنه أقل من وصف الأحاديث الشريفة لأحوال الجنة -وهذا تقديري و الله أعلم-.
فتح لنا صالح الباب و أدخلنا و صار كل واحد يسأل الآخر: كيف كان حسابك؟ و فهمت من الحديث أني أنا و منيب كان حسابنا عن ذنوب ارتكبناها و أظن أنها لم تكن من الكبائر, أما أحمد فكان حسابه عن شيء في قلبه, أما صالح فنسيت الإجابة.
و بعد ذلك أصابني هم و تسائلت أني إلى أين سوف أذهب ثم وقع في قلبي أن هناك غرفا في الأعلى معدة لأهل عمل معين -و نسيت العمل عند استيقاظي- و أني سوف أذهب إليها و استيقظت.

جزاك الله الخير أخي صائد و جعله في ميزان حسناتك

إن صدقت الرؤيا فهي تشير لعلو همتك أنت واصحابك وفقكم الله للخير والسداد ويبدو أنك أحرصهم على الخير. وأنك لن تصل لمرادك انت وأصحابك إلا بالابتعاد عن الذنوب. فالتوفيق في كل شيء لا يكون إلا بالبعد عن الذنوب. والله أعلم

شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي .. فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلـْمَ نُورٌ .. ونورُ الله لا يُؤتَى لِعَاصي

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

جزاك الله الخير و أسكنك الفردوس أخي صائد

اللهم آمين ولكم بالمثل