ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران  Empty استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران

مُساهمة  وسام شحادة الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 2:26 am

جعلوا الحديث المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم انه حديث قطعي وثابت وهذه او خطوه في مخطط عزل القران وتشويه الاسلام وتفريق المسلمين ثم جعلوا هذا الثابت قاعده ينطلقون منها لصناعة الفتاوى وطبعا الفتاوى تبنى على بعضها وتستنتج من بعضها ما دام مصدر انتاج الفتوى وهو روايه منسوبه للنبي صحيح مثل صحة كتاب الله وطبعا عملية تصححيح الروايات واثباتها تكون بعلم من صناعه بشريه وطبعا سيتفرق الناس على اكثر من راي حول صحة نفس الروايه وكل يعتبرها صحيحه لدرجة اليقين او ضعيفه لا يعتد بها او مدسوسه يجب انكارها والطامة الكبرى اذا كانت الروايه من النوع الذي يمكن ان يستنبط منه قاعده شرعيه او الذي يصلح ان يبنى عليه احكام سلوكيه خطيره مركبة التفاصيل تؤدي لتوليد مذهب جديد على الفور فتكثر المذاهب وفي كل مذهب يتكرر نفس الامر وينقسم لعدة مذاهب حتى يصبح في النهايه لكل شخص مذهبه الخاص كما هو حاصل اليوم عند ملايين المسلمين الذين في الحقييقة يتبعون اراءهم الشخصيه في العقيده وان تسموا باسم مذهب معين وذلك من كثرة الخلاف السخسيف الذي سببه تعظيم اراء بشريه وتفضيلها على القران وقد يرد البعض ان من شروط صحة الحديث ان لا يتعارض مع القران لذلك لا تاخذ فتوى من حديث يتعارض مع كتاب الله واقول انهم يدعون ذلك ولكن في فتاواهم يتناسون ايات صريحه تنافي تفسيرهم للروايه فالعيب قد لا يكون في صحة الروايه بل في تفسيرها وفي اماكن اسقاطها على المواضيع فيفتي احدهم ويسقط احاديث على وقائع وليس لديه اي تفصيل علمي بحثي دقيق مرفق حول اثبات صحة عملية الاسقاط وحول اكثر من تفسير لاكثر من اسقاط لنفس الروايه فيستسهل الكثرين الفتوى بهذه الطريقه ويهربون من البحث المضني جدا الذي تحتاجه عملية الاسقاط تلك وغالبا تكون هناك ايات صريحه في كتاب الله سبحانه وتعالى تتنافى مع تلك الفتوى اي ان المغالين جدا في الروايات على اعتبار انها السنه الحقيقيه دائما يحاولون ابعاد الناس عن كاب الله سبحانه وتعالى والسنه القطعية الصحه لدرجة اليقين المطلق هي التي كانت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما لدينا هو اثار وقصص وروايات لايمكن اعتبار الاحاديث على انها مسلمات هي ليست كذلك ولا يرضى الله منى ان نثبت عن النبي كلاما اثباتا قطعيا كاننا نعلم الغيب بعلم من صناعة البشر اطلعتم على الغيب ولكن نستأنس بقرب تلك الاحاديث من الصواب بما امتلكنا من ادوات علميه في فحصها اما اخذ اراء البشر تحت اي مسمى (علماء ) وجعلها عقيده في امور غيبيه فهذا لا يقبله عاقل فالراي البشري هو مجرد راي والاثار المرويه عن النبي لم يتكفل الله بحفظها كما هو حال القران والذين يقولون ان الذكر الذي وعد الله بحفظه هو القران والسنه فهو مخطئ تماما والدليل اختلاف الروايات واستخدام المقياس البشري في تقريب الصحه للحديث من عدمها اما القران فلا يحتاج لتلك الادوات او المبادئ المصنعه من قبل البشر لنعلم انه من الله سبحانه وتعالى لان القران ممكن تشبيهه بكائن متكامل مترابط يحمل في طياته اعجاز في كل نواحيه تدل على انه من الله سبحانه وتعالى وانه لم ينقص منه شيئ ولذلك اخذ تلك الروايات التي تدعى عن النبي على انها ثوابت قطعيه في امور مصيريه هو امر عظيم الخطأ والخطوره

وسام شحادة
موقوووووووف

عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 11/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران  Empty رد: استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران

مُساهمة  حر بلا قيود الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 4:30 pm

هي هذه المشكلة وهي سبب ما يحدث لنا .. اعتمدوا على الاحاديث وتركوا القران .. وهو السبب الذي نهى عنه صلوات الله عليه وسلم تدريسة او كتابته ..

الغريب انهم اخذوا الاحاديث التي تتوافق مع مخططاتهم وافكارهم وتركوا الاحاديث التي تنهاهم عن التفرقه والتباغض والفتن والاقتتال
حر بلا قيود
حر بلا قيود
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران  Empty رد: استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران

مُساهمة  عاشقة السماء الأربعاء نوفمبر 13, 2013 6:40 pm

للمتبصر أن يتدبر هذا الرد:


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى أثره واتقى حده.
أما بعد: أقول وبالله التوفيق:
إن السنة النبوية محفوظة بحفظ الله تعالى لدينه وكتابه القرآن الكريم، وعلى ذلك إجماع المسلمين.
أما من شك أو شكك في ذلك، فإنا نقول له: إما أنك مسلم، أو لست بمسلم. فإن كنت مسلماً لك جواب، وإن كنت غير ذلك فلك جواب آخر.
أما المسلم فإنا نقول له: يدل على حفظ الله تعالى للسنة أمور كثيرة منها ما يلي:
أولاً: قال الله تعالى: "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران:85]. وقال تعالى: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً" [الأحزاب:40]. وقال تعالى: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" [التوبة:33]. فدلت هذه الآيات أن دين الإسلام هو آخر الشرائع، وأنه لا يقبل الله تعالى من العالمين سواه، وأنه سيبقى إلى قيام الساعة.
ولا شك أن بقاء هذا الدين يعني حفظ شرائعه وأحكامه، وعلى رأس ذلك أركان الإسلام.
ومن المعلوم أن الصلاة. إنما جاء في القرآن الأمر بإقامتها أمراً مجملاً، دون بيان أعدادها وشروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وأن ذلك كله إنما ورد في السنة مفصلاً مبيناً، فكيف نؤمن ببقاء دين الله تعالى، لو اعتقدنا ضياع السنة، التي لا بقاء لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام بدونها؟! وقل مثل ذلك في الزكاة والصيام والحج وغيرها من الأحكام؛ حيث إن تفاصيل أحكام ذلك كله لم تأت في القرآن الكريم، إنما جاء في السنة، وعلى هذا فلو اعتقدنا ضياع السنة فقد كذبنا القرآن الذي أخبرنا ببقاء هذا الدين وحفظه؛ لأن في ضياعها ضياع الدين كله!!
ثانياً: يقول الله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر:9]، ولا شك أن الذكر في هذه الآية هو القرآن الكريم، وهذا وعد من الله عز وجل بحفظ كتابه.
ومن المعلوم أن القرآن إنما أنزله ربنا عز وجل لنفهم معانيه ولنتدبره، كما قال تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ" [صّ:29]. وقال سبحانه "أفلا يتدبرون القرآن" [النساء: 82]. والمقصود من التدبر هو العمل بأحكامه والاهتداء بنوره وعبادة الله تعالى على وفق مراده سبحانه، وقد بين لنا ربنا عز وجل أن بيان القرآن وتفسيره موكول إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وأن ذلك التفسير والبيان هو أعظم وظيفة للنبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولأجل ذلك أنزل عليه القرآن، ليبلغه حروفاً ومعاني وذلك كله في قوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" [النحل: من الآية44]. وفي قوله سبحانه: "وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" [النحل:64].
ولذلك فإن تعهد الله تعالى بحفظ القرآن يتضمن التعهد بحفظ بيانه من السنة النبوية؛ لأن حفظ القرآن لن يتم بغير حفظ ألفاظه ومعانيه، ومعانيه لا تعرف إلا بالسنة، فدل ذلك على تحقيق حفظ السنة بحفظ القرآن.
بل إن حفظ معاني القرآن التي جاءت بها السنة أهم من حفظ حروفه مع تضييع معانيه؛ لأن المقصود من حفظ القرآن العمل بمقتضاه، ولا يعمل بمقتضاه إذا لم تعرف معانيه، ولذلك فلا يتحقق حفظ القرآن بغير حفظ السنة. وهذا هو الذي جعل العلماء من قديم يذكرون أن قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر: 9] كما يتضمن الوعد بحفظ القرآن، فهو يتضمن الوعد بحفظ السنة النبوية أيضاً.
ثالثاً: لقد جاء في آيات كثيرة جداً في القرآن الكريم الأمر بطاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – كقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ" [النساء: من الآية59]. وكقوله تعالى: "من يطع الرسول فقد أطاع الله" [النساء: 80]. ونفى تعالى الإيمان عمن لم يقبل حكم النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال تعالى: "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" [النساء:65].
وأمر بالرجوع إلى كتابه الكريم وإلى سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – عند التنازع، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ" [النساء:59]. وحذر تعالى من مخالفة أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال عز وجل: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [النور: من الآية63]. وقال تعالى: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً" [الأحزاب: من الآية36]. وقال سبحانه: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً" [الجـن: من الآية23]. وحثنا سبحانه أن نقتدي بالنبي – صلى الله في قوله تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21].
فهذه الأوامر الإلهية وغيرها مما هو في معناها كثير جداً في كتاب الله تعالى، كيف ستطبق لو لم تحفظ السنة؟! كيف سنطيع رسول الله – صلى الله عليه وسلم-؟ وكيف سننتهي عن مخالفة أمره؟ وكيف سنعرف هديه لنقتدي به فيه؟ لو أن السنة غير محفوظة!!
إن اعتقاد ضياع السنة يعني أن تلك الآيات (جميعها وغيرها مما هو في معناها) لا فائدة منها ولا معنى لها؛ لأنها تكليف بما لا يستطاع!! والحاصل أن ربنا – عز وجل – قال: "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا" [البقرة: من الآية286].
وبذلك نضيف وجهاً جديداً ودليلاً آخر على أن حفظ القرآن لا يتحقق بغير حفظ السنة؛ لأن تلك الآيات الآمرة بطاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – والمحذرة من معصيته والحاثة على الاحتكام إليه والاقتداء بسنته لن يمكن العمل بها إذا لم تحفظ السنة!!!
ولهذا كله كان التشكيك في السنة تشكيكاً في القرآن الكريم، وهذا لا يقع من مسلم أبداً، إلا أن يكون جاهلاً، والجاهل لا يعذر بعد أن تقوم عليه الحجة بهذه الأدلة الآنفة الذكر.
أما غير المسلم: وهو الذي إذا احتججنا عليه بمنقولاتنا (وهي القرآن والسنة) احتج علينا بنقولاته، كما جاء في السؤال؛ فإننا لا نبدأ خطابه بالأدلة السابقة؛ لأنه لا يؤمن بالقرآن أصلاً وإنما نبدأ بدعوته إلى الإسلام، وبإثبات نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – من خلال دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام المتعددة: كإعجاز القرآن الكريم المتنوع الوجوه: في بلاغته، وتشريعاته، وإخباره بالمغيبات، وسبقه العلمي الكوني (المسمى بالإعجاز العلمي)، وكإعجاز السنة النبوية كذلك، وبيان بشارات الأنبياء به – صلى الله عليه وسلم –، والتي مع تحريف اليهود والنصارى لكتبهم، ومع إخفائهم لكثير منها لم يزل فيها إلى اليوم ما يدل على ذلك ... إلى غير ما سبق من دلائل نبوته – صلى الله عليه وسلم.
فإذا ما صدق وآمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً، بيَّنا له بالأدلة المتقدمة حفظ الله – تعالى – للسنة النبوية.
ولذلك فلسنا نخشى إن احتججنا بمنقولاتنا من احتجاج أصحاب الديانات الأخرى علينا بمنقولاتهم؛ لأن الأمر ليس بمجرد الدعاوى، وإنما الأمر بالحجة والبرهان؛ فشتان شتان بيننا وبين من يخالفنا في الدين!!
وهذا هو مصدر قوتنا – نحن المسلمين – أننا أصحاب الحق المطلق على هذه الأرض، ولدينا الأدلة القاطعة على ذلك كله، ولولا ذلك لما بقت للإسلام والمسلمين باقية، مع كثرة أعدائنا، وتكالبهم علينا، وشراسة حربهم ضدنا.
إن ديننا الحق؛ لأنه دين الله تعالى الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وأدلة هذه الدعوى عندنا كثيرة، كافية لإيمان أهل الأرض كلهم. لكن من يبلغها لأهل الأرض؟! بل من يُبصِّر أبناء المسلمين بها قبل غيرهم؟ هذا ما يسعى إليه الناصحون لدينهم، الغيورون على أبناء ملتهم، الحريصون على هداية الناس كلهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة. هذا والله أسأل أن يهدينا جميعاً صراطه المستقيم. والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران  Empty رد الى الدكتور الشريف حاتم

مُساهمة  الى الدكتور الشريف حاتم السبت نوفمبر 16, 2013 2:42 am

ارجوا منك ان تقرا الموضوع جيدا وتتدبره فان فيه ما يحفظ السنه ويحافظ عليها من الغلو ودس الاحاديث وذلك من خلال تنوع التاويل وذلك لان بعض الاحاديث يستدل على صحتها من احاديث تم اثباتها وعملية الاثبات بعلم من صناعه بشريه وانا اقر بوجوب السنه بدليل الايه وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولكن معنى كلامي ان عملية الاثبات القطعي عن النبي هي كالاطلاع على الغيب ولا تجوز من قلب مؤمن لان هذا الثبات يعلم من صناعه بشريه وهناك خلاف فالبعض يثبت حديث لدرجة اليقين وهذا يعني ان من خالفه قد خالف النبي وهو يعيش معه مما استدعى بعض العلماء بتكفير الذي لا يعترف بحدبث متواتر والسؤال كيف تواتر انه تواتر براي احد الباحثين ولم يتواتر عند غيره وحتى التواتر كيف نستطيع اثباته ونحن نتعامل مع مخطوطات وليس مع النبي مباشره فلا تشكيك بالثقات في نقل الحديث ولكن هل لدينا سلطان من الله بان هؤلاء الثقات هم فعلا من روى الحديث فالسابقين مروا بعصور مظلمه تم دس الكثير من الاحاديث فبها واهل الماضي ليسوا اغبياء فهم يعلمون كيف يدسوا الروايه ويعلمون اكثر منى شروط صحتها على العموم كلامي هذا ليس هو حجتي هذا للتوضيح اذا اردت ان تعرف حجتي تفكر جيدا في ما كتبته وادرسه وقم بتوليد امثله للنقاط التي ذكرتها فستعلم ان كلامي دعوه لوضع الروايات وليس الحديث في مكانها او في المختبر الصحيح والتعامل معها بالعلم الفطري الذي جعله الله لنا اداه للقياس والفهم فهو مثل علم التعامل مع الكيمياء والفيزياء فاذا تعاملنا مع الروايات بتلك الطريقه فسوف نوقف الخلافات التي طالما ولدت مذاهب شاذه ولا اقصد الخلاف في تطبيق العبادات فهذا لا يؤذي العقيده ولكن تلك الروايات التي ممكن ان تكون مدخلا لفقه جديد يولد مذهب جديد يتطور لعقيده جديده مع السنين او الروايات التي تتعلق بامور مصيريه وعليه كعالم عليك ان تعرف ان الله قدر ان تاتينا السنه بشكل يستدعي ان تعامل معها تعاملا خاصا ولله حكمه في ان يكون كلام النبي موجود في كومه ضخمه من الادعاءات والروايات وبهذا نعلم ان الله قدر ذلك ولكن لا نستطيع القول ان الله قدر ان نتعامل مع الروايات على راي الشيخ س او ص وعليه اقول بحرمة اثثبات روايه تدعى على النبي اثباتا قطعيا يجعلها بمثابه القران ولكن بعد فحص الروايه يما هدانا الله اليه من علم يختص بفحص الصحه والدقه والواتر وصحه التواتر وصحه المخطوطات والعمر الاشعاعي النصفي للمخطوطات مع التعاون مع علماء الخطوط لتسجيل بصمة خط لكل خطاط او ناسخ وتتبع خطه مع تتبع مصادر المخطوطات الخ مثل التعامل مع علم الاثار ثم بعد ذلك نقول اننا نطمئن في لهذه الروايه ولا نقول ثبتت هذه الروايه حتى لاتكون هذه الروايه ركيزه خلاف بل لان ذلك ينافي العلم والمنهجيه العلميه التي خلقها الله وعلمنا اياها في كل مناحي الحياه واول اسسها انه لايعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى واننا لانستطيع الحكم على امر غيبي بصفه مطلقه فاذا جاء احدهم يريد ان يصنع فتنه بروايه او يجعل من ولي الامر الاه يعبد من دون الله او ان يحكم على الناس بالقتل في امور تتعلق بتطبيقات العبادات كما هو حاصل الان عند الفئات المتشدده فانه لن يستطيع لانها لا يمكن ان تثبت قطعيا وهذا لن ينقص العقيده بشيئ مطلقا اما تطبيقات العبادات مثل كيف تصلي وتصوم الخ فانها لن تتغير بشيئ خذ ما شئت مما اطمئن له العلماء فانا ارى الاثبات القطعي حرام وسلاح خطير وفتاك لطالما استخدمه الطغاه لتوطيد حكمهم فكتاب الله يكفي في كل الاطر العامعه التي تخص الامه والدماء وطرق التعامل مع الظالمين الخ انت اهل لتولد صور وامثله عن هذا استاذي الفاضل انا استنتجت هذا بعد بحث وتفكر مضني ليس لاشق الصف بل هذا التعامل العلمي هو لتوحيد الصف واجتماع الناس على كلمة واحده
المرسل وسام شحاده لقد اضطررت للرد لاني وجدت تعليقك اساذنا الفاضل بعد ان الغوا عضويتي فانا ارى ان هناك امور يجب ان لا يستدل عليها بروايات بعينها بل بفهم مجموع ما تلمح له الروايات مع دمجها بسنن الله في التعامل مع الامور في كتابه الكريم سبحانه وتعالى وخصوصا روايات المهدي فقد استنتجت انه رسول لا بد من ان ياتي بالمعجزات التي تكافئ المهمه التي كلفه الله بها وتناسب ععصره وهذه سنة الله مع اي شخص كلفه بمهمة واتاه اسباب ذلك فسمي رسول ولا ادري لم الناس لديهم عقده من كلمة رسول انهم يهولونها اكثر من اللازم فاي شخص ياتي بالاعجاز العلمي الذي ياهله لصنع اسلحه تفوق اسلحة العدو بكثير وبه صفات حميده وادعى انه رسول الله فهو المهدي وهذا لا يعتبر تحديد لطريقة نصر الله للمهدي ولكن هذا اتباع لسنة الله التي علمنا اياها في كتابه سبحانه وتعالى وفهم لتلميح النبي ولا تقل لي ان النبي قال كلام متعارض النبي ادعي عنه روايات كثيره بها تناقض صصح بعضها العلماء لدرجة الثبوت فصارت ناموس وقاعده وهذه هي خطورة التثبيت عن النبي بدون سلطان من الله سبحانه وتعالى

الى الدكتور الشريف حاتم
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استخدام الروايات المنسوبه للنبي في عزل القران  Empty رد الى الشريف حاتم1

مُساهمة  رد الى الشريف حاتم 1 السبت نوفمبر 16, 2013 3:01 am

ثم اخونا الشيخ الفاضل ان حجتك في ان الحديث محفوظ كالقران فاستميحك عذرا بان اقول ان ردكم عباره عن اسقاط لايات لايمكن اسقاطها على الموضوع باي وجه من الوجوه والله ان الرد لايمكن ان يكون للموضوع ناتي بايات ونسقطها على الموضوع وهي لا تصلح لهذا الموضوع اطلاقا من اي وجه ثم ان القران كما قال الله لا ينقصه تاويل ففيه من محكم الايات ما يحفظ العقيده كامله واذكر ان عدم الاثبات القطعي لا يقصد به رد الحديث ابدا بل مجرد تغيير في التسميه وتحويلها للاطمئنان حتى لا نفتري على رسول الله وننافي العلوم الفطريه واتخاذ الاسباب وبهذا انا لا انفي السنه مطلقا ولن تتغير عباداتنا فانا من اهل السنه والجماعه واخذ ما يثبته العلماء واعمل به لاني اعرف انه قريب من الصحه بما اوتينا من علم ولكن حبذا لو يتغير لفظ الاثبات لكي لا يكون مخالف لكل انواع العلوم التي توافق سنن الله سبحانه وتعالى ولكي لا يكون اداة تدمير بسبب جعله يقيني لا يقبل الشك

رد الى الشريف حاتم 1
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى