رؤيا النبى صلى الله عليه و سلم وورشة البناء

تعود إلى سنة 1991؛رأيت كأنى فى ورشة بناء مع أناس لا اعرفهم فى واد جاف منهمكين فى العمل و البناء،و فجأة جاء رجل يصرخ بأعلى صوته يقول:يارسول الله إنا نبنى على أقل من مئة متر.فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم غاضبا:"كيف تبنون على أقل من مئة متر؟ وهنا التفت إليه لأراه لأنى لم أكن أعلم بوجوده معنا،فرأيته واقفا على مدخل بالجانب الأيمن من الوادى كهلا فى سن الأربعين حاسر الرأس ليس له لحية يلبس قميصا أبيضا و سروالا أسودا ،فقال لى و لذلك الرجل :"اتبعانى "،فتبعناه فإذانحن بمغارة واسعة فى وسطها عمود إسمنتى عليه علبة زجاجية فيها مفتاح ويحيط به أعمدة أفقية،فأخذت تلك الأعمدة تتهاوى الواحدة تلو الاخرى فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أخرجا بسرعة "فخرجنا و إذا بى وحدى على الحافة اليمنى من الوادى أنظر فى دهشة و إعجاب إلى شيىء كالحمم يتدفق من ذلك المدخل على طول الوادى لكنه بارد وعليه نقطا بيضاء كالزهور الصغيرة،ثم رأيتنى فى صف طويل من الناس و قبلى صفوفا كثيرة لا تحصى وبعدى صفا أو صفى هو الأخير-لم أتثبت فى الرؤيا- و رسول الله صلى الله عليه و سلم أمامنا يقول:"ذلك المفتاح أخذه اليهود و لابد من استرجاعه"ففهمت قصده لأننى رأيته.ثم سألتنى أخت متبرجة لا اعرفها كانت معى فى الصف أو من قبلى عماذا قال لنا،فأجبتها ثم أخذت أشرح لهاو فى كلامى ورد اسم "العراق" ،كل ذلك و انا منزعجة من حديثى إليها لأنها شغلتنى عن مواصلة الاستماع إلى النبى صلى الله عليه و سلم الذى مايزال يخاطبناويحثنا .و انتهت الرؤياعلى هذه الحال

أختي ان صدقت رؤياك ينبغي عليك إحسان العمل الذي تقومين به ولا تفعلينه كيفما اتفق