يالها من مصيبة إذا كانت تنبع عن عقيدة

السلام عليكم ورحمة الله

إذا كان المساهمين يكتبون ويردون عن عقيدة وهذه الافكار نابعة من داخلهم وليست مملاة عليهم ولا يتلقون مقابل مادي أو معنوي في مقابل التحدث بها

فإرتقبوا الساعة ,إنتظروها

كل ما أتمناه أن يكون بعض الذين يقومون بتسفيه عقيدة الجهاد مندسين

كما أتمني ان يكون الذين يتهاونون في دماء المسلمين ,اعراض المسلمات مندسين

كما أتمني الذين يتخذون من أيات الله تعالي هزوا ولعبا .........مندسين

والذين يلوون الايات ويطوعونها ويستخدمونها في غير مواضعها لتبرير وتمرير وجهة نظر خاصة بهم ....مندسين

لكن الخوف كل الخوف ان يكونوا غير ذلك ويتحدثون عن عقيدة من أنفسهم

في هذه الحالة نحن نريد ان نصحح العقيدة للمسلمين قبل الحلم بنشره وقبل ان نقول جاء عصر خلافة علي منهاج النبوة

نقول أن أمامنا طريق طويل لتصحيح عقائد باطلة ترعرعت في بلاد المسلمين في غفلة من الدعاة الي الله

فالامراء والملوك والرؤساء كانوا مشغولين بتثبيت عروشهم وحمايتها ولذلك سخروا الدعاة من حولهم لتفعيل هذا الامر

فإنشغل الدعاة عن دورهم الاساسي الذي سيسألهم الله تعالي عنه وهو تعليم الناس والدعوة الي الله والامر بالمعروف

((ولتكن منكم أمة......... )) ...((كنتم خير أمة ...................))

تحولنا الي أمة تجادل لنصرة ما وجدنا عليه ابائنا

أمة ترضي بالامر الواقع وتجيد فقه الاستسلام

نتحاكي ونتذاكر التاريخ وكيف كان ابن تيميه يحيي عقيدة الجهاد في نفوس المسلمين بعد ان ماتت في قلوبهم

فيذكر بن كثير ان الوهن وصل بالمسلمين لدرجة انه لو مر جندي من التتار علي عشرة من المسلمين

يقول لهم إنتظروا حتي أحضر سيفي ......فيقفون فيقتلهم فلا ينظر الاول للعاشر ماذا يفعل به من شدة الخوف

وجدنا ذلك أمامنا من الجنود الامريكان وهم يقتلون ويعذبون ويغتصبون نساء المسلمين ورجالهم يرفعون العلم الامريكي

تحية وحبا للجنود الشجعان الذين خلصوهم من الطغاة المسلمين الذين كانوا يفكرون في إغتصاب ثرواتهم وإعطائها للفقراء

ويفكرون في عمل إمبراطوريه متطرفة تعادي الغرب والمصالح الامريكية بالمنطقة بل ويريدون إقامة الخلافة ؟؟

ناس غرباء في زمن العبيد

أصبح من بيننا من يلبس مثلنا ويتحدث بالسنتنا ويدافع عن المصالح والمفاسد ودفع أكبر وأشد الضرريين

ويوافق علي قتل المسلمين بأيدي النصاري و(حراس الكنيسة و المعبد ) ولا يهتم ويقول الحمد لله تم قتل الالاف بدلا من الملايين

نحن نريد أن ننشر الاسلام في بلاد المسلمين ......نريد خالد وعمرو وطلحة والزبير وباقي الصحابة ليفتحوا البلاد وينشروا دين الله من جديد

أم أننا ننتظر التدخل الرباني ‘عندما نسلم أمرنا لله

هذا ظننا في الله

آية من عند الله قريبا

سيكون علي أثرها رجوع الناس الي ربها

دعهم اخي في غيهم و في احلامهم هؤلاء الطاعنين باشرف ابناء امتنا من المجاهدين الصابرين المرابطين في زمن ماتت فيه نخوة و رجولة زعماء و ملوك و جيوش هؤلاء الطاعنين هم غثاء امتنا لم ينفروا لارض الجهاد و لا كفوا السنتهم عن المجاهدين خسران على خسران في الدنيا و الاخرى اما المجاهدين اعزهم الله فيكفي بشرى النبي عليه افضل الصلاة و السلام لهم بانهم لن يضرهم من خذلهم و لن يكون الفتح العظيم الا على ايديهم الشريفة و لا عزاء لكل مرجف او منافق يبتلينا الله بهم صبرا جميلا و الله المستعان