ليبيا تقطع علاقتها مع مصر وتمنح السفير 48 ساعة للمغادرة

ليبيا تقطع علاقتها مع مصر وتمنح السفير 48 ساعة للمغادرة

نشرت: الأربعاء 11 ديسمبر 2013

مفكرة الإسلام : قالت مصادر إعلامية قبل قليل: إن السلطات الليبية قررت قطع العلاقات مع جارتها مصر، وأمهلت السفير المصري 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وأفاد مراسل "روسيا اليوم" بأن أنباء وردت بأن السلطات الليبية ستقطع علاقاتها مع السلطات المصرية، حيث تمنح السلطات الليبية السفير المصري مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد.

ونقلت الخبر غالب الصحف المصرية الحكومية والحزبية منسوبًا إلى موقع "روسيا اليوم" دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل.

في المقابل، نفت وزارة الخارجية المصرية ما تردد من أنباء عن قطع ليبيا العلاقات مع مصر، ومنح السفير المصري مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وقال السفير بدر عبد العاطي - المتحدث باسم الخارجية -: إن هذه الأنباء كاذبة ولا صحة لها على الإطلاق، واصفًا إياها بأنها «شائعات» وبأن هدفها إثارة البلبلة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت‏ قبل أيام ببراءة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق‏,‏ من تهم الشروع في القتل‏,‏ ومقاومة السلطات‏,‏ وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص‏.‏

يبدو الخبر غير ذو بال !

حسنا .. كيف بكم إذا بدأت ليبيا الاخوانية بالمناوشات مع مصر بالتزامن مع احتياح الفرس لبلاد الحرمين ؟؟؟

وكالة الأنباء الليبية: مصر منبع "التطرف" ومأوى فلول نظام القذافي

نشرت: الأربعاء 12 فبراير 2014

مفكرة الإسلام : شنت وكالة الأنباء الرسمية الليبية "وال" هجوماً حاداً على مصر، ووصفتها بأنها منبع التطرف ومأوى فلول نظام معمر القذافي، وذلك في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين.
وقالت الوكالة، في تقرير لها اليوم الأربعاء: إن العلاقات مع مصر أزلية بفعل التاريخ والجغرافيا، وعوامل أخرى عديدة لا ينكرها إلا جاحد، وأنها شهدت شهور عسل طويلة، غير أنها عرفت وستعرف عمليات مد وجزر، وتوترات عابرة أحياناً، وساخنة أحياناً أخرى.
وأضافت أن هذه العلاقات "اليوم، كما نلاحظ دون عناء كثير، ليست في أحسن حال، مهما حاول الدبلوماسيون من الجانبين نفي هذه الحقيقة، أو القفز عليها"، مشيرة إلى أن الكثير من المراقبين يرون أن "العلاقات الليبية المصرية لن تأخذ مسارها الطبيعي، طالما استمر فلول نظام القذافي يتحركون في أرض الكنانة، بكل حرية، ويشكلون تهديداً وورقة ضغط على أمن واستقرار ليبيا".
وقالت إن المتابع للإعلام المصري يلاحظ أن هناك الكثير من الإشارات والرسائل، التي تزعم أن ليبيا باتت تشكل خطراً على الأمن القومي المصري، بسبب انتشار السلاح والجماعات المسلحة على الأرض الليبية، في حين أن الإعلام المصري ورجال الدولة والحكومة في مصر، يدركون قبل أي شخص آخر، أن "معظم الجماعات المتطرفة في المنطقة، إن لم تكن جميعها، ولدت وترعرعت وكبرت في مصر"، على حد قولها.
وأضافت أن الليبيين يعتقدون أن هذه الاتهامات لا تعدو كونها عمليات ضغط في ملفات محددة، وخاصة ملف العمالة المصرية، التي تقدر بزهاء مليون عامل، ينتشرون في مختلف المدن الليبية، إلى جانب سيطرة بعض كبار التجار المصريين، علناً أو من وراء الكواليس، على سوق المواد الغذائية في ليبيا.
وأشارت إلى أن المراقبين يعتقدون أن اعتقال قذاف الدم على خلفية مقاومة سلطات الأمن المصرية، واستخدام السلاح ضد رجال أمن مصريين، قد تكون "مسرحية لتفويت الفرصة على تسليمه للسلطات الليبية، بناءً على مذكرة حمراء صادرة عن الشرطة الدولية (الإنتربول)، باعتبار أن الجريمة وقعت على أرض مصرية، وضد مواطنين مصريين".
وأوضحت أن هذا يفسر إلى حد كبير، تبرئته في وقت لاحق، معتبرة أن مصر تسعى لتمييع القضية، التي قالت إنها "ستبقى عائقاً كبيراً أمام انطلاق فعلي للعلاقات الليبية المصرية"، بحسب ما جاء في التقرير.