نصائح العرعور لداعش

أخي/ أمجد

بإذن الله جميع الكتائب تسعى للخير والاجتماع حول هدف اسقاط بشار .. وسبب هذه الفتن هي الاختراقات ويعلم بذلك الجميع .. وهم يريدون منها إن لم تسبب فتنة كبيرة وحروب بين المجاهدين انفسهم على الاقل ينقطع التنسيق بينهم فتتشتت الجهود وتختلف التكتيكات التي تظهر معها الاتهامات .. ولذلك ننصح الجميع في سوريا بالعودة للمربع الأول في بداية جهاد هذا النظام الظالم الفاجر الكافر وهو التنسيق فيما بينهم على الاقل لتحقيق الهدف الأوحد وهو اسقاط النظام وهزيمته وطرده من أراضي سوريا برمتها .. والله أعلى وأعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتنة بين المجاهدين خصوصاً والمسلمين عموماً ليست معيارا لتحديد المحق والمبطل منهم .. لأنها فتنة بطبيعتها يختلط فيها الحق والباطل .. فكون هذا رفض وهذا امتنع مع أنه لم يثبت يقيناً .. هذه لا تحدد بها حق أو باطل ولا تصنفبها احدا في الفتنة خصوصاً أن كل جماعة مستقلة عن الأخرى ولم تنشق عن الاخرى بسبب هذه المشكلات لتظهر قرينة بغي أو تدل على الخروج العقدي ..

ولكن الفتنة يا إخوة تكون معيار قوي نحدد به نجاح الاعداء في التفريق بين المسلمين وكلما استشرت كلما عرفنا أن الاعداء تمكنوا من اختراق الصفوف وتوجيه التفكير الجمعي في سوريا او غير سوريا كما يشاؤون .. والله المستعان

ونصيحتي القائمة على الأخوة في الدين أوجهها للمتنازعين بتكليف مندوبين من كل جماعة مكلفين بإخماد الفتنة بين المجاهدين من خلال لقاءات لا يشاركهم غيرهم فيها يحاولون من خلالها تقريب وجهات النظر والعمل بالمصالح والمفاسد حتى في تطبيق الحدود .. فالحدود والحقوق والديات هذه يشرع تأجيلها اثناء الجهاد إن كانت ستأتي بمفسدة ايغار الصدور بين المجاهدين بل هي واجبة في بعض الحالات .. وإن كانت المصلحة في انفاذها كان بها بحسب ما يقرر أهل الثغور .. واعتقد أن عدم وضوح الرؤية بخصوص ما يجري في سوريا بين الفصائل المجاهدة هو لهذا السبب وهو الاختلاف حول تأجيل التحاكم أو تعجيله بحسب المصلحة فالرفض قد يدخل في رغبة التأجيل ولا يعني أنه امتناع عن رد الحقوق .. ولذلك فمن يقع في القتل الخطأ يمكن ان يخرج ليجاهد النظام النصيري تكفيراً عن خطأه دون أن تسقط عنه التهم التي يجب أن يحاكم عليها كالديات وغيرها وذلك الخروج بضمان من رجل يعرفه أو قريب له يقدر أن يحضره عند الاستدعاء (وهي اشبه بالخروج بكفالة والفرق أنه ضمان شرعي وليس كفري) ليأتي به حال نهاية النظام السوري والبدء في إحقاق الحق ورد المظالم المؤجله .. والله من وراء القصد