رؤية غريبة نوعا ما أرجوا التفسير .

رؤية نفسي مصطف مع الناس وأنا أولهم في الليل (ظلام) وحرائق وأشخاص سود متلاصقين مع بعضهم البعض على قارعة الطريق يرجمونا بحجارة صغيرة وكأني تراجعت قليلا لكني وصلت طريقي , فوجدنا حرائق في البيوت والشوارع وكأننا ذاهبين إلى مقابلة الله عزّ وجل , أرشدنا أحد الأشخاص عن الطريق بجوار بيته , وواصلنا السير على جنب ساقية فيها مياه لكن البعض أرادوا اختصار الطريق لملاقاة الله فعوقبوا بتمديد الطريق لهم أما أنا فإني وجدت بين كلبان ضخمان لكنني أدركت أن الله يمنعهم عني لأنه ينظر إلي ويشاهدهما ,وبالفعل كان ذلك , اقتربت بين يدي الله وكأني سلمت نفسي له فتمددت على تلك المياه وكأنني بدون نفس أو تم غسلي بتلك المياه أو مشابه ذلك , بعد لحظات قمت وأحمل ورقات زيتون وشيء آخر ( للاستعمال ) , ونظرت إلى نسوة بين طرفي الساقية قاولوا هو ليس كغيره من أهله لهذا السبب هو محبب أو له مكانة هاته (في معنى هذا الصياغ ).
ملاحظة : هنا الله لم أره لكني أحسست بين يديه فوق تلك الساقية .
هؤلاء الأشخاص الذين اختصروا الطريق بعدما عوقبوا التحقوا بي ؟
- المياه صافية وأحسست بأنها مباركة .

السلام عليكم
الطريق الاول هو صراط جهنم او الاشخاص السود الذين يرجمون بحجارة صغيرة هم زبانيتها او هو القبر وظلمته وعذابه الذين ارادوا اختصار الطريق هم اصحاب البدع والمقصرون في الدين الكلبان الضخمان هما عدوان لك او شخصين مضلين وربما انت تلجا الى الله ليكف اذاهما عنك ورقات الزيتون هي النور لان الله شبه نوره بالزيتونه (يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ) النسوة بين طرفي الساقية تمثل زوجاتك من الحور العين والقول هو محبب أو له مكانة هاته هو منزلتك الرفيعة بالاضافة الى ان الزوجات يوم القيامة ترى زوجها في عينها اجمل من الجميع كما ورد في الحديث والساقية هي انهار الجنة اما اقترابك من الله عز وجل وتغسيلك بالمياه فكل عبد يغسل من مياه الجنة عند دخولها فيذهب عنهم ماكان من غل وحسد لاخوانهم يوم القيامة
رؤيا تذكرك بيوم القيامة و لتحثك على العمل الصالح
والله اعلم

السلام عليكم . الرؤيا و الله اعلم تعنى
* أنك تجتهد فى البحث عن  امر ما ومعك أصحاب لك و انتم فى ليل وظلام و حرائق -أى فى حيرة ووسط فتن وترى ان سببها اناس ظلمة متحدون مع بعضهم ومجاهرون بسوئهم - متلاصقون على قارعة الطريق-عملهم هو وضع العراقيل بإرسال التهم و الشتم و القذف ويتمكنون من إيقافك برهة ثم تصر على المضى فتكمل سيرك إلى  ما اردت -مقابلة الله تعالى -أى الوصول لما تبغيه والهداية فى ما يشغلك. وفى أثناء طريقك تلتقى شخصا يدلك على الطريق الصحيح فيرشدك إلى شخص صادق عالم مبارك -وهو تلك الساقية ؛ يسقى الناس من علمه و نصحه - و أما أصحابك فينصرفون عنك ويتخذون طريقا آخرتراه انت أطول و أشق . وأثناء وجودك عند ذلك العالم  تتعرض لحسد من شخصين معك والله حافظك من عداوتهما بتوكلك على الله و صدقك فى الطلب، و تسلم نفسك له بالعمل بما ينصحك  به ، فيغسلك أى يغيرك إلى الافضل فتنجح فى تحقيق مبتغاك - حملك لورق الزيتون لأنه رمز للنجاح - وفى الرؤيا رمز للطيبة و الصفاء و الهداية و التوبة من الذنوب .
****
أو تكون الرؤيا معناها أنك تعانى من مرض ما  يتعبك ويتعب من حولك  - حالة رقية أو مرض جلدى مثلا و تعتريه كثيرا الحمى لرؤيتك الرجال السود و الحرائق و الكلاب أعزك الله و كلام النسوة-وتسعى للشفاء فتنتقل من شخص إلى شخص حتى تصل إلى يد طبيب -أو شيخ- ماهر يكون الشفاء على يديه وتجتاز مرحلة  المرض إلى العافية  بنجاح .
والله أعلم بالصواب .

شكرا للأخت المعبرة بالنسبة إلي لا أعاني من أي مرض . ونسأل الله العافية للجميع , وشكرا للمعبر الحصان القديم , وجزاكم الله أجمعين .