كلمة صوتية بعنوان (نداء عاجل لأهلنا في الشام ) للشيخ / أيمن الظواهري

اهم ما ورد فيها:

1- التاكيد على مولاة من يقاتل في سبيل إعلاء كلمة الله وطلباً لتحكيم الشريعة من مختلف التنظيمات والكتائب. وتشجيع كل من يقاتل النظام النصيري المجرم على الارض.

2- عدم التفريق بين الدولة والجبهات الأخرى في مسألة إطلاق الاحكام بالكفر والردة أو بالمروق أي الخروج. وان ذلك لا يصح بين فئات تسعى جميعها لاسقاط النظام.(ملاحظة: يجب التفريق في هذه النقطة بين المغرر بهم من كل الجماعات وبين من هو مكلف فعلا بقتال من يريد الخلافة "حكم الله ورسوله" لتثبيت الديمقراطية).

3- وقف فوري لإطلاق النار بين كافة الكتائب والتنظيمات على الارض.

4- عمل محاكم شرعية لفض المنازعات التي تدعيها كل جماعة مقاتلة على الأخرى.

5- الاتفاق على آليات لتنفيذ أحكام هذه المحاكم. يرضى بها الجميع. (ملاحظة: الرضا لا يكون إلا بحكم الكتاب والسنة).


التعليق:

لو حصل وقف فوري لإطلاق النار بين الكتائب المتقاتلة فيما بينها فهذا خير ولا ينبغي الاستعجال في فض الخصومات حتى لا يعود بنا ذلك إلى المربع الاول .. ولكن يجب الحرص ايضاً على عدم وجود مدسوسين ينكثون العهد فيظن أن النكث حدث بموافقة القادة .. والله المستعان

الظواهري دعا إلى وقف القتال بين الفصائل الإسلامية في سوريا


من اشتباكات دير الزور في سوريا (أحمد عبود - أ ف ب)

آخر تحديث 12:25 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
دعا زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، في رسالة صوتية نشرت على الإنترنت، إلى وقف القتال بين «اخوة الجهاد والإسلام» في سوريا، وذلك بعد احتدام القتال بين الفصائل المعارضة.

ووجه زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في رسالته الصوتية التي تزامنت مع انطلاق مؤتمر «جنيف 2»، نداءً إلى «كل المجموعات الجهادية... وكل حر في الشام يسعى لإسقاط حكم الأسد»، وقال: «ندعوهم جميعاً لأن يسعوا إلى ايقاف القتال بين اخوة الجهاد والإسلام فوراً».
ودعا الظواهري هذه الفصائل إلى «ايقاف هذه الفتنة»، معتبراً أن «اخوة الإسلام التي بيننا هي أقوى من كل الروابط التنظيمية الزائلة والمتحولة»، ومشدداً على «وحدة صفكم فوق الانتماء التنظيمي والعصبية الحزبية».
كما قال زعيم تنظيم «القاعدة» إنه يمكن أن «يضحى بهذه الروابط إذا تعارضت من تآلفكم ووحدتكم واصطفافكم في صف واحد لمواجهة عدوكم العلماني الطائفي الذي تدعمه القوى الرافضية الصفوية وروسيا والصين وتتواطأ معه القوى الصليبية».
وخلص إلى القول: «نعتبر التنظيمات الجهادية هم إخواننا الذين لا نقبل ان يوصفوا بالردة والكفر».
ودارت معارك عنيفة منذ مطلع الشهر بين تشكيلات من المقاتلين المعارضين وعناصر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في مناطق واسعة من شمال سوريا.
وشاركت «جبهة النصرة» التي سبق أن اعتبرها الظواهري ممثل تنظيم «القاعدة» في سوريا، إلى جانب مقاتلي المعارضة المؤلفين من «الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» و«جبهة ثوار سوريا» في بعض هذه المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما تبقى على الحياد في مناطق أخرى.
وتأسست «جبهة النصرة» في كانون الثاني/يناير 2012 وتبنت العديد من الهجمات التي استهدفت مراكز عسكرية وأمنية تابعة للنظام السوري.
ورفضت الجبهة في نيسان/ابريل 2013 إعلان ابو بكر البغدادي، زعيم الفرع العراقي لتنظيم «القاعدة»، دمج «دولة العراق الإسلامية» والجبهة تحت مسمى «الدولة الاسلامية في العراق والشام». ودعا زعيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ابو بكر البغدادي، الأحد الماضي، الفصائل المسلحة التي تقاتل ضد تنظيمه إلى الصلح والتفرغ لقتال «النصيرية والروافض»، في إشارة إلى النظام السوري، وذلك في تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية.

http://www.al-akhbar.com/node/199258

اخي/ مار

وافر الشكر على المتابعة والتعقيب ،،