عمر عائشة عندما عقد النبي صلى الله عليه وسلم عليها ودخل بها ومات عنها

يدعي البعض ان عمر عائشة عند ما دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان 18 سنة في 1هجري واستدلوا بعدة ادلة منها .
-قالوا ان عمر اختها اسماء لما ماتت هو 100سنة في 73ه
-ففي 1ه كان عمر اسماء 27 سنة.
-واسماء تكبر عائشة ب10سنوات فاذن عمر عائشة في 1ه هو 27 - 10 =17سنةاو 18 سنة .
والصحيح غير ذالك في حدود اجتهادي .
-فعمر اسماء غير صحيح انه 100سنة في 73ه
-الصحيح هو 92سنة فقط...كيف ذالك.
-توفيت عائشة وعمرها 66سنة___________سنة_57ه كما في التراجم
- فعمرها عند الهجرة هو 9 سنوات_وماتت سنة 57ه_____9+57=66سنة.يقال انه 63 غير صحيح في 57ه
-عمر اسماء 76سنةفي___________57ه.
-اسماء تكبر عائشة ب10سنوات. 66سنة +10 سنوات= 76سنة
-لابد ان عمر اسماء في73ه هو 92سنة. هذا منطقي
-فعمر اسماء عند الهجرة اي 1ه هو _______19سنة وليس 27سنة
-والنتيجة ان عمر عائشة في 1ه هو ______9سنوات وليس 18سنة
-فعقد عليها رسول الله قبل الهجرة بثلاث سنوات كان عمرها 6سنوات.
-الادلة ان عمرها كان 9سنوات عند الهجرة.
1/سابقها رسول الله فسبقته خلف الجيش ........لابد ان عمرها كان في 10سنوات
2/حديث المغنيتين
-روى البخاري في صحيحه(كتاب العيدين) عن عائشة رضي الله عنها قالت{دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان (من جوار الأنصار)(وفي رواية: قينتان) (في أيام منى, تدففان وتضربان), تغنيان بغناء (وفي رواية:بما تقاولت)الأنصار يوم بعاث, (وليستا بمغنيتين)فاضطجع على الفراش, وحول وجهه, ودخل أبو بكر (والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبة)فانتهرني أو فانتهرها وقال: مزمارة أو مزمار الشيطان عند(وفي رواية:أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين.
-لابد ان عمرها كان صغير 12سنةاو.....
-كان النبي يحملها فوق ظهره ترى لعب الاحباش في المسجد ...لابد انها كانت ضغيرة كيف يحما فوق ظهره من كان عمرها 20سنة وتري الرجال يلعبون .
- قالت : والله لقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسترني ببردة له لأنظر إلى لعبهم بين أذنه وعاتقه ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو . متفق عليه .
-في غزوت تيوك وخيبر اي في السنة 8 من الهجرة كانت تلعب بالدمى اي عمرها كان 15 سنة او 16 سنة اي جارية .
-عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ:كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه عليه وسلم وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ يَتَقَمَّعْنَ مِنْهُ فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي. (2)
و عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ:قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ، فَهَبَّتْ الرِيحُ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ، فَقَالَ: "مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟!".
قَالَتْ: بَنَاتِي، وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟ قَالَتْ: فَرَسٌ، قَالَ: "وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟!".
قَالَتْ: جَنَاحَانِ، قَالَ: "فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ؟" قَالَتْ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلاً لَهَا أَجْنِحَةٌ؟!
قَالَتْ: فَضَحِكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ. (3).
-يكفيك دليلا ان عائشة بنفها قالت تزوجني رسول الله وعمري 6سنوات
-فأما الرواية الأولى فمتفق عليها أي رواها البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين. وهي رواية الأكثرين. وأما الرواية الأخرى فقد رواها مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهى بنت سبع سنين وزفت إليه وهى بنت تسع سنين ولعبها معها ومات عنها وهى بنت ثمان عشرة.

قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: وأما قولها في رواية: تزوجني وأنا بنت سبع، وفي أكثر الروايات: بنت ست، فالجمع بينهما أنه كان لها ست وكسر، ففي رواية اقتصرت على السنين وفي رواية عدت السنة التي دخلت فيها. اهـ..
- اعداء الله من اهل الضلال يشنعون على العرب والمسلمين انهم يحتقرون المراة وهذا كذب .
-من عادة العرب ان الفتاة تتزوج في سن مبكرة وهذا امر طبيعي بيولوجي .
يقول الشافعي ادركت جدة عمرها 18 سنة اي تزوجت في 9سنوات
-وان اعرف امراة تزوجت في 12سنة عندنا في الجنوب
-لماذا هذا الخوف من شبه الغرب ولنا ديننا ولهم دينهم .
والله اعلم

والله اعلم

كتبه ______________________________حليم

عاشقة السماء كتب:

والشواهد التاريخية تدلل على أن الزواج في عمر صغير في ذاك الزمان كان معتاداً، ولم يقتصر على المجتمع العربي.
فالظاهر أن نضوج كلا الجنسين في ذاك الزمان، كان يحدث باكراً، بعكس اليوم، بحيث تصل الفتاة لعمر العشرين ويقال أنها صغيرة، وكذلك الشاب قد يبلغ الثلاثين ويطلق عليه ذات الوصف.

فالنقد الحاصل هو من باب الافلاس، وبحث العاطل عما يشغل به وقته، ولو كلفوا أنفسهم بالقراءة في مصادر التاريخ لما عادوا وتحدثوا في المسألة.

أختنا الفاضلة/ عاشقة السماء

ما ذكرتيه فعلاً له وجه صائب من حيث التاريخ .. ولكن هي شواهد داعمة للحجة المأمورون بالتسليم بها .. والأمر لا يقاس بين جيل وجيل وبظروفهم الحادثة والتي تغير من طبائعهم أو اجسادهم .. الدين تام وثابت وصالح لكل زمان ومكان .. ولذلك فإننا نرمي في وجوههم الدليل من الكتاب والسنة ومن كان متبعاً لهما سينصاع لقال الله وقال رسوله وسنته التي فعلها .. وهي مثل علموا ابنائكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر .. ومهما تبدل التاريخ أو اشغلت الناس الظروف والحياة والدراسة عن ذلك فهو أمر ثابت ولا يضيرنا اقتنعوا أم لم يقتنعوا ما دمنا بلغنا الحجة .. والله أعلى وأعلم