رؤيا قبل يومين

**Sahib** الإثنين أبريل 07, 2014 2:48 pm

رأيت فيما يرى النائم بانني اجلس بمكان عام وبغرفة مجهولة كنت اجلس على طاولة لوحدي ولم يكن يرى بالمكان احد
وفجأة دخلت فتاة اجنبية من اهل المكان غير معروفه قمة في الجمال وقصيره وظريفه وخجوله
فنظرت اليها ولم اكترث لكن نفسي كانت تحدثني بان فتاة كهذه بقمة الحياء والجمال هي ما تمنيته الفتاة كان معها على ظهرها حقيبه
فاقتربت من الطاولة التي اجلس عليها وجلست على نفس الطاولة
وبدى عليها التعب وكانها كانت بعمل او دراسة متعبه او مشوار منهك
فقالت لي انا تعبه جدا كنت ادرس او ادرس الحان وميته من التعب
فنظرت اليها مستمعا لكنني لم اتكلم
فاخرجت كتابا ووضعته بيني وبينها وقالت اود ان نلتقي بهذا المكان واخرجت قلما وكتبت بكتابها اسم المكان الذي وعيته بالرؤيا ونسيته عندما استفقت
فلم اجبها ايضا ولم اتكلم وكنت اقول لنفسي نعم هي قمة في الجمال يتمناها كل انسان لكن مقابله مستحيل
فقاطعت افكاري وقالت اذا لم تاتي باليوم المحدد والتاريخ المحدد لهذا المكان فتعال الى هذا المكان وكتبت بكتابها اسم مكان اخر
وقلت بنفسي لن اذهب رغم جمالها لكن جمالها مغري للغاية كلا لن اذهب وبقيت جالس انظر اليها من حين لاخر مستمعا لقولها ولم اتكلم
فقط انظر الى اليمين اليها قليلا معيرا الانتباه عندما تتكلم وعندما تتوقف عن الكلام انظر لمكان اخر وكانها غير موجوده

وفجأة ظهر شاب اعرفه من ثقيلي الدم المحبي التحرش بالنساء فسالني من هذه فقلت لا اعلم تعلم او تتعلم موسيقى
فامسك هو بيدها وقال يعني تحبين الرقص واخذ يرقص معها وهي تحاول ان تتنصل منه وتفهمه انها لا علاقة لها بالرقص
وبينما هي تحاول الابتعاد عنه انحنت حتى بان عنقها كله تقريبا وكاد صدرها يظهر رغم صغره فازحت نظري ونظرت للكتاب حيث كتبت اسم المكان

فدخل شخص كبير وطويل وضخم جدا ازاح ذلك الشاب واشار اليها باشارة الملوك بان تتفضل للخروج
فقلت لنفسي لم يبدوا عليها انها ملكة وغنية ومعها حرسها وكانت في طريقها للخروج وبيدها الكتاب
العجيب ان حارسها هو الذي ارغمها للخروج وعندما وصلت الباب
ظهر رجل اسود اللون وهو السائق ليفتح لها الباب فاقتربت منه وهمست باذنه شيء وناولته كتابها - وعرفت انها همست باذنه ان ياخذ مني رقم هاتفي -

فتناول الكتاب الرجل الاسود وجاء الي يقول لي اكتب رقم هاتفك فقلت له الوقت ضيق لذلك قياسا لالحاح وحركة حارسها ! لكن افتح الكتاب فسانسخ منه الاسم ورقم الهاتف ففتحت انا الكتاب واخذت احاول قرأة الاسم ولكنه طويل وصعب وما استطعت ان اقرأه وانظر لبقية ما بالصفحه حتى انتهى وقته والزم للمغادرة ولم اكتب وانسخ شيء

وقبل ان استفيق بقليل كنت اقول عجيب فتاة معها حارس وسائق يظهران في اخر المطاف لابد انها غنية جدا او اميره ولها اهميتها ومكانتها لكن جمالها لا يعقل
وانتهت الرؤيا

المحيرني برموز الرؤيا هو الحارس والسائق الاسود ولمذا يحثها الحارس للذهاب ! رغم ان السائق الاسود ليس له دور مهم كمعنى الحارس !
ومن هو حارس الدنيا ؟ فالحارس وكانه هو الذي حدد زمن المقابلة ومدتها وهو الذي حدد لذلك المتطفل ان يبتعد عنها وهو الذي منعها ان تطلب رقم هاتفي وهو الذي كان يحثها للخروج من المكان الذي كنت به !