اخي جعبة الاسهم وفقه الله وأعانه وسدده ...

**الازدي333** السبت سبتمبر 06, 2014 9:57 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد

اخي جعبة الاسهم وفقه الله اسمح لي ان أتكلم ثم عقب على كلامي ان كان فيه ميل والا فتناول سهاما من جعبتك واصطد المخالف من سار على درب اليهود والنصارى والجاهلون

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه اما بعد :

هل انتم مسلمون :

اليس في ديننا الا نثرب على بعضنا في مسائل الاجتهاد

وقاعدتها هي : لا إنكار في مسائل الاجتهاد

رابط مزيد فائدة

http://site.islam.gov.kw/eftaa/Entries/Pages/Entry05.aspx

ومن هنا أخاطب كل من ادعى انه على الهدى

هل زكينا انفسنا ان الحق معنا وان غيرنا ضل الا تقرأوا كتاب الله

( ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا ( 49 ) انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا ( 50 ) ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت

ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى منالذين آمنوا سبيلا ( 51 ) أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ( 52 ) ) .

فهل الآية واضحة الدلاله التزكية أمرها مهم هل انتهت الأمور وعلمتم من الغالب منكم ومن المغلوب ومن الذين نصرهم الله ما زالت الأمور في حراك لم تستقر .

يا أخوة الاسلام يامن تشهدون ان لا اله الا الله نقرأ في ام الكتاب الفاتحة

(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

هل فقهنا هذا هل علمنا ماذا تعني كلكم يحفظها من كان مسلما

فهو يشهد على نفسه في صلاته انه قد سال اللهان يهديه صراط الذين انعم الله عليهم

غير المغضوب وهم اليهود ولا الضالين وهم النصارى ولو قلنا ان الناس يطلبون الله

ان يهديهم ومجتهدون في العباده الا انهم تبعوا اليهود والنصارى وشهدوا على انفسهم انهم مثلهم حين فعلوا مثل فعلهم

لغضبوا واليكم البرق الذي يخطف الأبصار حتى تنتهوا لكتاب الله ان كنتم مؤمنين حقاً كما تدعون

وإنكم على الكتاب والسنه كما تزعمون

فاقرأوا قول الله تعالى

( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون [ ص: 73 ]

معناه ادعى كل فريق منهم أن صاحبه ليس على شيء ، وأنه أحق برحمة الله منه .

وهم يتلون الكتاب يعني التوراة والإنجيل ، مثل ما قرأتم القرآن

فمن قال قول اليهود والنصارى فهم الذين لا يعلمون منا

وكل حزب وتيار وفكر ومذهب بمختلف الاتجاهات سنه شيعه وغيرهم والتي يدعي أصحابها انهم مسلمون فاقول هذا حكم الله بيننا

من قال ليست الطائفه تلك على شي فليأتي بدليل من كتاب او سنه

او فليذهب للجحيم فلسنا يهودا ولا نصارى

فهل انتهينا من هذا واتفقنا عليه يامن تشهدون ان لا اله الا الله

هل ستقولون سمعنا وأطعنا ام ستقولون سمعنا وعصينا وحينها ستعلمون من اشرب في قلبه العجل .

اللهم افرق بالحق وازهق به الباطل إن الباطل كان زهوقا

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

**جعبة الأسهم** السبت سبتمبر 06, 2014 10:13 pm

أخي/ الازدي111

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

أما تشبيهك اليهود والنصارى فهو جميل لأنهم الأمم الذين سبقونا .. ولكن هناك فارق يا أخي الفاضل في قياسك .. وهو أنك تقيس اليهود والنصارى والمسلمون على ما يحدث بين المسلمين وفرقهم واختلافاتهم وهذا قياس مع الفارق لا يصح .. فاليهود ادعت أن رسالتها هي الصحيحة والنصارى ادعت نفس الشيء .. أما فيما بينهم فقد كان يوجد اختلافات تفصيلية ولم تكن هي المقصودة في الآية التي استشهدت بها.. والمعنى يا أخي هو أنك تقيس المجمل (يهود نصارى مسلمين) على المفصل (سنة شيعة صوفية) وهذا لا يستقيم .. وقد قسم الله عز وجل في مطلع سورة البقرة الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى:

مؤمنون

كافرون

منافقون

فمن انضوى تحت الكفار أو المنافقين فليس على شيء حتى ينضوي تحت فئة المؤمنين له ما لهم وعليه ما عليهم .. والله الهادي إلى سواء السبيل !!!

**الازدي333** السبت سبتمبر 06, 2014 11:34 pm

أخي جعبة الاسهم وفقه الله لكل خير

لا قياس مع الدليل ودليل كلامي في الآية

ولعلك تمعن النظر جيدا ففي فاتحة الكتاب غير المغضوب عليهم ولا الضالين

فاذا الأصل ان نكون مسلمين او مغضوب عليهم او ضالين

فمن قال لبعضنا بقول اليهود والنصارى بعضهم لبعض فانه هو من الذين لا يعلمون لانهم وان كانوا على شريعة واحده الا انهم قالوا بقولهم والا ما معنى الا أكون من المغضوب عليهم او الضالين

فالعبرة هي بتكذيب الاخر ورميه بالضلال وانهم احق بالحق وحقيقتهم خلافه

واما عن القياس فلم اقس بل اتيت بالدليل غفر الله لك لا تقولني ما لم أقل

وارجو ان تنتبه ان في الآية ان هناك يهود ونصارى والذين لا يعلمون

فهل من الممكن ان تقول لي منهم الذين لا يعلمون

وهم فرقة غير اليهود والنصارى ومع ترتيب الآية فاليهود اولا ثم النصارى بعدهم وليس بعد النصارى الا نحن المسلمون فمن قال بقول النصارى او اليهود من أمتنا فهم الذين لا يعلمون منا

فهذا دليل من الكتاب

وهذا دليل من السنة

فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَتَتَّبِعُونَ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بَاعًا بِبَاعٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، وَشِبْرًا بِشِبْرٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمْ فِيهِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : " فَمَنْ إِذًا ؟ "

فاذا كانت الآية تدل على ذلك وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال اننا سنتبع من كان قبلنا من اليهود والنصارى فان هذا الاتباع داخل فيه ما دار بين اليهود والنصارى

ولكي تخرج ذلك فعليك بالدليل او التسليم

**جعبة الأسهم** الإثنين سبتمبر 08, 2014 11:56 pm

الازدي١١١ كتب:
أخي جعبة الاسهم وفقه الله لكل خير
لا قياس مع الدليل ودليل كلامي في الآية
ولعلك تمعن النظر جيدا ففي فاتحة الكتاب غير المغضوب عليهم ولا الضالين
فاذا الأصل ان نكون مسلمين او مغضوب عليهم او ضالين
فمن قال لبعضنا بقول اليهود والنصارى بعضهم لبعض فانه هو من الذين لا يعلمون لانهم وان كانوا على شريعة واحده الا انهم قالوا بقولهم والا ما معنى الا أكون من المغضوب عليهم او الضالين
فالعبرة هي بتكذيب الاخر ورميه بالضلال وانهم احق بالحق وحقيقتهم خلافه

أخي/ الازدي111

بل العبرة في الايمان والتكذيب بالدين وليس بالآخر .. ولو عدنا للأصل فهو لا يخرج عن اثنين (كافر أو مؤمن) بغض النظر عن التقسيم الوارد في الفاتحة .. لان اليهود والنصارى يندرجون تحت مسمى الكفار الاصليين .. والله المستعان

قال تعالى: ( .. فريق في الجنة وفريق في السعير) الآية

اخي جعبة الاسهم وفقه الله وأعانه وسدده ...

اخي جعبة الاسهم وفقه الله وأعانه وسدده ...

رد: اخي جعبة الاسهم وفقه الله وأعانه وسدده ...

رد: اخي جعبة الاسهم وفقه الله وأعانه وسدده ...

رد: اخي جعبة الاسهم وفقه الله وأعانه وسدده ...