العفو عند المقدرة
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
العفو عند المقدرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
ان من أعظم الأخلاق رفعة العفو عند المقدرة
, وهذه عبادة مهجورة
, وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه : العفو القدير ,
أي:يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب والعقوبة على المعصية .
فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزاً وقهراً , ولكن العفو مع المقدرة والانتقام فلا شك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال
, فهو سبحانه يحب العفو ,
ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس
, وقد ربى رسوله على ذلك
الخلق العظيم فقال الله لرسوله :
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (لأعراف:199)
ويقول سبحانه وتعالى :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )(الشورى: من الآية40)
وقد بشر الرسول صلى الله وسلم عليه رجلا بالجنة في ثلاثة أيام متتالية , وليس له زيادة صلاة ولا زيادة صيام ولا زيادة صدقة , وهو لا يتنفل بالقيام كثيرا ولا بالصلاة كثيرا , ولكنه بشر بالجنة وهو يسمع .
فلما تقصى ابن عمر رضي الله عنه ذلك وجد أنه لا ينام حتى يعفو عن الناس كلهم يقول : اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني .
فالمسلم يكون هينا لينا سمحا تقيا , سهلا عفوا قريبا إلى الناس , متوددا إليهم , باذلا لهم , ناصحا لهم , ملتمسا لهم الأعذار في جميع تصرفاتهم نحوه , ويقول إذا صدر منهم ما يغضبه: هذا من الشيطان وليس منهم بل الشيطان هو الذي نزغ بهم , وهو الذي شجعهم على ذلك .
ومن حاول أن يربي نفسه على هذه العبادة عاش مستريحاً , ينام ويستيقظ وهو في راحة
يقول الإمام ابن القيم : (يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ..
. تعفو هنا يعفو هناك
, تنتقم هنا ينتقم
هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك).
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
ان من أعظم الأخلاق رفعة العفو عند المقدرة
, وهذه عبادة مهجورة
, وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه : العفو القدير ,
أي:يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب والعقوبة على المعصية .
فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزاً وقهراً , ولكن العفو مع المقدرة والانتقام فلا شك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال
, فهو سبحانه يحب العفو ,
ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس
, وقد ربى رسوله على ذلك
الخلق العظيم فقال الله لرسوله :
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (لأعراف:199)
ويقول سبحانه وتعالى :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )(الشورى: من الآية40)
وقد بشر الرسول صلى الله وسلم عليه رجلا بالجنة في ثلاثة أيام متتالية , وليس له زيادة صلاة ولا زيادة صيام ولا زيادة صدقة , وهو لا يتنفل بالقيام كثيرا ولا بالصلاة كثيرا , ولكنه بشر بالجنة وهو يسمع .
فلما تقصى ابن عمر رضي الله عنه ذلك وجد أنه لا ينام حتى يعفو عن الناس كلهم يقول : اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني .
فالمسلم يكون هينا لينا سمحا تقيا , سهلا عفوا قريبا إلى الناس , متوددا إليهم , باذلا لهم , ناصحا لهم , ملتمسا لهم الأعذار في جميع تصرفاتهم نحوه , ويقول إذا صدر منهم ما يغضبه: هذا من الشيطان وليس منهم بل الشيطان هو الذي نزغ بهم , وهو الذي شجعهم على ذلك .
ومن حاول أن يربي نفسه على هذه العبادة عاش مستريحاً , ينام ويستيقظ وهو في راحة
يقول الإمام ابن القيم : (يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ..
. تعفو هنا يعفو هناك
, تنتقم هنا ينتقم
هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك).
حارث- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 31/07/2014
رد: العفو عند المقدرة
أخي/ حارث
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
العفو صفة في الكرام لا يعرفها اللئام
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
العفو صفة في الكرام لا يعرفها اللئام
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: العفو عند المقدرة
جزاك الله خيرا اخي جعبة الاسهم على المشاركة القيمة
حارث- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 31/07/2014
رد: العفو عند المقدرة
بارك الله فيك اخي حارث
وجزاك خيرا
ونفع بك
وجزاك خيرا
ونفع بك
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: العفو عند المقدرة
بارك الله فيك ... أتحفتنا أخي الحارث
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
مواضيع مماثلة
» سألت الله خمس ريالات!
» جزء من الحل للوصول إلى ما لا نعلم و الله أعلم !
» ما الفرق بين تصريحات دجال العلماء وبين منظمة العفو الدولية الدجالية السنفورية الماسونية ؟؟؟؟
» جزء من الحل للوصول إلى ما لا نعلم و الله أعلم !
» ما الفرق بين تصريحات دجال العلماء وبين منظمة العفو الدولية الدجالية السنفورية الماسونية ؟؟؟؟
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى