رد: الحليم حيران (في أي مرحلة نعيش الآن ؟)

**الحالم** السبت مارس 29, 2014 2:23 am

كلما كآانت إرادة البقاء في المادة أشد، كلما كان الاعتماد
على البيئة والارتباط بها أعظم. ويظهر هذا الارتباط بوضوح
أآثر على مستوى الحيوان، حيث إرادة البقاء عند الحيوانات أشَد
مما هو موجود لدى النبات. وتعيش معظم الحيوانات في جماعات
وقطعان وتتميز بالحرآة الكثيرة. آما أنها تجول الأرض بشكل
مستمر بحثا عن الطعام أو حالات معيشية مناسبة. وتحتاج
الحيوانات إلى أن تأكل غيرها من الحيوانات أو النباتات وتعتبرها
مصدرا للطاقة الذي يضمن بقاءها.
وعلى مستوى الحيوان، يظهر تطور معين من الشخصية.
يعمل هذا التطور آمحفز لحواس وعواطف الفرد الحيواني، مما
يضفي عليه شخصية خاصة به. ويشعر كل حيوان ببيئته على
مستواه الشخصي. وبناء عليه، يقترب مما يفيده ويبتعد عما يؤذيه.
وتتميز دورة الحياة للحيوان بالتفرد، حيث يعيش كل كائن ويموت
في موعد خاص له. وذلك يختلف عن دورة حياة النباتات حيث
فصول السنة هي التي تملي على النباتات دورة حياتها.
أعظم درجة من درجات إرادة البقاء موجودة لدى الإنسان،
وهي درجة المتكلم. إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يعتمد كليا وبشكل كامل على غيره من الناس. إنه الكائن الوحيد الذي يشعر
الإرادة هي الأساس الفطري في الطبيعة
22
ويؤثر الناس على البيئة تمامًا
كما تؤثر البيئة عليهم. وبناء على هذا، فإننا كبشر نتغير بشكل
دائم. ليس فقط لأننا نشعر بالسعادة أو الحزن في الحالة التي
نعيشها الآن، بل آذلك نتيجة الشعور بالغير الذي يجعلنا نريد كل
ما يملكه الغير. أضف إلى هذا أننا نريد دائما أن نحصل على أآثر
مما عند الآخرين، أو ألا يحصل الآخرون على شيء مطلقا .ً
وسبب ذلك، أننا نريد أن نحسن من أحوالنا ورضانا بالنسبة
لأحوال الآخرين. لهذا السبب فإن إرادة البقاء في الإنسان تسمى
"بالأنانية" أو "إرادة التمتع" أو "إرادة الحصول على اللذة
والمتعة".
ويقول في ذلك علامة الكابالا "صاحب السلم": "إن إرادة
الحصول هي جوهر الخليقة، من البداية وحتى النهاية. ولهذا فإن
كل عمليات الخلق الكثيرة وأحداثها المتعددة والطرق التي تدار
بها، سواء إن ظهرت أم سوف تظهر، آلها تعتبر مقاييس
وتغيرات في القيم العددية لإرادة الحصول لا غير."
ليس البشر "مخلوقات متطورة أآثر من غيرها بقليل
فحسب"، بل مختلفون بشكل أساسي عن الحيوانات. عند الولادة،
يكون الإنسان آائنا عاجزا وضعيفا ،ً ولكن كلما كبرنا، صرنا
نرتفع ونسمو فوق كل المخلوقات الأخرى. بينما العِجل الصغير
حديث الولادة والثور البالغ (مثلا )ًً لا يتميزان عن بعضهما
البعض سوى بالحجم، وليس بالحكمة. ومن جهة أخرى، فإن
الرضيع البشري يكون ضعيفا وربما عاجزا تماما. ولكنه
تدريجيا ،ً على مر السنوات، يكبر ويتطور.

عصر الاسلام الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:21 am

السلام عليكم ...
اخوانا الكرام ... رجاء الشخص قبل الحديث ... يسمع العلماء اولا قبل ان يبدي رأي في هذا الموضوع ... اشراط الساعة

لان الناس تتكلم بغير علم ...
اسمع شريط نهاية العالم ... اعدد 6 بين يدي الساعة د.محمد حسان
نهاية التاريخ .. د. نبيل العوضي
المهدي المنتظر د.محمد العريفي ...
حديث فتنة الاحلاس ..الشيخ صالح المنجد ..
المهدي المنظر العلامة محمد بن اسماعيل المقدم ... رؤية مختلفة
كيف يتقلص عدد العرب د. محمد علي الجازولي ...

فائدة ... هناك برنامج tube mate هذا البرنامج يحمل برامج you tube
طريقة تحميل البرنامج ... اكتب في جوجل tube mate
تظهر الصفحة حمل البرنامج ...
وحمل منه ما تريد من علم ..

وابرأ من استخدام البرنامج في غير النفع ... وتحميل الاغاني
او الاشياء غير النافعة ...
فالدال علي خير له أجر مثل أجر فاعله

**الازدي333** الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:43 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا اردنا ان نعرف اي مرحلة نحن فيها فعلينا ان ننظر ماذا انتهى اليهود عليه

وكذلك النصارى فنحن نعيش نفس مرحله النصارى وهو التفرقه

واذا نظرنا لكلتا الطائفتين علمنا اننا وقعنا فيما وقعوا فيه وهو التكذيب بالتنزيل وفي حالنا ان تأتي طائفة بالدليل القاطع من الكتاب والسنة فترده طائفة اخرى لانه مخالف لما أتى به وثنهم .

واذا تأملنا وجدنا اليهود يلبسون الحق بالباطل واشباههم في امتنا وهم المنافقين

واذا نظرنا للنصارى في جهلهم والعمل بغير علم فحدث ولا حرج عن أقوام مثلهم في امتنا .

واذا نظرنا لأسباب التوهان عن الحق فلابد أن ننظر لليهود فنعلم انهم تاهوا حينما ابتلوا بقتال الجبارين فامتنعوا حبا في الحياة فتاهوا في الارض ثم جمعوا في مصر بعد التيه .

نعلم ان الدقائق المتبقية في عمر أمتنا قد قاربت من ساعة الصفر .

فنحن نعيش زمن فرعون وسحره وزمن اليهود والنصارى والنصارى واليهود

وزمن التعالي بالأموال كقارون .

فكل المؤشرات تدل على قرب الفرج ولن ينال ذلك الا المستعين بالصبر والصلاة.