رؤيا منذرة ((و الله أعلم))

رأيت الرؤيا في ١٦ سبتمبر ٢٠١٤

كنت أفكر قبل النوم بأن جميع مخططات أعداء الإسلام ستفشل مهما حاولوا ترتيبها و تنظيمها على أرض الواقع. و تذكرت الآية <<و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين>>. و لكن ماذا عن المؤمنين الذين في غفلة؟ ألا يستحقوا تذكرة و تنبيه قبل تسارع الأحداث المفاجأة؟!! نمت و كانت هذه الأفكار تشغل بالي!!

الرؤيا:
رأيت أني في مبنى ضخم من عدة طوابق كالمول (مجمع تجاري) ولكن هو ليس كذلك!! فهو مكون ليس من محلات تجارية فقط بل تجد فيه كل الأماكن التي تذهب إليها فتجد فيه غرف منزل و تجد فيه قاعات مدارس و جامعات و صالات و قاعات مطعم و مصلى كالمسجد و دهاليز ...الخ. أما عن هيئات الناس فكانوا يلبسون ما يلبس في بلاد الحرمين.فبعد أن تأملت المكان سمعت صوتا يقول لي هذه فرصتك الأن لتنبيه الناس. ففكرت و قلت في نفسي و لكن كيف تصلهم رسالتي؟! فكأن الهاتف علم بماذا أفكر!! فقطع حبل أفكاري و قال لي : لا تقلق ستصلهم رسائلك! ابدأ الأن. فبدأت بالمشي بين الناس قائلا لهم : اقترب الأمر،اقتربت الساعة!!... انتهت الرؤيا

ملاحظات:
١- هناك جزء خاص بي بالرؤية و هي مقابلتي بشخص شكله يشبه الشيخ محمد العريفي يلبس ثوب أبيض و غترة بيضاء بدون عقال. (غير مذكور). و أيضاً في نهايتها بصديق قديم.
٢-شعرت باحساس غريب و كأن الزمن توقف  أو طويل جدا حتى انتهائي من مخاطبة كل الناس في المبنى المكون من عدة طوابق و عندما استيقظت كنت متعبا و كأني لم أنم تلك الليلة.
٣-قررت تأجيل كتابتها في المنتدى حتى أتحدى المنطق فيها. ولكن بعدما رأيت تواتر الرؤى المنذرة لهذه المنطقة و ما يحصل فيها الأن أحسست بمسؤلية كتابتها... الله المستعان.