الرأي والرأي الآخَر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

من المعروف اليوم أن فضائية الجزيرة تتبنى شعاراً خبيثاً هو: الرأي والرأي الآخر. والسؤال: كيف قبول الرأي والرأي الآخر؟ هل يقبل الشيء ونقيضه؟ وهم لا يقولون اعذروا المجتهد في اجتهاده، بل إن المجتهد إذا كان من أهل الاجتهاد يعذر في اجتهاده. لكن لا يمكن أن نقول القول والقول الآخر، لا سيما إذا كان بينهما تناقض. كيف تقبل الحق وتقبل الباطل؟ وهذا القول في حقيقته فلسفة قديمة مأخوذة من الفلاسفة الذين يصححون الشيء ونقيضه. ولأجل ذلك وجدت عند بعض أبناء المسلمين من القديم، حتى أن الإمام الذهبي يرحمه الله يذكر في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري أنه يعتقد مذهباً خبيثاً، وهذا المذهب الخبيث أنه يقول كل مجتهد مصيب. فهذا هو المذهب وهذه هي الفلسفة التي تدندن عليها الصحافة في هذا الوقت الآن: «اقبلوا الرأي والرأي الآخر». ألا تباً لهذا المذهب الخبيث.

منقول
في إننتظار الرأي و الرأي الأخر أقرؤكم السلام

اذا كان ما تقوله منقول فعلى من نرد عليك او على صاحب الفكرة

طيب تتبنى انت كذلك نفس الفكرة ...اليس الرد في الاخبار مهم الفلسطينيون يقولون كلاما واليهود يقولون كلاما وفي الاخير تاتي انت وتستنتج لتخرج بفكرة شاملة هذا هو معنى الرأي والرأي الاخر

اما المسائل الفقهية فبرنامجهم الوحيد في ذلك هو الشريعة والحياة ولم يأتوا برأي اخر في البرنامج بل ما في القرٱن والسنة
بالعكس ارى ان الرأي الاخر في السياسة والخبار بصفة عامة مهم تخرج دائما بالحقيقة انت تستنتجها ولا تسمعها فقط ربما سمعتها من جانب واحد وكانت اكاذيب وتضليل.      ر

الرد على صاحب الفكرة في سياق النص
أشاطرك الرأيين في مسألة و هي نوعية القسم الذي يدرج فيه الرأي، مثلاً لا نقبل رأي لمن يخرج لنا بصلاة واحدة في إليوم و تكون ركعة نصفية إلى أخره  
كما أقبل رأي واحد يقول أنه ليست كل الصلوات التي تصلها مقبولة .. يعني من باب المثال
إذا ما تكلمنا عن الرأي و الرأي الأخر فهو موجود في الشورى لأنه نستمع أفكار عدة و من تم يتم النقاش وللنقاش أدواته ومسطرته
لكن ما أريد قوله هو أنه لما نصبح خرفان ونطلع على الرأي و الرأي الأخر و نقبلهم أو نتقبلهم نصبح في الحقيقة كالالة المبرمجة على عدم تخطي التحليل وأخد القرار