اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
مسافر الخميس يوليو 04, 2013 11:58 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اخر مشاركة لي في البحث وسوف اكون متواجد للرد على مشاركتكم واشكر الادارة لاتاحة الفرصة في الحديث والتدبر بايات الله عز وجل والاحاديث النبوية المطهرة من خلال نقاش مع الاعضاء المحترمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت العداوة من الشيطان بإخراج ادم عليه السلام من الجنة واستمرت بإضلال بني ادم وإبعادهم عن عبادة الله عز وجل وإهلاكهم , واكتمل الفريق بالمسيح الدجال في الأرض لينسجوا المؤامرات من خلال جمعية سرية تعمل على محاربة الرسل عليهم السلام وإضلال قومهم وتفريقهم وإلباس عليهم الشبهات وتفريقهم إلى شيع فكريا وعقائديا.
قال تعالى:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ [فصلت:29].
قال تعالى:
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون [الأنفال:16].
قال تعالى:
يا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ.
[الأعراف: 27].
هؤلاء الجمعية السرية التاريخية الذين نهجوا ما كانوا عليه سابقا من محاربة الرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم, حتى إذا ذهبوا تفرقت الأمة إلى جماعات, وهذا ما حدث للمسلمين كما حدث للأمم السابقة, فاستطاعت أن توقع البغضاء بين المسلمين عندما توزعوا في معركة الجمل وصفين على الفريقين وانتهى الأمر إلى مزيد من الانقسام والضعف واستمروا من خلال جمعيتهم السرية والتي تعرف بإخوان الصفاء السرية في إبعاد جماعات من المسلمين وإغراقهم في الشرك وعدل عبادتهم إلى الأموات والحجارة حتى انتهى الأمر في الوقت الحالي إلى إنشاء دين ومعتقدات جديدة لمجموعات كانت من المسلمين وخرجوا إلى الكفر بإتباعهم أنبياء كذبة عندما جاءت هذه الجمعية السرية والتي تحكم أوروبا من خلال الماسونية والتي تعتبر امتداد للجمعيات السرية التاريخية بإدارة معمرة في الأرض وقاموا بزرع البهائي والقادياني في فترة الاستعمار الاوروبي للدول الاسلامية ,
وما زال مسلسل الفتن مستمر وأخذت ذروتها عندما تمكنت الجمعية السرية التاريخية بحكم المجتمع الدولي بالقوة وبالتعاون مع أتباعهم في كل ملة.
إن سواد الأمة من المسلمين والذين يوحدون الله لم يذهبوا إلى ما نصب للآخرين من الشرك, ولكن تعرضوا كذلك للفتن من خلال صرف الآيات عن حقيقتها وبتبني معتقدات جديدة تخالف القران الكريم والستة النبوية المطهرة من قبل الجمعية التاريخية التي تحارب الحق.
إن المسلمين الأوائل بفعل هذه الفتن وقعوا في الاقتتال ونحن ليس معصومين من هذه الفتن .
الم (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2)ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين (3)أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون [ العنكبوت:1-4]
لقد تعرضنا كذلك للفتن من خلال الأعداء كما تعرض السابقون , ولكن من يتبع آيات الله عز وجل ومن يعرض عنها ؟ هذا هو الاختبار ليمحص الله قلوب المسلمين.
قال تعالى:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ [فصلت:29].
لم نعرض عن الآيات ونتبع معتقدات تخالفها فقط , ولكن وقعنا في فتن مركبة أبعدت المسلمين وأضعفت عزائمهم وألقت الشبهات وأخرجت من المسلمين من يرفع شعارات علمانية واشتراكية وكفرية.
وكذلك مرت علينا الآيات بفعل هذه الفتن بسبب ما نسج لنا من معتقدات تخالف القران.
قال تعالى:
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون [الأنبياء:1].
وبتوفيق من الله عز وجل سوف نزيل هذه الشبهات والتي وجدت من خلال الفتن حتى تتضح الصورة الحقيقية لآيات الله عز وجل وتكون حافز للرجوع إلى الدين الذي ارتضاه الله عز وجل للناس جميعا وهو الإسلام .
ما هي الفتن التي نسجوها؟
1- إغلاق باب التوبة وانتظار الوهم .
ان الحياة الدنيا دار اختبار وبلاء ولقد أوصى الإسلام بالاستعانة بالصبر والصلاة والتواصي بالحق , وفتح باب التوبة للجميع وحثهم على العبادة حتى آخر حياته.
قال تعالى:
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين[الحجر:99].
قال تعالى:
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون[التوبة:105].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" .
"ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة" .
الآيات القرآنية والأحاديث تعطي مؤشر مهم بان باب التوبة والأجر والثواب على الأعمال الصالحة إلى يوم القيامة وان الجهاد ماض إلى يوم الدين كذلك .
ولكن الفكر السائد بين المسلمين إن هناك وقت معين في الحياة سوف تتوقف التوبة وتتوقف الأعمال .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثلاثٌ إذا خَرَجنَ ، لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا : طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها . والدَّجَّالُ . ودابةُ الأرضِ .
الحديث واضح, بأن التوبة تتوقف وان الأجر على الأعمال تتوقف وهذا يخالف الأحاديث والآيات المحكمة في العمل حتى اليقين.
ويذهب آخرون بالاستدلال في آية على ما يعتقدون بوقف التوبة والعمل الصالح.
قال تعالى:
هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون [الأنعام : 158].
هذه الآية تحدثنا عن توقف التوبة والثواب على الأعمال إذا انتهت الحياة وقامت الساعة وان بعض الآيات؛ هي قيام الساعة وتبدل الأرض غير الأرض والسموات كذلك والبعث والحشر؛ وهي آيات الله عز وجل إذا جاءت انتهت التوبة ولا ينفع العمل .
والآيات التالية تفسر الآية السابقة:
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)[البقرة:254].
قال تعالى:
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31].
من قبل ان يأتي يوم وهو يوم القيامة.
قال تعالى:
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ﴿101﴾ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿102﴾ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿103﴾ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿104﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿105﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿106﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿107﴾ قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿108﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿109﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿110﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴿111﴾[المؤمنون:101 -111].
هذا هو اليوم الذي لا تنفع التوبة ولا الأعمال؛ وهو يوم القيامة ويوم تتبدل الأرض والسموات ويوم البعث والحشر وهذه الآيات التي في الآية واستبدلت الى معتقدات مخالفة للقران الكريم
ولكن ركبنا سنن الذين من قبلنا حتى إذا عرضت علينا آيات الله عز وجل اعرضنا عنها واتخذنا أقوال البشر والتي تخالف الآيات المحكمة, من اجل العصبية والمصلحة الذاتية والتي تتجلى في هذا.
قال تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ,[البقرة:170].
وبإذن الله عز وجل وبتوفيقه سوف نبرز علماء محافل إخوان الصفاء الذي انصهروا بين المسلمين وهم يخفون العداء والذين نشروا روايات تخالف الآيات المحكمة من اجل إبعاد المؤمنين عن آيات الله عز وجل وعلامات الساعة وحتى تمر عليهم وهم معرضون بسبب ما احدث قديما من الفتن.
وسوف يستمر المسلمون بانتظار شرق الشمس من المغرب وتقوم الساعة ولم ياتي شيء
قال تعالى:
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون[الأنبياء:1].
هذه اخر مشاركة لي في البحث وسوف اكون متواجد للرد على مشاركتكم واشكر الادارة لاتاحة الفرصة في الحديث والتدبر بايات الله عز وجل والاحاديث النبوية المطهرة من خلال نقاش مع الاعضاء المحترمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت العداوة من الشيطان بإخراج ادم عليه السلام من الجنة واستمرت بإضلال بني ادم وإبعادهم عن عبادة الله عز وجل وإهلاكهم , واكتمل الفريق بالمسيح الدجال في الأرض لينسجوا المؤامرات من خلال جمعية سرية تعمل على محاربة الرسل عليهم السلام وإضلال قومهم وتفريقهم وإلباس عليهم الشبهات وتفريقهم إلى شيع فكريا وعقائديا.
قال تعالى:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ [فصلت:29].
قال تعالى:
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون [الأنفال:16].
قال تعالى:
يا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ.
[الأعراف: 27].
هؤلاء الجمعية السرية التاريخية الذين نهجوا ما كانوا عليه سابقا من محاربة الرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم, حتى إذا ذهبوا تفرقت الأمة إلى جماعات, وهذا ما حدث للمسلمين كما حدث للأمم السابقة, فاستطاعت أن توقع البغضاء بين المسلمين عندما توزعوا في معركة الجمل وصفين على الفريقين وانتهى الأمر إلى مزيد من الانقسام والضعف واستمروا من خلال جمعيتهم السرية والتي تعرف بإخوان الصفاء السرية في إبعاد جماعات من المسلمين وإغراقهم في الشرك وعدل عبادتهم إلى الأموات والحجارة حتى انتهى الأمر في الوقت الحالي إلى إنشاء دين ومعتقدات جديدة لمجموعات كانت من المسلمين وخرجوا إلى الكفر بإتباعهم أنبياء كذبة عندما جاءت هذه الجمعية السرية والتي تحكم أوروبا من خلال الماسونية والتي تعتبر امتداد للجمعيات السرية التاريخية بإدارة معمرة في الأرض وقاموا بزرع البهائي والقادياني في فترة الاستعمار الاوروبي للدول الاسلامية ,
وما زال مسلسل الفتن مستمر وأخذت ذروتها عندما تمكنت الجمعية السرية التاريخية بحكم المجتمع الدولي بالقوة وبالتعاون مع أتباعهم في كل ملة.
إن سواد الأمة من المسلمين والذين يوحدون الله لم يذهبوا إلى ما نصب للآخرين من الشرك, ولكن تعرضوا كذلك للفتن من خلال صرف الآيات عن حقيقتها وبتبني معتقدات جديدة تخالف القران الكريم والستة النبوية المطهرة من قبل الجمعية التاريخية التي تحارب الحق.
إن المسلمين الأوائل بفعل هذه الفتن وقعوا في الاقتتال ونحن ليس معصومين من هذه الفتن .
الم (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2)ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين (3)أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون [ العنكبوت:1-4]
لقد تعرضنا كذلك للفتن من خلال الأعداء كما تعرض السابقون , ولكن من يتبع آيات الله عز وجل ومن يعرض عنها ؟ هذا هو الاختبار ليمحص الله قلوب المسلمين.
قال تعالى:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ [فصلت:29].
لم نعرض عن الآيات ونتبع معتقدات تخالفها فقط , ولكن وقعنا في فتن مركبة أبعدت المسلمين وأضعفت عزائمهم وألقت الشبهات وأخرجت من المسلمين من يرفع شعارات علمانية واشتراكية وكفرية.
وكذلك مرت علينا الآيات بفعل هذه الفتن بسبب ما نسج لنا من معتقدات تخالف القران.
قال تعالى:
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون [الأنبياء:1].
وبتوفيق من الله عز وجل سوف نزيل هذه الشبهات والتي وجدت من خلال الفتن حتى تتضح الصورة الحقيقية لآيات الله عز وجل وتكون حافز للرجوع إلى الدين الذي ارتضاه الله عز وجل للناس جميعا وهو الإسلام .
ما هي الفتن التي نسجوها؟
1- إغلاق باب التوبة وانتظار الوهم .
ان الحياة الدنيا دار اختبار وبلاء ولقد أوصى الإسلام بالاستعانة بالصبر والصلاة والتواصي بالحق , وفتح باب التوبة للجميع وحثهم على العبادة حتى آخر حياته.
قال تعالى:
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين[الحجر:99].
قال تعالى:
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون[التوبة:105].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" .
"ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة" .
الآيات القرآنية والأحاديث تعطي مؤشر مهم بان باب التوبة والأجر والثواب على الأعمال الصالحة إلى يوم القيامة وان الجهاد ماض إلى يوم الدين كذلك .
ولكن الفكر السائد بين المسلمين إن هناك وقت معين في الحياة سوف تتوقف التوبة وتتوقف الأعمال .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثلاثٌ إذا خَرَجنَ ، لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا : طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها . والدَّجَّالُ . ودابةُ الأرضِ .
الحديث واضح, بأن التوبة تتوقف وان الأجر على الأعمال تتوقف وهذا يخالف الأحاديث والآيات المحكمة في العمل حتى اليقين.
ويذهب آخرون بالاستدلال في آية على ما يعتقدون بوقف التوبة والعمل الصالح.
قال تعالى:
هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون [الأنعام : 158].
هذه الآية تحدثنا عن توقف التوبة والثواب على الأعمال إذا انتهت الحياة وقامت الساعة وان بعض الآيات؛ هي قيام الساعة وتبدل الأرض غير الأرض والسموات كذلك والبعث والحشر؛ وهي آيات الله عز وجل إذا جاءت انتهت التوبة ولا ينفع العمل .
والآيات التالية تفسر الآية السابقة:
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)[البقرة:254].
قال تعالى:
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31].
من قبل ان يأتي يوم وهو يوم القيامة.
قال تعالى:
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ﴿101﴾ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿102﴾ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿103﴾ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿104﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿105﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿106﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿107﴾ قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿108﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿109﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿110﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴿111﴾[المؤمنون:101 -111].
هذا هو اليوم الذي لا تنفع التوبة ولا الأعمال؛ وهو يوم القيامة ويوم تتبدل الأرض والسموات ويوم البعث والحشر وهذه الآيات التي في الآية واستبدلت الى معتقدات مخالفة للقران الكريم
ولكن ركبنا سنن الذين من قبلنا حتى إذا عرضت علينا آيات الله عز وجل اعرضنا عنها واتخذنا أقوال البشر والتي تخالف الآيات المحكمة, من اجل العصبية والمصلحة الذاتية والتي تتجلى في هذا.
قال تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ,[البقرة:170].
وبإذن الله عز وجل وبتوفيقه سوف نبرز علماء محافل إخوان الصفاء الذي انصهروا بين المسلمين وهم يخفون العداء والذين نشروا روايات تخالف الآيات المحكمة من اجل إبعاد المؤمنين عن آيات الله عز وجل وعلامات الساعة وحتى تمر عليهم وهم معرضون بسبب ما احدث قديما من الفتن.
وسوف يستمر المسلمون بانتظار شرق الشمس من المغرب وتقوم الساعة ولم ياتي شيء
قال تعالى:
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون[الأنبياء:1].
مسافر- الباحث سلامة العمراني
- عدد المساهمات : 562
تاريخ التسجيل : 30/05/2013
رد: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
مسافر الخميس يوليو 04, 2013 11:59 am
عيسى عليه الصلاة والسلام
من أعظم الفتن والتي قامت بها جمعية الشيطان والمسيح الدجال التاريخية باختلاق عقيدة عند الجميع بانتظار نزول عيسى ابن مريم عليه السلام في مخالفة واضحة للقرآن الكريم والأحاديث الحقيقية, ولكن الفتن القديمة والتي استطاعت من خلالها جمعية إخوان الصفاء أن تحدث شق عميق بين المسلمين والاقتتال بينهم أن تعيد ذلك بانشقاق فكري عن الحقيقة باستخدام تأويلات تحرف المعنى, ولقد استخدمت الآيات المتشابهة والتي حذرنا الله عز وجل منها ومن أسلوب أهل الضلال في تأويلها لتغيير الحقائق.
قال تعالى:
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كانتْ بنو إسرائيلَ تسوسُهمُ الأنبياءُ ، كلَّما هلَكَ نبيٌّ خلَفَهُ نَبِيٌّ ، وإِنَّه لا نَبِي بعدِي ، وسيكونُ خلفاءُ ، فيكثرونَ قالوا : فما تأمرُنا ، قال : فُوا بَيْعَةَ الأوَّلِ فالأولِ ، وأعطوهم حقَّهم الذي جعلَهُ اللهُ لهم ، فإِنَّ اللهَ سائِلُهم عما استرْعاهم .
الآية القرآنية والحديث النبوي يؤكدان لا نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام, ولكن إذا جاءت أفكار تخالف ذلك من خلال الفتن العظيمة والتي تستخدم الآيات المتشابهة في تغيير الحقائق فإننا نترك القران الكريم بآياته المحكمة ونتبع ما قاله وفسره الآخرين.
هذه الحقيقة , حقيقة أن نركب سنن من كانوا قبلنا , وإذا عرضت عليهم آيات الله تركوها وإذا عرضت عليهم أقوال البشر اتبعوها.
قال تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ,[البقرة:170].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيدِه لتَركبُنَّ سَننَ الذين مِن قبلِكم حذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ .
إن الفتن التي مرت على السابقين أدخلت من جديد إلى الإسلام؛ لان الأدوات واحدة من خلال الجمعية السرية التاريخية والتي تتخذ مسميات مختلفة في كل فترة, ومن احد هذه الفتن وأخطرها نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ورجوعه إلى الأرض.
هذه الفتنة والتي نسجت في الأمم السابقة جاءت إلينا كذلك من خلال الاعتماد على الآيات المتشابهة للآخرين في أضلال البشرية والمسلمين خاصة.
الجميع في انتظار ما نسجته الجمعية السرية , وسوف تقوم القيامة على الجميع وهم ما زالوا في الانتظار, وكذلك مرت علينا علامات قيام الساعة بسبب ما أدخلته الجمعية من خلال علمائها والذي ينتسبون إليها كما حدث في السلسلة العلمية ؛ وهو المسيح الدجال ولكن بأسماء مختلفة حتى تبقى السرية إلى يوم القيامة وحتى يهلك الجميع ولا يتعظون في الآيات والعلامات.
قال تعالى:
اقترب للناس حسابهن وهم في غفلة معرضون.[الأنبياء:1].
الجميع مرت عليه الفتن وما زالوا معرضون عن الحقيقة, والنتيجة إن البشرية تغرق في الأماني والفتن.
إن أول ما بدا به عبد الله بن سبا( المسيح الدجال) لإحداث تغيير في عقائد المسلمين هي الوصية الإلهية لعلي رضي الله عنه وكذلك بعودة محمد وعيسى عليهم الصلاة والسلام.
ولقد حاول الدجال أن يعيد ويرجع ادريس عليه الصلاة والسلام كذلك," وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء , جميعا عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : { ورفعناه مكانا عليا } قال : إدريس رفع فلم يمت , كما رفع عيسى ", حتى انتهت الامور الى عيسى عليه الصلاة والسلام لوجود آيات متشابهات يستطيع من خلالها ان يفتن الامة ويقنع الكثير.
قال تعالى:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)[مريم:56-5].
وبإذن الله تعالى وبتوفيقه سوف نحدد ونفصل في البحث مواطن الفتن من خلال الآيات المتشابهات والتي استخدمها الأعداء لتغيير حقائق ونشر فتن بين المسلمين في موضوع عودة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ونؤكد من خلال آيات حقيقة ما نصبوا إليه.
قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ [النساء:157-158].
لو كنت انت تحضر هذا المشهد , وشاهدت إنسان بشبه عيسى عليه الصلاة والسلام مصلوب هل كنت سوف تشك في ذلك , وهل أصبحت المشاهدة عيانا ؟
لن تشك أبدا , ومشاهدتك للحادثة عيانا , ولكن لماذا قال اهذف عز وجل في آياته إن الناس في شك وما قتلوه يقينا ؟
القصة الحقيقية من الآيات والسنة المطهرة الحقيقية نعرضها في البحث.
إن الآيات المحكمة في القرآن الكريم توضح إن الذين سعوا في قتل عيسى عليه الصلاة والسلام لم يستطيعوا النيل منه؛ لان الله عز وجل حفظه من شرور هؤلاء من أهل الباطل, وكذلك نفي الآيات صلبه ولكن اختلط الأمر عليهم(شبه لهم) وهم الناس وليس المقصود إن هناك من شبه بعيسى على الصليب, ولو كان هناك من شبه بعيسى عليه السلام كما يعتقد الجميع لما كان هناك أصلا شك من احد؛ لان الجميع سوف يشاهد عيانًا الصلب والقتل بغض النظر إذا كان عيسى أو غير عيسى.
ولو كان هناك مصلوب كذلك غير عيسى لما اتبع الناس الظن ولأصبحت المشاهدات عيانًا, والحقيقة لا يوجد أصلا حادثة صلب.
ولو أن هناك فعلا مصلوب شبه عيسى عليه السلام لأصبحت الأمور خارجة عن الحكمة؛ لان بهذا الأسلوب يفتن الآخرين ويضلوا؛ لأنهم لا يعلمون بالشبه, وكيف يميزون ذلك؟.
وحتى يجدوا تعليل واهي لهذه الثغرات قالوا في التفاسير إن الذي صلب مكان عيسى رأسه يشبه عيسى وجسمه يختلف ولهذا أصبح هناك شك عند الناس.
إن الذين سعوا في النيل وقتل عيسى يعلمون الحقيقة بان الله عز وجل عصم نبيه من مكرهم, وأما الناس والذين سمعوا بقصة مخالفة للحقيقة بأن عيسى عليه السلام صلب وقتل هم في شك ما زالوا؛ لأنهم لم يروا شيء على الواقع وإنما أقوال وقصص رويت وتتحدث بأمور كذبًا وهي صلبهم وقتلهم لعيسى عليه السلام, (وما قتلوه يقينا) وهذه الكلمات تؤكد حقيقة الأمر , بان القتل لم يكن يقينا (مشاهدة بالعين) للآخرين, وكذلك الذين نشروا القصة المكذوبة, وإنما القصة اختلقت للناس والحقيقة إنما رفعه الله وطهره من الكافرين.
وحتى نوضح الآيات ونفصلها نعطي مثال .
هناك حكومة تريد القبض على شخص , وفي إثناء البحث عنه علموا بحقيقته؛ وهي إن المطلوب مات منذ فترة ودفن ولا احد يعلم موقع دفنه.
كيف تتصرف الحكومة لجعل الأمور في صالحها؟
نشروا قصة بان الحكومة قبضت عليه وصلبته وقتلته, وفي هذه الفترة سوف ينقسم الناس إلى مصدق للخبر وآخرين مكذب, لذلك هم (الناس) في شك.
هذه القصة الحقيقية , ولو كان احدنا موجود في تلك الفترة ينظر إلى مشهد الصلب والقتل لن يكون هناك أصلا شك وسوف تكون الحادثة يقينا للناس ولن يختلفوا على ما حدث وحتى لو كان هناك شبه, فكيف لهم أن يميزوا ؟
والحقيقة لم يكن هناك شبه, ولو كان هناك شبه لأصبحت الأحداث عبثا لأنها أوقعت الناس في فتنه وبعيدة عن الحكمة.
قال تعالى:
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
وفي موقف الحساب عندما يجمع الله عز وجل كل امة ورسولها ويسال الله - سبحانه وتعالى وهو الشهيد على كل شيء - عيسى عليه السلام ما ادعوه قومه بعبادته من دون الله عز وجل, فيجيب عيسى عليه السلام إن ما بلغهم؛ هو عبادة الله رب العالمين, وبعد أن توفي عيسى في تلك الفترة لا يعلم ما أحدثه قومه بعده أي انه توفي ورفع الله عز وجل روحه كما رفع الأنبياء والرسل في مكان يناسب قدرهم عند الله عز وجل.
قال تعالى:
بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)[النساء:158-159].
ان الكافرين والمشركين يعلمون بحقيقة خطيئتهم قبل مماتهم عندما تأتيهم الملائكة لتتوفاهم .
قال تعالى :
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ [الاعراف:37].
وللأسف ما زالت المخطوطات تظهر للماسونية ويعثرون عليها فجاءه حتى يؤكدوا للمسلمين أن هناك فعلا من شبه بعيسى عليه السلام سابقا كما حدث في مواطن كثيرة من فتن الماسونية في انشقاق القمر والعثور على مخلوقات قصيرة بنفس المواصفات الشاذة للأحاديث التي نسبوها قديما ليأجوج ومأجوج لتغذية الفتن باستمرار وحتى تقوم الساعة والجميع ما زال ينتظر بما نسجته الجمعية السرية التاريخية بقيادة الشيطان والمسيح الدجال والتي تخالف الآيات في القران الكريم.
قال تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ,[البقرة:170].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
من أعظم الفتن والتي قامت بها جمعية الشيطان والمسيح الدجال التاريخية باختلاق عقيدة عند الجميع بانتظار نزول عيسى ابن مريم عليه السلام في مخالفة واضحة للقرآن الكريم والأحاديث الحقيقية, ولكن الفتن القديمة والتي استطاعت من خلالها جمعية إخوان الصفاء أن تحدث شق عميق بين المسلمين والاقتتال بينهم أن تعيد ذلك بانشقاق فكري عن الحقيقة باستخدام تأويلات تحرف المعنى, ولقد استخدمت الآيات المتشابهة والتي حذرنا الله عز وجل منها ومن أسلوب أهل الضلال في تأويلها لتغيير الحقائق.
قال تعالى:
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كانتْ بنو إسرائيلَ تسوسُهمُ الأنبياءُ ، كلَّما هلَكَ نبيٌّ خلَفَهُ نَبِيٌّ ، وإِنَّه لا نَبِي بعدِي ، وسيكونُ خلفاءُ ، فيكثرونَ قالوا : فما تأمرُنا ، قال : فُوا بَيْعَةَ الأوَّلِ فالأولِ ، وأعطوهم حقَّهم الذي جعلَهُ اللهُ لهم ، فإِنَّ اللهَ سائِلُهم عما استرْعاهم .
الآية القرآنية والحديث النبوي يؤكدان لا نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام, ولكن إذا جاءت أفكار تخالف ذلك من خلال الفتن العظيمة والتي تستخدم الآيات المتشابهة في تغيير الحقائق فإننا نترك القران الكريم بآياته المحكمة ونتبع ما قاله وفسره الآخرين.
هذه الحقيقة , حقيقة أن نركب سنن من كانوا قبلنا , وإذا عرضت عليهم آيات الله تركوها وإذا عرضت عليهم أقوال البشر اتبعوها.
قال تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ,[البقرة:170].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيدِه لتَركبُنَّ سَننَ الذين مِن قبلِكم حذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ .
إن الفتن التي مرت على السابقين أدخلت من جديد إلى الإسلام؛ لان الأدوات واحدة من خلال الجمعية السرية التاريخية والتي تتخذ مسميات مختلفة في كل فترة, ومن احد هذه الفتن وأخطرها نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ورجوعه إلى الأرض.
هذه الفتنة والتي نسجت في الأمم السابقة جاءت إلينا كذلك من خلال الاعتماد على الآيات المتشابهة للآخرين في أضلال البشرية والمسلمين خاصة.
الجميع في انتظار ما نسجته الجمعية السرية , وسوف تقوم القيامة على الجميع وهم ما زالوا في الانتظار, وكذلك مرت علينا علامات قيام الساعة بسبب ما أدخلته الجمعية من خلال علمائها والذي ينتسبون إليها كما حدث في السلسلة العلمية ؛ وهو المسيح الدجال ولكن بأسماء مختلفة حتى تبقى السرية إلى يوم القيامة وحتى يهلك الجميع ولا يتعظون في الآيات والعلامات.
قال تعالى:
اقترب للناس حسابهن وهم في غفلة معرضون.[الأنبياء:1].
الجميع مرت عليه الفتن وما زالوا معرضون عن الحقيقة, والنتيجة إن البشرية تغرق في الأماني والفتن.
إن أول ما بدا به عبد الله بن سبا( المسيح الدجال) لإحداث تغيير في عقائد المسلمين هي الوصية الإلهية لعلي رضي الله عنه وكذلك بعودة محمد وعيسى عليهم الصلاة والسلام.
ولقد حاول الدجال أن يعيد ويرجع ادريس عليه الصلاة والسلام كذلك," وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء , جميعا عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : { ورفعناه مكانا عليا } قال : إدريس رفع فلم يمت , كما رفع عيسى ", حتى انتهت الامور الى عيسى عليه الصلاة والسلام لوجود آيات متشابهات يستطيع من خلالها ان يفتن الامة ويقنع الكثير.
قال تعالى:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)[مريم:56-5].
وبإذن الله تعالى وبتوفيقه سوف نحدد ونفصل في البحث مواطن الفتن من خلال الآيات المتشابهات والتي استخدمها الأعداء لتغيير حقائق ونشر فتن بين المسلمين في موضوع عودة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ونؤكد من خلال آيات حقيقة ما نصبوا إليه.
قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ [النساء:157-158].
لو كنت انت تحضر هذا المشهد , وشاهدت إنسان بشبه عيسى عليه الصلاة والسلام مصلوب هل كنت سوف تشك في ذلك , وهل أصبحت المشاهدة عيانا ؟
لن تشك أبدا , ومشاهدتك للحادثة عيانا , ولكن لماذا قال اهذف عز وجل في آياته إن الناس في شك وما قتلوه يقينا ؟
القصة الحقيقية من الآيات والسنة المطهرة الحقيقية نعرضها في البحث.
إن الآيات المحكمة في القرآن الكريم توضح إن الذين سعوا في قتل عيسى عليه الصلاة والسلام لم يستطيعوا النيل منه؛ لان الله عز وجل حفظه من شرور هؤلاء من أهل الباطل, وكذلك نفي الآيات صلبه ولكن اختلط الأمر عليهم(شبه لهم) وهم الناس وليس المقصود إن هناك من شبه بعيسى على الصليب, ولو كان هناك من شبه بعيسى عليه السلام كما يعتقد الجميع لما كان هناك أصلا شك من احد؛ لان الجميع سوف يشاهد عيانًا الصلب والقتل بغض النظر إذا كان عيسى أو غير عيسى.
ولو كان هناك مصلوب كذلك غير عيسى لما اتبع الناس الظن ولأصبحت المشاهدات عيانًا, والحقيقة لا يوجد أصلا حادثة صلب.
ولو أن هناك فعلا مصلوب شبه عيسى عليه السلام لأصبحت الأمور خارجة عن الحكمة؛ لان بهذا الأسلوب يفتن الآخرين ويضلوا؛ لأنهم لا يعلمون بالشبه, وكيف يميزون ذلك؟.
وحتى يجدوا تعليل واهي لهذه الثغرات قالوا في التفاسير إن الذي صلب مكان عيسى رأسه يشبه عيسى وجسمه يختلف ولهذا أصبح هناك شك عند الناس.
إن الذين سعوا في النيل وقتل عيسى يعلمون الحقيقة بان الله عز وجل عصم نبيه من مكرهم, وأما الناس والذين سمعوا بقصة مخالفة للحقيقة بأن عيسى عليه السلام صلب وقتل هم في شك ما زالوا؛ لأنهم لم يروا شيء على الواقع وإنما أقوال وقصص رويت وتتحدث بأمور كذبًا وهي صلبهم وقتلهم لعيسى عليه السلام, (وما قتلوه يقينا) وهذه الكلمات تؤكد حقيقة الأمر , بان القتل لم يكن يقينا (مشاهدة بالعين) للآخرين, وكذلك الذين نشروا القصة المكذوبة, وإنما القصة اختلقت للناس والحقيقة إنما رفعه الله وطهره من الكافرين.
وحتى نوضح الآيات ونفصلها نعطي مثال .
هناك حكومة تريد القبض على شخص , وفي إثناء البحث عنه علموا بحقيقته؛ وهي إن المطلوب مات منذ فترة ودفن ولا احد يعلم موقع دفنه.
كيف تتصرف الحكومة لجعل الأمور في صالحها؟
نشروا قصة بان الحكومة قبضت عليه وصلبته وقتلته, وفي هذه الفترة سوف ينقسم الناس إلى مصدق للخبر وآخرين مكذب, لذلك هم (الناس) في شك.
هذه القصة الحقيقية , ولو كان احدنا موجود في تلك الفترة ينظر إلى مشهد الصلب والقتل لن يكون هناك أصلا شك وسوف تكون الحادثة يقينا للناس ولن يختلفوا على ما حدث وحتى لو كان هناك شبه, فكيف لهم أن يميزوا ؟
والحقيقة لم يكن هناك شبه, ولو كان هناك شبه لأصبحت الأحداث عبثا لأنها أوقعت الناس في فتنه وبعيدة عن الحكمة.
قال تعالى:
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
وفي موقف الحساب عندما يجمع الله عز وجل كل امة ورسولها ويسال الله - سبحانه وتعالى وهو الشهيد على كل شيء - عيسى عليه السلام ما ادعوه قومه بعبادته من دون الله عز وجل, فيجيب عيسى عليه السلام إن ما بلغهم؛ هو عبادة الله رب العالمين, وبعد أن توفي عيسى في تلك الفترة لا يعلم ما أحدثه قومه بعده أي انه توفي ورفع الله عز وجل روحه كما رفع الأنبياء والرسل في مكان يناسب قدرهم عند الله عز وجل.
قال تعالى:
بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)[النساء:158-159].
ان الكافرين والمشركين يعلمون بحقيقة خطيئتهم قبل مماتهم عندما تأتيهم الملائكة لتتوفاهم .
قال تعالى :
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ [الاعراف:37].
وللأسف ما زالت المخطوطات تظهر للماسونية ويعثرون عليها فجاءه حتى يؤكدوا للمسلمين أن هناك فعلا من شبه بعيسى عليه السلام سابقا كما حدث في مواطن كثيرة من فتن الماسونية في انشقاق القمر والعثور على مخلوقات قصيرة بنفس المواصفات الشاذة للأحاديث التي نسبوها قديما ليأجوج ومأجوج لتغذية الفتن باستمرار وحتى تقوم الساعة والجميع ما زال ينتظر بما نسجته الجمعية السرية التاريخية بقيادة الشيطان والمسيح الدجال والتي تخالف الآيات في القران الكريم.
قال تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ,[البقرة:170].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
مسافر- الباحث سلامة العمراني
- عدد المساهمات : 562
تاريخ التسجيل : 30/05/2013
رد: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
أبومؤيد الخميس يوليو 04, 2013 2:33 pm
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)[البقرة:254].
قال تعالى:
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31].
من قبل ان يأتي يوم وهو يوم القيامة.فقد لمن يملك البصيرة يا اخوان تفكروا والله انها واضحة وضوح الشمس حتى حديث الرسول ممكن يقصد به شئ اخر غير ما وصلنا او ما فسرنا الاولوية في الرجوع الى كتاب الله
واتحدى اي احد يخالف في الاولوية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)[البقرة:254].
قال تعالى:
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31].
من قبل ان يأتي يوم وهو يوم القيامة.فقد لمن يملك البصيرة يا اخوان تفكروا والله انها واضحة وضوح الشمس حتى حديث الرسول ممكن يقصد به شئ اخر غير ما وصلنا او ما فسرنا الاولوية في الرجوع الى كتاب الله
واتحدى اي احد يخالف في الاولوية
أبومؤيد- اللهم انا نعوذ بك من جهد البلاء
- عدد المساهمات : 330
تاريخ التسجيل : 08/06/2013
رد: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
أبومؤيد الخميس يوليو 04, 2013 2:52 pm
"ليوشكن العراق يعرك عرك الأديم ، ويشق الشام شق الشعر ، وتفت مصر فت البعرة ، فعندها ينزل الأمر"
عندما اقرأ هذا الحديث اتسأل ما هو الامر ؟؟؟؟
وخاصة ان هنالك مطابقة 100%مع الواقع
اخشى اننا في غفلة والله
عندما اقرأ هذا الحديث اتسأل ما هو الامر ؟؟؟؟
وخاصة ان هنالك مطابقة 100%مع الواقع
اخشى اننا في غفلة والله
أبومؤيد- اللهم انا نعوذ بك من جهد البلاء
- عدد المساهمات : 330
تاريخ التسجيل : 08/06/2013
رد: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
عبد من عباد الله الخميس يوليو 04, 2013 2:56 pm
الامر والله اعلم اخي ابو مؤيد هو نزول الخلافة بيت المقدس لسبب هو ان تلك الخلافة موصوفة بأنها ملازمة للأمور العظام .. ان هذا الأمر والله تعالى اعلى وأعلم هو العد التنازلي المتسارع للدنيا بدنو وقوع العلامات الكبرى وهو ما لم يقع ابداً منذ حياة البشر على هذه الأرض.
والله تعالى أعلى وأعلم وأعز وأجل.
والله تعالى أعلى وأعلم وأعز وأجل.
عبد من عباد الله- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
رد: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
أبومؤيد الخميس يوليو 04, 2013 3:05 pm
عبد من عباد الله كتب:الامر والله اعلم اخي ابو مؤيد هو نزول الخلافة بيت المقدس لسبب هو ان تلك الخلافة موصوفة بأنها ملازمة للأمور العظام .. ان هذا الأمر والله تعالى اعلى وأعلم هو العد التنازلي المتسارع للدنيا بدنو وقوع العلامات الكبرى وهو ما لم يقع ابداً منذ حياة البشر على هذه الأرض.
والله تعالى أعلى وأعلم وأعز وأجل.
اعتقد اخي والعلم عند الله ان الامر اكبر من ذلك ولا اقصد قيام الساعة لان علمها عند الله لكن قراءة الحديث تعطيك الشعور الذي يشعر به الراوي
أبومؤيد- اللهم انا نعوذ بك من جهد البلاء
- عدد المساهمات : 330
تاريخ التسجيل : 08/06/2013
رد: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
عبد من عباد الله الخميس يوليو 04, 2013 3:10 pm
أبومؤيد كتب:عبد من عباد الله كتب:الامر والله اعلم اخي ابو مؤيد هو نزول الخلافة بيت المقدس لسبب هو ان تلك الخلافة موصوفة بأنها ملازمة للأمور العظام .. ان هذا الأمر والله تعالى اعلى وأعلم هو العد التنازلي المتسارع للدنيا بدنو وقوع العلامات الكبرى وهو ما لم يقع ابداً منذ حياة البشر على هذه الأرض.
والله تعالى أعلى وأعلم وأعز وأجل.
اعتقد اخي والعلم عند الله ان الامر اكبر من ذلك ولا اقصد قيام الساعة لان علمها عند الله لكن قراءة الحديث تعطيك الشعور الذي يشعر به الراوي
ربما أخي ابو مؤيد يقصد بذلك القيامة الصغرى والتي تعني هلاك عدد كبير من البشر بسبب حرب عالمية ثالثة او لسبب آخر. وهناك رؤى ذكرت كلمتي "القيامة الصغرى". والله تعالى أعلى وأعلم.
عبد من عباد الله- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
رد: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
مسافر الخميس يوليو 04, 2013 3:11 pm
مشكور لمروركم واحب ان اشاركم الراي .
القران الكريم تحدث عن تجمع اليهود ودخول المسلمون الارض كما دخلوها اول مرة وهو الوعد الاخر وهو الحرب التي تقع بين المسلمين واليهود نحن شرق النهر وهم غربه كما في احاديث نبوية , وهو الوعد الاخر ,,, وعندما يدخلوها المسلمين تنزل الخلافة في بيت المقدس والله اعلم
القران الكريم تحدث عن تجمع اليهود ودخول المسلمون الارض كما دخلوها اول مرة وهو الوعد الاخر وهو الحرب التي تقع بين المسلمين واليهود نحن شرق النهر وهم غربه كما في احاديث نبوية , وهو الوعد الاخر ,,, وعندما يدخلوها المسلمين تنزل الخلافة في بيت المقدس والله اعلم
مسافر- الباحث سلامة العمراني
- عدد المساهمات : 562
تاريخ التسجيل : 30/05/2013
مواضيع مماثلة» اقترب نزول رسول من افضل الانبياء اقترب...
» ويل للعرب من شر قد اقترب .. وويل للعراق من شر قد اقترب
» اسرائيل والدابة ووعد الآخرة : القيامة قد اقتربت ونحن في غفلة.
» ويل للعرب من شر اقترب
» كيف يكون القرآن ( هدى للمتقين) ويكون (هدى للناس )؟؟
» ويل للعرب من شر قد اقترب .. وويل للعراق من شر قد اقترب
» اسرائيل والدابة ووعد الآخرة : القيامة قد اقتربت ونحن في غفلة.
» ويل للعرب من شر اقترب
» كيف يكون القرآن ( هدى للمتقين) ويكون (هدى للناس )؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى