بكاء شخص يصف المسلمين بالإرهابيين تأثرا بكلامي

السلام عليكم. بياناتي أعزب من بلاد الحرمين عمري تسعه وعشرين موظف

رأيت بأننا في مركز تعليم وكان يوجد اختبار لي ولاخي الأصغر. وكان بشكل سري كل طالب يذهب لغرفه المدرسين ليختبروه.  ثم آتى أخي يتكلم على المدرس وغاضب يقول شفت أبو هنود. يقصد المدرس بأبو هنود يعني هندي استحقارا له وتكلم عليه.  فذهبت للمدرس لمعرفه المشكله بعد أن أحسست بأن أخي لم يتوفق في الاختبار
وعندما ذهبت رأيت المدرس وهو مصري الجنسيه ويلبس جاكيت أسود وملابس سوداء وقلت له مجامله أهلا بالأستاذ الذي جميع. الناس تأتيه لتستظل تحت علمه. ثم قال الأستاذ كلام فهمت منه انه يستهزيء بالمسلمين ويقول عنهم إرهابيين ويضحك عليهم وكان يوجد شخص معه اعتقد مساعد له ثم نظر المدرس إلى كتاب بيده وقرا في جمله بأن بعض المسلمين يتمنى الموت وهو صائم قبل المغرب. ثم. قال فعلا هم إرهابيين يتمنون الموت صائمين. فرديت عليه ؤبعد أن تحدثنا قلت له انت لديك خلفيه نصرانيه.  كأني استنتجت من كلامه بأنه نصراني وحاورته وقلت بأنك مهما تكذب على الناس وكل العالم لن تستطيع الكذب على الله الذي يعلم ما داخلك وخالقك وقلت له أن الله خلق عشرين مليار أو سته مليار لا أذكر ما ذا.  قلت. رد علي الأستاذ ؤقال سته مليار خلقهم مره واحده. وعندما أجبته استلقى على ظهره هو ومساعده وتبدلت ملابسهم واصبحت فنائل علاقيه داخليه كالتي يرتديها الناس غالبا في البيت أو العمال أثناء البناء. كانت لون فنيلته الداخليه أخضر ومساعده ازرق اعتقد وكانؤ يغطون وجوههم بأيديهم ومبللين بالعرق كأنهه ما حصل لهم بسبب كلامي ثم وضعت وجهي عند وجه الأستاذ وقلت له هل اقتنعت بكلامي وصدقته أسألك بالله.  فصمت الأستاذ ثم هز رأسه تعبيرا عن تصديقه لكلامي فطبعت قبله على رأسه وقلت حبيبي ومسحت على يده واردت أن أهون عليه. فانفجر الأستاذ بالبكاء تأثرا بما قلته له وانتهت الرويا.

اسأل الله أن تكون رؤيا خير الرجاء يعبرها من كان معبر. حفظكم الله