أذكر صفات لم تعرض من قبل عن المهدي مع ذكر مصدر المعلومه

أبواحمد كتب:السلام عليكم أخي فرغلي وعيدك مبارك والاخوه أجمعين

أولا (المهدي المنتظر) خطأ متداول لأنه ليس بمنتظر انما مبشر به والرسول صلى الله عليه وسلم بشر به صحابته الكرام عندما كان يحدثهم عن أشراط الساعه وما سوف تمر به امته من أحداث الى قيام الساعه فبشر به بعد أن تمر الأمه بأحداث وفتن . فلا يصح التبشير الا بعد المرور بالانتكاسات والفتن والذل والخذلان . أي أنه من فضل الله تعالى أن بشرنا على لسان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأن هناك أمل في رجوع الأمه الى عزها ونصرها على يد رجل من أهل بيت نبينا الكريم .

أما مسألة أنه ليس بزمانه فما دليلك ؟؟ علما بأنه لدينا كل الأدله على اقتراب بزوغ فجره واقتراب ظهوره لكن لا أحد يعلم تحديدا انما قريب .

أما مقارعة الدول التي ذكرتها فاني اذكرك بقول الله تعالى { فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة 249] وقوله تعالى (( وأن جندنا لهم الغالبون ))
وقوله تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) وقوله تعالى ( يا أيها الذين أمنوا أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وقوله تعالى ( أنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) . ولنا في معركة بدر الكبرى خير دليل والكثير من الغزوات والفتوحات وهناك الكثير من الآيات الكريمه والأحاديث الشريفه .

أما الشخصيات التي ذكرت كالسفياني والأبقع والأصهب فإني اؤيدك في عدم صحتها . حيث لم يرد في الأحاديث الشريفه من شخصيات قبل نزول بن مريم عليه السلام سوى جيش الخسف الذي يقوده من بني كلب فذلك يوم كلب والخائب من خاب من غنيمة كلب . ولم تذكر شخصيات محدده في باقي الفتوحات مستشهدا بحديث مسلم وأحمد وابن ماجه وغيرهم من حديث نافع بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تغزون فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله). جميع الغزوات ماقبل نزول ابن مريم عليه السلام ماعدا الأخيره فلن تكون الا على يد سيدنا عيسى عليه السلام . والمعذره على الإطاله .