ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحريض الناس لنصرة الدين وضرورة التكاتف وشاب لا يبدو عليه سمت التدين برفع الآذان

اذهب الى الأسفل

تحريض الناس لنصرة الدين وضرورة التكاتف وشاب لا يبدو عليه سمت التدين برفع الآذان Empty تحريض الناس لنصرة الدين وضرورة التكاتف وشاب لا يبدو عليه سمت التدين برفع الآذان

مُساهمة  عاشقة السماء الثلاثاء يوليو 30, 2013 1:35 am

تاريخ الرؤيا: تقديراً بـِ18/7/2013
نص الرؤيا من مصدرها:

"كان لدي موعد للإتصال لمقابلة صاحب شركة أوروبي غير مسلم [ هذا الجزء حقيقي لكنني لم أتصل بهذا الشخص حتى الآن ] في الحلم بالفعل اتصلت به و ذهبت إليه لنتحدث في الموضوع و بعد أن تحدثنا قليلاً فوجئت به يقول لي تعال لنصلي أولاً ثم نرجع لنتحدث في التفاصيل بشكل أوسع و بمجرد إلتفاتي نحو باب الخروج وقع نظري على رجل بملابس بدوية جِلف رائحته سيئة تفوح في المكان و كان رجل الأعمال الأوروبي يحاول أن يُعَرِفَه علي ولكن كان يتكبر و يُعْرِضْ عني و أنا غير آبه به وتكلما قليلاً وكان يرد على الأوروبي بتعالي [ كونه يبدو عميل هام عند رجل الأعمال الأوروبي ] و دائماً يقول له "بعدين بعدين" ثم قال البدوي له دعنا نذهب للصلاة [ وقت صلاة العصر ] و حين هممت بالنزول قال له ألا تريد أن تعرف محمد [ إسم صديقي صاحب الحلم ] ؟ فأشاح بوجهه و بان على وجهه الإستياء و هو يكرر محمد لأ محمد محمد محمد , محمدات لأ , تجاهلته و نزلت إلى مكان الوضوء وهم خلفي كان المكان مليئاً بنساء و رجال لم أدقق في وجوههم ولكن يغلب على ملابسهم اللون الأبيض كانت النساء تنوح وتشتكي كالمرضى و العجائز و توضأت بالمسح على الحذاء بعد أن رأيت أن أرضية المكان متسخة و أنا أهم بالإنصراف دخل البدوي الجِلف وهو يخوض في أرضية المكان بجراباته المتسخة و ينظر لأعلى بتعالي فخرجت متجاهلاً إياه وأمامي رجل الأعمال الأوروبي الذي كان مرحباً ودوداً و كان يساند النساء المريضات في الخروج و أنا معه أقول [ هنا بدأت أتحدث باللكنة المصرية ] سبحان الله حكامنا دمروا بلادنا تأمل كم عدد المرضى لدينا فابتسم - و كأنه فهم كل كلامي - إبتسامة ألم و صعدنا إلى المسجد دون البدوي الجٍلف الذي لم أره بعدها أبداً .
تقدمت داخل المسجد [ شعورياً كان و كأنه أحد مساجد الدعوة السلفية بالإسكندرية و لكن لم يكن هناك دلالة على ذلك سوى أمر شعوري مني ] و جلست في الصف الأول وجهاً لوجه أمام الشيخ الذي رفع الآذان و كان هناك صوت مذياع أو تلفزيون ينقل كلمة لشيخ يتحدث عن حقن الدماء و الفتنة و التراجع عن التظاهر و عدم إلقاء النفس في التهلكة و كنت مستاءً و أفكر في ترك المكان فتحدث شخص فجأة أعرفه من الخلف [ هو مصري أعرفه وليس من الملتزمين بل هو شخص من عامة الناس ] و كان متلعثماً غير قادر على الدفاع و هو يحاول أن يقول للناس أن من يتظاهرون ضد العسكر هم أهل حق و صواب فوجدته غير موفقاً في الكلام فقلت له أعتذر منك أريد أن أوضح أمراً هاماً و بدأت أتحدث .
قلت يا إخوة من هو مع " صلاح أبو إسماعيل" لم أقل [ حازم صلاح أبو إسماعيل] فهذا شأنه ومن هو مع ياسر برهامي فهذا أيضاً شأنه فوجدت همهمة و سعادة على وجه الشيخ مقيم الشعائر أمامي و كان الإمام خلفي يجلس شاب أسمر لاتبدو عليه علامات الإلتزام يلتزم الصمت و بدأ صوتي يعلو ويصل للجميع و كأنه في مكبرات صوت وقلت إعلموا يا إخوة أن هؤلاء الذين يتظاهرون اليوم إن هلكوا و إن تمكن العسكر منهم والله لتتمنون حياة كالتي كنتم تقرأونها في الكتب عن مسالخ عبد الناصر فضجت الصفوف بالتكبير و بدأت أحرضهم على النزول بكلام كثير عن نصرة الدين وضرورة التكاتف مع إخوانهم ولو في تقديم المساعدة و العون و الرجل مقيم الشعائر يكاد يطير فرحاً في المسجد و يدعو لي و ذهب لأحد الأوراق و كأنه يريد أخد رقم تليفوني حينها طالب الإمام الشاب الأسمر الذي لايبدو عليه سمت الدين برفع الآذان فحدث شيء غريب إنحسرنا جميعاً للخلف و تركنا كل المسافة الأمامية في المسجد مرة واحدة و كنت مستغرباً لِمَ ذلك ثم بعدها عدنا و جلسنا في أماكننا مرةً أخرى و استقر كل في مكانه والكل ينتظر مني إكمال الحديث فاستطردت مؤكداً على ماقلت بصوت هاديء غير ضخم و الناس في هدوء و إستكانة و الرجل الأوروبي معنا خلفي وبعدها تم إقامة الصلاة بكلمة نطقها الإمام الأسمر الذي لايبدو عليه سمت التدين قال " آمين " فوقفنا و استوت الصفوف و بدأت جاهداً أحاول تسوية وملء الصف الأمامي من الشمال حيث كان اليمين كله فارغاً حتى تم لي ما أريد و كنت خلف الإمام وكان هناك قطعة سجادة زرقاء اللون على الأرضية الخضراء ملقاة ظننتها للصلاة فأعدت تعديلها خلف الإمام فبدت متسخة قليلاً ولكن جاء شاب بشوش الوجه يضحك و أزالها وهممت بتكبيرة الإحرام فاستفقت و دخلت لأكتب ماكتبت | الله المستعان".
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» أيها الصامتون عن قول الحق بلا عذر : من طلب رضى الناس بغضب الله غضب الله عليه وأغضب عليه الناس " فاعتبروا يا أولي الأبصار"
» هل يجوز الجهاد مع هذه الجماعات واتخاذهم سبباً لنصرة الدين ؟
» قاعدة الزوجية طريق هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدين والدنيا
» بحث في الوسواس الخناس .. علم غزير ... ودحر للسحرة ... فهل نتفق على ما فيه نفع لنا فان خير الناس أنفعهم للناس وشر الناس من بخل بخيره عن الناس
» الناس في الشام في فزع شديد واقتتال..فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم طلع وفي يده راية العقاب

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى