سيكولوجية الجماعة التدميرية
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
سيكولوجية الجماعة التدميرية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيكولوجية الجماعة التدميرية
الجماعة التدميرية هي الجماعة التي تكون طبيعة سلوكها تدميرية في الاتجاهات الآتية:
- تدمير العلاقة مع الآخر (الآخر هو المغاير سواء كان فردا أو جماعة أو مجتمع).
- تدمير الآخر.
- تدمير الذات.
وقد ينطبق مصطلح الجماعة التدميرية على أشكال وتنوعات كثيرة أو قليلة مما يتعارف اليوم على تسميتها بالجماعات الإرهابية .
خصائص الجماعة التدميرية
من الممكن تمييز ثلاث خصائص رئيسية للجماعة التدميرية تدخل كشرط أساسي في عملية تشخيصها وهي:
أولا: الانعزالية:
تمثل هذه الخصيصة أهم ميكانزمات الدفاع لدى الجماعة من الآخر/ المغاير(فردا، جماعة، مجتمع) بعد أن تحوله إلى مصدر للتهديد والخوف والمبالغة بالشعور بالاضطهاد، كذلك فإنها- أي الانعزالية- تمثل المرحلة التكوينية الأولى في بناء الجماعة التدميرية.
وتتخذ هذه الخصيصة ثلاثة مظاهر:
- معرفي، ومن أبرز تمظهراته: الاكتفاء بمصادر المعلومات لدى الجماعة والتعصب الشديد رفض النقد وإقصاءه إلى الآخر فقط، الإيمان المطلق بانحراف الأنساق والمعتقدات المعرفية المغايرة وجمود النسق المعرفي.
- انفعالي، ومن ابرز تمظهراته: بناء آلية للتقييم تستند إلى رفض الآخر تنميط الأعضاء على السلوك التجنبي للآخر وبناء آليات تزيد من شحنات التوتر الانفعالي تجاه الآخر سواء عبر الخطاب أو السلوك أو الطقوس.
- سلوكي، العدوان العدائي (وهو أنقى أنواع العدوان وليس له من غاية سوى إيقاع الأذى بالآخر) وصولا إلى تدمير الآخر وتدمير الذات.
ثانيا: توليد الحاجات/ الأهداف.
تعمل الجماعة التدميرية على إلغاء حاجات ورغبات أعضائها وزرع حاجات وأهداف خاصة بالجماعة عن طريق التوجيه والتنشئة وإعادة بناء الشخصية وغالبا ما تكون هذه الحاجات والأهداف غير منتمية للآخر ولا يكون الآخر طرفا في تحقيقها أو إشباعها خشية أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الاتجاه التدميري نحو الآخر، لذا فقد ظهرت تلك الحاجات/ الأهداف على أشكال متنوعة أبرزها:
- طوباوية.
- إيهامية.
- ميتافيزيقية.
- مثالية تجريدية.
مع ملاحظة أن شكل الحاجة/ الهدف وصورتها يرتبط إلى حد كبير بالمرجعيات المعرفية والانفعالية التي تعيشها الجماعة، فالحاجة/ الهدف تولد من نسق معرفي متوارث ونسق نفسي وتاريخي عاشته هذه الجماعة على مر الزمن،
وتعتبر عملية إشباع الحاجة من أهم عوامل تماسك الجماعة وديمومتها والحاجة التي تصنعها الجماعة في تنشئتها للأعضاء ليست بالضرورة أن تكون حاجة التدمير بل على العكس تماما فقلما نجد أن تكون الحاجة التدميرية عنوانا لأهداف الجماعة، لكنها عادة ما تكون محتومة بتدمير الآخر لتحقيقها وبتدمير الذات باعتبار انحرافها عن الواقع.
ثالثا: تدمير الآخر/ تدمير الذات:
عندما نقول أن هناك توازيا بين تدمير الآخر وتدمير الذات، فإننا نشير إلى أن هناك اتجاها فاعلا نحو تدمير الذات، ولا نعني بالذات هنا الجماعة بل ذات الأعضاء الذين ينزلقون للانتماء إلى مثل هذه الجماعات، وهذا التدمير الموجه إلى أعضاء الجماعة يتم من خلال مسارين؛ الأول منهما جسديا حينما يتحول العضو إلى قربان لتحقيق أهداف الجماعة، والمسار الآخر عندما يتم إلغاء شخصية العضو وحاجته وعلاقته مع الآخر وعلاقته بالمحيط ويتم بناء ذات خارجية عنه هي ذات الجماعة.
بنية الجماعة التدميرية
يعتمد بناء الجماعة على مدى تحقيق أهدافها وإشباع حاجات أعضائها وبالمقابل فقد تتفكك الجماعات حينما لا تلبي رغبات أفرادها وتدوم من استمرارها في إشباع تلك الرغبات.
وهذا النسق العام لبناء الجماعة يخضع له بناء الجماعة التدميرية، ولكنه بأسلوب مغاير تماما حيث لا يتم في الجماعة التدميرية تلبية رغبات الأفراد (الذاتية) بل تسبق هذه العملية مراحل عديدة يتم من خلالها عملية إقصاء لحاجات الأفراد وأهدافهم وإحلال حاجات وأهداف جديدة تعبر عن حاجات وأهداف الجماعة.
ويستنتج من هذا أن هناك آليات تكوينية تتبناها الجماعة شبيه بآليات غسيل الدماغ أو التنشئة الجديدة أو صناعة للحاجات والرغبات من خلال جملة من الوسائل والأساليب.
والآليات التي تعتمد الجماعة التدميرية هي كما يأتي:
1 - العزل/ إلغاء الهوية:
تعمل الجماعة التدميرية من خلال التنشئة والتوجيه والإرشاد والدعوة إلى النسق المعرفي الذي تروج له على قطع العلاقات مع الآخر (القطعية مع الآخر/ رفض الآخر) فينعزل الفرد عن أقرانه وعن جماعته المحلية وجماعة الأصدقاء وهذا الانعزال له مظاهر متنوعة، منها وصف الآخر بأنه عدو ومصدر للتهديد و نسق معرفي منحرف وغير قابل للإصلاح وهناك حتمية الصراع معه،.....الخ، وهناك أنساق معرفية وانفعالية موجودة في المجتمع (وفي أي مجتمع) تقوم بهذه العملية فقد تكون الأسرة أو الإعلام أو الأيدلوجية السياسية أو السياسة العنصرية أو المؤسسة الدينية ولا يعني هذا إنها حاجات تدميرية بقدر ما يشير إلى إنها تقوم بالخطوة الأولى لإنشاء مثل هذه الجماعات أو توفير المادة الخام لتشكيلها.
2- صناعة الهدف/ الحاجة
تعتمد الجماعات التدميرية على معادلة بسيطة جدا في صناعة الهدف/ الحاجة تعتمد على ما يأتي:
- بعد عملية عزل الفرد عن المحيط الاجتماعي والمعرفي وحتى النفسي الذي كان يعيشه تبدأ عملية صهر الفرد في الجماعة من أجل ذات جماعية يعبر الفرد فيها عن ذات الجماعة وتتجسد في الجماعة ذات كل فرد.
- لا يوجد في الجماعة التدميرية شيء اسمه عدم تحقيق أو الفشل في إنجاز الهدف فالهدف/ الحاجة دوما متحقق وفي كل الأحوال باعتماد أن في تدمير عضو الجماعة تتحقق رغبة الفرد وعند تدمير الآخر يتحقق هدف الجماعة.
ولكي تكون هذه المعادلة مقبولة لا بد من التركيز على الموت كمعادل موضوعي للحياة فنرى أن الجماعات اللادينية التدميرية تحول الموت في سبيل أهداف الجماعة إلى شيء مقدس جدا بل أفضل من الحياة أما الجماعات التي تغلف صبغتها بالدينية فتعطي للموت مساحة اكبر من الحياة وتعمل على تحريف السلوك الطبيعي للوصول إلى الهدف عبر القرارات المغلوطة للدين.
3- الهوية:
يعتبر الحصول على هوية الجماعة التدميرية شيئا مشرفا وعظيما لدى الفرد المنتمي وخطة أساسية في تحقيق الهدف/ الحاجة.
4- الإعداد:
وهي أهم مراحل تكوين الجماعة التدميرية فالإعداد مرحلة أساسية وطويلة نوعا ما في تهيئة الفرد أو العضو للمرحلة اللاحقة ومن مميزات هذا الإعداد: - متنوع بين الإعداد الجسدي والنفسي والمعرفي.
- مكثف بدرجة كبيرة.
- يوضع العضو في عزلة أشد.
- يسبق الممارسة بصورة مباشرة.
5- الممارسة:
وفيها يتم تدمير الذات للآخر عبر آلية الموت/ الإفناء والنتيجة هي فناء الذات أو الآخر حيث يوجه للموت للآخر وفي حالة بقاء الجماعة التدميرية فإنها تقيم نظامها لا لتعود لتنتمي للعالم مرة أخرى بل لتعزل نفسها بصورة اشد واشد وتمارس صهرا اشد للأعضاء لتحويلهم إلى ذات جماعية، فنرى إمارات تغيب عن ذاكرة الواقع لتتراجع فقط إلى ما في الماضي، أو نرى أنظمة اليوتوبيا تقتل في الإنسان روحه لتبقي فقط القالب الذي صنعته له وكلاهما يعاديان العالم ويشهران الموت أمام وجه الإنسانية.
السلام عليكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيكولوجية الجماعة التدميرية
الجماعة التدميرية هي الجماعة التي تكون طبيعة سلوكها تدميرية في الاتجاهات الآتية:
- تدمير العلاقة مع الآخر (الآخر هو المغاير سواء كان فردا أو جماعة أو مجتمع).
- تدمير الآخر.
- تدمير الذات.
وقد ينطبق مصطلح الجماعة التدميرية على أشكال وتنوعات كثيرة أو قليلة مما يتعارف اليوم على تسميتها بالجماعات الإرهابية .
خصائص الجماعة التدميرية
من الممكن تمييز ثلاث خصائص رئيسية للجماعة التدميرية تدخل كشرط أساسي في عملية تشخيصها وهي:
أولا: الانعزالية:
تمثل هذه الخصيصة أهم ميكانزمات الدفاع لدى الجماعة من الآخر/ المغاير(فردا، جماعة، مجتمع) بعد أن تحوله إلى مصدر للتهديد والخوف والمبالغة بالشعور بالاضطهاد، كذلك فإنها- أي الانعزالية- تمثل المرحلة التكوينية الأولى في بناء الجماعة التدميرية.
وتتخذ هذه الخصيصة ثلاثة مظاهر:
- معرفي، ومن أبرز تمظهراته: الاكتفاء بمصادر المعلومات لدى الجماعة والتعصب الشديد رفض النقد وإقصاءه إلى الآخر فقط، الإيمان المطلق بانحراف الأنساق والمعتقدات المعرفية المغايرة وجمود النسق المعرفي.
- انفعالي، ومن ابرز تمظهراته: بناء آلية للتقييم تستند إلى رفض الآخر تنميط الأعضاء على السلوك التجنبي للآخر وبناء آليات تزيد من شحنات التوتر الانفعالي تجاه الآخر سواء عبر الخطاب أو السلوك أو الطقوس.
- سلوكي، العدوان العدائي (وهو أنقى أنواع العدوان وليس له من غاية سوى إيقاع الأذى بالآخر) وصولا إلى تدمير الآخر وتدمير الذات.
ثانيا: توليد الحاجات/ الأهداف.
تعمل الجماعة التدميرية على إلغاء حاجات ورغبات أعضائها وزرع حاجات وأهداف خاصة بالجماعة عن طريق التوجيه والتنشئة وإعادة بناء الشخصية وغالبا ما تكون هذه الحاجات والأهداف غير منتمية للآخر ولا يكون الآخر طرفا في تحقيقها أو إشباعها خشية أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الاتجاه التدميري نحو الآخر، لذا فقد ظهرت تلك الحاجات/ الأهداف على أشكال متنوعة أبرزها:
- طوباوية.
- إيهامية.
- ميتافيزيقية.
- مثالية تجريدية.
مع ملاحظة أن شكل الحاجة/ الهدف وصورتها يرتبط إلى حد كبير بالمرجعيات المعرفية والانفعالية التي تعيشها الجماعة، فالحاجة/ الهدف تولد من نسق معرفي متوارث ونسق نفسي وتاريخي عاشته هذه الجماعة على مر الزمن،
وتعتبر عملية إشباع الحاجة من أهم عوامل تماسك الجماعة وديمومتها والحاجة التي تصنعها الجماعة في تنشئتها للأعضاء ليست بالضرورة أن تكون حاجة التدمير بل على العكس تماما فقلما نجد أن تكون الحاجة التدميرية عنوانا لأهداف الجماعة، لكنها عادة ما تكون محتومة بتدمير الآخر لتحقيقها وبتدمير الذات باعتبار انحرافها عن الواقع.
ثالثا: تدمير الآخر/ تدمير الذات:
عندما نقول أن هناك توازيا بين تدمير الآخر وتدمير الذات، فإننا نشير إلى أن هناك اتجاها فاعلا نحو تدمير الذات، ولا نعني بالذات هنا الجماعة بل ذات الأعضاء الذين ينزلقون للانتماء إلى مثل هذه الجماعات، وهذا التدمير الموجه إلى أعضاء الجماعة يتم من خلال مسارين؛ الأول منهما جسديا حينما يتحول العضو إلى قربان لتحقيق أهداف الجماعة، والمسار الآخر عندما يتم إلغاء شخصية العضو وحاجته وعلاقته مع الآخر وعلاقته بالمحيط ويتم بناء ذات خارجية عنه هي ذات الجماعة.
بنية الجماعة التدميرية
يعتمد بناء الجماعة على مدى تحقيق أهدافها وإشباع حاجات أعضائها وبالمقابل فقد تتفكك الجماعات حينما لا تلبي رغبات أفرادها وتدوم من استمرارها في إشباع تلك الرغبات.
وهذا النسق العام لبناء الجماعة يخضع له بناء الجماعة التدميرية، ولكنه بأسلوب مغاير تماما حيث لا يتم في الجماعة التدميرية تلبية رغبات الأفراد (الذاتية) بل تسبق هذه العملية مراحل عديدة يتم من خلالها عملية إقصاء لحاجات الأفراد وأهدافهم وإحلال حاجات وأهداف جديدة تعبر عن حاجات وأهداف الجماعة.
ويستنتج من هذا أن هناك آليات تكوينية تتبناها الجماعة شبيه بآليات غسيل الدماغ أو التنشئة الجديدة أو صناعة للحاجات والرغبات من خلال جملة من الوسائل والأساليب.
والآليات التي تعتمد الجماعة التدميرية هي كما يأتي:
1 - العزل/ إلغاء الهوية:
تعمل الجماعة التدميرية من خلال التنشئة والتوجيه والإرشاد والدعوة إلى النسق المعرفي الذي تروج له على قطع العلاقات مع الآخر (القطعية مع الآخر/ رفض الآخر) فينعزل الفرد عن أقرانه وعن جماعته المحلية وجماعة الأصدقاء وهذا الانعزال له مظاهر متنوعة، منها وصف الآخر بأنه عدو ومصدر للتهديد و نسق معرفي منحرف وغير قابل للإصلاح وهناك حتمية الصراع معه،.....الخ، وهناك أنساق معرفية وانفعالية موجودة في المجتمع (وفي أي مجتمع) تقوم بهذه العملية فقد تكون الأسرة أو الإعلام أو الأيدلوجية السياسية أو السياسة العنصرية أو المؤسسة الدينية ولا يعني هذا إنها حاجات تدميرية بقدر ما يشير إلى إنها تقوم بالخطوة الأولى لإنشاء مثل هذه الجماعات أو توفير المادة الخام لتشكيلها.
2- صناعة الهدف/ الحاجة
تعتمد الجماعات التدميرية على معادلة بسيطة جدا في صناعة الهدف/ الحاجة تعتمد على ما يأتي:
- بعد عملية عزل الفرد عن المحيط الاجتماعي والمعرفي وحتى النفسي الذي كان يعيشه تبدأ عملية صهر الفرد في الجماعة من أجل ذات جماعية يعبر الفرد فيها عن ذات الجماعة وتتجسد في الجماعة ذات كل فرد.
- لا يوجد في الجماعة التدميرية شيء اسمه عدم تحقيق أو الفشل في إنجاز الهدف فالهدف/ الحاجة دوما متحقق وفي كل الأحوال باعتماد أن في تدمير عضو الجماعة تتحقق رغبة الفرد وعند تدمير الآخر يتحقق هدف الجماعة.
ولكي تكون هذه المعادلة مقبولة لا بد من التركيز على الموت كمعادل موضوعي للحياة فنرى أن الجماعات اللادينية التدميرية تحول الموت في سبيل أهداف الجماعة إلى شيء مقدس جدا بل أفضل من الحياة أما الجماعات التي تغلف صبغتها بالدينية فتعطي للموت مساحة اكبر من الحياة وتعمل على تحريف السلوك الطبيعي للوصول إلى الهدف عبر القرارات المغلوطة للدين.
3- الهوية:
يعتبر الحصول على هوية الجماعة التدميرية شيئا مشرفا وعظيما لدى الفرد المنتمي وخطة أساسية في تحقيق الهدف/ الحاجة.
4- الإعداد:
وهي أهم مراحل تكوين الجماعة التدميرية فالإعداد مرحلة أساسية وطويلة نوعا ما في تهيئة الفرد أو العضو للمرحلة اللاحقة ومن مميزات هذا الإعداد: - متنوع بين الإعداد الجسدي والنفسي والمعرفي.
- مكثف بدرجة كبيرة.
- يوضع العضو في عزلة أشد.
- يسبق الممارسة بصورة مباشرة.
5- الممارسة:
وفيها يتم تدمير الذات للآخر عبر آلية الموت/ الإفناء والنتيجة هي فناء الذات أو الآخر حيث يوجه للموت للآخر وفي حالة بقاء الجماعة التدميرية فإنها تقيم نظامها لا لتعود لتنتمي للعالم مرة أخرى بل لتعزل نفسها بصورة اشد واشد وتمارس صهرا اشد للأعضاء لتحويلهم إلى ذات جماعية، فنرى إمارات تغيب عن ذاكرة الواقع لتتراجع فقط إلى ما في الماضي، أو نرى أنظمة اليوتوبيا تقتل في الإنسان روحه لتبقي فقط القالب الذي صنعته له وكلاهما يعاديان العالم ويشهران الموت أمام وجه الإنسانية.
النالوتى- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 23/09/2013
رد: سيكولوجية الجماعة التدميرية
أخي/ النالوتي
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
سبحان الله كأنك تتحدث عن الروافض وعن ايران من الشيعة .. وعن الخوارج والطغاة من أهل السنة .. فهؤلاء جلهم قد عزلوا انفسهم في عالم خاص بهم وحاجات اهداف يدافعون عنها ويموتون من أجلها وإن كانت هي الباطل المحض .. والله غالب على أمره !!!
بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً
سبحان الله كأنك تتحدث عن الروافض وعن ايران من الشيعة .. وعن الخوارج والطغاة من أهل السنة .. فهؤلاء جلهم قد عزلوا انفسهم في عالم خاص بهم وحاجات اهداف يدافعون عنها ويموتون من أجلها وإن كانت هي الباطل المحض .. والله غالب على أمره !!!
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» لزوم الجماعة رحمة
» (يد الله مع الجماعة ) منقول .. ولكن .. سجل يا تاريخ
» حول قرار الحكومة "المصرية" بوصف الجماعة بالإرهاب
» بنجلاديش تعدم الشيخ مطيع الرحمن أمير الجماعة الإسلامية
» كتاب ( سر المعبد .. الاسرار الخفية لجماعة الاخوان المسلمين ) بقلم قيادي سابق في الجماعة
» (يد الله مع الجماعة ) منقول .. ولكن .. سجل يا تاريخ
» حول قرار الحكومة "المصرية" بوصف الجماعة بالإرهاب
» بنجلاديش تعدم الشيخ مطيع الرحمن أمير الجماعة الإسلامية
» كتاب ( سر المعبد .. الاسرار الخفية لجماعة الاخوان المسلمين ) بقلم قيادي سابق في الجماعة
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى