ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

+17
عادل عادل
الازدي333
مسلم.
عفريت
جعبة الأسهم
خالد
ماجد محمد
ابوعبدالرحمن
عبدالرحمن
الباعث الحثيث
ضوء القمر
حليم
الجهاد جهاد
نذير الجهاد
فقه الجهاد
عاشقة السماء
سلطان العتيبي
21 مشترك

اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  سلطان العتيبي السبت أغسطس 10, 2013 9:06 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وجدت هذه الفتوى في موقع الرسمي للإمام ابن باز ويتحدث فيه عن حكم طاعة ولي الامر وإن كان ظالماً او كافراً وكيفية التعامل معه .


شدد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على وجوب طاعة ولاة الأمر في المعروف ؛ لأن بهذه الطاعة تستقيم أمور الأمة ويحصل الأمن والاستقرار ويأمن الناس من الفتنة . وأوضح فضيلته أن المراد بولاة الأمر هم العلماء والأمراء والحكام ذوو السلطان .
وأكد سماحته أن وجوب طاعتهم تكون في المعروف وليس في معصية الله عز وجل . وأوضح سماحته أن الحاكم الذي يأمر بالمعصية لا يطاع في هذه المعصية دون أن يكون للرعية حق الخروج على الإمام بسبب ذلك .
وأوضح سماحته متى يجوز الخروج على الحاكم والتي ضبطها الشرع الكريم بوجود الرعية من الحكام كفرا بواحا عندهم الخارجين من الله فيه برهان مع القدرة والاستطاعة على التغيير ، فإن عدموا القدرة لعجزهم فليس لهم الخروج ولو رأوا كفرا بواحا . لأن خروجهم فيه فساد للأمة ويضر الناس ويوجب الفتنة وهو ما يتعارض ودوافع الخروج الشرعي وهو الإصلاح ومنفعة الناس والأمة .
وأوضح سماحته أنه في هذه الحالة تكتفي الرعية ببذل النصح والكلام بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبهذا تبرأ الذمة . وأوضح سماحته في معرض إجابته عن الأسئلة التي طرحت عليه في ندوة عقدت بجامع الإمام فيصل بن تركي في الرياض أهمية الطاعة وملازمة الجماعة وعظم الوعيد من الله ورسوله لمن أراد شق عصا الطاعة وفرق المسلمين بغير حق- كما أوضح سماحته أن القوانين إذا كانت توافق الشرع فلا بأس بها مثل قوانين الطرق وغيرها من الأشياء التي فيها نفع للناس وليس فيها مخالفة للشرع- أما القوانين التي فيها مخالفة صريحة للشرع فلا- ومن استحلها- أي القوانين المخالفة للشرع مخالفة لما أجمع عليه العلماء فقد كفر .
وعندما سئل سماحته عن كيفية التعامل مع أمثال هؤلاء المستحلين للقوانين المخالفة للشريعة من الحكام قال سماحته : نطيعهم في المعروف وليس في المعصية حتى يأتي الله بالبديل وعندما سئل سماحته عن الجماعات الإسلامية المختلفة الموجودة في الساحة الإسلامية وعن أيها أولى بالاتباع أكد سماحته أن الجماعة التي يجب اتباعها هي الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة وهو ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم . وأوضح سماحته أن كل جماعة من هذه الجماعات الموجودة لديها حق وباطل وهؤلاء يطاعون في الحق وهو ما قام عليه الدليل من الكتاب والسنة وما خالف الدليل يرد عليهم ويقال لهم أخطأتم في هذا ، ويرى سماحته أن على أهل العلم واجبا عظيما ودورا كبيرا في هذا المجال وهو بيان الحق والرد على هذه الجماعات فيما أخطأت فيه ممن يعرفون تفاصيل هذه الجماعات .
وأوضح سماحته أيضا أن هذه الجماعات ليست معصومة وليس لأحد منهم أن يدعي العصمة فالواجب البحث عن الحق وهو ما وافق الدليل من الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة وما خالف الدليل وجب أن يطرح سواء كان من هذه الجماعات أو من غيرهم من أصحاب المذاهب المشهورة : الحنابلة والشافعية والمالكية والظاهرية والحنفية أو غيرهم . إذ أن الأصل وجوب اتباع الدليل من الكتاب والسنة فما وافقهما فهو الحق وما خالفهما فهو الباطل وحذر سماحته من الذين يدعون إلى غير كتاب الله عز وجل وإلى غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم فهؤلاء لا يُتَّبعون ولا يقلدون بل يًعادون في الله ويحذر منهم . وفيما يلي نص الحوار :

سؤال : ما المراد بطاعة ولاة الأمر في الآية هل هم العلماء أم الحكام ولو كانوا ظالمين لأنفسهم ولشعوبهم؟
جواب : يقول الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[1] وأولو الأمر هم : العلماء والأمراء أمراء المسلمين وعلماؤهم يطاعون في طاعة الله إذا أمروا بطاعة الله وليس في معصية الله . فالعلماء والأمراء يطاعون في المعروف . لأن بهذا تستقيم الأحوال ويحصل الأمن وتنفذ الأوامر وينصف المظلوم ويردع الظالم . أما إذا لم يطاعوا فسدت الأمور وأكل القوي الضعيف- فالواجب أن يطاعوا في طاعة الله في المعروف سواء كانوا أمراء أو علماء العالم يبين حكم الله والأمير ينفذ حكم الله هذا هو الصواب في أولي الأمر ، هم العلماء بالله وبشرعه وهم أمراء المسلمين عليهم أن ينفذوا أمر الله وعلى الرعية أن تسمع لعلمائها في الحق وأن تسمع لأمرائها في المعروف- أما إذا أمروا بمعصية سواء كان الآمر أميرا أو عالما فإنهم لا يطاعون في ذلك ، إذا قال لك أمير اشرب الخمر فلا تشربها أو إذا قال لك كل الربا فلا تأكله ، وهكذا مع العالم إذا أمرك بمعصية الله فلا تطعه ، والتقي لا يأمر بذلك لكن قد يأمر بذلك العالم الفاسق . والمقصود أنه إذا أمرك العالم أو الأمير بشيء من معاصي الله فلا تطعه في معاصي الله إنما الطاعة في المعروف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) لكن لا يجوز الخروج على الأئمة وإن عصوا بل يجب السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة ولا تنزعن يدا من طاعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((على المرء السمع والطاعة في المنشط والمكره وفيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية الله فإن أمر بمعصية الله فلا سمع ولا طاعة)) ويقول عليه الصلاة والسلام : ((من رأى من أميره شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة فإنه من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية)) وقال عليه الصلاة والسلام : ((من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم وأن يشق عصاكم فاقتلوه كائنا من كان)) والمقصود أن الواجب السمع والطاعة في المعروف لولاة الأمور من الأمراء والعلماء- وبهذا تنتظم الأمور وتصلح الأحوال ويأمن الناس وينصف المظلوم ويردع الظالم وتأمن السبل ولا يجوز الخروج على ولاة الأمور وشق العصا إلا إذا وجد منهم كفر بواح عند الخارجين عليه من الله برهان ويستطيعون بخروجهم أن ينفعوا المسلمين وأن يزيلوا الظلم وأن يقيموا دولة صالحة . أما إذا كانوا لا يستطيعون فليس لهم الخروج ولو رأوا كفرا بواحا . لأن خروجهم يضر الناس ويفسد الأمة ويوجب الفتنة والقتل بغير الحق- ولكن إذا كانت عندهم القدرة والقوة على أن يزيلوا هذا الوالي الكافر فليزيلوه وليضعوا مكانه واليا صالحا ينفذ أمر الله فعليهم ذلك إذا وجدوا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان وعندهم قدرة على نصر الحق وإيجاد البديل الصالح وتنفيذ الحق .

سؤال : هل عجزهم يعتبر براءة للذمة أي ذمتهم؟
جواب : نعم ، يتكلمون بالحق ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويكفي ذلك ، والمعروف هو ما ليس بمعصية فيدخل فيه المستحب والواجب والمباح كله معروف مثل الأمر بعدم مخالفة الإشارة في الطريق فعند إشارة الوقوف يجب الوقوف . لأن هذا ينفع المسلمين وهو في الإصلاح وهكذا ما أشبهه .

سؤال : ما حكم سن القوانين الوضعية؟ وهل يجوز العمل بها؟ وهل يكفر الحاكم بسنة هذه القوانين؟
جواب : إذا كان القانون يوافق الشرع فلا بأس به مثل أن يسن قانونا للطرق ينفع المسلمين وغير ذلك من الأشياء التي تنفع المسلمين وليس فيها مخالفة للشرع ولكن لتسهيل أمور المسلمين فلا بأس بها . أما القوانين التي تخالف الشرع فلا يجوز سنها فإذا سن قانونا يتضمن أنه لا حد على الزاني أو لا حد على السارق أو لا حد على شارب الخمر فهذا قانون باطل وإذا استحله الوالي كفر لكونه استحل ما يخالف النص والإجماع وهكذا كل من استحل ما حرم الله من المحرمات المجمع عليها فهو يكفر بذلك .

سؤال : كيف نتعامل مع هذا الوالي؟
جواب : نطيعه في المعروف وليس في المعصية حتى يأتي الله بالبديل .

سؤال : تعلم يا سماحة الشيخ ما حل في الساحة من فتن فأصبح هناك جماعات مثل جماعة التبليغ وجماعة الإخوان والسلفية وغيرهم من الجماعات وكل جماعة تقول : إنها هي التي على صواب في اتباع السنة من هم الذين على صواب من هذه الجماعات ومن نتبع منهم؟ ونرجو منك أن تسميهم بأسمائهم؟
جواب : الجماعة التي يجب اتباعها والسير على منهاجها هم أهل الصراط المستقيم ، هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وهم أتباع الكتاب والسنة الذين يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا ، أما الجماعات الأخرى فلا تتبع منها أحدا إلا فيما وافقت فيه الحق . سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين أو جماعة التبليغ أو أنصار السنة أو من يقولون إنهم السلفيون أو الجماعة الإسلامية أو من تسمي نفسها بجماعة أهل الحديث وأي فرقة تسمي نفسها بأي شيء فإنهم يطاعون ويتبعون في الحق والحق ما قام عليه الدليل وما خالف الدليل يرد عليهم ويقال لهم : قد أخطأتم في هذا ، فالواجب موافقتهم فيما يوافق الآية الكريمة أو الحديث الشريف أو إجماع سلف الأمة . أما ما خالفوا فيه الحق فإنه يرد عليهم فيه فيقول لهم أهل العلم : قولكم كذا وفعلكم كذا خلاف الحق- هذا يقوله لهم أهل العلم فهم الذين يبصرون الجماعات الإسلامية . فأهل العلم العالمون بالكتاب والسنة الذين تفقهوا في الدين من طريق الكتاب والسنة ، هم الذين يعرفون تفاصيل هذه الجماعات وهذه الجماعات عندها حق وباطل فهي ليست معصومة وكل واحد غير معصوم ولكن الحق ما قام عليه الدليل من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع سلف الأمة سواء من هذه الجماعات أو من الحنابلة أو الشافعية أو المالكية أو الظاهرية أو الحنفية أو غيرهم- فما قام عليه الدليل فهو الحق وما خالف الدليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الإجماع القطعي يكون خطأ- وأما الذين يدعون إلى غير كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهؤلاء لا يتبعون ولا يقلدون ، إنما يطاع ويتبع من دعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأصاب الحق فإذا أخطأ فإنه يقال له : أحسنت إذا أحسن وأخطأت إذا أخطأ ويتبع في الصواب ، ويدعي له بالتوفيق ، وإذا أخطأ يقال له أخطأت في كذا وخالفت الدليل الفلاني والواجب عليك التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق- هذا يقوله أهل العلم وأهل البصيرة- أما العامي فليس من أهل العلم وإنما العلماء هم العلماء بالكتاب والسنة المعروفون الذين يتبعون الكتاب والسنة فعلى العامي أن يسأل هؤلاء الذين عرفوا الكتاب والسنة عما أشكل عليه مثل أن يسألهم ما تقولون في دعوة فلان الذي يقول كذا ويقول كذا حتى يتبصر ويعرف الحق كما قال الله سبحانه :فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[2] وهم أهل العلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أما أهل البدعة فليسوا من أهل الذكر ، والدعاة إلى البدعة ليسوا من أهل الذكر أيضا . والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

سلطان العتيبي
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 10/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty الدلائل على تحريم الخروج على الحاكم ولو كان ظالمًا

مُساهمة  سلطان العتيبي السبت أغسطس 10, 2013 9:08 pm


النصوص النبوية وآثار السلف الدالة على تحريم الخروج على الحاكم ولو كان ظالمًا





الـحديث الأول: أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.

الـحديث الثاني: أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.

الـحديث الثالث: أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.

الـحديث الرابع: أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.

الـحديث الـخامس: أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.

الـحديث السادس: أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.

الـحديث السابع: أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

الـحديث الثامن: أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.

الـحديث التاسع: أخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.

الـحديث العاشر: أخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وصحّحه العلامة الألباني.

وقال أنس بن مالك: كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء، و عن أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة وبغضهم العاقرة، قيل يا أبا الدرداء: فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت"،

وقال أبو مجلز: سبُّ الإمام الحالقة، لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين.

وهذا مِـمَّـا أجــمع عليه أهل السنة، ودوَّنوه في مصنَّفات الاعتقاد، نحو:

قول الإمام أحمد في أصول السنة (27): ومَن خرج على إمام من أئمة المسلمين، وقد كان الناس اجتمعوا عليه، وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شقَّ هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية،

وَقَالَ أبو الحسن الأشعري فِي رسالة إلى أهل الثغر (ص296): وأجمعوا عَلَى السمع والطاعة لأئمة المسلمين ...من بَرٍّ وفاجر لا يلزم الخروج عليهم بالسيف جار أو عدل....

وأخرج الخلال في السنة (89) عن أبي الحارث: سألت أبا عبد الله في أمر حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج –أي على الحاكم-؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه - يعني أيام الفتنة -
قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمَّت الفتنة وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال: الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به،

وَقَال الآجري في "الشريعة (ص40): "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه، ولكن اصبر عليه"،

وقال الطحاوي في عقيدة أهل السنة: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل- فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة،

وقال الحافظ فِي الفتح (13/7): وقد أجمع الفقهاء عَلَى وجوب طاعة السلطان المتغلِّب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لِما فِي ذَلِكَ من حقن الدماء وتسكين الدهماء،

وَقَالَ العلامة ابن عثيمين فِي الشرح الممتع (8/12): الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًا للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ..من عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان ...وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم، وإن لَم تكن له الخلافة العامة.."،

وسئل العلامة الفوزان كما في مفهوم البيعة (س10): نحن نعيش في جمهوريات مختلفة وغير عربية، ومعظم الناس هناك مسلمون، السؤال: هل يعتبر رئيس الجمهورية ولي أمر للمسلمين؟
ج: هذا ولي أمر على بلده، وأنتم تحت ولايته.

فاعتبروا يا عباد الله واحقنوا دماء اخوانكم سفكت وبلاد دمرت وأهالي شردت ونساء اغتصبت...فحرمه دم المسلم اعظم من حرمه الكعبه.
سوف تحاسبون عن كل كبيره وصغيره يوم لا ينفع مال ولا بنين الا من اتي الله بقلب سليم...فانها فتنه نتنه شرها اشد من القتل.فلا يغرنكم بالله الغرور فتصبحوا نادمين...اتقوها انها نتنه ,اتقوها انها خبيثه,اتقوها انها رجس...
واتقوا الله رب العالمين.

اللهم اني بلغت فاشهد.
اللهم اني بلغت فاشهد.
اللهم اني بلغت فاشهد.

وحسبنا الله ونعم الوكيل,
والحمد لله رب العالمين.

سلطان العتيبي
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 10/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  سلطان العتيبي السبت أغسطس 10, 2013 9:10 pm

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

بسم الله الرحمن الرحيم

وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد فهذه قراءة لأحاديث متعلقة بالحكام .

الحديث الأول : عن أم سلمه رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون و تنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله أفلا نقاتلم قال لا ما صلوا (أي من كره بقلبه و أنكر بقلبه) (رواه مسلم)

الحديث الثاني : عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيار أئمتكم الذي تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم (تصلون أي تدعون لهم ويدعون لكم ) وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك بالسيف قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة (رواه مسلم)

الحديث الثالث : عن أبي بكره الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله (رواه الترمذي )

الحديث الرابع : عن عياض بن غنم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبده له علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فأن قبل فذاك وإن لم يقبل فقد أدى الذي عليه (رواه ابن أبي عاصم )

الحديث الخامس : عن أبي ذر رضي الله عنه قال إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أسمع و أطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف وفي لفظ آخر عند ابن أبي عاصم بسند صحيح اسمع وأطع لمن كان عليك (رواه مسلم)

الحديث السادس : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك (رواه مسلم)

الحديث السابع : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ومن عصى الأمير فقد عصاني ومن عصاني فقد عصا الله (متفق عليه)

الحديث الثامن : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فأن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة (متفق عليه)

الحديث التاسع : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (رواه مسلم)

الحديث العاشر : عن أنس بن مالك رضي الله عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعوا و أطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبه (رواه البخاري)

الحديث الحادي عشر : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فأنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية (متفق عليه)

الحديث الثاني عشر : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون الله الذي لكم (متفق عليه)

الحديث الثالث عشر : عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال سأل سلمة بن سعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا فأعرض عنه ثم سأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم (رواه مسلم)

الحديث الرابع عشر : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال قلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم وفيه دخن . قلت وما دخنه ؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت يا رسول الله صفهم لنا . قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . (متفق عليه)
. وفي رواية لمسلم قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قال حذيفة قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع

الحديث الخامس عشر : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو لعصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لكل ذي عهد عهده فليس مني ولست منه (رواه مسلم)

الحديث السادس عشر : عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل تحت راية عمية يدعوا عصبية أو ينصر عصبية فقتلة جاهلية (رواه مسلم)

الحديث السابع عشر : عن عرفجه بن شريح رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنه ستكون هنات و هنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان (رواه مسلم)

الحديث الثامن عشر : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما (رواه مسلم)

الحديث التاسع عشر : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعتم (متفق عليه)
الشاهد اخذ البيعة منهم على السمع والطاعة

الحديث العشرون : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون بعدي ائمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان انس قال قلت كيف اصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع (رواه مسلم)

الحديث الحادي والعشرون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم واسألوا الله الذي لكم فإن الله سائلهم عما استرعاكم (متفق عليه)

الحديث الثاني والعشرون : عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (رواه الإمام احمد)

الحديث الثالث والعشرون : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم (رواه الأمام الترمذي)

الحديث الرابع والعشرون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال انه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نفر من أصحابة فأقبل عليهم رسول الله فقال يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم قالوا بلى نشهد أنك لرسول الله قال ألستم تعلمون أن الله جل وعلا ذكر في كتابه أن من أطاعني فقد أطاع الله قالوا بلا نشهد أن من أطاعك فقد أطاع الله وأن من طاعة الله طاعتك فقال إن من طاعة الله أن تطيعوني وأن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم (رواه الإمام احمد)

الحديث الخامس والعشرون : عن الحارث الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم و أنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة و الجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع (رواه الترمذي)

الحديث السادس والعشرون : عن انس بن مالك رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة قال فيما استطعتم (رواه الإمام احمد)

الحديث السابع والعشرون : عن العرباض بن ساريه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيكم بتقوى الله و السمع والطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجه)
الحديث الثامن والعشرون : عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا وأمة أو عبد ابق سيده فمات مات عاصيا وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مئونة الدنيا فتبرجت بعده وثلاثة لا تسال عنهم رجل نازع الله عز وجل رداءه فإن رداءه الكبر وإزاره العزة ورجل شك في أمر الله والقانط من رحمة الله (رواه البخاري)

الحديث التاسع والعشرون : عن انس بن مالك رضي الله عنه قال نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لا تسبوا أمرائكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث الثلاثون : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا في سبيل الله أو دخل على إمام يريد بذلك تعزيزه وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث الحادي والثلاثون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلطان ظل الله في الأرض من أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث الثاني والثلاثون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما اخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان (متفق عليه)

الحديث الثالث والثلاثون : عن أسيد بن حضير رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال استعملت فلان ولم تستعملني قال إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني (رواه البخاري)

الحديث الرابع والثلاثون : عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر الجماعة رحمة والفرقة عذاب (رواه الإمام احمد في المسند)

الحديث الخامس والثلاثون : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ومن أراد بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة (رواه الإمام احمد)

الحديث السادس والثلاثون : عن رجل قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول أيها الناس عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة أيها الناس عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة أيها الناس عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة (رواه الإمام احمد)

الحديث السابع والثلاثون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم وأنهاكم عن قيل وقال و إضاعة المال وكثرة السؤال (رواه أبو نعيم في الحلية)

الحديث الثامن والثلاثون : عن أم الحصين الأحمسية قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمر عليكم عبد حبشي مجدعا اسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا (رواه مسلم)
الحديث التاسع والثلاثون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله أمركم ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال (رواه مسلم)

الحديث الأربعون : عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه (رواه النسائي)

الحديث الحادي والأربعون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة الإمام حق على المرء المسلم ما لم يأمر بمعصية الله فإن أمر بمعصية الله فلا طاعة له (رواه البيهقي في الشعب)

الحديث الثاني والأربعون : عن زيد بن سلمة الجعفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم (رواه البخاري في التاريخ الكبير)

الحديث الثالث والأربعون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل سلطان الله أجله الله يوم القيامة (رواه احمد بن أبي حاتم)

الحديث الرابع والأربعون : عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أنتم تاركو لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره إنما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعى إبلا أو غنما فرعاها ثم تحين سقيها فأوردها حوضا فشرعت فيه فشربت صفوه وتركت كدره فصفوه لكم وكدره عليهم (رواه مسلم)

الحديث الخامس والأربعون : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض (متفق عليه)

الحديث السادس والأربعون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الجماعة والإسلام فقد خلع ربقه الإسلام من عنقه (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث السابع والأربعون : عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن السامع المطيع لا حجة عليه وإن السامع العاصي لا حجة له (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث الثامن والأربعون : عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى ولكن من فعل كذا وكذا فذكر الشر فقال صلى الله عليه وسلم اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث التاسع والأربعون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله أوصني قال أعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة وآتي الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر و اسمع وأطع وعليك بالعلانية وإياك والسر (رواه بن أبي عاصم)
الحديث الخمسون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في مسجد المدينة فضربني برجله وقال ألا أراك نائما فيه فقلت يا رسول الله غلبني عيني قال كيف تصنع إذا أخرجت منه فقلت إني أرضى الشام الأرض المقدسة المباركة قال كيف تصنع إذا أخرجت منه قال ما أصنع أضرب بسيفي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا قالها مرتين تسمع وتطيع وتساق كما ساقوك (رواه ابن ابي عاصم)

الحديث الحادي والخمسون : عن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك رضي الله عنه فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج (أي الحجاج بن يوسف الثقفي) فقال اصبروا فأنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري)

الحديث الثاني والخمسون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا (متفق عليه)

الحديث الثالث والخمسون : عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا (متفق عليه)

الحديث الرابع والخمسون : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح انه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار (متفق عليه)

الحديث الخامس والخمسون : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر (متفق عليه)

الحديث السادس و الخمسون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)

الحديث السابع والخمسون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت قلنا نعم قال اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب وقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)

الحديث الثامن والخمسون : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)

الحديث التاسع والخمسون : عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع استنصف الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)
الحديث الستون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال انه كان حريصا على قتل صاحبه (متفق عليه)

الحديث الحادي والستون : عن سعيد بن جبير عنه قال خرج علينا عبد الله بن عمر فرجونا أن يحدثنا حديثا حسنا قال فبادرنا إليه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن حدثنا عن القتال في الفتنة والله يقول و قاتلهم حتى لا تكون فتنة فقال بن عمر هل تدري ما الفتنة ثكلتك أمك إنما كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك (رواه البخاري)

الحديث الثاني والستون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال النبي صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة (رواه البخاري)

الحديث الثالث والستون : عن عبد الله بن زياد الأسدي قال لما سار طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم إلى البصرة بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمار بن ياسر والحسن بن علي بن أبي طالب فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار بن ياسر فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة و والله أنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي (رواه البخاري)

الحديث الرابع الستون : عن نافع مولى عبد الله بن عمر قال لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع بن عمر حشمه وولده فقال أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل ( يعني يزيد بن معاوية ) على بيع الله ورسوله واني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال واني لا اعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه (رواه البخاري)

الحديث الخامس والستون : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون (رواه البخاري)

الحديث السادس والستون : عن عبد الله بن دينار قال شهدت بن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك قال بن عمر أني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله بن عبد الملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما استطعت وإن بني قد اقروا بمثل ذلك (رواه البخاري)

الحديث السابع والستون : عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم (متفق عليه)

الحديث الثامن والستون : عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فأتى الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اقرني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال اقرني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال اقرني بيعتي فأبي فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها (متفق عليه)
الحديث التاسع والستون : عن عبد الله بن هشام وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بايعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو صغير فمسح رأسه ودعا له (رواه البخاري)
الحديث السبعون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بالطريق يمنع منه ابن السبيل ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنياه إن أعطاه ما يريد وفا له و إلا لم يفي له ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يعطى بها (رواه البخاري)
الحديث الحادي والسبعون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قيل لعمر ألا تستخلف قال إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وان أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليه فقال راغب وراهب وددت أني نجوت منها كفافا لا لي ولا علي لا أتحملها حيا وميتا (رواه البخاري ومسلم )
الحديث الثاني والسبعون : عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم (رواه ابن ماجه)

الحديث الثالث والسبعون : عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض (متفق عليه)

الحديث الرابع والسبعون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها قال قلت فما تأمرني يا رسول الله قال صلي الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصلي فإنها لك نافلة (رواه مسلم)

الحديث الخامس والسبعون : عن عمرو بن ميمون قال قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قال فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت قال فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى دخلته بالشام ميتا ثم نظرت إلى افقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة ( أي نافلة ) (رواه أبو داوود)

الحديث السادس والسبعون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها فقال رجل يا رسول الله اصلي معهم قال نعم إن شئت (رواه أبو داوود)

الحديث السابع والسبعون : عن قبيصة ابن وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا القبلة (رواه أبو داوود)
الحديث الثامن والسبعون : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند اسقه (رواه مسلم)

الحديث التاسع والسبعون : عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين و عامتهم (رواه مسلم)

الحديث الثمانون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون بعدي سلطان فأعزوه من التمس ذلة ثغر ثغرة في الإسلام ولن تقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت (رواه الإمام احمد)

الحديث الحادي والثمانون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نكث ثفقتة لا حجة له (رواه ابن أبي عاصم)
الحديث الثاني والثمانون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله وأئمة المسلمين وعامتهم (رواه الإمام احمد)

الحديث الثالث والثمانون : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب أخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأتي إلى الناس التي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه ثفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر (رواه مسلم)

الحديث الرابع والثمانون : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الإمام جنه يقاتل من وارء ويتقى به فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك اجر وان يأمر بغيره كان عليه منه رواه (البخاري ومسلم)

الحديث الخامس والثمانون : عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط (رواه أبو داوود)

الحديث السادس والثمانون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه (رواه الإمام احمد)

الحديث السابع والثمانون : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا (رواه الإمام احمد)

الحديث الثامن والثمانون : عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا (رواه الترمذي )

الحديث التاسع والثمانون : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا (رواه الإمام احمد)

الحديث التسعون : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وانفق الكلمة واجتنب الفساد فإن نومه ونزهته اجر كله وأما من غزى رياء وسمعه وعصى الإمام وأفسد في الأرض فأنه لا يرجع بالكفاف (رواه النسائي)

الحديث الحادي والتسعون : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر (متفق عليه)

الحديث الثاني والتسعون : عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع لا تشركوا بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما ولا تنازعن ولاة الأمر وإن رأيت انك أنت أفضل منهم فلا تنازعهم ولا تفر من الزحف وإن هلكت وفر أصحابك وانفق من طولك على اهلك ولا ترفع عصاك عن اهلك وأخفهم في الله عز وجل (رواه البخاري)

الحديث الثالث والتسعون : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم مشوا إلى سلطان الله ليذلوه إلا أذلهم الله قبل يوم القيامة (رواه البزار)

الحديث الرابع والتسعون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عبد الله تبارك وتعالى لا يشرك به شيئا فأقام الصلاة وآتى الزكاة وسمع وأطاع فإن الله تبارك وتعالى يدخله من أي أبواب الجنة شاء ولها ثمانية أبواب ومن عبد الله لا يشرك به شيئا وأقام الصلاة واتى الزكاة وسمع وعصى فإن الله تبارك وتعالى من أمره بالخيار إن شاء رحمه وإن شاء عذبه (رواه الإمام احمد)

الحديث الخامس والتسعون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن تجتمع أمتي على ضلاله فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة (رواه الطبراني في الكبير)

الحديث السادس والتسعون : عن أبي أمامه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه عند صلاة العتمة أن احشدوا للصلاة غدا فأن لي إليكم حاجة فقال احدهم يا فلان اكتب أول كلمة يتكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت التي تليها لئلا يفوتهم شيء من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من صلاة الصبح قال هل حشدتم كما أمرتكم قالوا نعم يا رسول الله قال اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه قالوا نعم قال أقيموا الصلاة واتوا الزكاة أقيموا الصلاة واتوا الزكاة أقيموا الصلاة واتوا الزكاة هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه قالوا نعم قال اسمعوا وأطيعوا اسمعوا وأطيعوا اسمعوا وأطيعوا هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه قالوا نعم قال كنا نرى إن رسول الله سيتكلم كلاما كثيرا ثم نظرنا في كلامه فإذا هو قد جمع الأمر كله (رواه الطبراني في المعجم الكبير)

الحديث السابع والتسعون : عن عرفجه بن شريح رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يد الله مع الجماعة والشيطان مع من خالف يركض (رواه الطبراني)

الحديث الثامن والتسعون : عن حذيفه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده (رواه الإمام احمد)

الحديث التاسع والتسعون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وان أكلوا مالك وضربوا ظهرك (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث المئه :عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يشرك بالله شيئا بعد أن آمن و أقام الصلاة المكتوبة وأدى الزكاة المفروضة وصام رمضان وسمع و أطاع فمات على ذلك وجبت له الجنة (رواه ابن أبي عاصم)
الحديث الواحد بعد المئه : عن المقدام بن معد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أطيعوا أمرائكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما جئت به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون عليه ذلكم بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم ربنا لا ضره فيقول لا ظلمه فيقولون ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم وأمرت علينا أمراء فأطعناهم فيقول صدقتم هو عليهم وانتم منه براء (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث الثاني بعد المئه : عن عوف بن مالك الاشجعي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبدون الله لا تشركوا به شيئا و الصلوات الخمس وتسمعوا (وتطيعوا رواه ابن أبي عاصم )
الحديث الثالث بعد المئه : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث الرابع بعد المئه : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الجماعة فأنه يموت ميتة جاهلية (رواه الإمام احمد)

الحديث الخامس بعد المئه : عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر عثمان ـ رضي الله عنه ـ عن مطالبتهم إياه بذلك، فقال له يا عثمان إن ولاك الله هذا الأمر يوماً فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه (رواه الإمام احمد)

الحديث السادس بعد المئه : اخرج ابن أبي شيبة وغيره بسند صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله انه قال لسويد بن غَفَلة يَا أَبَا أُمَيَّةَ لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِى، فَأَطِعِ الإِمَامَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، إِنْ ضَرَبَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ فَاصْبِرْ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ ظَلَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ يَنْقُصُ دِينَكَ فَقُلْ سَمْعٌ وَطَاعَةٌ دَمِى دُونَ دِينِي.


والله الموفق والمستعان هذا تفريع لشريط أكثر من مائة حديث في تحريم الخروج على الحاكم المسلم للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله من علماء اليمن

قام بتفريغه أبو عبد الله محمد حلمي

سلطان العتيبي
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 10/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم الأحد سبتمبر 08, 2013 10:00 am

أخي/ سلطان العتيبي

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيرا

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عاشقة السماء الأحد سبتمبر 08, 2013 1:12 pm

أكرمك الله أخينا سلطان

وحتى تضع هذه الأحاديث في قالبها الشرعي الصحيح، ينبغي أولاً الإحاطة بالتعريف الصحيح للإمام الشرعي، وهو من يسوس دنيا الناس بالدين، وهذا فهم السلف الصالح للأحاديث ومن تابع على كلامهم، وكان آخر هؤلاء الولاة من تولوا زمن الخلافة العثمانية، أما حكام اليوم، فلا تنطبق عليهم البتة صفة ولي الأمر الشرعي الذي توجب طاعته.

وللوقوف على فهم مسائل شرعية هامة، يمكن قراءة هذه المقالات المدعمة بالأدلة الشرعية والوقوف على فهم السلف الصالح لها ومن تابع على أقوالهم:

شبهة استدلال المانعين بالخروج على الحكام بحديث «لا ما أقاموا فيكم الصلاة»
https://t3beer.ahlamontada.com/t2579-topic

الفلك في إزالة الحلك عن لفظة: (وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)
https://t3beer.ahlamontada.com/t2105-topic

إثبات الردة... مسألة الخروج على أئمة الجور
https://t3beer.ahlamontada.com/t2148-topic

جهاد المرتدين.. دفع الصائل على الدين أو النفس أو العرض أو المال
https://t3beer.ahlamontada.com/t2186-topic
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  فقه الجهاد الأحد سبتمبر 08, 2013 1:15 pm

اسال الله ان يبارك فيك ويجازيك خير الجزاء اختي عاشقة السماء

فقه الجهاد
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 21/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم الأحد سبتمبر 08, 2013 1:27 pm

أختنا الفاضلة عاشقة السماء.

هذه الاحكام بناها البعض على أن كل الحكام مرتدون .. وهناك احكام في المقابل بنيت على أن هناك حكام ليسوا بمرتدين وإن فعلوا جنساً من الردة في الظاهر .. وهذا رأي الشيخ بن باز رحمه الله وهو موافق للرأي القائل بعدم الخروج على الحاكم الكافر إن كانت المفسدة أكبر من بقائه .. وطاعته فقط في المعروف .. والله الموفق

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عاشقة السماء الأحد سبتمبر 08, 2013 2:01 pm

أكرمك الله أخي جعبة الأسهم

أخي كل مسوغات علماء اليوم لإثبات شرعية الحكام العرب والمسلمين واهية واهية، ولم يأتي بها الأولون، فالاستحلال واضح صارخ، والموالاة لملل الكفر بينة، وأهم مسائل التوحيد حاكمية الشريعة اقصيت وحل محلها حاكمية الشعب وشرائع الغرب، والتغريب جاري على قدم وساق، ولو قال هؤلاء العلماء أن الحكام خرجوا عن حكم الشريعة ولكن عزلهم يستوجب الإعداد وتوعية الأمة لكان لكلامهم وجهة معتبرة، أما أن يقال أنهم ولاة أمر شرعي؟!!!!!!!!!
سبحانك ما أحلمك، ولولا وجود علماء وأتباع تابعوا على منهج وفهم السلف الصالح لضاعت الشريعة ولأصبح الحكام آلهة تعبد، ولأصبح المسلمون يصلون في الكنائس، ولكنها سنن الله لا تتغير ولا تتبدل.
اللهم ثبتنا على دينك يا رحمن يا رحيم وهيئ لأمتنا سبل الانعتاق من نفق التضليل والتغييب القصري.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  نذير الجهاد الأحد سبتمبر 08, 2013 5:19 pm

هذه الأحاديث خاصة في الحاكم المسلم الموحد المحكم لشرع الله وليس في الحاكم المرتد مثل حكام اليوم الخونة الفجرة

نذير الجهاد
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 05/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم الأحد سبتمبر 08, 2013 10:00 pm

الاخوة الكرام عاشقة السماء ونذير الجهاد.

باعتقادي أن ظروف المرحلة تختلف من حيث تغير الموازين والتحالفات المتسارع ..

ولو فرضنا صحة ما ذكرتموه .. فدونكم اولا ضابط جواز الخروج .. إلا وهو الكفر البواح (إلا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان) ..

وإن طرأ الكفر أو الردة على الحاكم الشرعي فهذا ليس كفرا بواحا .. لأن كفره على نفسه .. وشتان بين الكفر البواح وبين فعل الكفر من قبل الحاكم إن ثبت عليه دون خلاف ..

وحتى على فرض أن هناك كفر بواح وهو ما يشير إليه البعض بالموالاة .. فهنا ننتقل من ضابط الكفر البواح إلى ضابط المصالح والمفاسد والنظر في المآلات .. فإن الخروج لا يكون بلا نظر في المصالح والمفاسد .. هذا فيما يخص الخروج وهو حالة اقرب للاحتراب الداخلي ..

فكيف بحرب خارجية واجتياح من عدو خارجي ؟!!!

لا شك أن التكاتف مع من طرأ عليه الكفر (إن صح ذلك!) هو الواجب لدفع صولة الاعداء إذا ما أعلن هذا الحاكم الجهاد .. صدقوني لو حدث اجتياح مفاجيء لبلاد الحرمين فالمتردد:

* إما أن يتوقف في الأمر وينتظر النتائج .. وهذا بحد ذاته خذلان لمهبط الوحي وابعاد للعقبات امام المشركين بحجة الخلاف فيها سائغ أو على الاقل لم يرد فيها الاجماع من العلماء الربانيين .. وهي مسألة ردة الحاكم ..

* أو أن يرى ضرورة الحرب من أجل القيادة .. فنكون بذلك مهدنا الطريق لأعدائنا بسبب التنازع الذي سيكون ليس في موضعه نهائياً .. اللهم إلا في حالة الخيانات الثابته ..


والله أعلى وأعلم ورد العلم إليه أسلم

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم الأحد سبتمبر 08, 2013 10:01 pm


جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عاشقة السماء الأحد سبتمبر 08, 2013 11:05 pm

أخي جعبة الأسهم أكرمك الله

مسألة الكفر البواح باتت جلية واضحة، فبعد أن تم التعدي على حاكمية الشريعة، وتصفية واعتقال الصادحين بها، وبعد موالاة فاضحة لأعدائنا، بأن أصبحت أنظمة الحكم في بلادنا تنسق مع الأعداء لملاحقة وحصار التيار الجهادي، وتمادت بأن انشئيت قواعد عسكرية لأعدائنا تنطلق منها الطائرات لضرب إخواننا، فليس بعد هذا من يقول أن مسألة الكفر البواح لا زال فيها نظر.

لم نقل أن تكون أمور التغيير بدون بصيرة، وهذا لم تفعله طائفة من المجاهدين، بل يتدخلون في الوقت المناسب، ولكم في العراق وسوريا أكبر شاهد.
أما أن يأتي من يزين لأهل الباطل باطلهم وأن يقر بشرعيتهم، ويشوه وعي الأمة في سبيل إرضائهم خوافاً أو موافقة، ويتصدر بعضهم الافتاء بأن المطالبين بالتغيير هم خوارج وغيرها من الأوصاف المعهودة، فهذا غير مقبول البتة، وليس له أدنى وصف محمود، ولم يأتي به أحد من الأولون.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty " منقول من إحدى المنتديات "

مُساهمة  ???? الإثنين سبتمبر 09, 2013 6:42 am

[معنى (أولي الأمر )/شروط وضوابط ]
بسم الإله وبه بدينا / ولو عبدنا غيره شقينا .
قال ابن القيم رحمه الله في " الجواب الكافي " ص 44 : وفي مراسيل الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وفي كنفه ما لم يمالئ قراؤها أمراءها !!!!!!! وما لم يزك صلحاؤها فجارها !!!!!!، وما لم يهن خيارها أشرارها ، فإذا هم فعلوا ذلك رفع الله يده عنهم ، ثم سلط عليهم جبابرتهم!!!!!! فساموهم سوء العذاب !!!!!!!!، ثم ضربهم الله بالفاقة والفقر . والحديث رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " العقوبات " والداني في " السنن الواردة في الملاحم والفتن "
قال الله تعالى ( يا أيها الذبن آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )قال الطيبي رحمه الله: أعاد الفعل في قوله وأطيعوا الرسول إشارة إلى استقلال الرسول بالطاعة ، ولم يعده في أولى الأمر إشارة إلى إنه يوجد فيهم من لا تجب طاعته !! ثم بين ذلك بقوله(( فان تنازعتم في شيء )) كأنه قيل : فان لم يعملوا بالحق فلا تطيعوهم وردوا ما تخالفتم فيه الى حكم الله ورسوله.اهـ وقال الشوكاني في" فتح القدير": وأولي الأمر هم الأئمّة والسلاطين والقضاة وكلّ من كانت له ولاية شرعيةّ !!!! لا ولاية طاغوتية!!! ، والمراد طاعتهم فيما يأمرون به وينهون عنه مالم تكن معصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. اهـ وقال ابن حزم (الملل والنحل 102/4) : (..فهو الإمام الواجب طاعته ما قادنا بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا زاغ عن شيء منها منع !!!من ذلك وأقيم عليه الحدّ !!! والحق فإذا لم يؤمن آذاه إلاّ بخلعه خلع !!!ووليّ غيره) ومن جعل الطاعة في غير موضعها فعليه ينطبق هذا الحديث :في حديث أبي موسى : ..ويقوم الخطباء بالكذب فيجعلون حقي لشرار أمتي فمن صدقهم بذلك ورضي به لم يرح رائحة الجنة رواه المستغفري في دلائل النبوة 1 / 412 والخطيب في تلخيص المتشابه 1007
قال الإمام الشاطبي رحمه الله في "الإعتصام"567: وحاصله أن الجماعة راجعة إلى الإجتماع على الإمام الموافق للكتاب والسنة وذلك ظاهر في أن الإجتماع على غير سنة !!خارج عن معنى الجماعة المذكورة كالخوارج ومن جرى مجراهم .
ــ قال الصدّيق رضي الله عنه بعد البيعة له في خطبته الصحيحة: أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم.هذا هو تفسير الصحابة لمعنى طاعة ولي الأمر واشتراط إقامة دين الله وطاعته قال ابن تيمية رحمه الله(مجموع الفتاوى 13/243): "من فسر القرآن أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة !! والتابعين؛ فهو مفتر على الله، ملحد فِي آيات الله، مُحرف للكلم عن مواضعه اهـ.
وعن ابن مسعود رضى الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:( ما من نبىّ بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمّته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنّها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل. (حديث صحيح، رواه مسلم واللفظ له، وأحمد، وابن حبان.
قال ابن رجب الحنبلي بعد أن ذكر الحديث: جهاد الأمراء باليدّ أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم ، أو يكسر آلات اللهو التي لهم ، أو نحو ذلك ، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك ، وكلّ ذلك جائز. " جامع العلوم والحكم ، شرح حديث من رأى منكم منكرا".
وعن أبي عتبة الخولاني قال: قال رسول الله (لا تحرجوا أمتي - ثلاث مرات - اللهم من أمر أمتي بما لم تأمرهم به فإنهم منه في حِلٍّ)
رواه البزار وفيه إبراهيم بن محمد بن زياد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
قال الشيخ الألباني رحمه الله :هذه الكلمة التي تشاع في هذا الزمان وهي مخالفة ولى الأمر هذه مع الأسف كلمة يستغلها كثير من الدعاة الذين يزعمون إنهم من الدعاة إلى الإسلام لا يجوز مخالفة ولي الأمر أنا أقول معهم لا يجوز للمسلم أن يخالف ولى الأمر لكن ما صبغة؟ ما صفة هذا الولي ؟...... من هم أولياء الأمر الذين يجب طاعتهم ؟!!هم الذين ينطلقون في حكمهم لأمتهم وشعبهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما كان الخلفاء الراشدون!!! ومن سار سيرهم من بعض الملوك الذين جاؤوا من بعدهم !!.هؤلاء الحكام الذين يضعون نصب أعينهم تحكيم الشريعة يجب إطاعتهم أما ولى الأمر يحكم بقانون!!! وهذا القانون يتطور ويتغير ما بين عشية وضحاها أما إذا كان ولي الأمر لا يراعي حق الشورى ونظام الشورى بكل تفاصيلها قد يستشير ولي الأمر من لا دين له من لا فقه عنده وقد يستشير من ينظر إلى المسألة من ناحية معينة وهي ناحية مثلا اقتصادية أو إقليمية محضة ليست جماعية إسلامية عامة الخ فلا قيمة لهذا الرأي الصادر من ولى الأمر .اهـ.
وعن عمرو البكالي قال: سمعت رسول الله يقول: (إذا كان عليكم أمراء يأمرونكم بالصلاة والزكاة والجهاد فقد حرم عليكم سبهم وحلّ لكم خلفهم!! ).
رواه الطبراني . وفي رواية عنده أيضا: عن أبي تميمة قال: قدمت الشام ألتمس الفريضة فإذا أنا برجل وقد أطاف به الناس فقلت: من هذا؟ قالوا: عمرو البكالي أصيبت يده يوم اليرموك يوم أجلت الروم من الشام فسمعته يقول: قال رسول الله فذكر نحوه وفيه مجاعة بن الزبير العتكي وثقه أحمد وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : )من أعان بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله ومن مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذله الله مع ما يدخر له من الخزي يوم القيامة وسلطان الله في الأرض كتابه وسنة نبيه !!!ومن تولى من أمر المسلمين شيئا فاستعمل عليهم رجلا وهو يعلم أن فيهم من هو أولى بذلك وأعلم بكتاب الله وسنة رسوله فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين ومن ترك حوائج الناس لم ينظر الله في حاجته حتى ينظر في حوائجهم ويؤدي إليهم حقهم ومن أكل درهم ربا فهو ثلاث وثلاثون زنية ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به(
رواه الطبراني وفيه أبو محمد الجزري حمزة ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح قال الإمام الشاطبي رحمه الله في "الإعتصام"567: وحاصله أن الجماعة راجعة إلى الإجتماع على الإمام الموافق للكتاب والسنة وذلك ظاهر في أن الإجتماع على غير سنة !!خارج عن معنى الجماعة المذكورة.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : يكون عليكم أمراء يتركون من السنة مثل هذا - وأشار إلى أصل إصبعه - وإن تركتموهم !!!جاءوا بالطامة الكبرى !!!، وإنها لم تكن أمة إلا كان أول ما يتركون من دينهم السنة ، وآخر ما يدعون الصلاة ، ولولا أنهم يستحيون ما صلوا . رواه الحاكم في " المستدرك "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : (إن لي عليكم حقا وللأئمة عليكم حقا !!!!!! ما قاموا ثلاثا!!!!: إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منهم صرف ولا عدل(رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم
عن أنس بن مالك أن معاذ بن جبل قال: يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمرنا في أمرهم؟ فقال رسول الله : )لا طاعة لمن لم يطع الله(رواه أحمد وأبو يعلى وفيه عمرو بن زينب ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
عن عبد الله بن مسعود قال:( إنها ستكون عليكم أمراء يدعون من السنة مثل هذه فإن تركتموها جعلوها مثل هذه فإن تركتموها جاؤوا بالطامة الكبرى رواه الطبراني ورجاله ثقات .
ــ ذكر ابن قتيبة المتوفى 276 هـ في كتابه عيون الاخبار (1/55:قال العتبي: بعث إلى عمر بحلل فقسمها فأصاب كل رجل ثوب فصعد المنبر وعليه حلة، والحلة ثوبان، فقال: أيها الناس ألا تسمعون؟ فقال سلمان: لا نسمع. قال: ولم يا أبا عبد الله؟ قال: لأنك قسمت علينا ثوبا ثوبا وعليك حلة. قال: لا تعجل يا أبا عبد الله. ثم نادى: يا عبد الله. فلم يجبه أحد، فقال: يا عبد الله بن عمر. قال: لبيك يا أمير المؤمنين. قال: نشدتك بالله، الثوب الذي اتزرت به هو ثوبك؟ قال: اللهم نعم. فقال سلمان رضي الله عنه: أما الآن فقل نسمع)وأوردها ابن دريد (ت:321 هـ) كما في أماليه.والآبي (ت:421هـ) في نثر الدر.وابن حمدون (ت:562هـ) في التذكرة.وابن الجوزي (ت: 597هـ) في مختصر الحلية.وابن القيم !!! (ت:751هـ) في "إعلام الموقعين". وثبت عند عبد الرزاق بأصح إسناد أن عبد الله بن عمرو بن العاص حين أراد والي!!! المدينة أن يضم "الوهط" أنه لبس السلاح وجهز غلامانه للقتال، وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل دون ماله فهو شهيد" فأين الإجماع !! إنما هو توهم قال ابن المنذر : و الذي عليه أهل العلم أن للرجل أن يدفع عما ذكر ـ النفس و المال ـ إذا أريد ظلما بغير تفصيل ، إلا أن كل من يحفظ عنه من علماء الحديث كالمجمعين على استثناء السلطان!!! للآثار الواردة بالأمر بالصبر على جوره و ترك القيام عليه . " فتح الباري " ( 5 / 148 ) . قال العلامة ابن دقيق العيد : « دعوى الإجماع دعوى عسيرة الثبوت، لا سيما عند من يشترط في ذلك التنصيص من كل قائل من أهل الإجماع على الحكم ولا يكتفي بالثبوت، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ من ادعى الإجماع فقد كذب ». شرح الإلمام تحقيق: د. عبد العزيز السعيد 1/224
قال الجويني: الإمامَ لا ينعزل بالفسق،!! فأما إذا تواصل منه العصيان !!، وفشا منه العدوان ،!! وظهر الفساد ، وزال السداد !!، وتعطلت الحقوق !!، وارتفعت الصيانةُ !!، ووضحَت الخيانةُ ،!! فلا بدَّ من استدراك هذا الأمر المتفاقم !!، فإن أمكن كف يده ،!! وتولية غيره بالصفات المعتبرة !!، فالبدار البدار!! ،وإن لم يمكن ذلك لاستظهاره بالشوكة إلا بإراقة الدماء ، ومصادمة الأهوال ، فالوجه أن يقاس ما الناس مندفعون إليه ، مبتلونَ به بما يعرض وقوعه ، فإن كانَ الواقع الناجز أكثر مما يتَوقَع !، فيجب احتمال المتوقع ، وإلا فلا يسوغ التشاغل بالدفع ، بل يتعين !الصبر والابتهال إلى الله تعالى . انتهى.
قال القرطبي في تفسيره 1/270: لا خلاف بين الأمة أنه لا يجوز أن تعقد الإمامة لفاسق.وقال الجصاص : فثبت بدلالة هذه الآية(لا ينال عهدي الظالمين)بطلان إمامة الفاسق وأنه لا يكون خليفة.
وقال العلامة سليمان بن سحمان: فلو اقتتلت البادية والحاضرة!!! حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا!!! يحكم بخلاف شريعة الإسلام.وقال الإمام الشاطبي: ممّا اتّفق عليه أهل الملّة أنّ النفوس محترمة محفوظة ومطلوبة للإحياء، بحيث إذادار الأمر بين إحيائها وإتلاف المال عليها أو إتلافها وإحياء المال ? كان إحياؤها أولى ? فإن عارض إحياؤها إماتة الدين، كان إحياء الدين أولى، وإن أدّى إلى إماتتها. "الموافقات 2/39".
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في " تفسير الكريم المنان ": ومنها أن الله يدفع عن المؤمنين بأسباب كثيرة قد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئا منها وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم أو أهل وطنهم الكفار كما دفع الله عن شعيب رجم قومه بسبب رهطه وأن هذه الروابط التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين لا بأس بالسعي فيها بل ربما تعين ذلك لأن الإصلاح مطلوب على حسب القدرة والإمكان فعلى هذا لو ساعد المسلمون الذين تحت ولاية الكفار وعملوا على جعل الولاية جمهورية يتمكن فيها الأفراد والشعوب من حقوقهم الدينية والدنيوية لكان أولى من استسلامهم لدولة تقضي على حقوقهم الدينية والدنيوية وتحرص على إبادتها وجعلهم عمَلَةً وخَدَمًا لهم نعم إن أمكن أن تكون الدولة للمسلمين وهم الحكام فهو المتعين ولكن لعدم إمكان هذه المرتبة فالمرتبة التي فيها دفع ووقاية للدين والدنيا مقدمة والله أعلم وفي الحديث المروي:
عن أبي سلالة الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبون يعملون ويسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق ما رضوا به فإذا تجاوزوا فقاتلوهم فمن قتل على ذلك فهو شهيد ) رواه البخاري في "الكنى " من تاريخه والطبراني وأبو نعيم في " معرفة الصحابة " قال ابن القيم في " مدارج السالكين "(1/29 ): أفيظن المعرض عن كتاب ربه وسنة رسوله أن ينجو من ربه بآراء الرجال أو يتخلص من بأس الله بكثرة البحوث والجدال وضروب الأقيسة وتنوع الأشكال أو بالإشارت والشطحات وأنواع الخيال اهـ.
وقال ابن القيم رحمه الله : وإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم طالب لدليل محكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك فإنه يخالفك ويعذرك والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة!!! ويكفرك أو يبدعك بلا حجة !!!وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة !!!وسيرته الذميمة فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم " إعلام الموقعين "1/ 308 .
عن سعيد بن المسيب قال : لا تملؤا أعينكم من أعوان الظلمة الإ بالإنكار من قلوبكم لكيلا تحبط أعمالكم الصالحة رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 8/ 577. وفي في الحديث: إنّ النّاس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب من عنده. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حسن صحيح
قال ابن الأمير الصنعاني: ومثله خروج أئمة الحق على سلاطين الجور فإنه طلب للإمارة لكنه واجب لما فيه من إنكار المنكر ونزع الأمر من غاصبه "التنوير شرح الجامع الصغير"1/ 329 .
قال تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على الناس قال الرازي في "6/163 :فالمقصود منه أن دفع الفساد بهذا الطريق إنعام يعم الناس كلهم
وعن وهب بن منبه قال : إن الله تعالى قال لأرميا انطلق إلى قومك فقم فيهم وقل لهم إن الله قد ذكركم بصلاح آبائكم فلذلك استبقاكم يا معشر أبناء الأنبياء وكيف وجد أباؤكم مغبة طاعتي؟وكيف وجدتم مغبة معصيتي؟ وهل وجدوا أحدا عصاني فسعد بمعصيتي؟ وإن هؤلاء القوم رتعوا في مروج الهلكة وتركوا الأمر الذي به أكرمت آباءهم وابتغوا الكرامة من غير وجهها أما أحبارهم ورهبانهم فاتخذوا عبادي خولا يتعبدونهم ويعملون فيهم بغير كتابي حتى أجهلوهم أمري وأنسوهم ذكري وسنتي وعزوهم عني فدان لهم عبادي بالطاعة التي لا بنبغي الإ لي !!!!!!!فهم يطيعونهم في معصيتي وأما ملوكهم وأمراؤهم فبطروا نعمتي وأمنوا مكري وغرتهم الدنيا حتى نبذوا كتابي ونسوا عهدي فهم يحترمون كتابي ويفترون على رسلي جرأة منهم وغرة بي فسبحان جلالي وعلو مكاني وعظمة شأني هل ينبغي أن يكون لي شريك في ملكي؟ وهل ينبغي لبشر أن يطاع في معصيتي ؟ وهل ينبغي لي أن أخلق عبادا أجعلهم أربابا من دوني؟ أو آذن بالطاعة لأحد وهل تبغي الإ لي وأما قراؤهم وفقاؤهم فيدرسون ما يتخيرون فينقادون للملوك فيتايعونهم على البدع التي يبتدعون في ديني ويطيعونهم في معصيتي!!! ويوفون لهم بالعهود الناقضة لعهدي!!! فهم جهلة بما يعملون لا ينتفعون بشيئ مما علموا من كتابي فوعزتي لأعطلن بيوتهم من كتبي وقدسي ولأخلين مجالسهم من حديثها ودروسها ولأوحشن مساجدهم من عمارها وزوارها الذين كانوا يتزينون بعمارتها لغيري ويتهجدون فيها ويتعبدون لكسب الدنيا بالدين ويتفقهون فيها لغير الدين ويتعلمون فيها لغير العمل .. إنني ابتدئ عبادي برحمتي ونعمتي فإن قبلوا أتممت وإن استزادوا زدت وإن شكروا ضاعفت وإن غيروا غيرت وإذا غيروا غضبت وإذا غضبت عذبت وليس يقوم شيئ بغضبي" البداية والنهاية" 2/ 29_ 31_..
قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء ترجمة الأوازعي: لا كخلق من علماء السوء الذين يحسنون للأمراء ما يقتحمون به من الظلم والعسف ويقلبون لهم الباطل حقا قاتلهم الله ويسكتون مع القدرة على بيان الحق.وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان رواه أحمد قال : عليم اللسان : أي كثير على اللسان جاهل القلب والعمل اتخذ العلم حرفة يتأكل بها ذا هيبة وأبهة يتعزز ويتعاظم بها يدعو الناس إلى الله ويفر هو منه ويستقبح عيب غيره ويفعل ما هو أقبح منه ويظهر للناس التنسك والتعبد ويسارر ربه بالعظائم إذا خلا به ذئب من الذئاب لكن عليه ثياب فهذا هو الذي حذر منه الشارع صلى الله عليه وسلم هنا حذرا من أن يخطفك بحلاوة لسانه ويحرقك بنار عصيانه ويقتلك بنتن باطنه وجنانه وكان يحي بن معاذ يقول لعلماء الدنيا يا أصحاب القصور قصوركم قيصيريه وبيوتكم كسرويه وأبوابكم ظاهريه وأخفافكم جالوتيه ومراكبكم قارونيه وأوانيكم فرعونيه ومآثمكم جاهليه ومذاهبكم شيطانيه فأين المحمديه والعالميه! وأكثر علماء الزمان ضربان ضرب منكب على حطام الدنيا لا يمل من جمعه وتراه شهره ودهره يتقلب في ذلك كالهج في المزابل يطير من عذرة إلى عذرة وقد أخذت دنياه بمجامع قلبه ولزمه خوف الفقر وحب الإكثار واتخذ المال عدة النوائب لا يتنكر عليه تغلب الدنيا وضرب هم أهل تصنع ودهاء !! وخداع!! وتزين للمخلوقين وتملق للحكام !!شحا على رئاستهم !!يلتقطون الرخص !! ويخادعون الله بالحيل ديدنهم المداهنه وساكن قلوبهم المنى طمأنيتهم إلى الدنيا وسكونهم إلى أسبابها اشتعلوا بالأقوال عن الأفعال وسيكافئهم الجبار المتعال " فيض القدير " 2/ 419 _420 .
وقال القرافي في " تبصرة الأحكام " 1 / 59 : لا ينبغي للمفتي إذا كان في المسألة قولان أحدهما فيه تشديد والآخر فيه تخفيف أن يفتي العامة بالتشديد والخاصة من ولاة الأمور بالتخفيف وذلك قريب من الفسوق والخيانة في الدين والتلاعب بالمسلمين وذلك دليل فراغ القلب عن تعظيم الله وإجلاله وتقواه وعمارته باللعب وحب الرياسة والتقرب إلى الخلق دون الخالق نعوذ بالله من صفات الغافلين اهـ
ـــ الحذر من المبقبقين !!!: في كتاب النهاية لابن الأثير ( بقق ) ( هـ ) فيه : أن حبرا من بني إسرائيل صنف لهم سبعين كتابا في الأحكام ، فأوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائهم أن قل لفلان : إنك قد ملأت الأرض بقاقا ، وإن الله لم يقبل من بقاقك شيئا البقاق : كثرة الكلام . يقال بق الرجل وأبق ، أي أن الله لم يقبل من إكثارك شيئا.وفي "لسان العرب" :وقال بعضهم : بق عيابه أي نشرها . وبق الرجل يبق ويبق بقا وبققا وبقيقا وأبق وبقبق : كثر كلامه . وبق علينا كلامه : أكثره ، وبق كلاما وبق به . ورجل مبق وبقاق وبقباق : كثير الكلام ، أخطأ أو أصاب!!!! ، وقيل : كثير الكلام مخلط . ويقال : بقبق علينا الكلام أي فرقه . قال صاحب العين : بلغنا أن عالما من علماء بني إسرائيل وضع للناس سبعين كتابا من الأحكام !!!!!!وصنوف العلم ، فأوحى الله إلى نبي من أنبيائهم أن قل لفلان : إنك قد ملأت الأرض بقاقا ، وأن الله لم يقبل من بقاقك شيئا : ، قال الأزهري : البقاق كثرة الكلام ، ومعنى الحديث أن الله - تعالى - لم يقبل مما أكثرت شيئا اهـ. إذا العلم ليس بالحزاوي!! ويبدو أن هؤلاء المبقبقين كانوا يؤلفوا من رؤوسهم هذا هو المعنى : عن سفيان الثوري قال : إنما العلم بالآثار " الحلية"6/ 367
ــ الفرقة الناجية من أزّت الملوك من أجل دين الله كما في الحديث:
عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :واختلف من كان قبلنا على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث وهلك سائرها فرقة أزت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم حتى قتلوا وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فأخذتهم الملوك فقتلتهم وقطعتهم بالمناشير وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازة الملوك ولا أن يقيموا بين ظهراني قومهم يدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله تبارك وتعالى ورهبانية ابتدعوها الحديث رواه الطبراني 10/220 وأبو نعيم في "الحلية"4/ 177 والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول"الطبعة المسندة 1/ 58_قد ذكر أبن أبي يعلى في ذيل طبقات الحنابلة عن الإمام أحمد في رواية : " من دعا منهم إلى بدعة فلا تجيبوه ولا كرامــة ، وإن قدرتم على خلعه فافعلوا " طبقات الحنابلة "والمشهور من مذهب الإمام أحمد ، تحريم خلع الإمام الجائر ، غير أنه يمكن التوفيق بأن قوله بالتحريم يحمل على عدم القدرة لأنه حينئذ فتترجح المفسدة ويبقى الظلم بل قد يزداد .ومن علماء الحنابلة الذين ذهبوا إلى القول بخلع الجائر ، ابن رزين ، وابن عقيل ، وابن الجوزي ، رحمهم الله" الإنصاف" للمرداوي وكذلك قال ابن العربي : " وقد روى ابن القاسم عن مالك : إذا خرج على الإمام العدل خارج وجب الدفع عنه ، مثل عمر بن عبد العزيز ، فأما غيره فدعه ، ينتقم الله من ظالم بمثله ، ثم ينتقم الله من كليهما ، قال الله تعالى: فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا قال مالك : إذا بويع للإمام فقام عليه إخوانه ، قوتلوا إن كان الأول عدلاً ، فأما هؤلاء فلا بيعة لهم ، إذا كان بويع لهم على الخوف" طبقات الحنابلة"
ــ الثبج الأعوج يرى إقامة الدين فتنة إلا من رحم الله منهم :قال ابن قتيبة :... ومما يشهد لهذا ، ما رواه معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن الأوزاعي عن يحيى عن عروة بن رويم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : خيار أمتي أولها وآخرها وبين ذلك ثبج أعوج ، ليس مني ولست منه والثبج : الوسط .!!!!!!! وحديث الثبج الأعوج رواه الطحاوي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّعْدِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ خِيَارَ أُمَّتِي أَوَّلُهَا وَآخِرُهَا ، وَبَيْنَ ذَلِكَ ثَبَجٌ أَعْوَجُ ، لَيْسُوا مِنْ أُمَّتِي ، وَلَسْتُ مِنْهُمْ " . وقد جاء الحديث عن علي بن أبي أبي طالب وأبي الدرداء.وبعضهم يضعفه لكن قد تعددت طرقه ومخارجه فدل على أن له أصل والله أعلم وقال الإمام الشاطبي رحمه الله : "ولا يخفى أنّ إطباق الناس على أمر ما لتقادم العهد عليه لا يعني أن إطباقهم هذا دليل شرعي إذ ظهور دليل ما خفي على الناس زمانا يبطل هذا الإطباق ويجعله إطباقا لا معنى له.اهـ قال العلامة حمود التويجري رحمه الله : وبعض الأمور التي ورد الاخبار بوقوعها لم ترو الإ من طرق ضعيفة وقد ظهر مصداق كثير منها ولا سيما في زماننا وذلك مما يدل على صحتها في نفس الأمر وكفى بالواقع شاهدا بثبوتها وخروجها من مشكاة النبوة " إتحاف الجماعة في أشراط الساعة " 1/ 12
[معنى أسألوا أهل الذكر ] قال ابن الأمير الصنعاني رحمه الله في " إجابة السائل شرح بغية الآمل" ص 407 في معنى قوله تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قاك : المراد اسألوهم عن أدلة ما يخاطبون بالإتيان به لا عن رأيهم ! ، الحق أحق بالإتباع . الواجب على العامي السؤال عن المسألة المحتاج إليها بدليلها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وملاك الأمر أن يهب الله للعبد حكمة وإيمانا بحيث يكون له عقل ودين حتى يفهم ويدين ثم نور الكتاب والسنة يغنيه عن كل شيئ ولكن كثيرا من الناس قد صار منتسبا إلى بعض طوائف المتكلمين ومحسنا للظن بهم دون غيرهم ! ومتوهما أنهم حققوا في هذا الباب ما لم يحققه غيرهم فلو أتي بكل آية ما تبعها حتى يؤتى بشيء من كلامهم !! ثم هم مع هذا مخالفون لأسلافهم غير متبعين لهم فلو أنهم أخذوا بالهدى الذي يجدونه في كلام أسلافهم لرجي لهم من الصدق في طلب الحق ان يزدادوا هدى ومن كان لا يقبل الحق الإ من طائفة معينة ثم لا يتمسك بما جاءت به من الحق ! ففيه شبه من اليهود الذين قال الله فيهم : ( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين ) فهذا حال من لم يقبل الحق لا من طائفته ولا من غيرها مع كونه يتعصب لطائفته بلا برهان من الله ولا بيان " مجموع الفتاوى " 5 / 100 وقال ابن القيم رحمه الله : وأما هدي الصحابة رضي الله عنهم فمن المعلوم بالضرورة أنه لم يكن فيهم شخص واحد يقلد رجلا واحدا في جميع أقواله ويخالف من عداه من الصحابة بحيث لا يرد من أقواله شيئا ولا يقبل من أقوالهم شيئا وهذا من أعظم البدع وأقبح الحوادث . وقال ابن رجب رحمه الله : فإن كثيرا من البغض كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول الإ الحق وهذا الظن خطأ قطعا وإن أريد أنه لا يقول الإ الحق فيما خولف فيه فهذا الظن قد يخطئ ويصيب " جامع العلوم والحكم " وقال الإمام الشاطبي رحمه الله في " الإعتصام " : فكل من اعتمد على تقليد قول غير محقق أو رجح بغير معنى فقد خلع الربقة واستند إلى غير شرع عافانا الله من ذلك بفضله فهذه الطريقة في الفتيا من البدع المحدثات في دين الله تعالى كما أن تحكيم العقل على الدين مطلقا محدث انتهى قال ابن الأمير الصنعاني : فإن الحق يطلق على الأقوال والعقائد والأديان والمذاهب بإعتبار مطابقتها للواقع !! ويقابله الباطل " التنوير " 4 / 402 قال الطيبي رحمه الله في " شرح المشكاة " 2/ 477 :لأن الأحاديث إذا ثبتت وجب ضم بعضها إلى بعض فإنها في حكم الحديث الواحد فيحمل مطلقها على مقيدها ليحصل العمل بجميع ما في مضمونها وبالله التوفيق
قال الشاطبي: المصالح المجتلبة شرعا، والمفاسد المستدفعة إنما تعتبر من حيث تقام الحياة الدنيا للحياة الأخرى!!!، لا من حيث أهواء النفوس في جلب مصالحها العادية،!!! أو درء مفاسدها العادية... ( إلى أن قال) : المنافع الحاصلة للمكلف مشوبة بالمضار عادة، كما أن المضار محفوفة ببعض المنافع.. " الموافقات2/39
وعن ابن عباس قال قال رسول الله :يكون عليكم أمراء هم شر من المجوس رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا مؤمل ابن إهاب وهو ثقة قال القاضي عياض :أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر وعلى أنه لو طرأ عليه الكفر انعزل وكذلك لو ترك الصلوات والدعاء إليها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين الخروج عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك فإن لم يقع ذلك الإ لطائفة منهم وجب عليهم القيام بخلع الكافر ولا يجب الخلع في المبتدع الإ إذا ظنوا القدرة عليه !! فإن تحققوا العجز لم يجب القيام.
ــ عزّ الإسلام في سقوط الجبارين والواقع شاهد عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة يقتلون ويخيفون المطيعين فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الإسلام عزيزا قصم !!! كل جبار!! وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها رواه أبو نعيم والحاكم..قال الشاطبي في "الإعتصام"590: فكل طائفة تزعم أنها هي الجماعة ومن سواها مفارق للجماعة . وقال المقبلي رحمه الله : وصارت الخطباء تشهد على المنابر للجبابرة المعلنين بالظلم والفسق بما يستحقه أعدل خلق الله ..واجتمع إليهم فقهاء هذه الفرق وتسموا بأهل السنة والجماعة وكل من عداهم فأهل البدعة "المصابيح في الأحاديث المتواتره"650 قال الإمام أحمد : إخراج الناس من السنة شديد " السنة " للخلال 2/ 373 . قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى" 3/ 382 _383 : فيعلم أن المنتسب إلى الإسلام أو السنة في هذه الأزمان قد يمرق أيضا من الإسلام والسنة حتى يدعي السنة من ليس من أهلها . والله أعلم
ــ قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في تحقيقه للإلزامات والتتبع (ص182) : (وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتفق عليه وهي قوله (وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك) فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة.اهـ.وقد ذكر بعضهم أن لها شواهد ومعناها الصحيح ما ذكره ابن حزم : رحمه الله قال الإمام ابن حزم رحمه الله : في الفصل في الملل والأهواء والنحل: أما أمره صلى الله عليه وسلم بالصبر على أخذ المال وضرب الظهر, فإنما ذلك بلا شك إذا تولى الإمام ذلك بحق، وهذا ما لا شك فيه أنه فرض علينا الصبر له, وإن امتنع من ذلك, بل من ضرب رقبته إن وجب عليه فهو فاسق عاص لله تعالى, وإما إن كان ذلك بباطل فمعاذ الله أن يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر على ذلك، برهان هذا قول الله عز وجل: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}, وقد علمنا أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخالف كلام ربه تعالى، قال الله عز وجل: {وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى} وقال تعالى: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا} فصح أن كل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو وحي من عند الله عز وجل, ولا اختلاف فيه, ولا تعارض, ولا تناقض، فإذا كان هذا كذلك فيقين لا شك فيه, يدري كل مسلم أن أخذ مال مسلم أو ذمي بغير حق, وضرب ظهره بغير حق إثم وعدوان وحرام؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم" فإذ لا شك في هذا ولا اختلاف من أحد من المسلمين، فالمُسْلِم ماله للأخذ ظلمًا، وظهره للضرب ظلمًا، وهو يقدر على الامتناع من ذلك بأي وجه أمكنه، معاون لظالمه على الإثم والعدوان، وهذا حرام بنص القرآن. اهـ.
قال الرملي : ( أما بيعة غير أهل الحل والعقد من العوام فلا عبرة لها ) وقول عمر رضي الله عنه كما ثبت في الصحيح : ( من بايع رجلاً من غير مشورة المسلمين فلا يبايع ) . وفي رواية : ( فلا يتابع هو ومن بايعه تَغِرَّة أن يقتلا )) رواه البخاري.
قال الإمام الشاطبي رحمه الله في "الإعتصام"567: وحاصله أن الجماعة راجعة إلى الإجتماع على الإمام الموافق للكتاب والسنة وذلك ظاهر في أن الإجتماع على غير سنة !!خارج عن معنى الجماعة المذكورة.قال ابن عبد الهادي الحنبلي رحمه الله : ما تحلى طالب العلم بشيئ أحسن من الإنصاف وعدم التعصب " نصب الراية " للزيلعي 1 / 255. [ ولاة الخير وولاة الشر ]
قال ابن أبي الدنيا في كتاب " العقوبات "
274 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير العبدي قال : حدثني خلف بن تميم قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر قال سمعت أبي يذكره عن مجاهد قال : كان ملك أعطي طول عمر وكان شديد الحجاب فقال : ما يعرفني إلا ناس قليل من أهل مملكتي فلو سيرت في الأرض لأنظر ما يقول الناس ويشكون ؟
فقال لحاجبه : لا تدخلن علي أحدا وأخبرهم أني على وجع
قال : فذهب فنزل على رجل له بقرة تحلب حلاب ثلاثين بقرة ! فأعجبته فقال : لو أني أخذت هذه البقرة فإن لبنها يكفي من لبن ثلاثين بقرة !
فأصبحت البقرة قد ذهب ثلث حلابها
فقال ذلك الملك لصاحبها : أخبرني عن بقرتك أرعيتها في غير مرعاها ؟ أو شربت في غير مشربها ؟
فقال الرجل : لا ولكن أرى الملك حدث نفسه بظلم فذهبت بركتها !
قال : والملك من أين يعرفك ؟ !
قال : هو الحق الذي أقول لك إن الملك إذا حدث نفسه بظلم ذهبت البركة !
قال : فعاهد الملك ربه ألا يأخذها أبدا
فرجع لبنها بعدل الملك وقال : ألا أرى إذا هم الملك بظلم ذهبت البركة ؟ !
275 - حدثنا عبد الله قال : وحدثنا أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا خلف بن تميم قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر قال : سمعت أبي يذكره عن مجاهد عن ابن عباس قال : إن الأرض في أعين الناس إذا كان عليها إمام عادل وإنها لتفتح في أعين الناس إذا كان عليها إمام جائر وإنها لتخرج في الإمام العادل تزكو ما لا تزكو في زمان الجائر
276 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا خالد بن خداش قال : حدثنا حماد بن زيد عن موسى بن أعين قال : كنا نرعى الشاء بكرمان في خلافة عمر بن عبد العزيز وكانت الوحوش والذئاب ترعى في موضع واحد !
فبينا نحن ذات ليلة إذ عرض الذئب لشاة ! فقلنا : ما نرى الرجل الصالح إلا هلك !
قال حماد : فحدثني هو أو غيره أنهم حسبوا فوجدوه هلك تلك الليلة
277 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا هارون بن عبد الله قال : حدثنا سيار قال : حدثنا جعفر قال حدثنا مالك بن دينار قال : لما ولي عمر بن عبد العزيز قالت رعاء الشاء في رؤوس الجبال : من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس ؟
فقيل : وما علمكم ؟
قالوا : إنه إذا قام خليفة صالح كفت الأسد والذئاب عن شاء !
278 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا هارون بن عبد الله قال : حدثنا سيار قال : حدثنا جعفر قال : حدثنا عنبسة الخواص عن قتادة قال y قال موسى بن عمران : يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك ؟
قال : إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة غضبي عليكم
279 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا عبد الله بن معاوية الجحمي قال : حدثنا صالح المري عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( إذا كانت أمراؤكم خياركم وكانت أغنياؤكم سمحاءكم وكانت أموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من باطنها
وإذا كانت أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظاهرها )
وعن وهب بن منبه قال قيل لموسى عليه السلام قل لملوك الأرض ينزلوا جدب الأرض وينزلوا الرعية خصبها وقل لهم يشربوا كدر الماء ويسقوا الرعية صفوه فبي حلفت لئن نزلوا خصب الأرض وأنزلوا الرعية جدبها وشربوا صفوا الماء وسقوا الرعية كدر الماء لأقاضينهم الحساب الذرة والشعيرة ) رواه ابن الجوزي في كتاب الحدائق (2/32)ط/دار الكتب .
وعن مالك بن دينار قال :قرأت في التوارة يجاء براعي السوء يوم القيامة فيقال له يا راعي السوء أكلت اللحم وشربت اللبن ولبست الصوف ولم تؤوي الضالة ولم تجبر الكسرة ولم ترعها في مرعاها اليوم أنتقم لهم منك ) رواه أبو نعيم في الحلية (2/375).
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما رجل استعمل رجلاً على عشرة أنفس علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله ورسوله وغش جماعة المسلمين ) رواه أبو يعلى (3659).
وعن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا إنها ستكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه ) رواه أحمد ..
وقال ابن تيمية : ولا يجوز تولية الفاسق مع إمكان تولية البرّاهـ" مجموع الفتاوى " (23/341).
قال القرطبي : لا خلاف بين الأمة أنه لا يجوز أن تعقد الإمامة لفاسق " تفسير القرطبي " (1/270)
قال الإمام أحمد بن حنبل : ومن الحق الواجب على المسلمين أن يقدموا خيارهم وأهل الدين والأفضل منهم أهل العلم بالله الذين يخافون الله ويراقبونه لحديث " (إذا أمّ الرجل القوم وفيهم من هو خير منه لم يزالوا في سفال )" رسالة الإمام أحمد في الصلاة "والحديث الذي ذكره رواه الطبراني في " الأوسط "(5/ 29).
ويروى !! عن علي ابن أبي طالب قال : أيها الناس إني دعوتكم إلى الحق فتلويتم علي وضربتكم بالدرة فأعييتموني ، أما انه سيليكم من بعدي ولاة لا يرضون منكم بهذا حتى يعذبونكم بالسياط وبالحديد انه من عذب الناس في الدنيا عذبه الله في الآخرة .وآية ذلك أن يأتيكم صاحب اليمن حتى يحل بين أظهركم ، فيأخذ العمال وعمال العمال رجل يقال له يوسف بن عمر؟!.اهـ.
وعن أبي بكر الصديق قال : ألا إن أشقى الناس في الدنيا والآخرة الملوك )" الفائق " للزمخشري (4/ 43 ــ 44) و"غريب الحديث " للقتيبي (1/566).
وعن علي ر ضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما والٍ ولي من أمر أمتي بعدي أقيم على الصراط ونشرت الملائكة صحيفته فإن كان عادلاً نجاه الله بعدله وإن كان جائراً انتفض به الصراط انتفاضة تزايل بين مفاصله حتى يكون بين عضوي من أعضائه مسيرة مائة عام ثم ينخرق به الصراط فأول ما يتقي به النار أنفه وحر وجهه ) رواه أبو القاسم بن بشران في " أماليه ".
وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله علبه وسلم : ( العبد إذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض ) ذكره ابن الأثير في " النهاية (5/64).
وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الظلمة وأعوانهم في النار ) رواه الدارقطني في " الأفراد".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون عليكم أمراء هم شر من المجوس ) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا مؤمل ابن إهاب وهو ثقة .
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل نفس تحشر على هواها فمن هوي الكفرة فهو مع الكفرة ولا ينفعه عمله شيئاً ) رواه الطبراني في "الأوسط " (8978).
وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يعجبك رحب الذراعين يسفك الدماء فإن له عند الله قاتلاً لا يموت ) رواه أبو نعيم في " الحلية "(6/295).
[الولاية على الناس عبادة وتكليف وليست مغنماً وتشريف !!]
قال العلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله :واعلم أن حب الشرف بالحرص على نفوذ الأمر والنهي وتدبير أمر الناس إذا قصد بذلك علو المنزلة على الخلق والتعاظم وإظهار صاحب هذا الشرف حاجة الناس إليه وافتقارهم إليه وذلهم في طلب حوائجهم منه فهذا نفسه مزاحمة لربوبية الله تعالى وإلهيته وربما تسبب بعض هؤلاء إلى إيقاع الناس في أمرٍ يحتاجون إليه ليضطرهم بذلك إلى رفع حاجاتهم إليه ويتعاظم بذلك ويتكبر به وهذا لا يصلح إلا لله عز وجل وحده لا شريك له كما قال تعالى : { ولقد أرسلنا إلى أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون } فهذه الأمور أصعب وأخطر من مجرد الظلم وأدهى من الشرك والشرك أعظم عند الله اهـ " مجموع رسائل ابن رجب "(1/74 ــ75).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين إلا بها فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرياء أو المال بها وقد روى كعب بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ما ذئبان جائعان أرسلا في غنمٍ بأفسد لها من حرص المرء على المال أو الشرف لدينه ) رواه أحمد [3/456 ,460) والترمذي(2376) وقال : حديث حسن صحيح والدارمي (2/304)]فأخبر أن حرص المرء على المال والرياسة يفسد دينه مثل أو أكثر من إرسال الذئبين الجائعين لزريبة الغنم وقد أخبر الله تعالى عن الذي يؤتي كتابه بشماله أنه يقول :{ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه } وغاية مريد الرياسة أن يكون كفرعون وجامع المال كقارون وقد بيّن الله تعالى في كتابه حال فرعون وقارون فقال :{ أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم وآثاراً في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق } وقال تعالى :{ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين }اهـ" السياسية الشرعية "(191 ـ 194 ).
وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في شرح حديث : ( إذا أجتهد الحاكم ..):... وقد كثر التتابع من الجهلة في هذا المنصب الشريف واشتروه بالأموال ممن هو أجهل منهم حتى عمت البلوى جميع الأقطار اليمنية اهـ" نيل الأوطار "(9 /134)
فالتوبة إلى الله من ـــ ومن للتبعيض !!! ــ أسباب رفع ظلم الولاة روى ابن أبي شيبة في " مصنفه"
رقم الحديث: 33530 (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ , قَالَ : " كَانَ فِي زَبُورِ دَاوُدُ مَكْتُوبًا : إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مَلِكُ الْمُلُوكِ , قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي , فَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى طَاعَةٍ جَعَلْتُ الْمُلُوكَ عَلَيْهِمْ رَحْمَةً , وَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى مَعْصِيَةٍ جَعَلْتُ الْمُلُوكَ عَلَيْهِمْ نِقْمَةً , لَا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِسَبِّ الْمُلُوكِ وَلَا تَتُوبُوا إِلَيْهِمْ , تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْكُمْ " اهـ والحمد لله رب العالمين

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم الإثنين سبتمبر 09, 2013 8:32 am

عاشقة السماء كتب:

مسألة الكفر البواح باتت جلية واضحة، فبعد أن تم التعدي على حاكمية الشريعة، وتصفية واعتقال الصادحين بها، وبعد موالاة فاضحة لأعدائنا، بأن أصبحت أنظمة الحكم في بلادنا تنسق مع الأعداء لملاحقة وحصار التيار الجهادي، وتمادت بأن انشئيت قواعد عسكرية لأعدائنا تنطلق منها الطائرات لضرب إخواننا، فليس بعد هذا من يقول أن مسألة الكفر البواح لا زال فيها نظر.
اختنا الفاضلة / عاشقة السماء

الكفر البواح هو ما لا يختلف عليه العامة فضلا عن العلماء .. أما ما لا يعرفه كثير من عامة المؤمنين فذلك ليس الكفر البواح ..

إنما هو الكفر أو الردة الطارئة على الحاكم وهب (إن ثبتت!) فهي على نفسه .. وهذا معروف عند علماء السلف المتقدمين .. ولكن كثير من المتأخرين خلطوا فجعلوا الكفر الطاريء على الحاكم كفراً بواحاً لأنه على رأس الناس .. وكما اسلفت فإن علماء السلف لا يجيزون الخروج حتى على الحاكم الذي ثبت كفره (أي لا خلاف في كفره!) إذا افضى إلى مفسدة أعظم وكان كفره على نفسه وليس بواحاً بين عامة الناس .. كنبذ الدين والغاء بعض شعائر الاسلام كالأذان أو الصلاة .. والله المستعان

عاشقة السماء كتب:

لم نقل أن تكون أمور التغيير بدون بصيرة، وهذا لم تفعله طائفة من المجاهدين، بل يتدخلون في الوقت المناسب، ولكم في العراق وسوريا أكبر شاهد.
أما أن يأتي من يزين لأهل الباطل باطلهم وأن يقر بشرعيتهم، ويشوه وعي الأمة في سبيل إرضائهم خوافاً أو موافقة، ويتصدر بعضهم الافتاء بأن المطالبين بالتغيير هم خوارج وغيرها من الأوصاف المعهودة، فهذا غير مقبول البتة، وليس له أدنى وصف محمود، ولم يأتي به أحد من الأولون.
كانت هذه أحكام أخرى غير احكام الخروج التي هي لب حديثنا كمثل دفع الصائل والتترس وحكم قتل الذمي غير المحارب تبعاً أو قصداً وحكم قتل المحارب القادم بعهد امان ولو كانت بلاده تحتل بلاد المسلمين .. قد يطول النقاش حولها وهي تحتاج لتروي ونظر في أقوال المتقدمين والموازنة بينها وبين اقوال المتأخرين ثم اسقاطها على الواقع بعناية وحرص .. وقد كانت من الضرورات التي اضطر للنظر فيها كلا المتقاتلين في الفتنة التي تسببت بها أمريكا بين الفريقين ولهذا كانت الأمور متسارعه بين مواجهات فكرية حوارية ومواجهات على ارض الواقع .. ولا شك أن قتال الفتنة أمره محير ولا يعرف المصيب من المخطيء .. ولا شك هناك من هو أقرب للحق .. والله يحكم بين عباده في مثل هذا القتال وبغي الناس بعضهم على بعض .. وعموما هي صفحة طويت ومرحلة أنتهت بظروفها .. نحن الآن في مرحلة تكالب الاعداء واجتياحهم للبلدان بحجة الدفاع عنها .. يعني لا نستغرب بعد فترة قصيرة لا تتجاوز العامين ينادي القرضاوي بضرورة تدخل أمريكا والناتو في بلاد الحرمين لحماية منابع النفط "بحجة ان هناك حاجة خطيرة ما يحلهاش إلا الناتو" .. والله أعلى وأعلم

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  ???? الإثنين سبتمبر 09, 2013 1:16 pm

جعبة الأسهم كتب
لا نستغرب بعد فترة قصيرة لا تتجاوز العامين ينادي القرضاوي بضرورة تدخل أمريكا والناتو في بلاد الحرمين لحماية منابع النفط "بحجة ان هناك حاجة خطيرة ما يحلهاش إلا الناتو" .. والله أعلى وأعلم

أخي الحبيب جعبة
مارايك في الخلاف الذي وقع بين كبار العلماء في حرب الخليج الثانية الم يؤيد الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين وعارضهم الشيخ الالباني رحمهم الله جمعيا فليس بعيد ان يقع من هو اقل منهم علما مثل الشيخ القرضاوي وقد كثرت أخطأه ولذلك لا يؤخذ منه فتوى الا بعد الرجوع الى كبار مشايخنا الذين يعرفوا بعلمهم وسلامة منهجهم والله المستعان

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عاشقة السماء الإثنين سبتمبر 09, 2013 2:50 pm

جعبة الأسهم كتب:
عاشقة السماء كتب:

مسألة الكفر البواح باتت جلية واضحة، فبعد أن تم التعدي على حاكمية الشريعة، وتصفية واعتقال الصادحين بها، وبعد موالاة فاضحة لأعدائنا، بأن أصبحت أنظمة الحكم في بلادنا تنسق مع الأعداء لملاحقة وحصار التيار الجهادي، وتمادت بأن انشئيت قواعد عسكرية لأعدائنا تنطلق منها الطائرات لضرب إخواننا، فليس بعد هذا من يقول أن مسألة الكفر البواح لا زال فيها نظر.
اختنا الفاضلة / عاشقة السماء

الكفر البواح هو ما لا يختلف عليه العامة فضلا عن العلماء .. أما ما لا يعرفه كثير من عامة المؤمنين فذلك ليس الكفر البواح ..

إنما هو الكفر أو الردة الطارئة على الحاكم وهب (إن ثبتت!) فهي على نفسه .. وهذا معروف عند علماء السلف المتقدمين .. ولكن كثير من المتأخرين خلطوا فجعلوا الكفر الطاريء على الحاكم كفراً بواحاً لأنه على رأس الناس .. وكما اسلفت فإن علماء السلف لا يجيزون الخروج حتى على الحاكم الذي ثبت كفره (أي لا خلاف في كفره!) إذا افضى إلى مفسدة أعظم وكان كفره على نفسه وليس بواحاً بين عامة الناس .. كنبذ الدين والغاء بعض شعائر الاسلام كالأذان أو الصلاة .. والله المستعان

عاشقة السماء كتب:

لم نقل أن تكون أمور التغيير بدون بصيرة، وهذا لم تفعله طائفة من المجاهدين، بل يتدخلون في الوقت المناسب، ولكم في العراق وسوريا أكبر شاهد.
أما أن يأتي من يزين لأهل الباطل باطلهم وأن يقر بشرعيتهم، ويشوه وعي الأمة في سبيل إرضائهم خوافاً أو موافقة، ويتصدر بعضهم الافتاء بأن المطالبين بالتغيير هم خوارج وغيرها من الأوصاف المعهودة، فهذا غير مقبول البتة، وليس له أدنى وصف محمود، ولم يأتي به أحد من الأولون.
كانت هذه أحكام أخرى غير احكام الخروج التي هي لب حديثنا كمثل دفع الصائل والتترس وحكم قتل الذمي غير المحارب تبعاً أو قصداً وحكم قتل المحارب القادم بعهد امان ولو كانت بلاده تحتل بلاد المسلمين .. قد يطول النقاش حولها وهي تحتاج لتروي ونظر في أقوال المتقدمين والموازنة بينها وبين اقوال المتأخرين ثم اسقاطها على الواقع بعناية وحرص .. وقد كانت من الضرورات التي اضطر للنظر فيها كلا المتقاتلين في الفتنة التي تسببت بها أمريكا بين الفريقين ولهذا كانت الأمور متسارعه بين مواجهات فكرية حوارية ومواجهات على ارض الواقع .. ولا شك أن قتال الفتنة أمره محير ولا يعرف المصيب من المخطيء .. ولا شك هناك من هو أقرب للحق .. والله يحكم بين عباده في مثل هذا القتال وبغي الناس بعضهم على بعض .. وعموما هي صفحة طويت ومرحلة أنتهت بظروفها .. نحن الآن في مرحلة تكالب الاعداء واجتياحهم للبلدان بحجة الدفاع عنها .. يعني لا نستغرب بعد فترة قصيرة لا تتجاوز العامين ينادي القرضاوي بضرورة تدخل أمريكا والناتو في بلاد الحرمين لحماية منابع النفط "بحجة ان هناك حاجة خطيرة ما يحلهاش إلا الناتو" .. والله أعلى وأعلم
أخي جعبة الأسهم

من عجيب ما قلتم أخي "الكفر البواح هو ما لا يختلف عليه العامة فضلا عن العلماء"!!!
ومن أين للعامة اليوم أن تدرك هذه المسألة وقد لبس عليها دينها، وأصبحت العلمانية بالنسبة لفهمها لا تحادي الدين؟!!!
أخي الكريم مسألة الكفر البواح من لم يرها اليوم، فلا أجد ما أقوله له إلا "أنار الله بصيرتك"
أخي ما ضيع أمتنا هي ثقافة الاتباع، فقد فقهت الأمة أن تتابع على قول أياً من تسمى بعالم، ولم تتفقه أن لا أحد يؤخذ بكلامه إلا بعد عرض كلامه على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، الذين منهم من خرجوا حتى على ظلمة الحكام في عصرهم، فما بالهم لو كانوا بيننا اليوم وقد اسندت الحاكمية لغير ملك السموات والأرض؟!!!
قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ}، وهذه الطائفة هي أوعى طوائف المسلمين بحقيقة الصراع، وما هو العلاج الناجع للتغيير بنظرة مستقاة من هدي الشريعة، والحمد لله أن أمتنا حية بوجودهم، والتغيير له ضريبة يجب أن تدفع، فحفظ الدين مقدم على حفظ النفس، والفتن التي نحياها تستوجب الانحياز للتيار الجهادي لا تخذيل الناس.
وإن كان في قطر قرضاوي ففي كل بلد عربي ومسلم مئات القرضاويون، فمن يجعل من الفتوى منساقة مع أمر الحاكم ورغباته، لا يعتد به وبعلمه.

ولا تستطيع أي إرادة بشرية الوقوف في وجه إرادة الله ومشئيته في خلقه،، ونسأله سبحانه جل في علاه أن يستخدمنا ولا يستبدلنا
.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  الجهاد جهاد الإثنين سبتمبر 09, 2013 3:00 pm

جعبة الأسهم كتب:وحتى على فرض أن هناك كفر بواح وهو ما يشير إليه البعض بالموالاة .. فهنا ننتقل من ضابط الكفر البواح إلى ضابط المصالح والمفاسد والنظر في المآلات .. فإن الخروج لا يكون بلا نظر في المصالح والمفاسد .. هذا فيما يخص الخروج وهو حالة اقرب للاحتراب الداخلي ..

فكيف بحرب خارجية واجتياح من عدو خارجي ؟!!!

لا شك أن التكاتف مع من طرأ عليه الكفر (إن صح ذلك!) هو الواجب لدفع صولة الاعداء إذا ما أعلن هذا الحاكم الجهاد .. صدقوني لو حدث اجتياح مفاجيء لبلاد الحرمين فالمتردد:

* إما أن يتوقف في الأمر وينتظر النتائج .. وهذا بحد ذاته خذلان لمهبط الوحي وابعاد للعقبات امام المشركين بحجة الخلاف فيها سائغ أو على الاقل لم يرد فيها الاجماع من العلماء الربانيين .. وهي مسألة ردة الحاكم ..

* أو أن يرى ضرورة الحرب من أجل القيادة .. فنكون بذلك مهدنا الطريق لأعدائنا بسبب التنازع الذي سيكون ليس في موضعه نهائياً .. اللهم إلا في حالة الخيانات الثابته ..


والله أعلى وأعلم ورد العلم إليه أسلم
السلام عليكم
الجهاد جهاد يقول
أخي [جعبة الأسهم] لا اكتمك انني
اعارضك بشده في بعض اسقاطاتك
لكني اوافقك على ضرورة الاجتماع قبل انتهاء المهله
اخشى أن تقنعهم المجازر وحصار الحرمين بهذا الرأي
أو يدفعهم اعجاب كل ذي رأي برأيه إلى نبذ نور الله
ثم تجتالهم الاهوال بسبب تفرقهم وبغيهم على بعض
الحكمة ضالة المؤمن


عليكم بتوقيعي وجاهدوا انفسكم وعدوكم بايمانكم والمنهج الذي ارتضاه الله للمؤمنينلا تتفرقوا ولا تختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم
الجهاد جهاد
الجهاد جهاد
وجاهدوا في الله حق جهاده

عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 18/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  حليم الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 7:26 pm

مائة حديث في حرمة الخروج ما شاء الله ...
ليس من الفقه حشو الاحاديث وكثرتها وقد كان عمر ينهى ابى هريرة عن التحديث مخافة الخلاف والاشتغال عن القران  لابد من الفقه قبل السرد والطرد...................
نعم ولكن يبقى تحقيق المناط بعد تنقيحه...
فهل حكام اليوم مسلمون ام منافقون ام مرتدون..............
الحقيقة الامر فيه شك وريب...........
اذا قارنت بين حكام اليوم وحكام الامس تجد بون شاسع...
*حكام الامس حرسوا الشريعة
*حكام اليوم رموا الشريعة
حكام الامس ما كان واحد منهم يتصور يوما ما ان يقدم قانون نابليون على نصوص الكتاب والسنة
حكام اليوم ينفي ويقسم انه لا يمكن بحال من الاحوال تطبيق الشريعة في هذا العصر ....
لان الحياة تغيرت والازمان تبدلت....والعالم يحكمه الكبار ونحن في ايطار العالم ...
مثاله تطبيق الحدود فالحكام يجزمون بالايمان انه لا يمكن تطبيق الحدود لانها مخالفة لحقوق الانسان......
فهل لو بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبره وراى حال حكام اليوم من رد الشريعة بالاعذار الواهية ماذا يكون رده .....................هل يقول اطيعوا امراكم ولو ضربوا ظهوركم واخذوا اموالكم..............



الله اعلم
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  ضوء القمر الجمعة أكتوبر 11, 2013 1:23 pm

كفانا الله الفتن وثبتنا على دينه الحق الصواب

جزاك الله خيرا
ضوء القمر
ضوء القمر
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 08/10/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  ???? 11 السبت أكتوبر 19, 2013 4:08 pm

سبحان الله استغرب حذف الردود ياجعبة ؟!

ليست مشكلة .... نعيد باختصار ونقول بأن الآيات والأحاديث التي تتحدث عن شيء في الشرع اسمه ( طاعة ولي الأمر ) لاتنسحب على الحكام في زماننا هذا الذين أتو على ظهور الدبابة وبدعم الانجليز أو بطريق التوريث .. إلخ

ويبدو أن الحديث عن سابقة معاوية بن أبي سفيان في اغتصاب حق الأمة في اختيار حاكمها بفرض ابنه يزيد على الأمة قد استفز جعبة وقد كان من المنطق والانصاف إن لم تملك القدرة والجرأة على الرد أن تترك الموضوع دون حذف

???? 11
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  الباعث الحثيث الأربعاء أكتوبر 23, 2013 9:14 am

ما هذا أخي جعبة الأسهم

ايوجد بيننا من يسب معاوية رضي الله عنه ويترك ؟

انصحك باغلاق الباب على الزوار

فيما عدى اقسام الرؤى
الباعث الحثيث
الباعث الحثيث
اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا

عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم الأحد أكتوبر 27, 2013 9:12 pm

رويدا رويدا أخي الباعث الحثيث .. منعنا عنهم رؤية الصور والروابط وفي هذا كفاية ..

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عبدالرحمن الإثنين أكتوبر 28, 2013 8:28 pm

هل هذا معناه ان الحسين رضي الله عنه كان اثما حين خرج على يزيد ؟؟

عبدالرحمن
سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا

عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 27/10/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  ابوعبدالرحمن الإثنين أكتوبر 28, 2013 9:43 pm

اخ عبد الرحمن ....الحسين رضي الله عنه ريحانة رسول الله وسيد من سادات اهل الجنة وسبط رسول الله عليه الصلاة والسلام ومع ذلك ليس بمعصوم
نعم اخطأ الحسين واصاب جد الحسين عليه الصلاة والسلام وبخطا الحسين خرجت من بعده فرقة الشيعة الخوارج وفعلوا ما فعلوا فلو سمع الحسين نصيحة ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه حبر الامة ترجمان القران لما حدث ما حدث ولكن قدر الله وما شاء فعل ولو سمع نصيحة ابن عمر رضي الله عنهما عندما قال له اتقي الله ولا تنزعن يدا من طاعة  لكان افضل
فالحجة اخي عبد الرحمن ليست بالحسين ولكن بما جاء على لسان جد الحسين محمد بن عبالله بن عبد المطلب بن عبد مناف عليه افضل الصلاة والسلام امام الاوليين والاخرييين وسيد ولد ادم

ابوعبدالرحمن
ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين

عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 30/09/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عبدالرحمن الإثنين أكتوبر 28, 2013 9:48 pm

صحيح يا ابو عبدالرحمن اقنعتني ...

عبدالرحمن
سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا

عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 27/10/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  ماجد محمد الأحد ديسمبر 29, 2013 2:51 pm

اخي (سلطان العتيبي ) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
اخي (جعبة الاسهم ) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
اخي (ابو عبد الرحمن ) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
اخي (عبد الرحمن) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء عرفت فاللزم
ماجد محمد
ماجد محمد
كاتب وباحث في الفتن

عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  خالد السبت يناير 11, 2014 1:01 pm

اخي (سلطان العتيبي ) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
اخي (جعبة الاسهم ) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
اخي (ابو عبد الرحمن ) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
اخي (عبد الرحمن) بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء عرفت فاللزم
اخي (ماجد محمد) بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء

خالد
أعوذ بك من زوال نعمتك

عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 05/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم السبت يناير 11, 2014 2:46 pm

وفيك بارك الرحمن أخي خالد ..

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  حليم السبت يناير 11, 2014 4:51 pm

انا مع عقيدة اهل السنة والجماعة عقيدة السلف حرمة الخروج على الامراء وان جاروا الا اذا كفروا...بشروط منها.... القدرة........
لونضع الخلاف الفقهي والعقدي جانبا ونتكلم في سنن التغيير الالاهي  الرباني ........سننه التي لا تتغيير.............ولن تجد لسنة الله تبديلا.......
الذين خرجوا على حكامهم من غير الخوارج اما خرجوا متاولين او باغين غير متاولين
فهاؤلاء خرجوا لاسباب معينة منطقية تدخل تحت سنن التغير والتدافع تسمى في مصطلح القران التغيير والتدافع من اجل تغيير المنكر ......
هذا القانون واضح وضوح الشمس وهو:
*اذا كثر الظلم والطغيان والفساد وذهبت العدالة وصار ارذل القوم سيدهم لابد ان تتدخل يد الله للتغير اما بعقاب كوني سماوي واما بتغيير بشري .......
1/لما ضعفت الدولة الاموية  وصارت مفسدة جائت الدولة العباسية وكلاهما سنيتان
2/لما فسدت الدولة العباسية جاء عصر المماليك
3/لما ضعفت دولة المماليك جاء دول الدولة العثمانية
4/لما ضعفت دولة العثمانيين جاءت دويلات كثيرة ثم جاء الاستعمار ثم نحن نعيش في دول ضعيفة تحتاج للتغير السنني.....
5/حتى خروج الحسين والقراء وابن الزبير وغيرهم كان سببه الظلم والطغيان والفساد واللا عدل .....
-واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا..
الله يامرنا بالتغيير وضرب الظلمة
*ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ....
*وما مكان ربك مهلك القرى بظلم واهلها مصلحون
اي ان الله لايهلك القرى بمجرد الشرك بل يهلكهم اذا ظلموا واعتدوا وافسدوا..
*ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم...
كيف نرى الظلم والفساد ولا نغيره
قال صلى الله عليه وسلم :

(حديث مرفوع) نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ سورة المائدة آية 105 ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ " .
الحديث : من راى منكم منكرا فليغيره بيده ..............

*ابن خلدون العبقري : له نظرية شيخوخة الدولة فالدولة اذا شاخت وضعفت لابد ان تتغير وتقع حروب ...
*هذا التغيير عبر التاريخ  الاسلامي لم يقم به علماء وانما قام به قادة عسكريين ليس لهم علم شرعي وديني نعم يستعينون بالعلماء ولكن العلماء ابعد الناس عن التغيير ذالك ان العلماء يرجون السلامة للناس والامن والاستقرار وان جار الحكام....
*الدول تتغير حتما الظلم اذا كثر ياتي من يزيله احببنا ام كرهنا
*ايها الاخوة اي نحن من:
قانون الابتلاء والمحن والصدع بالحق تريدون فقط النوم والفراش الوطيئ
-قانون التدافع بين الحق والباطل
-قانون عقاب الظالمين
-قانون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
قانون الجهاد ورد المعتدي
سؤال:
لماذا خفيت الاحاديث الكثيرة  عن الذين خرجوا بسيوفهم عن الامراء كالحسين وابن الزبير.........هل تاولوا هذه النصوص ام جهلوها ام انهم علموا ان سنة التدافع لابد منها حتى يظهر الحق ............الله اعلم
السؤال:
ما هو موقعنا من هذا التغيير الذي سببه الفساد والظلم  تغيير الدول والثورات هل موقفنا  هو السكوت ولزوم البيوت  ام المبادرة للتغيير واخد الاسباب ...
الجواب عندكم رواد المنتدى...............
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عفريت الأحد يناير 12, 2014 1:41 am

اذا زرتم الملتقى السياسي .. هناك مشاركة عنوانها : رابط لـ مناظرة ....

تلك المناظرة فيها جواب كثير من الأسئلة ...

وهذا رابط للملتقى السياسي

https://t3beer.ahlamontada.com/t6063-topic


عفريت
وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا

عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 09/01/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  مسلم. الخميس يناير 30, 2014 5:45 am

نذير الجهاد كتب:هذه الأحاديث خاصة في الحاكم المسلم الموحد المحكم لشرع الله وليس في الحاكم المرتد مثل حكام اليوم الخونة الفجرة

صدقت بارك الله فيك.
مسلم.
مسلم.
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 494
تاريخ التسجيل : 29/01/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  جعبة الأسهم الخميس يناير 30, 2014 11:20 am

هنا الضابط ومن نفس الاحاديث:

اخرج ابن أبي شيبة وغيره بسند صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله انه قال لسويد بن غَفَلة يَا أَبَا أُمَيَّةَ لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِى، فَأَطِعِ الإِمَامَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، إِنْ ضَرَبَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ فَاصْبِرْ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ ظَلَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ يَنْقُصُ دِينَكَ فَقُلْ سَمْعٌ وَطَاعَةٌ دَمِى دُونَ دِينِي.

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  الازدي333 الخميس يناير 30, 2014 10:53 pm

إضافه إلى ما ذكره الأخ سلطان وفقه الله


قال تعالى (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)

هذه الآية دليل من القرآن على الإجماع ووجوب إتباعه

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " فإن السلف كان يشتد إنكارهم على من يخالف الإجماع ويعدونه من أهل الزيغ والضلال ، فلو كان ذلك شائعا عندهم لم ينكروه ، وكانوا ينكرون عليه إنكارا هم قاطعون به ، ولا يسوغون لأحد أن يدع الإنكار عليه ، فدل على أن الإجماع عندهم كان مقطوعا به " –<منهاج السنة : 8/345>-.

وقد اجمع العلماء على عدم الخروج على الحاكم ولو كان متغلبا

- قال الإمام أحمد رحمه الله ( ت ٢٤١ هـ ) :

( ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة ، فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية ) المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ص ٨٠ .

- قال موفق الدين ابن قدامة ( ت ٦٢١ هـ ) :

( ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي [ أمير المؤمنين ] وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين ) لمعة الاعتقاد .

 وحكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - ، فقال : 
( وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه ، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء ) فتح الباري ( ١٣ / ٧ 

- قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ( ت ١٢٠٦ هـ ) :
( الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان ، له حكم الإمام في جميع الأشياء ، ولولا هذا ما استقامت الدنيا ، لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد ، ولا يعرفون أحداً من العلماء من الأحكام إلا بالإمام الأعظم ) الدرر السنية ( ٧ / ٩٣٢ ) .

- وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ( ت ١٢٩٢ هـ ) : 
( وأهل العلم ... متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف، يرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته، لا يختلف في ذلك اثنان، ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف وتفريق الأمة، وإن كان الأئمة فسقة ما لم يروا كفراً بواحاً ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وأمثالهم ونظرائهم ) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( ٣ / ١٦٨ ) .

- ومن فقه شيخ الإسلام 
: « فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » ( الصارم المسلول 2/413 ) .

- وقال رحمه الله
(( ولعله لايكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته )).
الازدي333
الازدي333
موقوووووووف

عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عادل عادل الخميس مارس 27, 2014 12:18 pm

الشيخ محمد بن هادي المدخلي ما الجواب عن خروج الحسين رضي الله عنه؟

التفريغ




السائل يقول


يقول البعض كيف يجاب عن فعل الحسين رضى الله عنه وارضاه فى قتاله وكذلك بعض من فعل ذلك من فضلاء السلف رحمهم الله فى مسأله القتال مع ولى الأمر

الجواب من فضيله الشيخ محمد بن هادى المدخلى

هذه القضيه منذ القدم تتردد ويتوارثها اهل الاهواء والبدع ولكن ولله الحمد الجواب عليها سهل يسير يعلمه غلمان أهل السنه بفضل الله جل وعلا وقد تقرر عند أئمه الحديث المقاله المشهوره

لما استعمل الرواه الكذب استعملنا لهم التاريخ فنحن نجيب على هذه الدعوه بالتاريخ

اقول ما يتعلق بالحسين رضى الله عنه ما خرج على يزيد مطالبا بالحكم ولا خرج يقول ان يزيد ليس له فى عنقى بيعه ولا يصلح للولايه هذا لم يثبت وانما خرج مطالبا بدم أبيه

رضى الله عنه خرج من المدينه الى العراق ماهو خرج عن السمع والطاعه فلما صار ما صار قال افتحوا لى الطريق لابن عمى يقصد يزيد ابن معاويه

فهو ابن عمه يلتقيان هو اياه فى عبد مناف
فإن هذا الحسين بن على بن ابى طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيب بن كلاب بن مرته بن كعب ابن ............الى اخره

وهذا يزيد بن معاويه بن ابى سفيان بن حرب بن عبد شمس بن عبد مناف

فعبد شمس وهاشم اخوه فالنبى صلى الله عليه وسلم وعلى ابن ابى طالب من فرع هاشم ومعاويه من فرع شمس

فنسل معاويه ونسل النبى صلى الله عليه وسلم ونسل على ابن ابى طالب ابن عمومه

فلذلك يقول ابو طالب جزا الله عنا عبد شمسا ونوفلا عقوبه شرا عاجلا غير اجلا وعبد شمس ونوفل أخوان للمطلب ابن عبد مناف ولهاشم ابن عبد مناف فهو ابن عمه

فالشاهد الحسين يقول افتحوا لى الطريق وذرونى وابن عمى فأبوا فقال لهم دعونى الحق بثغر من ثغور المسلمين اقاتل فيه واجاهد فى سبيل الله فأبوا

فقاتله جيش يزيد ليس بأمر يزيد فلما قاتل اضطروه الى القتال قاتل دفاعا عن نفسه وحرمته رضى الله تعالى عنه

وإلا لم يخرج على يزيد فهكذا يقال وإلا لو قيل بهذه المقاله السخيفه للزما منها ان يكون الحسين رضى الله عنه خارجيا والنبى صلى الله عليه وسلم قد أخبر عنه وعن أخيه انهما ريحانه الجنه

فكيف يقال هذا فى أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم

ويزاد على ذلك ايضا شبهه اخرى الشىء بالشىء يذكر نجيب عليها حتى يكتمل الجواب الا وهى قضيته خروج عبداالله ابن الزبير وهذه ايضا كذبه اخرى فإن عبد الله ابن الزبير رضى الله عنهما

عبد الله ابن الزبير ابن العوام ابن خويلد ابن اسد ابن عبد العزى لم يخرج رضى الله عنه على احد بل كانت الإماره والامامه فى معاويه وقد بايع له سامعا مختارا مطيعا رضى الله عنه

ثم لما جاءت ولايته العادل ابن يزيد أقر بذلك وكان سامعا مطيعا مختارا رضى الله عنه فلما توفى يزيد لم يعهد بالإمامه الى احد من بعده ويزيد ليس له من الولد إلا ولد ابن واحد معاويه ابن يزيد بن معاويه
وقد توفيا صغيرا فى حياه ابيه يزيد ولم يعهد بولايه العهد الى احد فلما توفى يزيد لم يكن هناك خليفه للمسلمين فأجتمع أهل الحجاز على عبد الله ابن الزبير رضى الله عنهما

وبايعوه وبايعه اهل اليمن واهل مصر والعراق بل وبلاد الشام كلها إلا دمشق بل ويقال كما ذكرت كتب التاريخ ان بقيه بنى أميه مروان ابن عبد الملك أراد ان يبايعه

فجاءه فى الطريق ما انصرفه وقال له اتبايعه والملك كان فى أبائك وأجدادك فحصل ما حصل فهذا القول بأن عبد الله ابن الزبير رضى الله عنهما خرج هذا كذب ظاهر معلوم معروف بالتاريخ

فهؤلاء انما يحتجون بشبها مثل بيت العنكبوت فى غايه الضعف والوها ووضوحها فى البطلان نسأل الله العافيه والسلامه وإذا كان الامر كذلك فلاحجه لهم لانه يقال اثبت العرش اولا ثم انقش وهذا لا يثبت

وأما ما جاء من بعض الفضلاء من أهل الطاعه والعلم والعباده فى خروجهم فهو مردود عليهم بقول النبى صلى الله عليه وسلم فلا حجه فى فعل أحد

وهذا شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يقول وقل ما خرج على ذى سلطان إلاوكان ما تولدعلى خروجه من الشر اعظم مما أراد من الخير فلا هم أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا وإن فى ذلك بعض الفضلاء من المسلمين

http://safeshare.tv/w/gJHLCPParo

عادل عادل
ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 11/03/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  شهاد السبت مايو 10, 2014 10:32 am

الحقيقة بينه نعلم علم اليقين لماذا ذهب الحسين الى العراق لانريد توضيح من المدخلي اوعلماء البلاط يذودون عن السلاطين الطغاه ويتركون الفقراء والضعفاء والمساكين مات اكثر من200الف سوري ومات العشرات في بورما وافريقيا الوسطى ولم يحركو ساكن والله ثم والله الفضل الاول يرجع لله ومن ثم المجاهدين الذين لم يلتفتو الى فتاوي علماء السلاطين ذهبو مشمرين عن سواعدهم منيتهم الشهادة والذود عن إخوانهم في شتى بقاع الارض كيف لا وهم هبو الى كوسوفو البوسنة والهرسك الشيشان داغستان افغانستان العراق سوريا لم ينتظرو الاذن من اعوان الصليب وشيخ البلاط عيوننا ابصرت بهم وهم قد نالو الشهادة واحسن الله في موتتهم وهم يبتسمون رائحة المسك تخرج من اجسادهم هل نصدق علماء البلاط ونكذب بصرنا الذي نهتدي به في هذا الدنيا
السؤال الذي يحيرني كثيرا عندما يحين موعد خروج المهدي في زمن الطغاه هل سيقف شيوخ البلاط مع سلاطينهم ويحاربو خليفة الله
نتظر هذا إذا كتب الله لنا عمر

شهاد
عضو مشارك

عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 07/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  عادل عادل السبت مايو 10, 2014 5:05 pm

شهاد كتب:الحقيقة بينه نعلم علم اليقين لماذا ذهب الحسين الى العراق لانريد توضيح من المدخلي اوعلماء البلاط يذودون عن السلاطين الطغاه ويتركون الفقراء والضعفاء والمساكين مات اكثر من200الف سوري ومات العشرات في بورما وافريقيا الوسطى ولم يحركو ساكن والله ثم والله الفضل الاول يرجع لله ومن ثم المجاهدين الذين لم يلتفتو الى فتاوي علماء السلاطين ذهبو مشمرين عن سواعدهم منيتهم الشهادة والذود عن إخوانهم في شتى بقاع الارض كيف لا وهم هبو الى كوسوفو البوسنة والهرسك الشيشان داغستان افغانستان العراق سوريا لم ينتظرو الاذن من اعوان الصليب وشيخ البلاط عيوننا ابصرت بهم وهم قد نالو الشهادة واحسن الله في موتتهم وهم يبتسمون رائحة المسك تخرج من اجسادهم هل نصدق علماء البلاط ونكذب بصرنا الذي نهتدي به في هذا الدنيا
السؤال الذي يحيرني كثيرا عندما يحين موعد خروج المهدي في زمن الطغاه هل سيقف شيوخ البلاط مع سلاطينهم ويحاربو خليفة الله
نتظر هذا إذا كتب الله لنا عمر

يا من تدعى انهم علماء السلاطين

انهم علماء السنه لا يتكلمون الا بالسنه

ولكن هدى محمد صلى الله عليه وسلم يصعب على الكثير اتباعه

عادل عادل
ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 11/03/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  أمير برقا المقاطي الأربعاء نوفمبر 05, 2014 5:18 pm

جزاك الله خير

أمير برقا المقاطي
وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

عدد المساهمات : 802
تاريخ التسجيل : 22/08/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  hadiwadod الجمعة يونيو 05, 2015 3:45 pm

اللي تعب يركن .....
هذا هو الرد .....
عجبت لمن يخاف ان يفك قيده فليس له عهد بالحرية

hadiwadod
ضيف كريم

عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 04/06/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم Empty رد: اكثر من مائة حديث فى تحريم الخروج على الحاكم الظالم

مُساهمة  أبوعلي99 السبت مارس 19, 2016 9:21 pm

جزاك الله خير الجزاء ...

أبوعلي99
ضيف كريم

عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 18/03/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى