ثلاثة من أنبياء الله عليهم السلام و المهدي يحيطون بجثة الدجال من كل جانب

السلام عليكم و رحمة الله
وهذه أيضا رؤيا منقولة لأحد الإخوة عرضت بتاريخ ٢٤ ديسمير ٢٠١٢
(( رأيت خيرا ان شاء الله احببت ان ابلغ به اخواني رأيت النبي محمد صلي الله عليه و سلم و نبي الله موسي و عيسي و المهدي عليهم السلام جميعا مجتمعين معا و رأيتهم يركضون بسرعه رهيبه نحو كهف عظيم يسابقهم اليه الدجال فسبقوه و دخلو الكهف من بوابته الرئيسيه و كان داخل الكهف ثلاث بوابات اخري فأسرع موسي عليه السلام فسد بابا و اسرع النبي عليه الصلاة و السلام فسد الباب الثاني و اسرع المهدي فسد الباب الثالث و اختبأ ابن مريم في مكان ما في الكهف لا يراه فيه احد و ما هي الا لحظات فاقتحم الدجال بوابة الكهف الرئيسيه و علمت من الرؤيا انه لو نجح في اختراق احدي البوابات الثلاث فسيهلك البشر و ينتصر فجاء علي بوابة موسي النبي عليه السلام يريد اقتحامها فوجد موسي بيده سيفا سلطا فرجع عنه فأتي بوابة محمد صلي الله عليه و سلم فوجد بيده سيفا سلطا فرجع يائسا من اقتحام باب محمد صلي الله عليه و سلم فأتي بوابة المهدي فأشتبكا كليهما و لم اري في حياتي اثنين يشتبكان مثل هذا الاشتباك من قبل و يتبادلان الضربات حتي ان الدم كان يسيل من وجه المهدي و الدجال و الاثنين لا يبالون بالألم حتي سقطا كليهما في الأرض و كان جسديهما مثخنا بالجراح و امتزجت دمائهما بالتراب و قاما فصرخ الدجال في المهدي وقال دعني امر دعني , ماذا ستجني مني غير الشقاء , و وقت الدجال ينفذ و يستشيط غضبا و المهدي صابر مثابر و يعمل علي اطالة مدة الصراع حتي ينقضي وقت الدجال فصرخ الدجال فيه و هو ممسك به لماذا تقف في طريقي فقال المهدي لأني اخترت هذا فانقضي وقت الدجال و قال للمهدي بحنق انت عدوي اللدود فتركه و التفت فاذ بالمسيح ابن مريم يلقاه بحربه فقتله فخر الدجال صريعا , و ترك النبي محمد و موسي و المهدي عليهم السلام بواباتهم بعد انتهاء المعركه و وقف الثلاثه معهم ابن مريم علي جثة الدجال يحيطونه من كل جانب ...))

رؤيا من النفس لا تفسر

السلام عليكم و رحمة الله
مع كامل احترامي للإخوة المعبرين ،فأنا لست من أهل التعبير ،ولكن إسمحوا لي أن أبدي ما يجول في خاطري حول هذه الرؤيا ،والتي أحسها رؤيا حق والله أعلم ،
الكهف قد يدل على الأمر الرشيد ،فلقد دخل أصحاب الكهف كهفهم وهم يسألون الله أن يهيئ لهم من أمرهم رشدا ،تواجد الأنبياء الثلاثة ليس صدفة ،وأما جريهم سريعا إنما يدل على تسارع الأحداث و حدوثها تباعا في وقت يتسارع فيه الزمان ،
فقد يدل النبي صلى الله عليه وسلم على أساس الدين والملة وأن وقوفه على بابه بسيف يدل على أن الطريق مسدود أمام أهل الباطل للقضاء على الإسلام ،وعجزهم على النيل منه  كدين و رسالة ،ثم موسى عليه السلام ،قد يدل على سقوط الجبابرة ،كما أسقط الله به فرعون ،ووقوفه على بابه بسيف ومحاولة الدجال اقتحام الباب ليدل أن الحكم الجبري إلى زوال ولا استطاعة لأهل الباطل إيقاف ذلك أو إعادته كما كان ،وهذا ما نراه في أيامنا هذه،فبعد سقوط الحكم الجبري ها هي الرؤيا تشير إلى الخلافة وما يكون ممهدا لها من أسباب ،فالمهدي يسد على الدجال بابه ،ويتصارع معه بقوة السلاح ،وهذا قد يدل على المعارك التي تكون مع أهل الباطل والفجور ،وأن الموت والجراح سيكون من الطرفين معتبرا ،غير أن أهل الحق مآلهم إلى الجنة ،ثم في آخر حياة المهدي وقد توقفت المعارك نسبيا يخرج ابن مريم عليه السلام للإجهاز على الدجال وهو ما يوافق تماما ما جاء في السنة المطهرة وأن عيسى بن مريم يدرك الدجال عند باب لدّ والتي هي قرب مطار بنغريون في تل أبيب ،فيقضي عليه بضربة من حربته ،
وإحاطة أنبياء الله والمهدي عليهم السلام بجثة الدجال في الآخر ،يدل على أن الحق غالب و الباطل إلى زوال ،وأن أهل الحق إذا أزاحوا الباطل ،أحاط العدل و القسط بالناس وانتشر في الأرض ،وهذا ما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم ،من أن الأرض ستمتلئ عدلا وقسطا في زمن المهدي بعدما ملئت ظلما و جورا وأن أرغد العيش عيش بعد المسيح بن مريم ،كما جاء في الحديث :طوبى لعيش بعد المسيح ،طوبى لعيش بعد المسيح " ولا يكون ذلك إلا في ظل العدل و القسط وفتح بركات الأرض ،والله تعالى أعلى و أعلم .

اخي حامل المسك .. تقسم بالله انها رؤيا ما قرأتها في كتاب كذا ولا كذا .. رؤياك هذه جعلت جسمي يقشعر ..