رؤيتان عامة وخاصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألأخوة القيمون على هذا المنتدى لايسعني إلا أن أسأل الله العلي العظيم أن يجزيكم عنا كل خير في الدنيا والآخرة لقاء ما تقدمون من خدمة لإخوانكم وأبناءكم في هذا المجال ....
عندي رؤيتان رؤيا خاصة ورؤيا عامة سأبدأ بالرؤيا العامة.
منذ 7 أشهر تقريبا رأيت نفسي أنني في مكة المكرمة ,,, جالسة في مكان قرب فندق التوحيد ... الغريب في الأمر أن السكون كان يعم المكان ولا وجود لأي أحد من الناس لا حجاج ولا بائعين ولا صوت حتى ولاحمام... فتعجبت وقلت في نفسي أن في الأمر شيء غريب ... وفجأة بدأت أسمع صوت جماعي برتم واحد كأن مجموعة من الناس يسيرون في مظاهرة يصدر عنهم صوت واحد وبدأ الصوت يقترب شيئا فشيئا ويتضح وإذا بهم كانو ينادون : جهيمان جهيمان.... ثم بدأت طلائع هذه المظاهرة تتقدم وكانوا يحملون نعشا والغريب أن جميع من كان بالمظاهرة نسوة يلبسون الشادور( اللباس النسوي الفارسي) قلت في نفسي جنازة ويحملها نسوة.... وفجأة تحولت هذه النسوة إلى رجال يحملون السلاح الأبيض وبدأوا بقتلون كل من يرونه في طريقهم ( عند ارتفاع أصواتهم خرج إليهم شباب من كل باب ومن كل فجوة واشتبك الفريقان) وفجاة ووسط دهشة الجميع خرج إليهم الملك عبد الله حافي القدمين أزرار ثوبه مفتوحة وعقاله إزيح مع الغترة عن رأسه صارخا في وجوه الفرس أنتم تريدون قتلي اقتلوني واتركو الشباب.. انته...
أما الرؤيا الخاصة أرجو أن لاأثقل عليكم
رأيت نفسي أنني كنت أسير في شارع عريض جدا وهادئ وسيري كان نوعا من الرياضة فتعبت فجلست لأستريح.. وبينما كنت أجول نظري حولي فإذا بي أرى بالجهة المقابلة لي بقايا سور لقصر كبير وفخم جدا ولكن متهدم ... وأمعنت النظر بهذا السور فلفت نظري حجارته فقلت لنفسي ياريت آخذ حجر ولو صغير ذكرى لأنه أعجبني وإذا بالحجر أصبح بين يدي وقلت كيف أحمله وإذا بالحجر أصبح له عجلات فأصبح سهل السير به ثم بدأ الحجر يكبر ويكبر حتى أصبح بحجم حقيبة سفر كبيرة وبدأ لونه يزداد لمعانا وبريقا ويتغير لونه من الزمرد إلى الياقوت إلى الزفير مع لمعان شديد فقمت لأعود إلى البيت فقلت في نفسي ماذا سيقول الناس عني ويتهمونني بسرقته قلت لو أحد سألني سأدله عن المصدر ليذهب ويأخذ مايشاء ومشيت في شارع مليء بالناس ولم يرني أحد ولم يسألني أحد وفجأة بدأت أسمع صوت خرير مياه وقلت عجبا من أين مصدر هذا الصوت وأنا أسير في شارع مليء بالضوضاء وبأصوات أبواق السيارات وإذا بي أعرف أن مصدر صوت الماء آت من داخل هذه الصخرة ... انته

semsemhanem كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألأخوة القيمون على هذا المنتدى لايسعني إلا أن أسأل الله العلي العظيم أن يجزيكم عنا كل خير في الدنيا والآخرة لقاء ما تقدمون من خدمة لإخوانكم وأبناءكم في هذا المجال ....

اللهم آمين ولكم بالمثل

ولي اسئلة لو تكرمتم:

هل قمتم بركن الحج أو تفكرون بعمرة قريبا ومتى ؟

وهل كنتم تفكرون في حادثة جهيمان وما فعله القرامطة بالحجر الاسود قبل المنام أو قرأتم ذلك قبل الرؤيا بفترة ؟

هل تحملين هماً كبيراً وقاسياً ولا زلتي تعانين منه ؟ وهل هذا الهم له علاقة بمرض ما ؟

أنا أسكن في جدة منذ 25 سنة وقد أكرمني الله بتأدية الحج عدة مرات ....أما بالنسبة للعمرة ..أقوم 4 أو5 مرات في السنة.... أما أني كنت أفكر في ذالك الأمر إطلاقا... أما أني أحمل هما من أي نوع فالحمد لله أكرمني الله بنعم كثيرة إلا أنني بعد دراستي للعقيدة الإسلامية في أحد معاهد جدة أقوم منذ 10 سنوات بتبليغ ما أكرمني الله من العلم إلى من أعرف من الضديقات اللواتي تعرفت عليهن من جميع الجنسيات المتواجدة في جدة وأسست مكانا أستقبل فيه أولادهن مع أخوات لي درسن معي بتلقينهم قراءة القرآن وتعريفهم بمبادئ الإسلام... من توحيد وفقه وسنة وأحاديث وآداب إسلامية وسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم... بصراحة هذا همي الوحيد في الدنيا ... وجزاكم الله كل خير على المتابعة

بالنسبة للرؤيا الاولى:

هل عندما رأيتِ نفسك في مكة كان الوقت نهارا او فجرا ؟

بالنسبة للرؤيا الثانية:

هل من بين اولادهم من اوشك على حفظ القرآن كاملاً وتحملين هم انجاز هذه المهمة ؟

السلام عليكم.... بالنسبة للأولى كان الوقت ضحى
أما بالنسبة للثانية كان هناك مناقشات كثيرة ومتنوعة مع الأهل والأولاد لأنهم جميعهم كانوا تلاميذ مدارس ذات مشارب مختلفة وأكثرها نصرانية أو ملحدة أو صوفية فكان النقاش سجال والحمد لله كان التوفيق حليفنا مع الأهل والأولاد بنات وصبيان بفضل الله أكثر الأحيان.... وجزاكم الله كل ×ير

إن صدقت الرؤى.

فالرؤيا الأولى تدل على فوضى يحدثها شيعة ايران وعملائهم في المنطقة قبل حج عام 1434هـ بقليل او بعده مباشره تشهدونها أو تتابعونها اعلامياً بعد هدوء ملحوظ في الحج. ويستخدمون فيها الاسلحة يهربها نسائهم لرجالهم ويقف في وجهها الشباب المؤمن الموحد. وقد تتسبب هذه الحادثة في خلع الحكم عن الملك عبدالله بطريقة مجهولة. والله أعلم

والرؤيا الثانية تشير إلى ما ستحلين به يوم القيامة من الياقوت. وذلك بسبب صبركم على المقاساة في تعليم التوحيد والتحذير من البدع وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء الناس حولكم. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

بالنسبة لتعبير الرؤيا الأولى نسأل الله العلي العظيم القادر العليم بأن يعيذنا من شرورهم وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يجعل بأسهم بينهم شديد
وأما بالنسبة لتعبير الرؤيا الثانية ارجو من الودود الكريم أن يكرمك بما يرضيك في الدنيا والآخرة................. جزاك الله كل خير

اللهم آمين ولكم بالمثل
اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم