المهدي المنتظر

المهدى المنتظر المزعوم فى بورسعيد تنبأ بثورة 25 يناير.. ويؤكد: عمرو موسى الرئيس القادم لمصر.. ويعد بتوحيد السنة والشيعة خلال عامين
الأربعاء، 22 يونيو 2011 - 13:03

أحمد عبد الله الذى يزعم أنه المهدى المنتظر
بورسعيد ـ محمد فرج


حكايات المهدى المنتظر فى مصر خلال الفترة الأخيرة كثيرة ومتعددة، ودائما ما يظهر مدعى النبوة فى فترات الضيق على أنه جاء ليصلح ما أفسدته البشرية حتى يملأ الأرض عدلا.

المهدى المنتظر الجديد المزعوم الذى ظهر فى بورسعيد يدعى أحمد عبدالله 39 سنة ميكانيكى بهيئة قناة السويس يعلن أنه المهدى المنتظر، وأن هناك المئات من أنصاره ومريديه من جميع الفئات والأعمار السنية من الشباب والرجال والنساء والشيوخ تؤمن به وتصدقه، وتقدم له كل فروض الولاء والطاعة لكونه يخلّص البشرية من الفساد ويملأ الأرض عدلا وقسطا، كما ملئت جورا وظلما، لأنه يشبه المهدى فى جبهته وأنفه الأقنى ودقة أرنبته، بالإضافة إلى أنه من أهل البيت.

كما ادعى بأن الله وعده وزكّاه بالخلافة الإسلامية منذ 9 سنوات لتوحيد مليار مسلم على منهج النبوة وتكليفه بلمّ شمل كل العرب، خاصة مصر التى ذكرت فى القرآن.

ومنذ بداية التكليف وهو يسعى جاهدا لإصلاح ذات البين بين المسلمين وبعضهم ويؤلف بين قلوبهم تمهيدا لإعلان الخلافة، وعن حقيقة ما يدعيه بأنه المهدى المنتظر، الذى اصطفاه الله وخصه ببعض الغيبيات التى ميزته عن كثير من الناس، كما خص الله نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، فذلك لتأكيد أمره المكلف به لأنه الموعود بالخلافة من قبل الله ولكونه من شجرة عائلة بنى هاشم ومن أهل البيت دون جدال، على حد قوله.

وقال إنه تنبـأ بزلزال اليابان وثورة 25 يناير والغلاء الفاحش، الذى تتعرض له مصر ومن تنبؤاته أيضا أن عمرو موسى الرئيس القادم لمصر بعد السقوط المهين للرؤساء العرب وبداية عصر الخلافة.

وادعى بأنه من أحد الخلفاء الراشدين المهديين وأنه سوف يرزقه الله بـعبدالله حتى تكتمل الخلافة والنبوءة التى بُلّغ بها، مشيرا إلى أنه خلال عامين سوف يوحد الشيعة والسنة وكل الفرق والمذاهب على خلافته بعد انطلاقه إلى مكة عند بلوغه سن الأربعين ليعلن الخلافة وبيعة المسلمين له، ثم ينطلق إلى سوريا وينزل عيسى بن مريم ويكسر الصليب ويقتل الخنازير فى المنارة البيضاء بدمشق مدعيا أنه سيخرج وهو عيسى بن مريم ليقاتل اليهود. وأكد أنه لن يتخلى عن رسالته وعن دعوته ويتحدى من ينكر خلافته ويتحدى علماء الدنيا بأنه الإنسان الوحيد الذى بشر بـعبدالله وتوحيد مليار مسلم.

" أبوجعفر": أنا "المهدي المنتظر".. وهذا هو الدليل 7 كتب ـ فتحي مجدي الخميس, 02 يناير 2014 19:41 قبل عدة أشهر تحدثت باحثة الفلك المصرية جوي عياد عن ظهور "المهدي المنتظر" في عام 2014، وقبل أن يمضي يومان فقط من العام الجديد ظهر من يدعي أنه ذلك الشخص الذي تنبأت به، وهو محمود قاسم أبوجعفر، الذي يصف نفسه بـ "الكاتب والمحلل السياسي"، إلى جانب كونه وكيل مؤسسي حزب "الأشراف". وقال في رسالة اختص بها "المصريون" وطالب بنشرها في أسرع وقت عن أنه "المهدي المنتظر" الذي تنبأت به باحثة الفلك الشهيرة، مؤكدًا أنه "كان يعلم ذلك منذ عام من الآن ولكنه كان مقيدًا عن النطق بتلك النبوءة الربانية العظيمة لعامة الناس"، على حد قوله. وأوضح أبوجعفر، أن "صفاته الشكلية والمعنوية والحسية قد جاء ت مطابقة لما ورد في علم "الجفر" الذي خطه الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، والذي أخذه عن نبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله وبارك عليه وعلى آله وسلم". وأشار إلى "أن من أبرز الآيات والبينات التي وردت بكتاب "الجفر" وصرحت بها جوي عياد منذ عدة أشهر ماضية، أن اسم جده "أبوجعفر" على اسم قرية " الحمر والجعافرة" التي ولد بها، وأن اسمه به "م.م"، بالإضافة إلى أن نسبه الشريف ينتهي للإمام جعفر الصادق بن الإمام الحسين بن الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنهم". فضلاً عن تلك الإشارات التي يرى أنها تؤكد صدق زعمه، وصف "أبوجعفر" نفسه بأنه من "أبرز الكتاب المناهضين لقوى وتيارات الإسلام السياسي بوجه عام وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الدقة والخصوص، وأنه كان مضطهدًا ومطاردًا أمنيًا خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي"، وأنه أسمر اللون، ونحيف الجسم، وأسنانه غير متساوية". وكانت الفلكية جوي عياد قد صرحت لعدد من وسائل الإعلام المختلفة منذ عدة أشهر ماضية بأن بداية عام 2014م ستشهد ظهور الإمام المهدي المنتظر الذي ينتهي نسبه للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وأنه سيقضي على جماعات الإسلام السياسي، وأنه أسمر، ونحيف، وأسنانه غير متساوية، وأنه كان مضطهدًا وملاحقًا أمنيًا خلال فترة حكم جماعة "الإخوان المسلمين".