راس سيدنا عيسى علية السلام يتكلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ارجو تفسير هذة الرؤيا الي رايتها مابين عامي 2001 الى 2003 ولكني لم انساها وهي ( رايت ان الكرة الارضية اصبحت صغيرة وانا واقف في بلاد الشام الاردن وكانني عملاق بالنسبة للارض واحمل بيدي طبق علية تمثال لراس سيدنا عيسى وحولي مجموعة من الرجال وانظر الى الاقصى  ثم نظرت الى الشمال فرايت ان الافارقة يزحفون الينا لقتالنا وكانوا بالنسبة لنا اقزام  
ولونهم بني ورايتهم يملئون الخارطة حتى وصلو للشام فقمت انا ومن معي من الرجال بضربهم بالرمح وكاننا نضرب الارض لان طولهم عشرة سنتمتر حسب الرؤيا ثم انهزمو وتراجعو
وبعد ذلك نظرت الى اليمين فرايت ان الاوروبيين يزحفون لقتالنا وكان لونهم اشقر واقزام فضربناهم بالرماح حتى تراجعو
ثم نظرت الى الاقصى ورايت راس عيسى علية السلام الذي احملة يتحرك ويهز شعرة بحركات سريعة وبداء يتساقط على وجهة نقاط من الدم وهو يقول بيت من الشعر

 (  سبع ليال حمر          فوق رمال بيض  )  ثم رفعنا الرماح انا ومن معي من الرجال واخذنا نردد هذا البيت بصوت عالي استعداد لتحرير الاقصى

وانتهت الرؤبا

رؤياك عجيبة والله.

ماهي مهنتك ؟ وهل تجاهد في الشام الآن ؟

وما هي بلادك ؟

انا موظف
من الاردن
بالنسبة الى لا افكر بالجهاد ابدا لانها كلها فتن

أخي عادل بارك الله فيك ، لا تقل لا أفكر بالجهاد ، وأنا أوافقك الرأي أن كل ما يدور بداخل بلادنا هي فتن وبلايا بما كسبت أيدينا ،
وأذكرك بالحديث الذي ورد في صحيح مسلم :
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي أخبرنا عبد الله بن المبارك عن وهيب المكي عن عمر بن محمد بن المنكدر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق قال ابن سهم قال عبد الله بن المبارك فنرى أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باجتناب القتال في هذه الفتن ، ولكنه أمرنا بالاستعداد والتجهز للجهاد دوماً ، وإن كان الأمر بسوريا أوضح من غيره لكن كما ترى تشعب الأمر بين روافض اثنى عشرية ونصيرية وخوارج وأهل السنة ، وما تأخر النصر عن أهل السنة على هذا الطاغية إلا لوجود الخوارج.

أراها بإذن الله :
قد تكون والله أعلم ممن ينعم الله عليهم بالمشاركة في فتح بيت المقدس وملازمة عيسى ابن مريم ،
وهجوم السود والبيض عليكم هو محاربة العالم من كل لون للمسلمين ولكنهم جميعا سيفشلون بإذن الله ، وفيها دلالة بإذن الله على فتح العالم ونشر دين الله ،
والجملة التي قالها عيسى ابن مريم : سبع ليال حمر فوق رمال بيض
هي بإذن الله هلاك أمريكا القادم ، فكما سمى الله عاد في القرآن ب عاداً الأولى ، فوجب ان يكون هناك عاداً الثانية ، ولا أراهم إلا امريكا بإذن الله ، فلقد كانت عاد جبابرة وإذا بطشوا بطشوا جبارين وكذلك الامريكان الذين يقولون من أشد منا قوة ، والدليل في ذلك :
سبع ليال وردت في القرآن في هلاك قوم عاد قال تعالى " سخرها عليهم سبع ليال " ، والإحمرار دليل العذاب الشديد والهلاك ، والرمال أيضاً لم ترد في القرآن إلا في وصف عاد ، قال تعالى " واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف " ومعروف أن الأحقاف هي الرمال الكثيفة ، وكلمة الرمال البيض دليل على أمريكا فغالبيتهم من البيض ، وإرداف بيض للرمال أي كقول عادا الأخرى البيضاء .

واما بيت المقدس وفتحه فهذه الجزئية تتحدث عن آخر الحروب الإسلامية والتي فيها النصر المبين على الدجال ببيت المقدس ، وليست هي طبعا الحرب القادمة على اليهود ، وتقطير رأس ابن مريم دليل على انتصار المسلمين حال نزوله بقتل الدجال على يديه ، فقد ورد في الحديث الذي صححه الإمام الألباني رحمه الله :  وصف لنا الرسول صلى الله عليه وسلم حاله عند نزوله فقال: ((ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع على الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل)
والله تعالى اعلى وأعلم

بارك الله بك اخي عبدالله

إن صدقت الرؤيا فهي مبشرة بأمور اهمها أن الشام ستحرر وتنضم لبعضها بحيث تصبح بلداً اسلامياً يتطلع لعظمته وعظمة الاحداث فيه بقية العالم. ثم تحدث فتن في أفريقيا (المغرب العربي ومصر والسودان) من نتائجها أن تتوجه جيوش منهم متوحشة للشام لا يقف في طريقها شيء حتى تصل إلى الشام لمحاولة الاستيلاء عليها وعلى خيراتها فتُهزم. ثم بعد ذلك ومع اقتراب تحرير القدس تبدأ حملات صليبية لمنع تحرير القدس فتفشل هذه الحملات. ثم ينصب المسلمون قائد فذاً لتحرير المسجد الاقصى من اليهود فيدخلونها ليلاً ويستمرون في تحريرها سبعة ليالٍ أو أن المعارك مع الصليب تستمر سبع سنوات تنتهي بتحرير المسجد الاقصى وإخراج اليهود منه. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)