صدق رسول الله صلى الله علييه وسلم

هو واقع ما يحدث الان فعلا سبحان الله
انظرو كيف يصف الرسول واقعنا الحالى بهذه الدقه من 1400 سنه
والله اعلم

أخي/ ابوعبدالرحمن

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

الحديث صحيح ولكن حتى يكون اسقاطه منضبطاً .. نستخرج منه الفوائد:

1- أن قاريء القرآن والعارف به وبمعناه والمدافع عنه .. إن انسلخ منه لتأويل فاسد أو لهوى كان خطرا عظيماً على الاسلام بعد أن كان نصراً له ..

2- أن سبب تحوله من النفع للاسلام والذود عنه هو الانسلاخ عن آيات الله وذلك أنه قدم مصالحه الشخصية أو الحزبية على القرآن مما جعله ينسلخ منه بحيث يستمر في التدين ظاهراً ولكن بلباس مشوه .. فتكون تفسيراته للآيات مبالغ فيها بحيث يجعل الآيات التي انزلت في الكافرين صالحة على المسلمين .. أو يبالغ في الحكم مثل قوله تعالى: (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون) تجده لو حكم قاضياً بغير ما انزل الله لرشوة او هوى حكم عليه بالشرك وهذا خطأ فادح. أو فئة اجتهدت بالتصويت لمصلحة الدين فحكم عليها بالكفر مع أنه الحكم عليها بالخطأ والمداهنة والنفاق خوفاً اولى من اقتحام التكفير..

3- أن نصب نفسه حاكماً أحكامه نافذه دون قضاء شرعي .. فقتل جاره ثم برر بأنه مشرك بما سبق بيانه في النقطة رقم "2".

4- أن من فعل جميع ما تقدم بالترتيب .. نبذ القرآن وراء ظهره وفسره بشكل خاطيء .. ورفع السيف على جاره وبرر ذلك بأنه مشرك .. في سلسلة من الاخطاء كان هو هو الاولى بالشرك والكفر لأنه كالذي قال الله تعالى فيه: (افمن اتخذ إلهه هواه ..) الآية .. والله أعلى وأعلم

توضيح:

في السلم من رفع أمر جاره للقضاه متهماً إياه بقول الكفر او الشرك أو فعله دون أن يرفع عليه السيف فلا شيء عليه .. وفي الحرب من قاتل فئة ممتنعة أو متلبسة بالردة تحت راية ورمى هذه الفئة بالشرك كحكم عام وليس تعييني فلا شيء عليه كما يحدث الآن في الشام من قتال للرافضة والنصيرية .. والله أعلى وأعلم

قال النبي عليه الصلاة و السلام :


( الشرك أخفى من دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء )

( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك والشهوة الخفية. قلت : يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟ قال : نعم أما إنهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا حجراً ولا وثناً ولكن يراؤون بأعمالهم. والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم صائماً فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه )
(أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن شداد بن أوس)

جزاك الله خيرا

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا) ، يصبح محرماً ما حرمه الله، ويمسي مستحلاً إياه ومنها دم أخيه المسلم.

المغيرة كتب:جزاك الله خيرا

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا) ، يصبح محرماً ما حرمه الله، ويمسي مستحلاً إياه ومنها دم أخيه المسلم.

احسنت اخي احسن الله اليك ان ذكرتنا بهذا الحديث

وازيد ايضا :

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود )
(حديث موقوف)
فمن لم يأمن على نفسه من الفتن فعليه بهذا الهدي:

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يدعو فيقولُ : ( اللَّهمَّ إنِّي أسألُك فِعلَ الخيراتِ وتركَ المُنكراتِ وحُبَّ المساكينِ ، وإذا أردتَ في النَّاسِ فِتنةً فاقبِضْني إليك غيرَ مفتونٍ )

الراوي: مالك بن أنس المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/321
خلاصة حكم المحدث: حسن رواه الثقات

قال النبي صلى الله عليه وسلم :


(( إنّ مِنْ وَرَائِكمْ زَمانَ صَبْرٍ لِلْمُتَمَسِّكِ فِيهِ أجْرُ خَمْسينَ شَهِيداً مِنْكمْ ))
حديث صحيح عن إبن مسعود
صحيح الجامع

سبحان اله وبحمده صلاة كل شيء وبها ترزق الخلائق

والله اعلم

قارى للقران .. يعني متحدث متفنن في الكلام واقناع الناس .. مثل العريفي والعرعور والقرضاوي وغيره من المسميات .. هؤلاء .. هم سلاح ذو حدين . . ام خير للامة او شر للامة

والحديث الذي في الموضع .. هو ينطبق على الاخوان المسلمين بالضبط كانه ثوب فصل عليهم

الهمداني كتب:والحديث الذي في الموضع .. هو ينطبق على الاخوان المسلمين بالضبط كانه ثوب فصل عليهم

سبحان الله ..........
وكأن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بيننا اليوم ..فما بينه لنا قبل اكثر من 1400 سنة نعيشه اليوم واقعا
لكن علم من علم وجهل من جهل