متحير من معرفة الحق من بين الطوائف والجماعات
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
متحير من معرفة الحق من بين الطوائف والجماعات
متحير من معرفة الحق من بين الطوائف والجماعات
أعلم بأنك شرحت طريقة معرفة الجماعة الحقيقية التي تتبع الحديث والسنة ولن يضل من اتبعهم ، كنت مع جماعة أهل الحديث - ( السعوديون السلفيون ) - حتى وصلني الكثير من المعلومات من بعض الناس ، يتهمون بها السلفيون وبالتأكيد فكلامهم مدعم بالحديث الذي لا أستطيع أن أرده أو أرفضه . نقلت هذه الاتهامات للسلفيين فذكروا لي أحاديث مقنعة كذلك ولا أستطيع رد هذه كذلك . لا أستطيع ترك السلفيين لأنهم الجماعة الوحيدة الموجودة في مدينتي الصغيرة بجانب عبَّاد القبور ، وإذا اتبعتهم فهل هذا يجعلني من أصحاب التقليد الأعمى للسلفيين ؟ فكما يقول المخالفون للسلفيين إننا يجب أن نتبع إماماً واحداً . باختصار ما هو أفضل حل ؟ لماذا أكثر الجماعات والمذاهب يذكرون أحاديث ويقولون بأن سندها صحيح ثم يعارضون بها أحاديث أخرى ؟ كيف إذا تكون أحاديث صحيحة ؟ ماذا أفعل ؟.
الحمد لله
قد بيَّنا في كثيرٍ من أجوبتنا الميزان الذي يستطيع المسلم الحكمَ به على الجماعات والفِرَق والأحزاب المخالفة للشرع ، ومما نوضحه أكثر وأكثر هنا :
أن الاختلاف الذي تراه بين المسلمين الآن لم يجعل الله تعالى فيه الناس حيارى لا يعرفون الحق منه من الباطل ، بل جعل الله تعالى للحق أمارات ، ووضع للصادقين علامات ، ونصب للمناهج أدلة وبيِّنات واضحات لا يزيغ عنها إلا هالك .
وعندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة أخبر أنها كلها في النار إلا واحدة ، وهي " من كان على مثل ما عليه هو وأصحابه " ، فهذا هو الميزان ، فلابد من موافقة الصحابة رضي الله عنهم ، فلا يكفي أن يأتي الشخص بحديث ويقول عنه أنه صحيح ثم يستدل به على تصحيح مذهبه أو رأيه حسب ما فهمه هو من ذلك الحديث ، وإنما الذي ينبغي هو البحث هل فهم الصحابة رضي الله عنهم هذا الحديث على هذا الوجه أم لا ؟
فهذا هو الضابط الذي يفرق أهل الحق حقيقة وغيرهم ، ألا وهو الرجوع في فهم الدين إلى السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فإنهم أفضل هذه الأمة وخيرها وأعلمها كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
والذي ينظر في الفرق التي حادت عن الصواب يرى أنهم قد يلبسون على الناس بالاستدلال بآية أو بحديث في غير موضعه حتى يوهموا الناس أنهم يتبعون الكتاب والسنة ، ولكنهم لا يستطيعون أن يثبتوا أن هذا هو ما فهمه الصحابة رضي الله عنهم من هذه النصوص .
فالذين يحرفون صفات الرب تبارك وتعالى ، والذين يعبدون القبور ويطوفون حولها ، والذين يرقصون في الذِّكر ، والذين ينفون القدَر ، والذين يقولون بخلْق القرآن ، وغير ذلك من العقائد والمناهج المنحرفة ليس أحدٌ منهم يزعم أنه على اعتقاد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن زعم أن معه آية أو حديثاً لكنه لا يستطيع أن يثبت أن فهمهما هو فهم من شاهد التنزيل وسمع النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وهذا ميزان دقيق عظيم يستطيع الإنسان أن يعلم من خلاله صحة وفساد ما يسمعه ويقرؤه من عقائد ومناهج يزعم أصحابها أنهم على هدى وحق .
واتباعك لما يقوله لك العلماء السلفيون ويذكرونه لك من التوحيد والفقه والحديث إنما هو اتباع للإسلام الحق الذي رضيه الله تعالى للناس أجمعين ، وقد يدخل عليك الشيطان ويوسوس لك أن هذا تقليد وهو غير جائز ، ولا شك أن هذا بداية طريق الانحراف عن الجادة والصواب ، فالعامي من المسلمين أوجب الله تعالى عليه سؤال أهل العلم والأخذ بكلامهم وفتاواهم ، وأنت تعلم أن أقرب هؤلاء إلى الصواب والحق هو من يسير على طريق أصحاب النبي صل الله عليه وسلم في فهم نصوص الكتاب والسنة ، وهم أتباع السلف الصالح .
والمسلم الذي عنده قدر من العلم الشرعي يستطيع أن يكتشف بنفسه صحة أو فساد ما يسمعه ويقرؤه من خلال دراسته والمقارنة بينه وبين ما ثبت عن السلف الصالح .
ولا مانع أن يكون الحق في بعض القضايا مع المخالف لكن لا يمكن أن يكون المنهج والطريق صحيحاً غير طريق سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
فكل ما ينقله العلماء السلفيون إنما هو قول الصحابة وسعيد بن المسيب والزهري ومجاهد وعطاء ومالك وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وأبي داود وغيرهم من منارات الهدى وعلامات الحق .
وستجد أهل البدع يذكرون ما لهم دون ما عليهم ، وستجدهم يعارضون السنة بكتبهم ، ويرفضون السنة لمخالفتها كتبهم ، ويحرفون ما يأتي في كتاب الله صريحاً ، ويضعفون ما يأتي في السنَّة واضحاً بيِّناً مخالفاً لآرائهم وأهوائهم ، وهكذا ، ولهذا سموا " أهل الأهواء " .
وأما أهل السنَّة فيذكرون ما لهم وما عليهم ، وينظرون إلى السنة بكل تجرد ، مقدمين السنة – إن صحت -على كل ما سواها ، وليس عندهم هوى يتبعونه حتى يرفضوا من أجله حديثاً أو يحرفوا آية .
وليس بين نصوص الوحي أي تعارض في الحقيقة إنما التعارض في الظاهر فقط ، ولكل علم أهله المتخصصون به ، فالحديث له أهله الذين يبينون صحيحه من سقيمه ، ويوضحون المقصود منه ، ويزيلون الإشكال ، ويوفقون بين ما ظاهره التعارض .
والخلاصة :
خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعلم الناس بهذا الهدي هم أهل الحديث وفقهاؤه ، وهم السلف الصالح ، من تبع قولهم نجا ومن خالفه هلك .
وعليك بلزوم هذا الطريق وسؤال الله تعالى الهداية والتوفيق والثبات .
وأما قول السائل عن أهل الحديث أنهم ( السعوديون السلفيون ) هذا الحصر غير صحيح .
فلا يختص أهل الحديث ببلد معين أو أشخاص معينين بل أهل الحديث كل من ابتع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفهمها الفهم الصحيح الموافق لفهم الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان .
والله الهادي .
الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/20760
أعلم بأنك شرحت طريقة معرفة الجماعة الحقيقية التي تتبع الحديث والسنة ولن يضل من اتبعهم ، كنت مع جماعة أهل الحديث - ( السعوديون السلفيون ) - حتى وصلني الكثير من المعلومات من بعض الناس ، يتهمون بها السلفيون وبالتأكيد فكلامهم مدعم بالحديث الذي لا أستطيع أن أرده أو أرفضه . نقلت هذه الاتهامات للسلفيين فذكروا لي أحاديث مقنعة كذلك ولا أستطيع رد هذه كذلك . لا أستطيع ترك السلفيين لأنهم الجماعة الوحيدة الموجودة في مدينتي الصغيرة بجانب عبَّاد القبور ، وإذا اتبعتهم فهل هذا يجعلني من أصحاب التقليد الأعمى للسلفيين ؟ فكما يقول المخالفون للسلفيين إننا يجب أن نتبع إماماً واحداً . باختصار ما هو أفضل حل ؟ لماذا أكثر الجماعات والمذاهب يذكرون أحاديث ويقولون بأن سندها صحيح ثم يعارضون بها أحاديث أخرى ؟ كيف إذا تكون أحاديث صحيحة ؟ ماذا أفعل ؟.
الحمد لله
قد بيَّنا في كثيرٍ من أجوبتنا الميزان الذي يستطيع المسلم الحكمَ به على الجماعات والفِرَق والأحزاب المخالفة للشرع ، ومما نوضحه أكثر وأكثر هنا :
أن الاختلاف الذي تراه بين المسلمين الآن لم يجعل الله تعالى فيه الناس حيارى لا يعرفون الحق منه من الباطل ، بل جعل الله تعالى للحق أمارات ، ووضع للصادقين علامات ، ونصب للمناهج أدلة وبيِّنات واضحات لا يزيغ عنها إلا هالك .
وعندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة أخبر أنها كلها في النار إلا واحدة ، وهي " من كان على مثل ما عليه هو وأصحابه " ، فهذا هو الميزان ، فلابد من موافقة الصحابة رضي الله عنهم ، فلا يكفي أن يأتي الشخص بحديث ويقول عنه أنه صحيح ثم يستدل به على تصحيح مذهبه أو رأيه حسب ما فهمه هو من ذلك الحديث ، وإنما الذي ينبغي هو البحث هل فهم الصحابة رضي الله عنهم هذا الحديث على هذا الوجه أم لا ؟
فهذا هو الضابط الذي يفرق أهل الحق حقيقة وغيرهم ، ألا وهو الرجوع في فهم الدين إلى السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فإنهم أفضل هذه الأمة وخيرها وأعلمها كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
والذي ينظر في الفرق التي حادت عن الصواب يرى أنهم قد يلبسون على الناس بالاستدلال بآية أو بحديث في غير موضعه حتى يوهموا الناس أنهم يتبعون الكتاب والسنة ، ولكنهم لا يستطيعون أن يثبتوا أن هذا هو ما فهمه الصحابة رضي الله عنهم من هذه النصوص .
فالذين يحرفون صفات الرب تبارك وتعالى ، والذين يعبدون القبور ويطوفون حولها ، والذين يرقصون في الذِّكر ، والذين ينفون القدَر ، والذين يقولون بخلْق القرآن ، وغير ذلك من العقائد والمناهج المنحرفة ليس أحدٌ منهم يزعم أنه على اعتقاد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن زعم أن معه آية أو حديثاً لكنه لا يستطيع أن يثبت أن فهمهما هو فهم من شاهد التنزيل وسمع النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وهذا ميزان دقيق عظيم يستطيع الإنسان أن يعلم من خلاله صحة وفساد ما يسمعه ويقرؤه من عقائد ومناهج يزعم أصحابها أنهم على هدى وحق .
واتباعك لما يقوله لك العلماء السلفيون ويذكرونه لك من التوحيد والفقه والحديث إنما هو اتباع للإسلام الحق الذي رضيه الله تعالى للناس أجمعين ، وقد يدخل عليك الشيطان ويوسوس لك أن هذا تقليد وهو غير جائز ، ولا شك أن هذا بداية طريق الانحراف عن الجادة والصواب ، فالعامي من المسلمين أوجب الله تعالى عليه سؤال أهل العلم والأخذ بكلامهم وفتاواهم ، وأنت تعلم أن أقرب هؤلاء إلى الصواب والحق هو من يسير على طريق أصحاب النبي صل الله عليه وسلم في فهم نصوص الكتاب والسنة ، وهم أتباع السلف الصالح .
والمسلم الذي عنده قدر من العلم الشرعي يستطيع أن يكتشف بنفسه صحة أو فساد ما يسمعه ويقرؤه من خلال دراسته والمقارنة بينه وبين ما ثبت عن السلف الصالح .
ولا مانع أن يكون الحق في بعض القضايا مع المخالف لكن لا يمكن أن يكون المنهج والطريق صحيحاً غير طريق سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
فكل ما ينقله العلماء السلفيون إنما هو قول الصحابة وسعيد بن المسيب والزهري ومجاهد وعطاء ومالك وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وأبي داود وغيرهم من منارات الهدى وعلامات الحق .
وستجد أهل البدع يذكرون ما لهم دون ما عليهم ، وستجدهم يعارضون السنة بكتبهم ، ويرفضون السنة لمخالفتها كتبهم ، ويحرفون ما يأتي في كتاب الله صريحاً ، ويضعفون ما يأتي في السنَّة واضحاً بيِّناً مخالفاً لآرائهم وأهوائهم ، وهكذا ، ولهذا سموا " أهل الأهواء " .
وأما أهل السنَّة فيذكرون ما لهم وما عليهم ، وينظرون إلى السنة بكل تجرد ، مقدمين السنة – إن صحت -على كل ما سواها ، وليس عندهم هوى يتبعونه حتى يرفضوا من أجله حديثاً أو يحرفوا آية .
وليس بين نصوص الوحي أي تعارض في الحقيقة إنما التعارض في الظاهر فقط ، ولكل علم أهله المتخصصون به ، فالحديث له أهله الذين يبينون صحيحه من سقيمه ، ويوضحون المقصود منه ، ويزيلون الإشكال ، ويوفقون بين ما ظاهره التعارض .
والخلاصة :
خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعلم الناس بهذا الهدي هم أهل الحديث وفقهاؤه ، وهم السلف الصالح ، من تبع قولهم نجا ومن خالفه هلك .
وعليك بلزوم هذا الطريق وسؤال الله تعالى الهداية والتوفيق والثبات .
وأما قول السائل عن أهل الحديث أنهم ( السعوديون السلفيون ) هذا الحصر غير صحيح .
فلا يختص أهل الحديث ببلد معين أو أشخاص معينين بل أهل الحديث كل من ابتع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفهمها الفهم الصحيح الموافق لفهم الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان .
والله الهادي .
الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/20760
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: متحير من معرفة الحق من بين الطوائف والجماعات
جزاك الله خيرا أخي جعبة
المتأمل من بعيد لكل الفرق والجماعات من أهل السنة ستجد اختلاف في مسائل قد تكون بسيطة وفرعية ولكن الله يهدي الجميع يعظمون بعض الامور لدرجة اخراج المسلم السني من أهل السنة بل ويكفرونة ويرونة من أهل النار...
فلذلك المسلم عندما يرى من يكفره ويلعنه فماذا تتوقع أن يكون الرد ..
الله المستعان
المتأمل من بعيد لكل الفرق والجماعات من أهل السنة ستجد اختلاف في مسائل قد تكون بسيطة وفرعية ولكن الله يهدي الجميع يعظمون بعض الامور لدرجة اخراج المسلم السني من أهل السنة بل ويكفرونة ويرونة من أهل النار...
فلذلك المسلم عندما يرى من يكفره ويلعنه فماذا تتوقع أن يكون الرد ..
الله المستعان
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: متحير من معرفة الحق من بين الطوائف والجماعات
أكرمك الله أخينا جعبة الأسهم
من تجرد لله عز وجل هداه الله سواء السبيل
فتبصر أخي المسلم فيما يدور حولك، واجعل بين عينيك أن المعركة بين الحق والباطل اليوم يلعب فيها سحر الإعلام على كل مستوياته دور مركزي.
راقب معية الله جل وعلا مع من تكون، وكيف يقيض الله للمظلوم من ينصره، وربما من ذات فيه مجرمه.
تجرد، تبصر، واستفتي قلبك وامضي مستعيناً بالملك الجبار ولا تتردد، فأنت هذه الثانية تكلمت ولربما لا تحيى لبعدها.
من تجرد لله عز وجل هداه الله سواء السبيل
فتبصر أخي المسلم فيما يدور حولك، واجعل بين عينيك أن المعركة بين الحق والباطل اليوم يلعب فيها سحر الإعلام على كل مستوياته دور مركزي.
راقب معية الله جل وعلا مع من تكون، وكيف يقيض الله للمظلوم من ينصره، وربما من ذات فيه مجرمه.
تجرد، تبصر، واستفتي قلبك وامضي مستعيناً بالملك الجبار ولا تتردد، فأنت هذه الثانية تكلمت ولربما لا تحيى لبعدها.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: متحير من معرفة الحق من بين الطوائف والجماعات
ابو صالح كتب:
المتأمل من بعيد لكل الفرق والجماعات من أهل السنة ستجد اختلاف في مسائل قد تكون بسيطة وفرعية ولكن الله يهدي الجميع يعظمون بعض الامور لدرجة اخراج المسلم السني من أهل السنة بل ويكفرونة ويرونة من أهل النار...
فلذلك المسلم عندما يرى من يكفره ويلعنه فماذا تتوقع أن يكون الرد ..
حياك الله أخي ابو صالح ..
الرد الجاهز لكل مسلم لمن يكفره هو عدم الاقرار بهذا التكفير وأنه يبوء بالكفر من كفره .. فيصبح من كفره كافراً في نظره .. وبما أن الأمة متفرقة الآن فهذا يدعو للحزن ولكنه لا يتمكن وتذوب له القلوب حتى تصبح تطال تهمة الكفر والخروج من الملة كافة الجماعات والاحزاب والدول .. ولاحظ أخي أن المغرر به وإن حمل السلاح على المسلم فهو متأول .. ويكفي حمله للسلاح للدفاع عن النفس دون تكفيره واستحلال دمه بسبب التكفير أو النسبة فريق للخوارج .. والله المستعان
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: متحير من معرفة الحق من بين الطوائف والجماعات
عاشقة السماء كتب:راقب معية الله جل وعلا مع من تكون، وكيف يقيض الله للمظلوم من ينصره، وربما من ذات فيه مجرمه.
تجرد، تبصر، واستفتي قلبك وامضي مستعيناً بالملك الجبار ولا تتردد، فأنت هذه الثانية تكلمت ولربما لا تحيى لبعدها.
نعم .. فالله تعالى لن ينصر إلا من ينصره .. والخير كل الخير في معية الله عز وجل واستشعارها ..
قال تعالى: ( .. إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) الآية
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» هذا ما رأيت بعد أن دعوت الله
» إستطلاع للرأى حول داعش والجماعات المسلحة الاخرى؟
» ( باب تفريع معرفة الإيمان والإسلام وشرائع الدين )
» حلم اود معرفة تفسيره
» اشارة رابعة والماسونية العالمية
» إستطلاع للرأى حول داعش والجماعات المسلحة الاخرى؟
» ( باب تفريع معرفة الإيمان والإسلام وشرائع الدين )
» حلم اود معرفة تفسيره
» اشارة رابعة والماسونية العالمية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى