شهر رجب والسحر
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
شهر رجب والسحر
هل هناك علاقة تربط بين شهر رجب والسحر أي تزداد قوة السحر فيه ان كانت علاقة قديمة أو حديثة أرجو إطلاعي بها وشرحها ما أمكن ... شاكر ومقدر جهدكم ووقتكم وجزاكم الله عني كل الخير
عبدالله النوبي- أعوذ بالله ... والله غالب
- عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 21/02/2014
رد: شهر رجب والسحر
العتيرة وحكمها
ما هي العتيرة ؟ وما حكمها ؟.
الحمد لله
العتيرة هي ذبيحة كان يذبحها أهل الجاهلية في شهر رجب , وجعلوا ذلك سنة فيما بينهم كذبح الأضحية في عيد الأضحى .
وأما حكمها , فقد اختلف العلماء في حكمها , وسبب اختلافهم : اختلاف الأحاديث الواردة فيها , فمنها ما أمر بها ورخص فيها , ومنها ما نهى عنها .
والصحيح من أقوالهم - كما سيأتي – أن أحاديث الأمر بها والترخيص في فعلها كانت في أول الأمر , ثم نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد اختلف العلماء في حكمها على عدة أقوال :
القول الأول : أنها سنة مستحبة , وهذا قول الإمام الشافعي رحمه الله , واستدل على ذلك بعدة أدلة , منها :
1- ما رواه الإمام أحمد (6674) والنسائي (4225) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن َالْعَتِيرَةُ فقَالَ : ( الْعَتِيرَةُ حَقٌّ ) حسنه الألباني في صحيح الجامع (4122) .
2- ما رواه الإمام أحمد وأبو داود (2788) والترمذي (1518)عن مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ : كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ . هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ ؟ هِيَ الَّتِي تُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّةَ ) حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
3- ما رواه النسائي (4226) عن الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلاً مِنْ النَّاسِ قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْعَتَائِرُ ؟ قَالَ : ( مَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ ) ضعفه الألباني في ضعيف النسائي .
انظر : "المجموع" (8/446,445) .
القول الثاني :
أنها لا تستحب ولا تكره , وقال بهذا القول بعض الشافعية , كما حكاه النووى عنهم في "المجموع" (8/445) .
القول الثالث :
أنها مكروهة ، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها , وقال بعضهم : هي حرام باطلة .
وقالوا : أحاديث الترخيص فيها والأمر بها كانت في أول الأمر , ثم نسخت بنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها .
نقل النووي في "شرح مسلم" (13/137) عن القاضي عياض قوله : " إن الأمر بالعتيرة منسوخ عند جماهير العلماء " .
واستدلوا على تحرمها بـ :
1- ما واه البخاري (5474) ومسلم (1976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ ) .
والفرع هو أول ولدٍ للناقة كانوا يذبحونه لأصنامهم .
2- أن العتيرة من شأن أهل الجاهلية , ولا يجوز التشبه بهم في عباداتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (1269) .
وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر بعض الأحاديث الدالة على مشروعية العتيرة :
" وَقَالَ اِبْن الْمُنْذِر – بعد أن ذكر بعض الأحاديث في العتيرة – قال : وَقَدْ كَانَتْ الْعَرَب تَفْعَل ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّة ، وَفَعَلَهُ بَعْض أَهْل الإِسْلام , فَأَمَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمَا ثُمَّ نَهَى عَنْهُمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ( لا فَرَع وَلا عَتِيرَة ) فَانْتَهَى النَّاس عَنْهُمَا لِنَهْيِهِ إِيَّاهُمْ عَنْهُمَا , وَمَعْلُوم أَنَّ النَّهْي لا يَكُون إِلا عَنْ شَيْء قَدْ كَانَ يُفْعَل , وَلا نَعْلَم أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَهْل الْعِلْم يَقُول : إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ نَهَاهُمْ عَنْهُمَا ثُمَّ أَذِنَ فِيهِمَا , وَالدَّلِيل عَلَى أَنَّ الْفِعْل كَانَ قَبْل النَّهْي قَوْله فِي حَدِيث نُبَيْشَة : ( إِنَّا كُنَّا نَعْتِر عَتِيرَة فِي الْجَاهِلِيَّة , وَإِنَّا كُنَّا نُفْرِع فَرَعًا فِي الْجَاهِلِيَّة ) وَفِي إِجْمَاع عَوَامّ عُلَمَاء الأَمْصَار عَلَى عَدَم اِسْتِعْمَالهمْ ذَلِكَ وُقُوف عَنْ الأَمْر بِهِمَا , مَعَ ثُبُوت النَّهْي عَنْ ذَلِكَ بَيَان لِمَا قُلْنَا " انتهى .
وجزم الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه الله في "فتاويه" (6/165) بتحريم العتيرة ، وقال :
" قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا فرع ولا عتيرة ) فيما أفهم الآن أنه أقرب إلى التحريم .
والنفي يفيد البطلان كقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ) ، أفلا يكون : ( لا فرع ولا عتيرة ) إبطال لذلك ؟!
هذا مع دلالة : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فمنع من مشابهة الجاهلية .
ثم هذا من باب العبادات ، والعبادات توقيفية ، فلو لم ينفها صلى الله عليه وسلم كانت منتفية ، فإن أمور الجاهلية كلها منتفية لا يحتاج إلى أن ينصص على كل واحد منها .
وقد صرح بعض العلماء بالكراهة . والذي نفهم أنه حرام . وهذا بالنسبة إلى تخصيصهم ذبح أول ولد تلده الناقة ، والذبح في العشر الأول من رجب . أما إن كان ما يفعله الجاهلية لآلهتهم فهو شرك " انتهى بتصرف .
وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/325) :
" قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا فَرَعَ ولا عتيرة ) ، وفي رواية : ( لا فَرَعَ ولا عتيرة في الإسلام ) ، تخصيص ذلك في الإسلام يوحي بأنها من خصال الجاهلية ، ولهذا كره بعض العلماء العتيرة ، بخلاف الفرعة لورود السنة بها ، وأما العتيرة فجديرة بأن تكون مكروهة - يعني الذبيحة في أول رجب - لاسيما وأنه إذا ذبحت في أول رجب ، وقيل للناس إن هذا لا بأس به ، فإن النفوس ميالة إلى مثل هذه الأفعال ، فربما يكون شهر رجب كشهر الأضحية ، ذي الحجة ، ويتكاثر الناس على ذلك ، ويبقى مظهراً ومشعراً من مشاعر المناسك ، وهذا لا شك أنه محظور .
فالذي يترجح عندي : أن الفرعة لا بأس بها ، لورود السنة بها ، وأما العتيرة فإن أقل أحوالها الكراهية " انتهى .
الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية
ذبيحة رجب، وهي ما تسمى بالعتيرة
العَتيرة بفتح العين المهملة: ذبيحة كانوا يذبحونها في العشرة الأُول من شهر رجب, ويسمونها الرجبية أيضًا.
وقد جاء الإسلام والعرب يذبحون في شهر رجب ما يسمى بالعتيرة أو الرجبية, وصار معمولا بذلك في أول الإسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((على أهل كل بيت أضحية وعتيرة)) [رواه الترمذي]. لكن الفقهاء اختلفوا بعد ذلك في نسخ هذا الحكم, فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن طلب العتيرة منسوخ مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا فرع ولا عتيرة)) [رواه مسلم].
وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة, وقالوا باستحبابها, وهو قول ابن سيرين.
قال الحافظ في الفتح: ويؤيده ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم وابن المنذر عن نبيشة قال: ((نادى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب, فما تأمرنا؟ قال اذبحوا لله في أي شهر كان, وبروا الله وأطعموا)) رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة. قال ابن المنذر هو حديث صحيح.
قال الحافظ: فَلَمْ يُبطِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها, وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب.
وروى النسائي والبيهقي في الكبرى وأحمد والحاكم في مستدركه وصححه -ووافقه الذهبي في التلخيص- والطبراني في الكبير عن الحارث بن عمرو قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات أو قال: بمنى وسأله رجل عن العتيرة فقال: ((من شاء عتر ومن شاء لم يعتر ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع)).
وعن أبي رزين أنه قال: ((يا رسول الله إنا كنا نذبح في الجاهلية ذبائح في رجب فنأكل منها ونطعم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بأس بذلك)) [رواه النسائي].
وفي سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه عن مخنف بن سليم الغامدي رضي الله عنه قال: ((كنا وقوفًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: يا أيها الناس على كل بيت في كل عام أضحية وعتيرة, هل تدري ما العتيرة؟ هي التي تسمى الرجبية)).
قال الشافعي: والعتيرة هي الرجبية, وهي ذبيحة كانت الجاهلية يتبررون بها في رجب, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا عتيرة)) أي لا عتيرة واجبة. قال: وقوله صلى الله عليه وسلم: ((اذبحوا لله في أي وقت كان)) أي: اذبحوا إن شئتم واجعلوا الذبح لله في أي شهر كان; لأنها في رجب دون غيره من الشهر.
وأجيب عن حديث ((لا فرع ولا عتيرة)) بثلاثة أوجه:
أحدها: جواب الشافعي السابق أن المراد نفي الوجوب.
الثاني: أن المراد نفي ما كانوا يذبحونه لأصنامهم.
الثالث: أن المراد أنهما ليستا كالأضحية في الاستحباب أو ثواب إراقة الدم, فأما تفرقة اللحم على المساكين فبر وصدقة.
قال الإمام النووي في المجموع: "الصحيح الذي نص عليه الشافعي, واقتضته الأحاديث: أنها لا تكره, بل تستحب, هذا مذهبنا". اهـ.
وعليه فإننا لا نرى بأسًا فيما تسمى بالعتيرة؛ لما مر، ولأن مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور.
والله تعالى أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=178254
ما هي العتيرة ؟ وما حكمها ؟.
الحمد لله
العتيرة هي ذبيحة كان يذبحها أهل الجاهلية في شهر رجب , وجعلوا ذلك سنة فيما بينهم كذبح الأضحية في عيد الأضحى .
وأما حكمها , فقد اختلف العلماء في حكمها , وسبب اختلافهم : اختلاف الأحاديث الواردة فيها , فمنها ما أمر بها ورخص فيها , ومنها ما نهى عنها .
والصحيح من أقوالهم - كما سيأتي – أن أحاديث الأمر بها والترخيص في فعلها كانت في أول الأمر , ثم نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد اختلف العلماء في حكمها على عدة أقوال :
القول الأول : أنها سنة مستحبة , وهذا قول الإمام الشافعي رحمه الله , واستدل على ذلك بعدة أدلة , منها :
1- ما رواه الإمام أحمد (6674) والنسائي (4225) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن َالْعَتِيرَةُ فقَالَ : ( الْعَتِيرَةُ حَقٌّ ) حسنه الألباني في صحيح الجامع (4122) .
2- ما رواه الإمام أحمد وأبو داود (2788) والترمذي (1518)عن مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ : كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ . هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ ؟ هِيَ الَّتِي تُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّةَ ) حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
3- ما رواه النسائي (4226) عن الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلاً مِنْ النَّاسِ قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْعَتَائِرُ ؟ قَالَ : ( مَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ ) ضعفه الألباني في ضعيف النسائي .
انظر : "المجموع" (8/446,445) .
القول الثاني :
أنها لا تستحب ولا تكره , وقال بهذا القول بعض الشافعية , كما حكاه النووى عنهم في "المجموع" (8/445) .
القول الثالث :
أنها مكروهة ، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها , وقال بعضهم : هي حرام باطلة .
وقالوا : أحاديث الترخيص فيها والأمر بها كانت في أول الأمر , ثم نسخت بنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها .
نقل النووي في "شرح مسلم" (13/137) عن القاضي عياض قوله : " إن الأمر بالعتيرة منسوخ عند جماهير العلماء " .
واستدلوا على تحرمها بـ :
1- ما واه البخاري (5474) ومسلم (1976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ ) .
والفرع هو أول ولدٍ للناقة كانوا يذبحونه لأصنامهم .
2- أن العتيرة من شأن أهل الجاهلية , ولا يجوز التشبه بهم في عباداتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (1269) .
وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر بعض الأحاديث الدالة على مشروعية العتيرة :
" وَقَالَ اِبْن الْمُنْذِر – بعد أن ذكر بعض الأحاديث في العتيرة – قال : وَقَدْ كَانَتْ الْعَرَب تَفْعَل ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّة ، وَفَعَلَهُ بَعْض أَهْل الإِسْلام , فَأَمَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمَا ثُمَّ نَهَى عَنْهُمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ( لا فَرَع وَلا عَتِيرَة ) فَانْتَهَى النَّاس عَنْهُمَا لِنَهْيِهِ إِيَّاهُمْ عَنْهُمَا , وَمَعْلُوم أَنَّ النَّهْي لا يَكُون إِلا عَنْ شَيْء قَدْ كَانَ يُفْعَل , وَلا نَعْلَم أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَهْل الْعِلْم يَقُول : إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ نَهَاهُمْ عَنْهُمَا ثُمَّ أَذِنَ فِيهِمَا , وَالدَّلِيل عَلَى أَنَّ الْفِعْل كَانَ قَبْل النَّهْي قَوْله فِي حَدِيث نُبَيْشَة : ( إِنَّا كُنَّا نَعْتِر عَتِيرَة فِي الْجَاهِلِيَّة , وَإِنَّا كُنَّا نُفْرِع فَرَعًا فِي الْجَاهِلِيَّة ) وَفِي إِجْمَاع عَوَامّ عُلَمَاء الأَمْصَار عَلَى عَدَم اِسْتِعْمَالهمْ ذَلِكَ وُقُوف عَنْ الأَمْر بِهِمَا , مَعَ ثُبُوت النَّهْي عَنْ ذَلِكَ بَيَان لِمَا قُلْنَا " انتهى .
وجزم الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه الله في "فتاويه" (6/165) بتحريم العتيرة ، وقال :
" قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا فرع ولا عتيرة ) فيما أفهم الآن أنه أقرب إلى التحريم .
والنفي يفيد البطلان كقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ) ، أفلا يكون : ( لا فرع ولا عتيرة ) إبطال لذلك ؟!
هذا مع دلالة : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فمنع من مشابهة الجاهلية .
ثم هذا من باب العبادات ، والعبادات توقيفية ، فلو لم ينفها صلى الله عليه وسلم كانت منتفية ، فإن أمور الجاهلية كلها منتفية لا يحتاج إلى أن ينصص على كل واحد منها .
وقد صرح بعض العلماء بالكراهة . والذي نفهم أنه حرام . وهذا بالنسبة إلى تخصيصهم ذبح أول ولد تلده الناقة ، والذبح في العشر الأول من رجب . أما إن كان ما يفعله الجاهلية لآلهتهم فهو شرك " انتهى بتصرف .
وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/325) :
" قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا فَرَعَ ولا عتيرة ) ، وفي رواية : ( لا فَرَعَ ولا عتيرة في الإسلام ) ، تخصيص ذلك في الإسلام يوحي بأنها من خصال الجاهلية ، ولهذا كره بعض العلماء العتيرة ، بخلاف الفرعة لورود السنة بها ، وأما العتيرة فجديرة بأن تكون مكروهة - يعني الذبيحة في أول رجب - لاسيما وأنه إذا ذبحت في أول رجب ، وقيل للناس إن هذا لا بأس به ، فإن النفوس ميالة إلى مثل هذه الأفعال ، فربما يكون شهر رجب كشهر الأضحية ، ذي الحجة ، ويتكاثر الناس على ذلك ، ويبقى مظهراً ومشعراً من مشاعر المناسك ، وهذا لا شك أنه محظور .
فالذي يترجح عندي : أن الفرعة لا بأس بها ، لورود السنة بها ، وأما العتيرة فإن أقل أحوالها الكراهية " انتهى .
الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية
ذبيحة رجب، وهي ما تسمى بالعتيرة
العَتيرة بفتح العين المهملة: ذبيحة كانوا يذبحونها في العشرة الأُول من شهر رجب, ويسمونها الرجبية أيضًا.
وقد جاء الإسلام والعرب يذبحون في شهر رجب ما يسمى بالعتيرة أو الرجبية, وصار معمولا بذلك في أول الإسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((على أهل كل بيت أضحية وعتيرة)) [رواه الترمذي]. لكن الفقهاء اختلفوا بعد ذلك في نسخ هذا الحكم, فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن طلب العتيرة منسوخ مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا فرع ولا عتيرة)) [رواه مسلم].
وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة, وقالوا باستحبابها, وهو قول ابن سيرين.
قال الحافظ في الفتح: ويؤيده ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم وابن المنذر عن نبيشة قال: ((نادى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب, فما تأمرنا؟ قال اذبحوا لله في أي شهر كان, وبروا الله وأطعموا)) رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة. قال ابن المنذر هو حديث صحيح.
قال الحافظ: فَلَمْ يُبطِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها, وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب.
وروى النسائي والبيهقي في الكبرى وأحمد والحاكم في مستدركه وصححه -ووافقه الذهبي في التلخيص- والطبراني في الكبير عن الحارث بن عمرو قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات أو قال: بمنى وسأله رجل عن العتيرة فقال: ((من شاء عتر ومن شاء لم يعتر ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع)).
وعن أبي رزين أنه قال: ((يا رسول الله إنا كنا نذبح في الجاهلية ذبائح في رجب فنأكل منها ونطعم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بأس بذلك)) [رواه النسائي].
وفي سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه عن مخنف بن سليم الغامدي رضي الله عنه قال: ((كنا وقوفًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: يا أيها الناس على كل بيت في كل عام أضحية وعتيرة, هل تدري ما العتيرة؟ هي التي تسمى الرجبية)).
قال الشافعي: والعتيرة هي الرجبية, وهي ذبيحة كانت الجاهلية يتبررون بها في رجب, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا عتيرة)) أي لا عتيرة واجبة. قال: وقوله صلى الله عليه وسلم: ((اذبحوا لله في أي وقت كان)) أي: اذبحوا إن شئتم واجعلوا الذبح لله في أي شهر كان; لأنها في رجب دون غيره من الشهر.
وأجيب عن حديث ((لا فرع ولا عتيرة)) بثلاثة أوجه:
أحدها: جواب الشافعي السابق أن المراد نفي الوجوب.
الثاني: أن المراد نفي ما كانوا يذبحونه لأصنامهم.
الثالث: أن المراد أنهما ليستا كالأضحية في الاستحباب أو ثواب إراقة الدم, فأما تفرقة اللحم على المساكين فبر وصدقة.
قال الإمام النووي في المجموع: "الصحيح الذي نص عليه الشافعي, واقتضته الأحاديث: أنها لا تكره, بل تستحب, هذا مذهبنا". اهـ.
وعليه فإننا لا نرى بأسًا فيما تسمى بالعتيرة؛ لما مر، ولأن مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور.
والله تعالى أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=178254
عبدالله النوبي- أعوذ بالله ... والله غالب
- عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 21/02/2014
رد: شهر رجب والسحر
أخي/ عبدالله النوبي
لم يتبين لنا ما وجه العلاقة بين العتيرة وشهر رجب والسحر ؟
لم يتبين لنا ما وجه العلاقة بين العتيرة وشهر رجب والسحر ؟
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: شهر رجب والسحر
الهذا السبب جعلوا شهر رجب من الاشهر الحرم ، ربما الشيلطان وسوس لهم ..!!
وأنا لا استبعد كلامك
وأنا لا استبعد كلامك
مؤمن- موقوف عشرة أيام
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2014
رد: شهر رجب والسحر
الأخ جعبة الأسهم
ولا أنا أعلم بعد العلاقة غير أني شبه متأكد من مسألة السحر هذه ولا تسألني كيف عذراً فلن استطيع تجميع اجابة محددة
الأخ مؤمن
شاكر ردك واهتمامك
ذكر الهمداني أن التحريم ليس للقتال بل لشئ آخر لم يذكره وأميل لهذا الرأي خصوصاً عدم ورود رمضان ضمن الأشهر الحُرم والله أجل وأعلم
بعد بحث عن شهر رجب بين التحليل والتحريم لم أجد مايربط بينها والسحر غير هذا الرابط وأعلم أنه غير مفهوم ولا مباشر لكن مميز في أنه أمر جاهلي ومن دون شهور السنة كان له هذا الطقس ( في الجاهلية ) وقد عُمل به لفترة على ايام الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نهي عنه ( لا فرعة ولا عتيرة ) والفرعة هي أول مولود للناقة يتم ذبحه وهي عاده جاهلية أيضاً لكنها لا ترتبط بشهر معين ولعل هذا التدرج بالتحريم أو الكراهة أو الاستحباب لا أعلم قول مجمع عليه كما أوردت في مشاركة سابقة لعله تدرج أشبه بتدرج تحريم الخمر مع اختلاف أن لا عقوبة على فعله الآن لكن الذبح عموماً من أخفى الشرك والله أعلم لانك حين تذبح لا يُعلم مافي قلبك ولعل الشيطان الرجيم دخل من هذا الباب فتبقى النية هي الفيصل
ولا أنا أعلم بعد العلاقة غير أني شبه متأكد من مسألة السحر هذه ولا تسألني كيف عذراً فلن استطيع تجميع اجابة محددة
الأخ مؤمن
شاكر ردك واهتمامك
ذكر الهمداني أن التحريم ليس للقتال بل لشئ آخر لم يذكره وأميل لهذا الرأي خصوصاً عدم ورود رمضان ضمن الأشهر الحُرم والله أجل وأعلم
الهمداني كتب:
في هذا كلة هناك اشياء كثير غامضة ومخفية .. مع الوقت سوف يكتشف كل شئ .. القران يوضح ان القتال ممكن يكون في اشهر الحرم .. اذن ليس من هذه الاشهر الاربعه الممنوعه هو القتال هناك شئ اخر ..
عدد الشهور اثنا عشر شهر .. اربعه منها ممنوعه .. ممنوعه من ماذا .. هذا الي نريد معرفته ..
انا اريد اعرف نقطة واحدة .. وهي الي بتكشف لنا كل هذا الغموض .. على مدى التاريخ .. هل كل الناس تحج فقط في ذي الحجة في العشر الاوائل فقط .. ام كانت ممكن تحج في ذي الحجة او في محرم او في ذي القعدة او في رجب ..
عندي شعور ان الحج سابقا .. كان اكثر من مره ولكن في هذه الاشهر الاربعه .. فاتى الاسلام فجعله مره واحدة .. وجعل العمره مكان الحج في الاشهر الاخرى ..
هذا والله اعلم
بعد بحث عن شهر رجب بين التحليل والتحريم لم أجد مايربط بينها والسحر غير هذا الرابط وأعلم أنه غير مفهوم ولا مباشر لكن مميز في أنه أمر جاهلي ومن دون شهور السنة كان له هذا الطقس ( في الجاهلية ) وقد عُمل به لفترة على ايام الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نهي عنه ( لا فرعة ولا عتيرة ) والفرعة هي أول مولود للناقة يتم ذبحه وهي عاده جاهلية أيضاً لكنها لا ترتبط بشهر معين ولعل هذا التدرج بالتحريم أو الكراهة أو الاستحباب لا أعلم قول مجمع عليه كما أوردت في مشاركة سابقة لعله تدرج أشبه بتدرج تحريم الخمر مع اختلاف أن لا عقوبة على فعله الآن لكن الذبح عموماً من أخفى الشرك والله أعلم لانك حين تذبح لا يُعلم مافي قلبك ولعل الشيطان الرجيم دخل من هذا الباب فتبقى النية هي الفيصل
عبدالله النوبي- أعوذ بالله ... والله غالب
- عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 21/02/2014
رد: شهر رجب والسحر
وانا اتفق معكم وربما اخفي الامر لسبب ما ..!! وحتى الاختلاف في التسميه وعدم معرفة لماذا سمي برجب والعتيره ذبيحة للأصنام
في هذه الشهر بالذات وهو مقدس عند العرب في الجاهليه ، ولقد أوردت هذا النص للأستزاده بالموضوع ..!!
وشهر رجب يقابل شهر أبيب أو نيسان من الأشهر العبرية الآرامية.ما معنى جذر " رجب " ؟ أما المفسرون العرب فيختلفون كثيرا في تفاسيرهم، مما يدل على أن معناه كان غامضا حتى في العصور الإسلامية الأولى. يقول البيروني: " ورجب لاعتمادهم الحركة فيه، لا من جهة القتال، والرجبة العماد، ومنه قيل عذق مرجب ". ثم يعود فيقول: ثم سمي رجب رجبا لأنه قيل فيه أرجبوا، أي كفوا عن القتال والغارات، لأنه شهر حرام. وقيل، بل لاستعجالهم قبله كانوا يخافونه، يقال رجبت الشيء أي خفته قال الحباب بن المنذر ( يوم السقيفة ): " أنا عذيقها المرجب " ويقول آخرون إنه مشتق من الرواجب، وهي أنامل الإصبع الوسطى.
وقد يكون للاسم علاقة بالنبت والزرع. يقولون رجب العود خرج، ورجَّب النخل دعمه وضم الأعذاق إلى السعفات، وشدها بالخوص لئلا تنفضها الريح. ورجَّب النخل وضع حولها الشوك سياجا لها. ورجَّب الكرم سوَّى أغصانه، ووضعها مواضعها. وبما أن هذا الشهر كان يقع في أول شهور الربيع ( الربيع حسب المفهوم الحالي ) فلا يستبعد أن تكون التسمية قائمة على فكرة النبت والخضرار. يؤيد هذا أن الشهر كان شهرا مقدسا معظما في الجاهلية، ومقدم الربيع، أي رجوع الحياة إلى الأرض، عند جميع الشعوب القديمة، فترة مقدسة يستمطرون فيها رحمة الآلهة، فيذبحون الذبائح لآلهة الخصب. وفي رجب كانت تذبح الذبائح. فلا يستبعد أن يكون هذا الشهر شهر رجوع الحياة إلى الأرض. وقد يكون " رجب " اسم إله قديم هو إله الخصب، أو إله النخيل، وسمي الشهر الذي يكرس لهذا الإله باسمه .
في هذه الشهر بالذات وهو مقدس عند العرب في الجاهليه ، ولقد أوردت هذا النص للأستزاده بالموضوع ..!!
وشهر رجب يقابل شهر أبيب أو نيسان من الأشهر العبرية الآرامية.ما معنى جذر " رجب " ؟ أما المفسرون العرب فيختلفون كثيرا في تفاسيرهم، مما يدل على أن معناه كان غامضا حتى في العصور الإسلامية الأولى. يقول البيروني: " ورجب لاعتمادهم الحركة فيه، لا من جهة القتال، والرجبة العماد، ومنه قيل عذق مرجب ". ثم يعود فيقول: ثم سمي رجب رجبا لأنه قيل فيه أرجبوا، أي كفوا عن القتال والغارات، لأنه شهر حرام. وقيل، بل لاستعجالهم قبله كانوا يخافونه، يقال رجبت الشيء أي خفته قال الحباب بن المنذر ( يوم السقيفة ): " أنا عذيقها المرجب " ويقول آخرون إنه مشتق من الرواجب، وهي أنامل الإصبع الوسطى.
وقد يكون للاسم علاقة بالنبت والزرع. يقولون رجب العود خرج، ورجَّب النخل دعمه وضم الأعذاق إلى السعفات، وشدها بالخوص لئلا تنفضها الريح. ورجَّب النخل وضع حولها الشوك سياجا لها. ورجَّب الكرم سوَّى أغصانه، ووضعها مواضعها. وبما أن هذا الشهر كان يقع في أول شهور الربيع ( الربيع حسب المفهوم الحالي ) فلا يستبعد أن تكون التسمية قائمة على فكرة النبت والخضرار. يؤيد هذا أن الشهر كان شهرا مقدسا معظما في الجاهلية، ومقدم الربيع، أي رجوع الحياة إلى الأرض، عند جميع الشعوب القديمة، فترة مقدسة يستمطرون فيها رحمة الآلهة، فيذبحون الذبائح لآلهة الخصب. وفي رجب كانت تذبح الذبائح. فلا يستبعد أن يكون هذا الشهر شهر رجوع الحياة إلى الأرض. وقد يكون " رجب " اسم إله قديم هو إله الخصب، أو إله النخيل، وسمي الشهر الذي يكرس لهذا الإله باسمه .
مؤمن- موقوف عشرة أيام
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2014
رد: شهر رجب والسحر
أخي/ مؤمن
كل المعاني التي ذكرتها تؤكد معنى رجب ولا يوجد تناقض بل هي ممكنة الجمع .. وهو كالسياحة في الارض والبعد عن ضيق الحروب مع الحرص على انضمام الامور وعدم تشتتها او خروجها عن نطاق السيطرة .. كي لا تحدث حرب وغارات .. اما تقديس شهر رجب فقد جاء بالامر بحرمته .. وعموما جميع الاشهر هي عند الله تعالى عظيمة لانها عدته التي ارادها لعباده .. وإلا ما ذكرها في كتابه الكريم .. ولكن خصصت منها أربعة حرم واكبر تعظيماً من بقية الشهور .. والله أعلى وأعلم
كل المعاني التي ذكرتها تؤكد معنى رجب ولا يوجد تناقض بل هي ممكنة الجمع .. وهو كالسياحة في الارض والبعد عن ضيق الحروب مع الحرص على انضمام الامور وعدم تشتتها او خروجها عن نطاق السيطرة .. كي لا تحدث حرب وغارات .. اما تقديس شهر رجب فقد جاء بالامر بحرمته .. وعموما جميع الاشهر هي عند الله تعالى عظيمة لانها عدته التي ارادها لعباده .. وإلا ما ذكرها في كتابه الكريم .. ولكن خصصت منها أربعة حرم واكبر تعظيماً من بقية الشهور .. والله أعلى وأعلم
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: شهر رجب والسحر
أخي صائد الاشهر الحرم المذكوره في القران أربعة أشهر وهي متلاحقه ومتتابعه ومن غير الممكن أن ينفرد شهر عن البقيه ..!!
والمذكور في الحديث مدسوس لعله بسيط وهو تسمية الاشهر حيث أن جمادى سمى لتجمد الماء والمقصود انه في الشتاء والذي قبله ربيع الثاني وهو فصل الربيع وهذا يستحيل أن يكون فصل الشتاء بعد الربيع ..!!
وهذا اجتهادي والله أعلم
والمذكور في الحديث مدسوس لعله بسيط وهو تسمية الاشهر حيث أن جمادى سمى لتجمد الماء والمقصود انه في الشتاء والذي قبله ربيع الثاني وهو فصل الربيع وهذا يستحيل أن يكون فصل الشتاء بعد الربيع ..!!
وهذا اجتهادي والله أعلم
مؤمن- موقوف عشرة أيام
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2014
مواضيع مماثلة
» انا فقط مسحوؤر والسحر قد عمله اليهود
» انا فقط مسحوؤر والسحر قد عمله اليهود
» هل المغرب بلاد الجن والسحر وووو؟؟؟
» الوهم والسحر في هذه الجمله والكثير انظر وركز معي
» انا فقط مسحوؤر والسحر قد عمله اليهود
» هل المغرب بلاد الجن والسحر وووو؟؟؟
» الوهم والسحر في هذه الجمله والكثير انظر وركز معي
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى