الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
+17
ابن الصحراء
عبد الوهاب
المستنصر بالله
ابو بكر العطار
فالح المطيري
إبراهيم محمد إبراهيم
الهمداني
عبد من عباد الرحمن
عصر الاسلام
الساري
الازدي333
مفكر مسلم
قادمون ياأقصى
ذات النطاقين
الجوهرة
fighter1
عاشقة السماء
21 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 5 من اصل 6
صفحة 5 من اصل 6 • 1, 2, 3, 4, 5, 6
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
الزعاترة: تلك هي هدية أوباما العظيمة لبشار الأسد
نشرت: الثلاثاء 30 سبتمبر 2014
مفكرة الإسلام : اعتبر الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة أن تصريح الرئيس الأمريكي أوباما في مقابلة تلفزيونية أمس، بأن إزاحة بشار الأسد ليس لديها أولوية لدى واشنطن، وأن هناك قضايا أكثر إلحاحًا، بمثابة هدية عظيمة وطمأنه لنظام الأسد.
وعبر تغريدة على صحفته الشخصية على تويتر، كتب الزعاترة: "بشار يتلقى هدية عظيمة من أوباما أمس. قال الأخير في مقابلة تلفزيونية: إن إزاحة بشار ليست أولوية لدينا، لأن لدينا قضايا أكثر إلحاحًا!!".
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: "لم يقتنع أحد بأن أوباما يريد إزاحة بشار، وبالطبع لأن نتنياهو لا يريد، لكنه (بشار) كان خائفًا طوال الوقت"، مضيفًا أن "سيد البيت الأبيض يطمئنه".
يشار إلى أن الزعاترة قد حذر أمس ثوار سوريا من الاستجابة للاستخدام الأمريكي في ضرب داعش، وألا يؤدوا نفس دور الصحوات بالعراق.
نشرت: الثلاثاء 30 سبتمبر 2014
مفكرة الإسلام : اعتبر الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة أن تصريح الرئيس الأمريكي أوباما في مقابلة تلفزيونية أمس، بأن إزاحة بشار الأسد ليس لديها أولوية لدى واشنطن، وأن هناك قضايا أكثر إلحاحًا، بمثابة هدية عظيمة وطمأنه لنظام الأسد.
وعبر تغريدة على صحفته الشخصية على تويتر، كتب الزعاترة: "بشار يتلقى هدية عظيمة من أوباما أمس. قال الأخير في مقابلة تلفزيونية: إن إزاحة بشار ليست أولوية لدينا، لأن لدينا قضايا أكثر إلحاحًا!!".
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: "لم يقتنع أحد بأن أوباما يريد إزاحة بشار، وبالطبع لأن نتنياهو لا يريد، لكنه (بشار) كان خائفًا طوال الوقت"، مضيفًا أن "سيد البيت الأبيض يطمئنه".
يشار إلى أن الزعاترة قد حذر أمس ثوار سوريا من الاستجابة للاستخدام الأمريكي في ضرب داعش، وألا يؤدوا نفس دور الصحوات بالعراق.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
محلل سياسي ينصف الدولة الاسلامية و الامن الاردني يوقف الحلقة
جمهور الرجاء يناصر "داعش" ويدعو إلى الجهاد
جمهور الرجاء يناصر "داعش" ويدعو إلى الجهاد
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
Sep 30, 2014
اردوغان يقدم على المغامرة الاخطر في تاريخه وتركيا بالانضمام الى “التحالف الامريكي” للقضاء على “الدولة الاسلامية”.. فهل يكون رأس الاسد هو الثمن. وماذا لو اخطأ في الحساب وما هي الانعكاسات على جبهته الداخلية؟
عبد الباري عطوان
يقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امام واحد من اخطر التحديات التي تواجهها بلاده في تاريخها الحديث، بتقدم حكومته (الثلاثاء) مشروع قرار للبرلمان يجيز استخدام القوة، بشقيها البري والجوي، في سورية وانضمامها الى التحالف الامريكي الذي شكله الرئيس باراك اوباما لاضعاف تنظيم “الدولة الاسلامية” تمهيدا لتصفيته نهائيا.
الرئيس اردوغان اعلن الاحد ان بلاده لا يمكنها البقاء خارج التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم “الدولة الاسلامية” في سورية والعراق، الامر الذي ينهي حالة الحذر والتردد التي تمسك بها طوال الاشهر الماضية.
البرلمان التركي الذي سيعقد جلسته الحاسمة يوم الخميس سيقر حتما طلب الحكومة، وسيعطي الرئيس اردوغان الضوء الاخضر للانضمام الى التحالف وبدء التدخل عسكريا في سورية والعراق فورا، فحزب العدالة والتنمية الحاكم يملك الاغلبية فيه، وهو بالتالي لا يمكن ان يرفض طلب زعيمه.
هناك سؤالان يطرحان نفسيهما بقوة: الاول حول كيفية تسارع تطورات الموقف التركي من الحذر المطلق الى المشاركة الكاملة، والثاني حول الثمن الذي سيحصل عليه الرئيس اردوغان مقابل هذه المشاركة؟
الصحافيون الاتراك الذين رافقوا الرئيس اردوغان على طائرته وهو في طريق عودته من نيويورك التي قضى فيها خمسة ايام لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الى انقرة عاصمة بلاده، كشفوا في تقاريرهم انه تلقى مكالمة هاتفية بالغة الاهمية من الرئيس اوباما تلاها اجتماع مغلق مع جو بايدن نائب الرئيس الامريكي، ومن المعتقد انه اتفق على الخطوط العريضة مع الرئيس الامريكي حول التدخل في سورية والعراق وبحث التفاصيل مع نائبه بايدن.
التفاصيل التي تسربت الى الصحافيين وتعكس الخطة التركية يمكن اختصارها في ثلاث نقاط رئيسية:
*الاولى: اقامة منطقة حظر جوي في الجانب السوري بالتعاون مع طيران التحالف على غرار مناطق الحظر التي اقيمت في جنوب العراق وشماله، ويمنع على اي طيران حربي سوري للاقتراب منها او اختراقها.
*الثانية: التدخل العسكري التركي البري والجوي لقصف، ومن ثم الاستيلاء، على الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية” في الرقة ودير الزور والحزام الارضي الكردي الممتد على الحدود التركية السورية من آقصى الشرق الى اقصى الغرب السوري.
*الثالثة: تسوية دائمة للصراع في سورية، تقوم على اساس اقامة حكومة جديدة على انقاض النظام الحالي، وتقوية المعارضة السورية بعد اعادة غربلتها، وتدريب وحدات عسكرية جديدة في تركيا والسعودية والاردن يتم اختيارها بعناية فائقة بالمعايير نفسها التي اختيرت فيها قوات الامن الفلسطينية في رام الله تحت اشراف الجنرال الامريكي دايتون (فحص دقيق من اربع مخابرات: الاسرائيلية والامريكية والاردنية والفلسطينية) وتكون هذه الوحدات هي نواة الجيش السوري الجديد (السعودية ستدرب 5000 جندي) وصلت الدفعة الاولى منهم الى احد قواعدها العسكرية.
الرئيس اردوغان اكد ان جميع طلباته حظيت بالموافقة من قبل الادارة الامريكية، ونستطيع ان نستشف من ذلك ان ابرز هذه المطالب اطاحة النظام السوري “كمكافأة” لتدخله البري والجوي في سورية والعراق في اطار التحالف الامريكي، مما قد يعني ان حذره وتردده في الانضمام اليه كان من قبيل رفع السعر والحصول على اكبر صفقة ممكنة، خاصة بعد ان نجح في اطلاق سراح جميع دبلوماسييه المحتجزيين لدى “الدولة الاسلامية” (49 دبلوماسيا كانوا في القنصلية التركية في الموصل ساعة الاستيلاء عليها)، بايهام زعيمها السيد ابو بكر البغدادي ورجاله بأنه لن ينضم الى التحالف الامريكي.
لا نعرف كيف سيكون رد النظام السوري على هذه الخطوة التركية، وما اذا كان يعتبرها لا تشكل اي خطر عليه مثلما تعاطى مع الغارات الامريكية التي انتهكت السيادة السورية وقصفت مواقع “الدولة الاسلامية” وجبهة “النصرة” و”احرار الشام”، ام انه سيعتبرها تهديدا له، فاذا قبلنا بأن الادارة الامريكية ابلغته مسبقا بهذه الضربات الجوية ونسقت معه، فانه من الصعب علينا، وربما الكثير مثلنا، توقع اي تنسيق مسبق بين السلطات السورية وحكومة الرئيس اردوغان في اقامة منطقة حظر جوي ومنطقة عازلة داخل الاراضي السورية، الا اذا حدثت معجزة خلف الكواليس لا نعرف كنهها، واذا كانت السلطات في دمشق تعتبرها، اي خطة التدخل التركية معادية لها وخطرا عليها فكيف سيكون ردها، ورد الحليف الروسي؟
ولعل موقف “الدولة الاسلامية” واخواتها في “النصرة” و”احرار الشام” من هذه المشاركة التركية مع قوات “التحالف الصليبي”، حسب ادبيات هذا المثلث وتوصيفاته، ربما يكون مختلفا واقل دبلوماسية و”غمغمة” من موقف النظام السوري، فتنظيم “الدولة الاسلامية” قد يشعر بالخديعة من قبل السلطات التركية، عندما صدق انها لن تنضم للتحالف الذي يريد تصفيتها وافرج عن رهائنها بالتالي، وربما يلجأ الى الانتقام بطريقة او باخرى، خاصة انه هدد بضرب الموسم السياحي التركي الذي يعود على الخزينة بأكثر من 30 مليار دولار سنويا، وكذلك رفع الحصانة عن قبر السلطان سليمان شاه الاب العثماني المؤسس، وربما تفجيره اسوة بالمقامات والاضرحة الاخرى، اذا انضمت تركيا الى التحالف.
لا بد ان الرئيس اردوغان، وهو الذي يوصف بقمة الدهاء، قد حسب حسابا دقيقا لكل هذه الاحتمالات مجتمعة او متفرقة، لانه يتصرف اليوم بطريقة مختلفة، بل متناقضة، من وقفته على الحياد اثناء العدوان الامريكي على العراق عام 2003، ورفض ان ينضم الى التحالف الامريكي واوعز الى البرلمان بالتصويت ضد هذا الانضمام او السماح باستخدام الطائرات الامريكية لقاعدة “اجيرليك” الجوية، لتوفير الغطاء الديمقراطي الشرعي له.
الرئيس اردوغان تردد في الانضمام الى غارات “الناتو” ضد ليبيا عام 2011 لاسقاط نظام العقيد معمر القذافي الذي اعطاه عقودا بما يقرب من الثلاثين مليار دولار لاعادة تعمير البنى التحتية لليبيا بعد سنوات من الحصار، ولكنه اضطر للتراجع، والمشاركة بالتالي، بعد ان اعاد الامريكان تذكيره بأن المادة 51 من ميثاق حلف “الناتو” الذي هو عضو فيه تفرض عليه ذلك، وتعهدوا له بحفظ مصالح تركيا كاملة في العهد الليبي الجديد الذي سيكون مستقرا مزدهرا، ولكن هذا لم يحدث، وربما لن يحدث قريبا، في ظل الغياب الكامل للدولة الليبية الذي قد يستغرق سنوات وربما عقودا.
ليبيا تظل بعيدة عن تركيا، وان اي خطأ في الحسابات يظل محتملا، فبين البلدين آلاف الكيلومترات من مياه البحر المتوسط، ولكن الحال مختلف تماما في سورية والعراق، فهناك آلاف الكيلومترات من الحدود المشتركة بين البلدين وتركيا، والامريكان يمكن ان يهربوا من المنطقة بطائراتهم ومستشاريهم وبعض المتواطئين معهم، مثلما فعلوا في العراق والصومال وليبيا وقريبا جدا في افغانستان، لكن اين سيهرب اردوغان اذا لم تسر رياح التدخل بما تشتهي سفنه؟
اردوغان يقدم على المغامرة الاخطر في تاريخه وتركيا بالانضمام الى “التحالف الامريكي” للقضاء على “الدولة الاسلامية”.. فهل يكون رأس الاسد هو الثمن. وماذا لو اخطأ في الحساب وما هي الانعكاسات على جبهته الداخلية؟
عبد الباري عطوان
يقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امام واحد من اخطر التحديات التي تواجهها بلاده في تاريخها الحديث، بتقدم حكومته (الثلاثاء) مشروع قرار للبرلمان يجيز استخدام القوة، بشقيها البري والجوي، في سورية وانضمامها الى التحالف الامريكي الذي شكله الرئيس باراك اوباما لاضعاف تنظيم “الدولة الاسلامية” تمهيدا لتصفيته نهائيا.
الرئيس اردوغان اعلن الاحد ان بلاده لا يمكنها البقاء خارج التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم “الدولة الاسلامية” في سورية والعراق، الامر الذي ينهي حالة الحذر والتردد التي تمسك بها طوال الاشهر الماضية.
البرلمان التركي الذي سيعقد جلسته الحاسمة يوم الخميس سيقر حتما طلب الحكومة، وسيعطي الرئيس اردوغان الضوء الاخضر للانضمام الى التحالف وبدء التدخل عسكريا في سورية والعراق فورا، فحزب العدالة والتنمية الحاكم يملك الاغلبية فيه، وهو بالتالي لا يمكن ان يرفض طلب زعيمه.
هناك سؤالان يطرحان نفسيهما بقوة: الاول حول كيفية تسارع تطورات الموقف التركي من الحذر المطلق الى المشاركة الكاملة، والثاني حول الثمن الذي سيحصل عليه الرئيس اردوغان مقابل هذه المشاركة؟
الصحافيون الاتراك الذين رافقوا الرئيس اردوغان على طائرته وهو في طريق عودته من نيويورك التي قضى فيها خمسة ايام لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الى انقرة عاصمة بلاده، كشفوا في تقاريرهم انه تلقى مكالمة هاتفية بالغة الاهمية من الرئيس اوباما تلاها اجتماع مغلق مع جو بايدن نائب الرئيس الامريكي، ومن المعتقد انه اتفق على الخطوط العريضة مع الرئيس الامريكي حول التدخل في سورية والعراق وبحث التفاصيل مع نائبه بايدن.
التفاصيل التي تسربت الى الصحافيين وتعكس الخطة التركية يمكن اختصارها في ثلاث نقاط رئيسية:
*الاولى: اقامة منطقة حظر جوي في الجانب السوري بالتعاون مع طيران التحالف على غرار مناطق الحظر التي اقيمت في جنوب العراق وشماله، ويمنع على اي طيران حربي سوري للاقتراب منها او اختراقها.
*الثانية: التدخل العسكري التركي البري والجوي لقصف، ومن ثم الاستيلاء، على الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية” في الرقة ودير الزور والحزام الارضي الكردي الممتد على الحدود التركية السورية من آقصى الشرق الى اقصى الغرب السوري.
*الثالثة: تسوية دائمة للصراع في سورية، تقوم على اساس اقامة حكومة جديدة على انقاض النظام الحالي، وتقوية المعارضة السورية بعد اعادة غربلتها، وتدريب وحدات عسكرية جديدة في تركيا والسعودية والاردن يتم اختيارها بعناية فائقة بالمعايير نفسها التي اختيرت فيها قوات الامن الفلسطينية في رام الله تحت اشراف الجنرال الامريكي دايتون (فحص دقيق من اربع مخابرات: الاسرائيلية والامريكية والاردنية والفلسطينية) وتكون هذه الوحدات هي نواة الجيش السوري الجديد (السعودية ستدرب 5000 جندي) وصلت الدفعة الاولى منهم الى احد قواعدها العسكرية.
الرئيس اردوغان اكد ان جميع طلباته حظيت بالموافقة من قبل الادارة الامريكية، ونستطيع ان نستشف من ذلك ان ابرز هذه المطالب اطاحة النظام السوري “كمكافأة” لتدخله البري والجوي في سورية والعراق في اطار التحالف الامريكي، مما قد يعني ان حذره وتردده في الانضمام اليه كان من قبيل رفع السعر والحصول على اكبر صفقة ممكنة، خاصة بعد ان نجح في اطلاق سراح جميع دبلوماسييه المحتجزيين لدى “الدولة الاسلامية” (49 دبلوماسيا كانوا في القنصلية التركية في الموصل ساعة الاستيلاء عليها)، بايهام زعيمها السيد ابو بكر البغدادي ورجاله بأنه لن ينضم الى التحالف الامريكي.
لا نعرف كيف سيكون رد النظام السوري على هذه الخطوة التركية، وما اذا كان يعتبرها لا تشكل اي خطر عليه مثلما تعاطى مع الغارات الامريكية التي انتهكت السيادة السورية وقصفت مواقع “الدولة الاسلامية” وجبهة “النصرة” و”احرار الشام”، ام انه سيعتبرها تهديدا له، فاذا قبلنا بأن الادارة الامريكية ابلغته مسبقا بهذه الضربات الجوية ونسقت معه، فانه من الصعب علينا، وربما الكثير مثلنا، توقع اي تنسيق مسبق بين السلطات السورية وحكومة الرئيس اردوغان في اقامة منطقة حظر جوي ومنطقة عازلة داخل الاراضي السورية، الا اذا حدثت معجزة خلف الكواليس لا نعرف كنهها، واذا كانت السلطات في دمشق تعتبرها، اي خطة التدخل التركية معادية لها وخطرا عليها فكيف سيكون ردها، ورد الحليف الروسي؟
ولعل موقف “الدولة الاسلامية” واخواتها في “النصرة” و”احرار الشام” من هذه المشاركة التركية مع قوات “التحالف الصليبي”، حسب ادبيات هذا المثلث وتوصيفاته، ربما يكون مختلفا واقل دبلوماسية و”غمغمة” من موقف النظام السوري، فتنظيم “الدولة الاسلامية” قد يشعر بالخديعة من قبل السلطات التركية، عندما صدق انها لن تنضم للتحالف الذي يريد تصفيتها وافرج عن رهائنها بالتالي، وربما يلجأ الى الانتقام بطريقة او باخرى، خاصة انه هدد بضرب الموسم السياحي التركي الذي يعود على الخزينة بأكثر من 30 مليار دولار سنويا، وكذلك رفع الحصانة عن قبر السلطان سليمان شاه الاب العثماني المؤسس، وربما تفجيره اسوة بالمقامات والاضرحة الاخرى، اذا انضمت تركيا الى التحالف.
لا بد ان الرئيس اردوغان، وهو الذي يوصف بقمة الدهاء، قد حسب حسابا دقيقا لكل هذه الاحتمالات مجتمعة او متفرقة، لانه يتصرف اليوم بطريقة مختلفة، بل متناقضة، من وقفته على الحياد اثناء العدوان الامريكي على العراق عام 2003، ورفض ان ينضم الى التحالف الامريكي واوعز الى البرلمان بالتصويت ضد هذا الانضمام او السماح باستخدام الطائرات الامريكية لقاعدة “اجيرليك” الجوية، لتوفير الغطاء الديمقراطي الشرعي له.
الرئيس اردوغان تردد في الانضمام الى غارات “الناتو” ضد ليبيا عام 2011 لاسقاط نظام العقيد معمر القذافي الذي اعطاه عقودا بما يقرب من الثلاثين مليار دولار لاعادة تعمير البنى التحتية لليبيا بعد سنوات من الحصار، ولكنه اضطر للتراجع، والمشاركة بالتالي، بعد ان اعاد الامريكان تذكيره بأن المادة 51 من ميثاق حلف “الناتو” الذي هو عضو فيه تفرض عليه ذلك، وتعهدوا له بحفظ مصالح تركيا كاملة في العهد الليبي الجديد الذي سيكون مستقرا مزدهرا، ولكن هذا لم يحدث، وربما لن يحدث قريبا، في ظل الغياب الكامل للدولة الليبية الذي قد يستغرق سنوات وربما عقودا.
ليبيا تظل بعيدة عن تركيا، وان اي خطأ في الحسابات يظل محتملا، فبين البلدين آلاف الكيلومترات من مياه البحر المتوسط، ولكن الحال مختلف تماما في سورية والعراق، فهناك آلاف الكيلومترات من الحدود المشتركة بين البلدين وتركيا، والامريكان يمكن ان يهربوا من المنطقة بطائراتهم ومستشاريهم وبعض المتواطئين معهم، مثلما فعلوا في العراق والصومال وليبيا وقريبا جدا في افغانستان، لكن اين سيهرب اردوغان اذا لم تسر رياح التدخل بما تشتهي سفنه؟
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
بالخطأ طائرات عراقية تلقي مساعدات غذائية لجنود الدولة الاسلامية
الدولة الاسلامية يفرض سيطرتها على قضاء هيت بالأنبار
عشائر العراق والشام
صفاً بصف مع الدولة الإسلامية
الجزء الأول:
http://justpaste.it/3shaer_is
الجزء الثاني:
http://justpaste.it/3shaer_is_2
دولة الخلافة الإسلامية _ ولاية حمص
7/ذو الحجة/1435ه
الله خيرٌ حافظَ وهو أرحم الراحمين
بفضل الله ورعايته، ثمانية صواريخ من أصل عشرة لم تنفجر اليوم بتاريخ 7/ذو الحجة/1453ه، تم ضربها بغارة واحدة، دفعة واحدة ظهراً من طائرة حربية نصيرية من نوع سوخوي، على إحدى القرى التابعة لولاية حمص، ولم ينتج عن الغارة أي إصابات أو خسائر مادية تذكر ولله الحمد.
تقرير مصور:
https://justpaste.it/hdp7
المكتب الإعلامي في ولاية حمص
الدولة الاسلامية يفرض سيطرتها على قضاء هيت بالأنبار
عشائر العراق والشام
صفاً بصف مع الدولة الإسلامية
الجزء الأول:
http://justpaste.it/3shaer_is
الجزء الثاني:
http://justpaste.it/3shaer_is_2
دولة الخلافة الإسلامية _ ولاية حمص
7/ذو الحجة/1435ه
الله خيرٌ حافظَ وهو أرحم الراحمين
بفضل الله ورعايته، ثمانية صواريخ من أصل عشرة لم تنفجر اليوم بتاريخ 7/ذو الحجة/1453ه، تم ضربها بغارة واحدة، دفعة واحدة ظهراً من طائرة حربية نصيرية من نوع سوخوي، على إحدى القرى التابعة لولاية حمص، ولم ينتج عن الغارة أي إصابات أو خسائر مادية تذكر ولله الحمد.
تقرير مصور:
https://justpaste.it/hdp7
المكتب الإعلامي في ولاية حمص
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ. ِليَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
|| نصرةُ الدولةِ الإسلامية في مُواجهةِ الحَملةِ الصليبية ||
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
تدور في هذه الأيام رحى حربٍ صليبية جديدة على أمة الإسلام، عبر حلفٍ صليبيٍ قادته أمريكا واصطفت معها فيه ملل الكفر وأنظمة الردة على اختلافها؛ في محاولة لوقف المد الإسلامي المتمثل في فتوحات الدولة الإسلامية وتمددها على مساحات شاسعة من العراق والشام، وإزاء تلك التطورات نقول وبالله التوفيق:
إن انتصارات مجاهدي الدولة الإسلامية السريعة وإنجازاتهم الضخمة على الأرض؛ عبر سحق قطعان الروافض ودحر فلول البيشمركة والتصدي لشراذم الصحوات، كلُّ ذلك هو محضُ فضلِ الله تعالى على إخواننا بعد سنواتٍ من الإعداد والجهاد والبذل والعطاء، فلم تكن صُدفةً ولم تكن ولِيدةَ اللحظة؛ وإنما هو نصر الله إذ يتنزل على عباده المجاهدين المتوكلين الصابرين الثابتين، ولقد أقضَّت تلك الانتصاراتُ مضاجعَ طواغيتِ العرب والعجم، فوقفوا ذاهلين حائرين أمام هذا الزحف الإسلامي المتنامي، والذي يحمل لهم في طياته مؤشرات بالغة الخطورة حول بدء مرحلة تاريخية جديدة تعود فيها السيادة والريادة لأمة الإسلام، ويأخذ بزمام الأمور فيها رجال التوحيد وأهل الجهاد في سبيل الله، فأوحى بعضهم إلى بعض أن هلمُّوا لسحق هؤلاء قبل أن تطأ نعالُهم عتبات عواصمنا وتدُق أكُفَّهم أبواب قصورنا، وعقدوا العزم على حرب الدولة الإسلامية ووعدوا بعضهم ومنُّوا أنفسهم بالنصر، والله تعالى يقول: {بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً}.
ومع تعاظمِ ذلك الحلف الصليبي المخذول بإذن الله؛ تتعاظم المسؤولية وتكبر الأمانة على عاتق المسلمين في كل مكان تجاه ما يحدث، فإن نصرة الدولة الإسلامية واجبة على كل مسلم بما يملك من وسائل النُّصرة، فلا يكلِّفُ الله نفسًا إلا وسعها، ولا ينبغي لخلافات هنا أو هناك أن تقف حائلا بين أداء واجب النصرة والمؤازرة وكل أوجه الولاء، الذي هو ثابت في ديننا لكل من دان بالإسلام، وكيف نتأخر عن نصرة الدولة الإسلامية يوم أن تكالبت عليها أمم الكفر، والله تعالى يقول: {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}، وجاء في تفسيرها: "والذين كفروا بعضهم نُصراء بعض, وإن لم تكونوا -أيها المؤمنون- نُصَراء بعض تكن في الأرض فتنة للمؤمنين عن دين الله, وفسادٌ عريضٌ بالصد عن سبيل الله وتقوية دعائم الكفر".
والناظر للحلف الصليبي اليوم يجد أنه يجمع بين شتاته أممًا متناحرة وأقوامًا متباغضة، لاسيما من بُلدان الغرب التي شهد التاريخ الحديث على نزاعات وحروب عالمية بينهم دمَّروا خلالها دولاً بأكملها، وسفكوا فيها دماء مئات الآلاف من بعضهم البعض، ولكنهم تناسوا ثاراتهم وتجاهلوا خلافاتهم، وأجمعوا أمرهم تحت راية هُبل العصر أمريكا من أجل حرب الإسلام والمسلمين، فالغارات الجبانة التي استهدفت مقرات عدة فصائل مقاتلة منها جبهة النصرة؛ تحمل في طياتها رسائل واضحة بأن الحملة لن تقتصر على الدولة الإسلامية، وأن الاستهداف سيكون لكل من يحمل السلاح وينادي بتطبيق الشريعة مهما كان اسمه ورسمه؛ بل وحتى إن كان من خصوم الدولة نفسها، فهل من مُعتبرٍ يا عباد الله ؟؟!!
وفي ظل هذه الحرب فكيف نرضى لأنفسنا موطنًا غير الموطن الذي يحب أن يرانا فيهِ الله ورسوله، موطن نصرة المؤمنين وإغاظة الكافرين، موطن توحد المسلمين وتكاتفهم كالبنيان المرصوص، وتداعيهم نحو مصاب إخوانهم كالجسد الواحد، حيث لا مكان للوقوف على الحياد ولا لالتزام الصمت، وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته". أعاذنا اللهُ والمسلمينَ من خذلانه ومخالفة أمره.
وقد كان من فضل الله أن كشفت الحملة الصليبية الجديدة – والأخيرة بإذن الله– عن كثير من الوجوه الكالحة التي أُشرِبت النفاق منذ زمن، وجاء اليوم الذي تُسدِل فيه الستار عن ولائها للكفار وحقدها على الإسلام وأهله، ونعني بذلك بلاعمة العصر من مشايخ السلاطين وفقهاء المارينز، الذين لا يخجلون من المجاهرة بالعداوة للدولة الإسلامية ويؤيدون الهجمة الصليبية عليها علانية، غير مكترثين بما تعنيه مناصرة الكافرين على المؤمنين من ردةٍ جامحة لا تذرُ لدين المرء من باقية، فتمادوا في غيِّهم حتى بعد أن سقط في قصف التحالف كثيرٌ من نساء وأطفال وشيوخ المسلمين؛ وشاء الله أن يفضح كل المتآمرين والمشاركين ولو بكلمة في مشروع قتال الدولة الإسلامية؛ فظهر لنا خبيث سرائرهم وفساد عقائدهم، ليكون ما يحدث اليوم فرصةً سانحة يجب اغتنامها من أجل تحذير عامة المسلمين من هؤلاء المتاجرين بالدين والمتمسِّحين بالعلم؛ والدين والعلم منهم براء.
أما أنظمة الردة والعمالة خاصةً في جزيرة العرب، فقد باتت اليد الضاربة للصليبيين، وهي تدرك أكثر من غيرها أن نور الإسلام بدأ يُشع ويتراءى لكل بصير، فتحركوا بدافع الإذعان لهيمنة الكفر، وبدوافع الحفاظ على عروشهم وممالكهم الواهية، والعجيب أنهم مع باقي دول الحلف يقفون اليوم – من حيث لم يحتسبوا – في موطن الدفاع وليس الهجوم، فهذا يدافع عن كرسيه وذاك يدافع عن مصالحه وآخر يدافع عن استقرار بلده بعد أن هزَّت أركانَها انتصاراتُ الدولة الإسلامية التي بات مجاهدوها يأخذون بزمام المبادرة ويهاجمون أوكار الطواغيت ويُصدِّعون بنيانهم، بالتوازي مع جهود إخوانهم الذين يحملون الراية ويسعون نحو الغاية في أفغانستان وباكستان والشيشان والصومال ومغرب الإسلام وأكناف بيت المقدس وجزيرة العرب والهند، نسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المجاهدين على الحق، وأن يوحد صفهم وينزع الغل من صدورهم ويرفع راية الإسلام على أيديهم، وما ذلك على الله بعزيز.
وختامًا نقول لإخواننا في الدولة الإسلامية أن اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، واعلموا أنما هي حلقة جديدة من حلقات الابتلاء الذي وعد الله عباده إذ قال: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}، فأبشروا بمعية الله وحفظه ونصره المؤزر؛ واعلموا أن عدوُّكم حِلفٌ متشاكسون يوشك الله تعالى أن يخذلهم ويرد كيدهم لنحرهم بإذنه تعالى، وليكن لسان حالكم قول أجدادنا الصحابة الكرام المهديين حين قال الله عنهم: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
اللهم انصر الإسلام وأعِز المسلمين واحفظ عبادك المجاهدين.
اللهم مُنزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب؛ اللهم اهزم أمريكا ومن حالفها وعاونها وناصرها.
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
مجلس شورى المجاهدين
أكناف بيت المقدس
الأربعاء 7 ذي الحجة 1435 الموافق 1 – 10 - 2014
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ. ِليَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
|| نصرةُ الدولةِ الإسلامية في مُواجهةِ الحَملةِ الصليبية ||
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
تدور في هذه الأيام رحى حربٍ صليبية جديدة على أمة الإسلام، عبر حلفٍ صليبيٍ قادته أمريكا واصطفت معها فيه ملل الكفر وأنظمة الردة على اختلافها؛ في محاولة لوقف المد الإسلامي المتمثل في فتوحات الدولة الإسلامية وتمددها على مساحات شاسعة من العراق والشام، وإزاء تلك التطورات نقول وبالله التوفيق:
إن انتصارات مجاهدي الدولة الإسلامية السريعة وإنجازاتهم الضخمة على الأرض؛ عبر سحق قطعان الروافض ودحر فلول البيشمركة والتصدي لشراذم الصحوات، كلُّ ذلك هو محضُ فضلِ الله تعالى على إخواننا بعد سنواتٍ من الإعداد والجهاد والبذل والعطاء، فلم تكن صُدفةً ولم تكن ولِيدةَ اللحظة؛ وإنما هو نصر الله إذ يتنزل على عباده المجاهدين المتوكلين الصابرين الثابتين، ولقد أقضَّت تلك الانتصاراتُ مضاجعَ طواغيتِ العرب والعجم، فوقفوا ذاهلين حائرين أمام هذا الزحف الإسلامي المتنامي، والذي يحمل لهم في طياته مؤشرات بالغة الخطورة حول بدء مرحلة تاريخية جديدة تعود فيها السيادة والريادة لأمة الإسلام، ويأخذ بزمام الأمور فيها رجال التوحيد وأهل الجهاد في سبيل الله، فأوحى بعضهم إلى بعض أن هلمُّوا لسحق هؤلاء قبل أن تطأ نعالُهم عتبات عواصمنا وتدُق أكُفَّهم أبواب قصورنا، وعقدوا العزم على حرب الدولة الإسلامية ووعدوا بعضهم ومنُّوا أنفسهم بالنصر، والله تعالى يقول: {بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً}.
ومع تعاظمِ ذلك الحلف الصليبي المخذول بإذن الله؛ تتعاظم المسؤولية وتكبر الأمانة على عاتق المسلمين في كل مكان تجاه ما يحدث، فإن نصرة الدولة الإسلامية واجبة على كل مسلم بما يملك من وسائل النُّصرة، فلا يكلِّفُ الله نفسًا إلا وسعها، ولا ينبغي لخلافات هنا أو هناك أن تقف حائلا بين أداء واجب النصرة والمؤازرة وكل أوجه الولاء، الذي هو ثابت في ديننا لكل من دان بالإسلام، وكيف نتأخر عن نصرة الدولة الإسلامية يوم أن تكالبت عليها أمم الكفر، والله تعالى يقول: {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}، وجاء في تفسيرها: "والذين كفروا بعضهم نُصراء بعض, وإن لم تكونوا -أيها المؤمنون- نُصَراء بعض تكن في الأرض فتنة للمؤمنين عن دين الله, وفسادٌ عريضٌ بالصد عن سبيل الله وتقوية دعائم الكفر".
والناظر للحلف الصليبي اليوم يجد أنه يجمع بين شتاته أممًا متناحرة وأقوامًا متباغضة، لاسيما من بُلدان الغرب التي شهد التاريخ الحديث على نزاعات وحروب عالمية بينهم دمَّروا خلالها دولاً بأكملها، وسفكوا فيها دماء مئات الآلاف من بعضهم البعض، ولكنهم تناسوا ثاراتهم وتجاهلوا خلافاتهم، وأجمعوا أمرهم تحت راية هُبل العصر أمريكا من أجل حرب الإسلام والمسلمين، فالغارات الجبانة التي استهدفت مقرات عدة فصائل مقاتلة منها جبهة النصرة؛ تحمل في طياتها رسائل واضحة بأن الحملة لن تقتصر على الدولة الإسلامية، وأن الاستهداف سيكون لكل من يحمل السلاح وينادي بتطبيق الشريعة مهما كان اسمه ورسمه؛ بل وحتى إن كان من خصوم الدولة نفسها، فهل من مُعتبرٍ يا عباد الله ؟؟!!
وفي ظل هذه الحرب فكيف نرضى لأنفسنا موطنًا غير الموطن الذي يحب أن يرانا فيهِ الله ورسوله، موطن نصرة المؤمنين وإغاظة الكافرين، موطن توحد المسلمين وتكاتفهم كالبنيان المرصوص، وتداعيهم نحو مصاب إخوانهم كالجسد الواحد، حيث لا مكان للوقوف على الحياد ولا لالتزام الصمت، وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته". أعاذنا اللهُ والمسلمينَ من خذلانه ومخالفة أمره.
وقد كان من فضل الله أن كشفت الحملة الصليبية الجديدة – والأخيرة بإذن الله– عن كثير من الوجوه الكالحة التي أُشرِبت النفاق منذ زمن، وجاء اليوم الذي تُسدِل فيه الستار عن ولائها للكفار وحقدها على الإسلام وأهله، ونعني بذلك بلاعمة العصر من مشايخ السلاطين وفقهاء المارينز، الذين لا يخجلون من المجاهرة بالعداوة للدولة الإسلامية ويؤيدون الهجمة الصليبية عليها علانية، غير مكترثين بما تعنيه مناصرة الكافرين على المؤمنين من ردةٍ جامحة لا تذرُ لدين المرء من باقية، فتمادوا في غيِّهم حتى بعد أن سقط في قصف التحالف كثيرٌ من نساء وأطفال وشيوخ المسلمين؛ وشاء الله أن يفضح كل المتآمرين والمشاركين ولو بكلمة في مشروع قتال الدولة الإسلامية؛ فظهر لنا خبيث سرائرهم وفساد عقائدهم، ليكون ما يحدث اليوم فرصةً سانحة يجب اغتنامها من أجل تحذير عامة المسلمين من هؤلاء المتاجرين بالدين والمتمسِّحين بالعلم؛ والدين والعلم منهم براء.
أما أنظمة الردة والعمالة خاصةً في جزيرة العرب، فقد باتت اليد الضاربة للصليبيين، وهي تدرك أكثر من غيرها أن نور الإسلام بدأ يُشع ويتراءى لكل بصير، فتحركوا بدافع الإذعان لهيمنة الكفر، وبدوافع الحفاظ على عروشهم وممالكهم الواهية، والعجيب أنهم مع باقي دول الحلف يقفون اليوم – من حيث لم يحتسبوا – في موطن الدفاع وليس الهجوم، فهذا يدافع عن كرسيه وذاك يدافع عن مصالحه وآخر يدافع عن استقرار بلده بعد أن هزَّت أركانَها انتصاراتُ الدولة الإسلامية التي بات مجاهدوها يأخذون بزمام المبادرة ويهاجمون أوكار الطواغيت ويُصدِّعون بنيانهم، بالتوازي مع جهود إخوانهم الذين يحملون الراية ويسعون نحو الغاية في أفغانستان وباكستان والشيشان والصومال ومغرب الإسلام وأكناف بيت المقدس وجزيرة العرب والهند، نسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المجاهدين على الحق، وأن يوحد صفهم وينزع الغل من صدورهم ويرفع راية الإسلام على أيديهم، وما ذلك على الله بعزيز.
وختامًا نقول لإخواننا في الدولة الإسلامية أن اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، واعلموا أنما هي حلقة جديدة من حلقات الابتلاء الذي وعد الله عباده إذ قال: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}، فأبشروا بمعية الله وحفظه ونصره المؤزر؛ واعلموا أن عدوُّكم حِلفٌ متشاكسون يوشك الله تعالى أن يخذلهم ويرد كيدهم لنحرهم بإذنه تعالى، وليكن لسان حالكم قول أجدادنا الصحابة الكرام المهديين حين قال الله عنهم: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
اللهم انصر الإسلام وأعِز المسلمين واحفظ عبادك المجاهدين.
اللهم مُنزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب؛ اللهم اهزم أمريكا ومن حالفها وعاونها وناصرها.
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
مجلس شورى المجاهدين
أكناف بيت المقدس
الأربعاء 7 ذي الحجة 1435 الموافق 1 – 10 - 2014
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
انكشفت لعبة امريكا في المنطقة يزعمون انهم يضربون "داعش" بينما داعش تواصل سيطرتها على مناطق جديدة اذن هي ضربات للنيل من السوريين والعراقيين وضرب البنى التحتية ..تمثيلية فقط وبيع سلاح بملايير الدولارات للعرب لضرب العرب وسيستمر فيروس داعش اذا لم يواجهه ما تبقى من السوريين والعراقيين
فواز2- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 369
تاريخ التسجيل : 14/08/2014
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
قال تعالى:
{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
{أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ * أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ * سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}
{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
اقرأ يا مسلم آيات ربك وتدبر
------
الشيخ عبد المقصود: قناة الرحمة سابت الشيعة و بتحرض ضد الدولة الإسلامية
لماذا جاءت أمريكا
ولاية حلب | انشقاق العشرات من عناصر أحرار الشام وانضمامهم لصفوف الدولة الإسلامية
{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
{أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ * أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ * سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}
{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
اقرأ يا مسلم آيات ربك وتدبر
------
الشيخ عبد المقصود: قناة الرحمة سابت الشيعة و بتحرض ضد الدولة الإسلامية
لماذا جاءت أمريكا
ولاية حلب | انشقاق العشرات من عناصر أحرار الشام وانضمامهم لصفوف الدولة الإسلامية
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
رسالة من بريطاني مجاهد
ستديو صفا: التحالف الدولي على الدولة الإسلامية - الضيف: المحلل السياسي أ. محمد حمد
البريطانيون يتظاهرون ضد البرلمان مطالبين بوقف العدوان على الدولة_الاسلامية
ستديو صفا: التحالف الدولي على الدولة الإسلامية - الضيف: المحلل السياسي أ. محمد حمد
البريطانيون يتظاهرون ضد البرلمان مطالبين بوقف العدوان على الدولة_الاسلامية
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
ولاية حمص || تقرير مصور عن القصف النصيري والامريكي على المسلمين
وردة فعل الناس بعد تدمير منازلهم
http://justpaste.it/hg3w
وردة فعل الناس بعد تدمير منازلهم
http://justpaste.it/hg3w
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
قتلى من التيار الصدري بغارة خاطئة للتحالف
الـرمـادي مـوصــل ثـانيـة و وزير الدفاع الأمريكي السابق :الحرب قد تطول 30 عاما
بغداد – «الحياة»
الثلاثاء، ٧ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٤
في سيناريو لا يختلف كثيراً عن الطريقة التي سيطر بها تنظيم «داعش» على الموصل، والصدمة التي أثارها، نجح التنظيم في مد سيطرته على مناطق جديدة في محافظة الأنبار، خصوصاً في مدينة الرمادي التي غادرتها القوات الحكومية للتمركز في جنوبها حيث قاعدة «الحبانية» العسكرية.
في غضون ذلك، حذّر وزير الدفاع الأميركي السابق، ليون بانيتا، من أن القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) سيكون صعباً وقد يستغرق ثلاثين سنة. ولام الرئيس باراك أوباما لقراره سحب كل القوات الأميركية من العراق وتردده في دعم المعارضة السورية.
وبعد أيام على محاصرة بلدة حديثة (شمال الرمادي) التي ما زالت تحت سيطرة القوات الحكومية العراقية مدعومة بعشائر، تمكّن مقاتلو «داعش»، من السيطرة على بلدات هيت وكبيسة وصولاً إلى مدينة الرمادي التي روى شهود أن معظم أحيائها بات تحت سيطرة التنظيم. وأكدوا أن القوات العراقية المتمركزة في المدينة انسحبت منها من دون قتال، بينما تقدم مقاتلو «داعش» إلى مناطق أخرى جنوب شرقي الفلوجة، وسيطروا على قرى في ضواحي بلدة الكرمة التي كانت تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية وقوات العشائر.
وقالت مصادر أمنية في المحافظة أمس إن عناصر من «داعش» حاولوا اقتحام الرمادي من جانبها الغربي، واندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات من الفرقة الثامنة التابعة للجيش. أما رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، فاعتبر أمس أن «الأنبار وصلت إلى طريق مسدود بسبب ضعف الإمدادات لأبناء العشائر والشرطة، من قبل الحكومة المركزية وقوات التحالف الدولي». وحذر من احتمال أن يكون سقوط الأنبار بيد «داعش» مقدمة لسقوط بغداد، خصوصاً مع الإمكانات التسليحية التي حصل عليها التنظيم من القوات العراقية المنسحبة.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «يو أس إيه توداي» قال الوزير الأميركي السابق ليون بانيتا: «أعتقد بأن الحرب ستستمر نحو 30 عاماً وقد يمتد تهديد التنظيم المتطرف (داعش) إلى اليمن وليبيا ونيجيريا والصومال». وعمل بانيتا في إدارة أوباما ولام قراراته خلال السنوات الثلاث الماضية.
ورأى أن أوباما لم يضغط على الحكومة العراقية كفاية لتسمح ببقاء قوة أميركية في العراق، بعد انسحاب القوات القتالية عام 2011، ما سبَّب «فراغاً». وكرر أن أوباما رفض نصيحة قدّمها له وقدّمتها أيضاً وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون عام 2012 للبدء بتسليح المعارضة السورية. وأضاف: «وضعنا ربما كان أفضل لو أن بعض العناصر المعتدلة في قوات المعارضة استطاعت مواجهة (الرئيس بشار) الأسد». وأشار إلى أن أمام أوباما الآن فرصة «لإصلاح الأضرار» من خلال إظهار القيادة بعد أن «ضل طريقه» في القتال ضد تنظيم «داعش» الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسورية.
وكان «داعش» الذي يسيطر على معظم مدن الأنبار أعلن الشهر الماضي تقسيم الأنبار إلى ولايتين، إحداهما أطلق عليها «ولاية الفرات» وتضم مدينتي القائم العراقية والبوكمال السورية، والثانية حملت اسم ولاية الأنبار. وتتوقع مصادر في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم منذ بداية السنة، إعلان الفلوجة ولاية جديدة. وكانت عمليات قصف نفّذها التحالف الدولي في منطقة هيت مساء أول من أمس أوقعت عدداً من القتلى في صفوف مسلّحي «داعش».
مقتل واصابة 65 مدنياً معظمهم من النساء والاطفال في قصف لطائرات التحالف على هيت
2014/10/06
المستقبل نيوز
اعلن مصدر طبي في هيت عن مقتل 22 مدنيا بينهم 5 نساء و4 اطفال وجرح 43 اخرين معظمهم من النساء والاطفال خلال قيام طائرات التحالف الدولي بقصف السوق الشعبي وسط قضاء هيت بالاضافة الى قصف عمارة سكنية مأهولة بالعوائل.
وقال المصدر , ان ” طائرات التحالف الدولي لم تركز لحد الان في ضرباتها على تجمعات داعش ” مضيفا ان ” العمارة التي قصفت بالخطأ كان يبعد عنها بمسافة 70 مترا تقريبا تجمع لداعش “.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
لقد وصلت رسائل الدولة الاسلامية لشعوب الغرب فبدأت بالتحرك
شرطي تركي يصرخ بمظاهرات اكراد ( YAŞASIN IŞID ) = دولة الاسلام باقية بالتركية، بعد حملات التخريب بمظاهراتهم بتركيا
من سخريات الواقع:
تنظيم الدولة ودولة قطر
فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية، يخاطب أنصار الدولة الاسلامية "إن الله يمهل ولا يهمل"
شرطي تركي يصرخ بمظاهرات اكراد ( YAŞASIN IŞID ) = دولة الاسلام باقية بالتركية، بعد حملات التخريب بمظاهراتهم بتركيا
من سخريات الواقع:
تنظيم الدولة ودولة قطر
فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية، يخاطب أنصار الدولة الاسلامية "إن الله يمهل ولا يهمل"
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
Oct 7, 2014
الاستيلاء على “عين العرب” وسط قصف جوي كثيف ودفاع ارضي مستميت “صدمة كبرى” للتحالف ومخططاته فأين الخلل؟ وهل تصدق نبوءة بانيتا باستمرار الحرب لثلاثين عاما؟
عبد الباري عطوان
شعار انصار “الدولة الاسلامية” والمتعاطفين معها، الذي يرددونه دائما في ادبياتهم ومشاركاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يقول “انها باقية وتتمدد”، ومن يتابع سير المعارك في عين العرب (كوباني) شمال سورية قرب الحدود التركية لا يملك الا ان يهز رأسه موافقا، ولو في الوقت الراهن على الاقل.
طائرات امريكية حديثة جدا تلقي بحممها من الجو، وميليشيات كردية تقاتل بشراسة على الارض، ومع ذلك تتقدم قوات “الدولة” من الجهات الاربع نحو عمق المدينة، وترفع علمها الاسود فوق مبانيها، وعلى جبالها.
لا نستبعد ان نصحو من النوم في الصباح الباكر على انباء استيلاء قوات الدولة على كامل المدينة، فاذا كان الرئيس رجب طيب اردوغان “يبشر” اللاجئين السوريين الذين زارهم اليوم (الثلاثاء)، حيث يوجد معسكرهم في مدينة غازي عنتاب، لتهنئتهم بالعيد على رأس وفد كبير “ان عين العرب على وشك السقوط”، وطالب باقامة منطقة “حظر طيران” وضرورة تدريب المعارضة “المعتدلة” في العراق وسورية لهزيمة “الارهاب” فان مسألة سقوط هذه المدينة الاستراتيجية باتت محسوما.
***
لا نعرف لماذا يريد الرئيس اردوغان منطقة “حظر جوي” في سورية طالما ان الهدف هو محاربة “الدولة الاسلامية”، فنحن وكل العالم معنا يعرف، ان مناطق الحظر الجوي مطلوبة، بل ضرورية، لمنع استخدام الطيران في غارات لقتل المدنيين والعزل، ولكننا نعرف ايضا، والعالم كله يعرف معنا، ان “الدولة الاسلامية” لا تملك سلاحا جويا، ولا طائرات حديثة او قديمة، حتى يتم حظرها.
وبمناسبة الحديث عن الطيران، تتردد هذه الايام الكثير من الاسئلة على السنة “خبراء” واناس عاديين، خاصة في الجانب الكردي، عن الاسباب التي تحول دون القضاء الكلي على قوات “الدولة الاسلامية” التي تحاصر مدينة “عين العرب”، او تتقدم نحو قلبها، لدرجة ان هناك من يشكك في رغبة الولايات المتحدة في القضاء على هذا التنظيم، وبالتالي غض النظر عن احتلاله للمدينة.
السؤال مشروع، وما هو اكثر مشروعية منه، هو التساؤل حول عدم تجاوب تركيا مع كل النداءات، بل والتهديدات، التي اطلقها حزب العمال الكردستاني، بالغاء اتفاق السلام مع الحكومة التركية اذا لم تتدخل قواتها وتمنع سقوط عين العرب “فطريق السلام يمر عبر كوباني”، مثلما قال بيان رسمي لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المظلة الكردية الجامعة.
لسنا خبراء في الشؤون العسكرية، وان كنا نعتقد ان الكثير من خبراء “الفضائيات” اصدروا “فتاوى” وتحليلات عسكرية افتقرت الى الدقة في معظم الحروب الاخيرة، فالجماعات المقاتلة العابرة للحدود لا تنطبق عليها نظريات الاكاديميات العسكرية وعلومها، ثم سموا لي حربا انتصرت فيها الجيوش العربية التقليدية باستثناء حروبها على شعوبها!، ولكن بالقياس الى التجارب السابقة، يمكن القول ان من يقودون الهجوم على عين العرب هم انفسهم الذين قادوا الهجومين الكاسحين على الموصل والرقة ويوم امس على الرمادي، اي ان هؤلاء اثبتوا امتلاكهم لخبرات عسكرية متقدمة لا يجب التهوين منها، والانطباع السائد لدى الكثيرين بأن مقاتلي “الدولة الاسلامية” هم من “الهواة” او المتطوعين الذين يطلقون لحاهم، ولا يعرفون غير ارتداء الاحزمة الناسفة، او ذبح الاسرى الاجانب وغير الاجانب امام عدسات الكاميرات، انطباع خاطيء جدا.
نقطة اخرى يجب اضافتها في هذا الاطار، وهي ان حلف الناتو والمتحالفين معه، يخوض حربا شرسة وعلى مدى 13 عاما في افغانستان، من الارض والجو لانهاء حركة طالبان، وبمشاركة عشرات الطائرات ومئة الف جندي، فهل نجح في القضاء على هذه الحركة التي لا تملك ربع اسلحة واموال “الدولة الاسلامية”؟
معلوماتنا ان هناك قيادات عالية الخبرة العسكرية تقود هجمات التنظيم وتضع خطط المواجهات، وبعض هؤلاء قاتل في افغانستان في صفوف طالبان، وقاتل في العراق وسورية ايضا، واصبح يعرف متى تغير الطائرات وكيف يمكن تجنب قذائفها وصواريخها بقدر الامكان، وبأقل قدر ممكن من الخسائر.
***
الرئيس اردوغان اخذ تفويضا مشروطا من البرلمان بالانضمام الى التحالف الامريكي، وارسال قوات ارضية وجوية للقتال خارج الاراضي التركية “اي سورية والعراق” ولكنه لم يقرر متى سترسل هذه القوات وما هو “الثمن” الذي يريده مقابل ذلك.
وعندما نقول ان هذه الموافقة “مشروطة”، فاننا نشير الى البند الذي يقول ارسال هذه القوات “اذا دعت الحاجة”، والفقرة الاخيرة “مطاطة” وتعطي الرئيس اردوغان وقيادته العسكرية، حرية تقدير هذه “الحاجة” وشروطها ومواصفاتها.
من الواضح ان الرئيس اردوغان “لا يمانع″ ان تدخل قوات “الدولة الاسلامية” الى “عين العرب” وفي افضل الاحوال او اسوأها (حسب رأي كل طرف) انه لا يريد ان يرسل قواته للتصدي لقوات الدولة التي على وشك اكمال الاستيلاء عليها، الامر الذي قد يعرضه لمواجهات دموية مع اكراد تركيا، وينسف اتفاق السلام ووقف القتال الذي وقعه مع عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، والمظاهرات التي انطلقت في اكثر من مدينة تركية يوم امس واليوم وفي عواصم عربية ايضا هي احد المؤشرات.
لوغارتيمات عديدة يصعب فك رموزها بالنسبة الينا على الاقل، فماذا يقصد اردوغان مثلا بقوله بأنه يجب تسليح المعارضة المسلحة في سورية و”العراق” فنحن سمعنا وطوال السنوات الماضية عن خطط لتسليح المعارضة المسلحة المعتدلة في سورية، وهذه هي المرة الاولى التي نسمع فيها عن معارضة معتدلة في “العراق” تستحق التسليح؟ ومن من؟ ولقتال من؟ النظام العراقي ام ميليشياته، ام الحرس الثوري الايراني، ام “الدولة الاسلامية”؟
ليون بانيتا وزير الدفاع ورئيس وكالة الاستخبارات الامريكية السابق والذي يعتبر من “الحمائم”، تنبأ في كتاب له صدر قبل ايام، بأن تستمر الحرب ضد “الدولة الاسلامية” اكثر من ثلاثين عاما على الاقل، وربما تكون هذه النبوءة قريبة جدا من الصحة، ولكن كيف سيكون شكل المنطقة طوال هذه السنوات؟ وهل سيتم فعلا القضاء على هذه الدولة قضاء مبرما؟
سننتظر ثلاثين عاما لنعرف النتيجة اذا كتب الله لنا طول العمر.
الاستيلاء على “عين العرب” وسط قصف جوي كثيف ودفاع ارضي مستميت “صدمة كبرى” للتحالف ومخططاته فأين الخلل؟ وهل تصدق نبوءة بانيتا باستمرار الحرب لثلاثين عاما؟
عبد الباري عطوان
شعار انصار “الدولة الاسلامية” والمتعاطفين معها، الذي يرددونه دائما في ادبياتهم ومشاركاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يقول “انها باقية وتتمدد”، ومن يتابع سير المعارك في عين العرب (كوباني) شمال سورية قرب الحدود التركية لا يملك الا ان يهز رأسه موافقا، ولو في الوقت الراهن على الاقل.
طائرات امريكية حديثة جدا تلقي بحممها من الجو، وميليشيات كردية تقاتل بشراسة على الارض، ومع ذلك تتقدم قوات “الدولة” من الجهات الاربع نحو عمق المدينة، وترفع علمها الاسود فوق مبانيها، وعلى جبالها.
لا نستبعد ان نصحو من النوم في الصباح الباكر على انباء استيلاء قوات الدولة على كامل المدينة، فاذا كان الرئيس رجب طيب اردوغان “يبشر” اللاجئين السوريين الذين زارهم اليوم (الثلاثاء)، حيث يوجد معسكرهم في مدينة غازي عنتاب، لتهنئتهم بالعيد على رأس وفد كبير “ان عين العرب على وشك السقوط”، وطالب باقامة منطقة “حظر طيران” وضرورة تدريب المعارضة “المعتدلة” في العراق وسورية لهزيمة “الارهاب” فان مسألة سقوط هذه المدينة الاستراتيجية باتت محسوما.
***
لا نعرف لماذا يريد الرئيس اردوغان منطقة “حظر جوي” في سورية طالما ان الهدف هو محاربة “الدولة الاسلامية”، فنحن وكل العالم معنا يعرف، ان مناطق الحظر الجوي مطلوبة، بل ضرورية، لمنع استخدام الطيران في غارات لقتل المدنيين والعزل، ولكننا نعرف ايضا، والعالم كله يعرف معنا، ان “الدولة الاسلامية” لا تملك سلاحا جويا، ولا طائرات حديثة او قديمة، حتى يتم حظرها.
وبمناسبة الحديث عن الطيران، تتردد هذه الايام الكثير من الاسئلة على السنة “خبراء” واناس عاديين، خاصة في الجانب الكردي، عن الاسباب التي تحول دون القضاء الكلي على قوات “الدولة الاسلامية” التي تحاصر مدينة “عين العرب”، او تتقدم نحو قلبها، لدرجة ان هناك من يشكك في رغبة الولايات المتحدة في القضاء على هذا التنظيم، وبالتالي غض النظر عن احتلاله للمدينة.
السؤال مشروع، وما هو اكثر مشروعية منه، هو التساؤل حول عدم تجاوب تركيا مع كل النداءات، بل والتهديدات، التي اطلقها حزب العمال الكردستاني، بالغاء اتفاق السلام مع الحكومة التركية اذا لم تتدخل قواتها وتمنع سقوط عين العرب “فطريق السلام يمر عبر كوباني”، مثلما قال بيان رسمي لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المظلة الكردية الجامعة.
لسنا خبراء في الشؤون العسكرية، وان كنا نعتقد ان الكثير من خبراء “الفضائيات” اصدروا “فتاوى” وتحليلات عسكرية افتقرت الى الدقة في معظم الحروب الاخيرة، فالجماعات المقاتلة العابرة للحدود لا تنطبق عليها نظريات الاكاديميات العسكرية وعلومها، ثم سموا لي حربا انتصرت فيها الجيوش العربية التقليدية باستثناء حروبها على شعوبها!، ولكن بالقياس الى التجارب السابقة، يمكن القول ان من يقودون الهجوم على عين العرب هم انفسهم الذين قادوا الهجومين الكاسحين على الموصل والرقة ويوم امس على الرمادي، اي ان هؤلاء اثبتوا امتلاكهم لخبرات عسكرية متقدمة لا يجب التهوين منها، والانطباع السائد لدى الكثيرين بأن مقاتلي “الدولة الاسلامية” هم من “الهواة” او المتطوعين الذين يطلقون لحاهم، ولا يعرفون غير ارتداء الاحزمة الناسفة، او ذبح الاسرى الاجانب وغير الاجانب امام عدسات الكاميرات، انطباع خاطيء جدا.
نقطة اخرى يجب اضافتها في هذا الاطار، وهي ان حلف الناتو والمتحالفين معه، يخوض حربا شرسة وعلى مدى 13 عاما في افغانستان، من الارض والجو لانهاء حركة طالبان، وبمشاركة عشرات الطائرات ومئة الف جندي، فهل نجح في القضاء على هذه الحركة التي لا تملك ربع اسلحة واموال “الدولة الاسلامية”؟
معلوماتنا ان هناك قيادات عالية الخبرة العسكرية تقود هجمات التنظيم وتضع خطط المواجهات، وبعض هؤلاء قاتل في افغانستان في صفوف طالبان، وقاتل في العراق وسورية ايضا، واصبح يعرف متى تغير الطائرات وكيف يمكن تجنب قذائفها وصواريخها بقدر الامكان، وبأقل قدر ممكن من الخسائر.
***
الرئيس اردوغان اخذ تفويضا مشروطا من البرلمان بالانضمام الى التحالف الامريكي، وارسال قوات ارضية وجوية للقتال خارج الاراضي التركية “اي سورية والعراق” ولكنه لم يقرر متى سترسل هذه القوات وما هو “الثمن” الذي يريده مقابل ذلك.
وعندما نقول ان هذه الموافقة “مشروطة”، فاننا نشير الى البند الذي يقول ارسال هذه القوات “اذا دعت الحاجة”، والفقرة الاخيرة “مطاطة” وتعطي الرئيس اردوغان وقيادته العسكرية، حرية تقدير هذه “الحاجة” وشروطها ومواصفاتها.
من الواضح ان الرئيس اردوغان “لا يمانع″ ان تدخل قوات “الدولة الاسلامية” الى “عين العرب” وفي افضل الاحوال او اسوأها (حسب رأي كل طرف) انه لا يريد ان يرسل قواته للتصدي لقوات الدولة التي على وشك اكمال الاستيلاء عليها، الامر الذي قد يعرضه لمواجهات دموية مع اكراد تركيا، وينسف اتفاق السلام ووقف القتال الذي وقعه مع عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، والمظاهرات التي انطلقت في اكثر من مدينة تركية يوم امس واليوم وفي عواصم عربية ايضا هي احد المؤشرات.
لوغارتيمات عديدة يصعب فك رموزها بالنسبة الينا على الاقل، فماذا يقصد اردوغان مثلا بقوله بأنه يجب تسليح المعارضة المسلحة في سورية و”العراق” فنحن سمعنا وطوال السنوات الماضية عن خطط لتسليح المعارضة المسلحة المعتدلة في سورية، وهذه هي المرة الاولى التي نسمع فيها عن معارضة معتدلة في “العراق” تستحق التسليح؟ ومن من؟ ولقتال من؟ النظام العراقي ام ميليشياته، ام الحرس الثوري الايراني، ام “الدولة الاسلامية”؟
ليون بانيتا وزير الدفاع ورئيس وكالة الاستخبارات الامريكية السابق والذي يعتبر من “الحمائم”، تنبأ في كتاب له صدر قبل ايام، بأن تستمر الحرب ضد “الدولة الاسلامية” اكثر من ثلاثين عاما على الاقل، وربما تكون هذه النبوءة قريبة جدا من الصحة، ولكن كيف سيكون شكل المنطقة طوال هذه السنوات؟ وهل سيتم فعلا القضاء على هذه الدولة قضاء مبرما؟
سننتظر ثلاثين عاما لنعرف النتيجة اذا كتب الله لنا طول العمر.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
الجبهة الاسلامية تقاتل الدولة الاسلامية في حلب 7/10/2014
عن اسلام بوست
أمريكا ترفض شرط تركيا بتنحي الأسد مقابل المشاركة بحرب ضد الدولة الإسلامية
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا؛ الشرط الذي اشترطه رئيس مجلس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مقابل التعاون العسكري وهو إسقاط نظام الأسد.
وقد كررت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لها أن هدفها ليس نظام بشار بل الدولة الإسلامية، فقد أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية (جين بساكي) أنه ما من تغير طرأ على الاستراتيجية الأمريكية في تصريح لها حيث قالت: “لايزال هدفنا هو الدولة الاسلامية، وسنستمر في دعمنا للمعارضة السورية، ولكن ليس هناك أمر جديد حتى الآن”.
وقد جاء تصريحاتها هذا ردًا على رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي قال: “يمكن لتركيا أن ترسل قواتها العسكرية إلى سوريا إذا كان هناك استهداف لنظام الأسد”.
في حين أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن عدم انضمام بلاده إلى التحالف ما لم تكن هناك منطقة عازلة، فرد عليه بساكي بقوله: “إننا مستمرون في المباحثات مع حلفائنا حول الدور الذي سيلعبونه واحتياجاتهم” مشيرًا إلى أنه لم يتغير أي شيء إزاء حظر الطيران أو المنطقة العازلة، وأن الجانب الأمريكي غير مكترث بطلب الجانب التركي.
وكانت أمريكا قد أعربت سابقًا عن صعوبة إقامة منطقة عازلة ولذلك فهي لا تفكر في هذا الأمر أصلاً.
وفي معرض ردها على أحد الصحفيين الأتراك الذي ذكَّر بتصريحات نائب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في جامعة هارفارد الأسبوع الماضي قالت بساكي: “ليس لدينا أي دليل على دعم أي دولة للدولة الاسلامية.
أمريكا ترفض شرط تركيا بتنحي الأسد مقابل المشاركة بحرب ضد الدولة الإسلامية
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا؛ الشرط الذي اشترطه رئيس مجلس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مقابل التعاون العسكري وهو إسقاط نظام الأسد.
وقد كررت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لها أن هدفها ليس نظام بشار بل الدولة الإسلامية، فقد أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية (جين بساكي) أنه ما من تغير طرأ على الاستراتيجية الأمريكية في تصريح لها حيث قالت: “لايزال هدفنا هو الدولة الاسلامية، وسنستمر في دعمنا للمعارضة السورية، ولكن ليس هناك أمر جديد حتى الآن”.
وقد جاء تصريحاتها هذا ردًا على رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي قال: “يمكن لتركيا أن ترسل قواتها العسكرية إلى سوريا إذا كان هناك استهداف لنظام الأسد”.
في حين أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن عدم انضمام بلاده إلى التحالف ما لم تكن هناك منطقة عازلة، فرد عليه بساكي بقوله: “إننا مستمرون في المباحثات مع حلفائنا حول الدور الذي سيلعبونه واحتياجاتهم” مشيرًا إلى أنه لم يتغير أي شيء إزاء حظر الطيران أو المنطقة العازلة، وأن الجانب الأمريكي غير مكترث بطلب الجانب التركي.
وكانت أمريكا قد أعربت سابقًا عن صعوبة إقامة منطقة عازلة ولذلك فهي لا تفكر في هذا الأمر أصلاً.
وفي معرض ردها على أحد الصحفيين الأتراك الذي ذكَّر بتصريحات نائب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في جامعة هارفارد الأسبوع الماضي قالت بساكي: “ليس لدينا أي دليل على دعم أي دولة للدولة الاسلامية.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
شرطي تركي يصرخ بمظاهرات اكراد ( YAŞASIN IŞID ) = دولة الاسلام باقية بالتركية، بعد حملات التخريب بمظاهراتهم بتركيا
تنظيم "الدولة الإسلامية" يسقط مروحية عسكرية في العراق
8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014
bbc عربي
أسقط مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية مروحية عسكرية عراقية قرب مدينة بيجي شمال بغداد.
واستخدم المسلحون صاروخا يطلق من على الكتف غرب مصفاة الصينية الذي يبعد حوالي 7 كم غرب مدينة بيجي، بحسب ما ذكرته مصادر محلية لبي بي سي.
وأسفر الحادث عن مقتل طيارين اثنين كانا على متن الطائرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد سكان منطقة صينية، حيث سقطت الطائرة، أن الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي( السادسة بتوقيت غرينتش).
وأضاف أن المروحية "دمرت تماما".
وهذه ثاني مروحية عسكرية يسقطها تنظيم "الدولة" قرب بيجي خلال خمسة أيام.
وأسقط مسلحون مروحية "Mi-35" الجمعة قرب بيجي، وهو ما أسفر عن مقتل طيار ومساعده.
وتحتوي المدينة، التي تقع على بعد 200 كليومتر شمال العاصمة بغداد، على أكبر مصفاة نفط في العراق.
وتقاتل قوات فيدرالية عراقية مسلحي تنظيم الدولة في بيجي منذ بدء مطلع يونيو/حزيران.
كما شن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، حوالي ألفي غارة جوية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا منذ أغسطس/آب.
هجوم انتحاري
وهاجمت قوة مشتركة من فوج طواريء البغدادي وشرطة البغدادي موقعا لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب قضاء هيت في الرمادي، وقتلت أكثر من 80 من عناصر التنظيم، حسبما قال قائد فوج طواريء البغدادي العقيد شعبان العبيدي.
وفي الأنبار، أُحبط هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف منزل العميد فيصل حسين الزوبعي الذي عين في منصب مدير شرطة الفلوجة.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن أحد حراس الزوبعي قتل الانتحاري عند البوابة الرئيسية للمنزل، الواقع في منطقة أبو غريب غربي بغداد دون وقوع إصابات.
وشغل الزوبعي منصب مدير شرطة الفلوجة ما بين عامي 2006 و 2008. وقال المصدر الأمني إن الزوبعي نجح خلال تلك الفترة في دحر تنظيم القاعدة في الفلوجة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة بأنه حتى منتصف ليلة الثلاثاء، تم استقبال 7 قتلى و 16 جريحا بينهم نساء وأطفال سقطوا جراء القصف الذي نفذته القوات الأمنية الحكومية على أحياء متفرقة في المدينة الثلاثاء ردا على نيران أطلقها مسلحون في تلك الاحياء.
تنظيم "الدولة الإسلامية" يسقط مروحية عسكرية في العراق
8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014
bbc عربي
أسقط مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية مروحية عسكرية عراقية قرب مدينة بيجي شمال بغداد.
واستخدم المسلحون صاروخا يطلق من على الكتف غرب مصفاة الصينية الذي يبعد حوالي 7 كم غرب مدينة بيجي، بحسب ما ذكرته مصادر محلية لبي بي سي.
وأسفر الحادث عن مقتل طيارين اثنين كانا على متن الطائرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد سكان منطقة صينية، حيث سقطت الطائرة، أن الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي( السادسة بتوقيت غرينتش).
وأضاف أن المروحية "دمرت تماما".
وهذه ثاني مروحية عسكرية يسقطها تنظيم "الدولة" قرب بيجي خلال خمسة أيام.
وأسقط مسلحون مروحية "Mi-35" الجمعة قرب بيجي، وهو ما أسفر عن مقتل طيار ومساعده.
وتحتوي المدينة، التي تقع على بعد 200 كليومتر شمال العاصمة بغداد، على أكبر مصفاة نفط في العراق.
وتقاتل قوات فيدرالية عراقية مسلحي تنظيم الدولة في بيجي منذ بدء مطلع يونيو/حزيران.
كما شن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، حوالي ألفي غارة جوية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا منذ أغسطس/آب.
هجوم انتحاري
وهاجمت قوة مشتركة من فوج طواريء البغدادي وشرطة البغدادي موقعا لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب قضاء هيت في الرمادي، وقتلت أكثر من 80 من عناصر التنظيم، حسبما قال قائد فوج طواريء البغدادي العقيد شعبان العبيدي.
وفي الأنبار، أُحبط هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف منزل العميد فيصل حسين الزوبعي الذي عين في منصب مدير شرطة الفلوجة.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن أحد حراس الزوبعي قتل الانتحاري عند البوابة الرئيسية للمنزل، الواقع في منطقة أبو غريب غربي بغداد دون وقوع إصابات.
وشغل الزوبعي منصب مدير شرطة الفلوجة ما بين عامي 2006 و 2008. وقال المصدر الأمني إن الزوبعي نجح خلال تلك الفترة في دحر تنظيم القاعدة في الفلوجة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة بأنه حتى منتصف ليلة الثلاثاء، تم استقبال 7 قتلى و 16 جريحا بينهم نساء وأطفال سقطوا جراء القصف الذي نفذته القوات الأمنية الحكومية على أحياء متفرقة في المدينة الثلاثاء ردا على نيران أطلقها مسلحون في تلك الاحياء.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
الدولة الاسلامية وحدود الدم للجنرال (رالف بيترز)
رؤية تحليلية
للباحث / خالد غريب
أسباب اصرار الدولة الاسلامية السيطرة على المناطق الكردية برغم زيادة الكلفة
وبكل اسف اتحدث وانا مليئ بمشاعر الحزن من سطحية البعض والكذب الممنهج وتوظيف الاحداث على عكس حقبقتها بسبب اما الحقد والغل او التربص او السطحية وشح المعلومات للبعض الآخر ..او لخلل في التراكيب النفسية للكثير ممن يسمون نخب وقيادات ومناهج اسلامية
فتجدهم يلتقتون عناوين عامة دون الخوض في تفاصيلها للتدليس على العوام وتوظيفها في اتهام الدولة الاسلامية بانها ذراع يتم استخدامها في اجندة الولايات المتحدة والغرب بخصوص الشرق الاوسط
والأمر على العكس تماما ....فالنتائج والتحليلات يتم استنباطها من الاحداث الحقيقية على ارض الواقع بعد دراسة المخططات بشكل اعمق وبكل تفصيلاتها
فالمتابع لمسارات تلك الدولة الوليدة القوية يعي ويفهم ويستنتج بكل وضوح عكس هذا المعنى
فبينما كان مخطط حدود الدم لرالف بيترز والذي سنشرحه لاحقا يسير في المنطقة على قدم وساق، فاجئته تلك الدولة بضربه وفي مقتل ......وهذا ما اثار اندهاش معظم اصحابنا وهو اصرار الدولة على المناطق الكردية دون غيرها برغم ان السياق الذي انطبع في الاذهان ان الدولة مجموعة من المجاهدين العاطفيين المتهورين المتشددين العشوائيين فمن الطبيعي توجههم الى المملكة السعودية او مهاجمة الاردن او على الاقل بغداد .....او لبنان وكان سيكون ربما اسهل من مواجهة الاكراد تحت قصف جيوش العالم ..بل ان قوات التحالف كانت ووفقا لمخطط حدود الدم لتقسيم المنطقة ستزكي هذا التحرك رغبة منهم لاثارة التفتيت لباقي الدول كما ورد في الاجندة.
اما الذي فاجأ الجميع هو ضرب هذا المخطط
فكيف يستساغ استمرار الرويبضة والسفهاء من ذوينا القول بان الدولة يتم توظيفها لنفس الاجندة !!!!!!!!!!
هذا لعمري في القياس بديع
فمن اسوء ما أراه هو قلب الحقائق تماما ليكون الملاك شيطان والشيطان ملاك ويتحول الارهابي الى بطل ...والابطال الى ارهابيين !!!!!!!!
اما عن جهل او تربص
وما يعنيني هنا هي الحالة الأولى وهي الجهل ....ولازالة هذا الجهل اصحبكم معي الى اصل القضية
- إن إسقاط الخلافة الإسلامية وتقسيمها إلى دول أو دويلات صغيرة إنما هو هدف ممتد منذ القرن التاسع عشر، لا يمكن إيقافه باعتبار أن قيام دولة قوية أو عودة الخلافة الإسلامية إنما هو بداية نهاية لقوى الاستعمار والاستغلال. وعلى مدار العقود الماضية صارت تظهر مشروعات متزايدة لتقسيم المقسم وتشتيت المشتت، إما بغرض إبقائه ضعيفاً أو تابعاً وإما بهدف التخويف والابتزاز.
ولأن قوة المسلمين وثرواتهم، سواء البشرية أو المادية، متركزة في الشرق الأوسط؛ فقد توالت تلك المشروعات، بعضها - مثلما أسلفنا- للتخويف والابتزاز وبعضها مجرّد تحليلات وأمنيات، لكن أكثرها يمثل خطورة حتى ولو لم نعطها الاهتمام والالتفات إليها عند نشرها.
ومن أخطر مشروعات الهيمنة وتكريس الانقسام والحرب على الإسلام مشروع خرائط الدم أو ما يُسمى (مشروع رالف بيترز) نسبة إلى ضابط أمريكي سابق نشر في مجلة القوات المسلحة الأمريكية (عدد شهر يوليو 2006م) مقالة حملت عنوان (حدود الدم) وهي جزء من كتاب جديد له اسمه (لا تترك القتال أبداً).
وبالتأكيد فان مقالات رالف بيترز هي امتداد لخرائط برنالد لويس الشهيرة والتي صدق عليها الكونجرس الامريكي 1983 في عهد كارتر لتصبح وثيقة رسمية ادرجت ضمن سياسات الولايات المتحدة الخارجية ضمن الخطط الاستراتيجية طويلة الامد
وأبدأ بتفاصيل ما ذكره رالف بيترز لتكريس تلك السياسات وتحويلها الى سياسات عملية في المنطقة
يقول رالف بيترز
الحدود الدولية لا تبدو مرسومة بعدالة, لكن درجة انعدام العدالة التي تفرضها على هؤلاء الذين ترغمهم الحدود على أن يكونوا مجتمعين أو منفصلين تحدث فرقاً هائلاً, و هوغالباً ما يكون فرقاً بين الحرية والقمع بين التسامح والعنف بين سيادة القانون والإرهاب أو حتى بين السلم والحرب.
فالحدود الأكثر اعتباطية والأكثر تشوها في العالم توجد في إفريقيا والشرق الأوسط وهي التي رسمتها المصالح الخاصة للأوروبيين (الذين كانت لديهم اضطرابات كافية لتحديد حدودهم) إذ لا تزال الحدود في افريقيا تسبب موت الملايين من السكان المحليين ولكن الحدود غير العادلة في الشرق الأوسط – والاستعارة هنا من تشرشل – تولد مشاكل أكبر من أن تُحَلَّ محلياً.
في الوقت الذي يعاني فيه الشرق الأوسط من مشاكل أكثر بكثير من موضوع الحدود وحدها ، مشاكل تمتد من الركود الثقافي الذي تتسبَّب فيه عدم المساواة الى التطرف الديني القاتل فإن العقبة الكبرى التي تعيق محاولة فهم الفشل الشامل للمنطقة ليس الإسلام بل هو الحدود الدولية المشوَّهة والتي تبدو مقدسة في نظر دبلوماسيينا.
ويستمر رالف قائلا
نبدأ بقضية الحدود الأكثر حساسية للقراء الأمريكيين وهي إسرائيل وأملها في العيش بسلام معقول مع جيرانها وأنها سوف تضطر للعودة الى حدود ما قبل 1967 مع تعديلات محلية أساسية من أجل مسائل الأمن المشروعة ولكن قضية الأراضي المحيطة بالقدس المدينة المضرجة بآلاف السنين من الدماء قد تثبت بأنها قضية مستعصية على الحل في فترة حياتنا حيث حوَّلت كل أطراف الصراع إلهها الى تاجر عقارات كبير وأظهرت معارك النفوذ الحقيقية قدرة على الاستمرارية أكبر من مجرد الطمع في الثروة النفطية أو المشادات العرقية, لذا دعونا نضع جانباً هذه القضية التي أشبعت بحثاً ونتحول الى تلك القضايا التي أهملها البحث.
إنَّ أوضح ظلم في الأراضي الممتدة بين جبال البلقان وجبال الهملايا هو غياب دولة كردية مستقلة فهناك ما بين 27 مليون و36 مليون كردي يعيشون في المناطق المتاخمة في الشرق الأوسط (الأرقام غير دقيقة لأنه لا توجد دولة أبداً قد سمحت بإحصاء نزيه) وهم أكبر من عدد سكان العراق في الوقت الحاضر وحتى الرقم الأقل (27) يجعل الأكراد المجموعة الاثنية الأكبر في العالم التي ليس لها دولة خاصة بها والأسوأ من ذلك فقد تم اضطهاد الأكراد من قبل كل حكومة تسيطر على التلال والجبال التي عاشوا فيها منذ أيام زينوفون.
غابت عن الولايات المتحدة وشركائها في التحالف فرصة مجيدة للبدء بتصحيح هذا الظلم بعد سقوط بغداد فوحش فرانكشتاين باقامة دولة مخيطة (من الخياطة) سوية من الأجزاء المريضة كان ينبغي له تقسيم العراق الى ثلاث دول صغرى فوراً لكننا فشلنا بسبب الجبن وانعدام الرؤية وترهيب أكراد العراق من أجل دعم الحكومة العراقية الجديدة وهو ما يفعلونه بحزن كمقابل لحسن نيتنا, ولكن لو أجري استفتاء حُر فإن ما يقرب من نسبة 100% من أكراد العراق سيصوتون لصالح الاستقلال شأنهم في ذلك شأن الأكراد الذين عانوا طويلاً من تركيا والذين تحملوا عقوداً من الاضطهاد العسكري العنيف وعقوداً طويلة من تهميشهم وتسميتهم بأتراك الجبال في محاولة لطمس هويتهم.
بينما خفَّت المأساة الكردية على يد أنقرة الى حدٍّ ما على مدى العقد الماضي فقد ازداد الاضطهاد مرة أخرى مؤخراً وينبغي أن ينظر الى الخمس الشرقي من تركيا على أنه أرضٌ محتلة أما بالنسبة لأكراد سوريا وايران فهم أيضا سيسارعون للانضمام الى كردستان مستقلة إن استطاعوا,
انتهى كلامه
اذ المحور الاساسي الذي اسس لاجندة الولايات المتحدة في المنطقة وهو ما كان غائب عن الكثير هو الدولة الكردية الكبرى
وبمعنى آخر صناعة دولى عظمى في المنطقة او قوة اقليمية الاكبر موالية لاسرائيل وامريكا بشكل كامل وتصنع على اعينهما موازية لاسرائيل او بمعنى ادق غطاء لتمدد اسرائيل الكبرى لاحتواء الممانعة الفطرية لشعوب المنطقة .......وبالتالي الولاء للصانع فطري وبديهي ومنطقي
الدولة الكردية: تقضي الخطة المذكورة بإقامة دولة كردية مستقلة للأكراد البالغ عددهم ما بين (27 - 36) مليون كردي يعيشون في مناطق محاذية لبعضها البعض في الشرق الأوسط، إذ يعتبر التقرير أن الأكراد هم أكبر قومية في العالم لا يعيشون في دولة مستقلة، وأنه يجب تحقيق دولتهم المستقلة عبر عدد من الخطوات منها تقسيم العراق إلى ثلاث دول لأن الأكراد سيصوتون بنسبة 100% لصالح قيام دولة مستقلة إذا عُرضت عليهم فرصة قيام دولة مستقلة، وكذلك دعم أكراد تركيا للانضمام إليها وكذلك أكراد إيران وسوريا الذين سيشكلون (دولة كردستان الكبرى المستقلة) بحدودها النهائية. وستكون هذه الدولة الكردية الممتدة من ديار بكر في تركيا إلى تبريز في إيران أكبر حليف للغرب في المنطقة ما بين اليابان وبلغاريا.
وبناء على ما سبق
وبربط هذا الكلام بالتحركات الميدانية وقياس النتائج نستخلص ان:
- الدولة الاسلامية تنبهت الى مفتاح اجندة امريكا وهو تلك الدولة الا انها لم تغفل الادوات وهو توظيف شيعة العراق واللعب على تناقضات الصراعات الحالية ...فقامت الدولة بتحجيم اذرع الاجندة وهم الشيعة العراقيين والمليشيات الرافضية بدخولها الموصل ودحر تلك القوات تماما
- بينما كان الجميع يظن ان رجال الدولة بعاطفية العقيدة سيتوجهون الى الاردن او لبنان او حتى السعودية وتوظيف البيئة السنية والسلفية في تلك الاراضي توجهت الدولة اولا الى مناطق الاكراد في العراق ( اربيل - وسد الموصل - وكركوك ..وغيرهم ) ....وبعد دحر البيش ميركة هناك وتقليم اظافرهم ...توجهت الى باقي المناطق الكردية بسوريا على الحدود التركية فكانت مهاجمة كوباني عاصمة المستقبل للدولة العظمى لتنهي ذلك الحلم المشترك المبني على القومية والعمالة لامريكا واسرائيل وبالتأكيد باقي الاماكن الكردية في تركيا ستقوم تركيا بنفسها باللازم....
- تنبهت امريكا على الفور لاستيقاظ الدولة فبدأت الهيسترية والرعب ( الملاحظ تأخر تحركات امريكا لظنها بمسارات اخرى للدولة كانت تلمح اليها وهى الاردن او المملكة او لبنان ) وهذا ما يفسر تأخيرها في التحرك على عكس ما قاله اوباما وفريق عمله وهو سوء تقدير قوة الدولة !!!!!!!
- ومن ثم علم الامريكان انهم كشفوا للدولة الاسلامية وهي بصدد افشال مخططهم تماما فبدأت هيسترية التحالف الدولي وبدأ التحرك السريع انما بعد فوات الاوان لان الدولة هي الاخرى اوهمت الولايات المتحدة والعالم انها بصدد مهاجمة الاردن او السعودية او لبنان من خلال عدة مناورات ( معبر الاردن - عسال - الحدود السعودية - واحيانا القرب من بغداد )
وكان هذا بمثابة مسكن ومخدر للاستخبارات الامريكية، ومن ثم باغتت الدولة المناطق الكردية عائدة بامريكا الى نقطة الصفر، الامر الذي احدث ارتباك شديد لكل مخططات امريكا ليس فقط ميدانيا بل على مستوى التحالفات الاقليمية ....والدولية وموازين القوى.
وقد كان هذا في غاية الوضوح من مواقف امريكا مع ايران وتركيا والخليج بل حتى والملف السوري.
ولهذا اختم بالقول
على العقلاء من شعوب المنطقة قبل بناء اي تصورات ان يتتبع المعلومات بدقة ويقرأ التحليلات ويطلع على بدايات ومبادئ السياسات الخارجية الامريكية ( بالذات طويلة الامد وليست المرحلية )
واقول للدولة الاسلامية ورجالها:
حقا،جزاكم الله خيرا، فاجئتمونا بهذا الفكر الواعي، وجددتم لنا الأمال
فالأول مرة منذ عقود تجتمع العقيدة مع الشرف مع الكياسة مع الفكر الاستراتيجي
ثبتكم الله ونصركم الله وايدكم الله
م / خالد غريب
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
نصرة للدولة الإسلامية من قلب الأقصى
صحف تنتقد عدم فاعلية الحملة على تنظيم الدولة
تناولت صحف بريطانية وأميركية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار بعضها إلى عدم فاعلية الغارات الجوية، ودعا إلى نشر قوات برية لمقاتلة مسلحي التنظيم وإلى عدم التحالف مع النظام السوري.
فقد قالت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إن الأحداث الجارية على الأرض في كل من العراق وسوريا والتقدم المستمر لتنظيم الدولة هما خير دليل على عدم فعالية الحملة الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد التنظيم.
وقالت إن هذه الظروف قد تتطلب اللجوء إلى تدابير يائسة من بينها إعادة النظر في مدى شرعية النظام السوري الحالي، وألمحت إلى احتمال وجود تنسيق سري بين دمشق والجيش الأميركي ضد تنظيم الدولة.
وحذرت الصحيفة من إضفاء الشرعية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إن ذلك لو تمّ فإنه يعتبر خطأ إستراتيجيا فادحا. وخلصت إلى القول إن الأسد يعتبر جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل.
سوء فهم
كما أشارت الصحيفة في تقرير منفصل إلى أن الحرب على تنظيم الدولة ستكون مهزلة من دون وجود جنود على الأرض، وأضافت أن الغارات الجوية وحدها لن تحدث فرقا في العراق أو سوريا، وأن لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفائه سوء فهم إستراتيجي بشأن مواجهة تنظيم الدولة.
وأشارت إلى أن الوضع يزداد تعقيدا في كل يوم يمر على العراق وسوريا، وتساءلت عن الوضع الذي سيؤول إليه الشرق الأوسط في ظل هذه المأساة، ووسط عدم وجود طريقة لإنهاء الحرب التي تشهدها المنطقة.
وقالت إن التاريخ أثبت لأميركا أن الاعتماد على القوة الجوية وحدها يعتبر أمرا خاطئا، ومع ذلك فإن واشنطن مستمرة فيه.
وأضافت أنه لا بد من وجود قوات على الأرض لحسم القتال، خاصة أن لدى مسلحي تنظيم الدولة أساليب ومهارات متقدمة في القتال، وهم يعرفون كيفية تفادي الضربات الجوية، كما أبدت الصحيفة الدهشة من استمرار التحالف الدولي في الحملة الجوية دون نشر قوات برية.
فشل الضربات
من جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الحملة الجوية على تنظيم الدولة لا تحقق أهدافها، وإن تنظيم الدولة لا يزال يحقق تقدما على الأرض، مما يدل على فشل هذه الضربات في تحقيق أهدافها المنشودة في ردع التنظيم.
وأضافت أنه لابد من إدخال الجيش التركي لقتال تنظيم الدولة، ولكن وذلك لن يتم إلا بوجود اتفاق بين أنقرة وواشنطن على إستراتيجية للتعامل مع بشار الأسد.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن البيت الأبيض يعيش حالة من الحيرة بشأن التسمية المناسبة لحملته الجوية ضد تنظيم الدولة، وأضافت أن نتائج استطلاعات حديثة أظهرت أن الأميركيين يفضلون الضربات الجوية على نشر قوات أميركية على الأرض، مما يزيد من حالة التخبط التي تعيشها الإدارة الأميركية
من جانبها أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن مما يحزن العالم أن يرى مقاتلي تنظيم الدولة يقودون الدبابات والآليات العسكرية والأميركية وقطع المدفعية وعربات الهمفي التي استولوا عليها في العراق.
واقترحت على البنتاغون وضع خطة في الميزانية تسمح بتثبيت أجهزة في الآلات العسكرية الأميركية تكون متصلة بالأقمار الصناعية وتعطل عمل تلك الآليات عندما يستدعي الأمر ذلك.
المصدر: الصحافة البريطانية,الجزيرة,الصحافة الأميركية
صحف تنتقد عدم فاعلية الحملة على تنظيم الدولة
تناولت صحف بريطانية وأميركية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار بعضها إلى عدم فاعلية الغارات الجوية، ودعا إلى نشر قوات برية لمقاتلة مسلحي التنظيم وإلى عدم التحالف مع النظام السوري.
فقد قالت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إن الأحداث الجارية على الأرض في كل من العراق وسوريا والتقدم المستمر لتنظيم الدولة هما خير دليل على عدم فعالية الحملة الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد التنظيم.
وقالت إن هذه الظروف قد تتطلب اللجوء إلى تدابير يائسة من بينها إعادة النظر في مدى شرعية النظام السوري الحالي، وألمحت إلى احتمال وجود تنسيق سري بين دمشق والجيش الأميركي ضد تنظيم الدولة.
وحذرت الصحيفة من إضفاء الشرعية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إن ذلك لو تمّ فإنه يعتبر خطأ إستراتيجيا فادحا. وخلصت إلى القول إن الأسد يعتبر جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل.
سوء فهم
كما أشارت الصحيفة في تقرير منفصل إلى أن الحرب على تنظيم الدولة ستكون مهزلة من دون وجود جنود على الأرض، وأضافت أن الغارات الجوية وحدها لن تحدث فرقا في العراق أو سوريا، وأن لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفائه سوء فهم إستراتيجي بشأن مواجهة تنظيم الدولة.
وأشارت إلى أن الوضع يزداد تعقيدا في كل يوم يمر على العراق وسوريا، وتساءلت عن الوضع الذي سيؤول إليه الشرق الأوسط في ظل هذه المأساة، ووسط عدم وجود طريقة لإنهاء الحرب التي تشهدها المنطقة.
وقالت إن التاريخ أثبت لأميركا أن الاعتماد على القوة الجوية وحدها يعتبر أمرا خاطئا، ومع ذلك فإن واشنطن مستمرة فيه.
وأضافت أنه لا بد من وجود قوات على الأرض لحسم القتال، خاصة أن لدى مسلحي تنظيم الدولة أساليب ومهارات متقدمة في القتال، وهم يعرفون كيفية تفادي الضربات الجوية، كما أبدت الصحيفة الدهشة من استمرار التحالف الدولي في الحملة الجوية دون نشر قوات برية.
فشل الضربات
من جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الحملة الجوية على تنظيم الدولة لا تحقق أهدافها، وإن تنظيم الدولة لا يزال يحقق تقدما على الأرض، مما يدل على فشل هذه الضربات في تحقيق أهدافها المنشودة في ردع التنظيم.
وأضافت أنه لابد من إدخال الجيش التركي لقتال تنظيم الدولة، ولكن وذلك لن يتم إلا بوجود اتفاق بين أنقرة وواشنطن على إستراتيجية للتعامل مع بشار الأسد.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن البيت الأبيض يعيش حالة من الحيرة بشأن التسمية المناسبة لحملته الجوية ضد تنظيم الدولة، وأضافت أن نتائج استطلاعات حديثة أظهرت أن الأميركيين يفضلون الضربات الجوية على نشر قوات أميركية على الأرض، مما يزيد من حالة التخبط التي تعيشها الإدارة الأميركية
من جانبها أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن مما يحزن العالم أن يرى مقاتلي تنظيم الدولة يقودون الدبابات والآليات العسكرية والأميركية وقطع المدفعية وعربات الهمفي التي استولوا عليها في العراق.
واقترحت على البنتاغون وضع خطة في الميزانية تسمح بتثبيت أجهزة في الآلات العسكرية الأميركية تكون متصلة بالأقمار الصناعية وتعطل عمل تلك الآليات عندما يستدعي الأمر ذلك.
المصدر: الصحافة البريطانية,الجزيرة,الصحافة الأميركية
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
المرجع الصرخي نصيحتي لكل من يشارك في التحالف الدولي ... المعركة في العراق خاسرة
مرجع شيعي: إيران ستسقط بيد الدولة الإسلامية أسهل من سقوط الموصل
تعليق الشيخ علي بن على التحالف الدولي الغربي - العربي
شوارع معان الأردنية هل تروي قصة خطر داهم من داعش؟
مرجع شيعي: إيران ستسقط بيد الدولة الإسلامية أسهل من سقوط الموصل
تعليق الشيخ علي بن على التحالف الدولي الغربي - العربي
شوارع معان الأردنية هل تروي قصة خطر داهم من داعش؟
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
قائد الجيش البريطاني السابق لـCNN: الغارات لن تدمر داعش ولا بد من دور غربي برّي.. وأنصح بالتروي مع الأسد
الجمعة, 10 أكتوبر/تشرين الأول 2014
لندن، بريطانيا (CNN) قال الجنرال ديفيد ريتشاردز، القائد السابق للقوات المسلحة البريطانية، إن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش لا يمكن لها حسم الحرب معه، مشددا على وجوب أن تشارك وحدات عسكرية غربية بالمعركة البرية لدعم القوى التي ستقاتله على الأرض، وانتقد عن سبب تشديد تركيا على الشروط السياسية للتدخل عسكريا، متسائلا بسخرية عن سبب عدم استخدام وسائل "المكر" التقليدية.
وردا على سؤال حول رأيه بموقف الأمريكيين الذين أكدوا أنهم لن يتدخلوا لمنع سقوط مدينة كوباني باعتبار أن ذلك ليس "مشكلة استراتيجية" لهم قال ريتشاردز: "أظن أن لديهم وجهة نظر محقة، وربما يكون الأوان قد فات لإنقاذ المدينة فأنا لست متأكدا مما يجري على الأرض، ولكن تكتيكيا الأمر تجاوز القدرة على تغيير الأحداث."
وأضاف: "أنا أشعر بالأسف حيال المدنيين في كوباني، ولكنها قضية منفصلة والأهم هو كيفية معالجة الملف برمته."
وحول التداعيات السياسية والنفسية التي قد تصيب معسكر القوى المناهضة لداعش بحال سقوط المدينة وتمكن التنظيم من توسيع مناطق نفوذه قال ريتشاردز: "الحرب النفسية تلعب دورا كبيرا في تحديد الفوز والخسارة بالحروب، ولكنني أتمسك بوجهة نظري بأن الأمريكيين محقون بالقول بأن القضية ليست استراتيجية لأن بوسعنا لاحقا استرداد كوباني بالوسائل المناسبة."
وشدد ريتشاردز على استحالة تحقيق النصر الكامل على داعش عبر الضربات الجوية وحدها قائلا: "قوانين الحرب واضحة ومعروفة، وقد قلتها سابقا وقالها أيضا الجنرال مارتن ديمبسي، قائد الأركان الأمريكية. لا يمكن الفوز بالحرب عبر الضربات الجوية وحدها، وهذا أمر بالغ الأهمية إذ لا يمكن لطيار في طائرته السيطرة على الأرض والاحتفاظ بها، لا بد للقوات البرية أن تفعل ذلك."
وعن هوية القوات التي قد تقاتل على الأرض في ظل رفض أمريكا وبريطانيا والدول العربية نشر قوات برية رد ريتشاردز قائلا: "هذا هو السؤال المهم، وبالطبع الأمر يعتمد على الوقت المتوفر أمامنا، فما يقلقني هو أن بوسعنا تشكيل جيش ما ودفعه إلى مهاجمة المسلحين ولكن إنجاز كامل المهمة سيكون أكثر تعقيدا، وأظن أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا، وربما يمكننا اختصار ذلك الوقت إذا دعمنا ذلك الجيش بوحدات عسكرية غربية أو وحدات من دول أخرى، وهذا ما أفضله."
وأكد ريتشاردز وجهة نظره حول وجود دور لا بد للقوات البرية الغربية أن تلعبه قائلا: "لا أقول أن علينا أن نتقدم الصفوف، ولكن يجب أن نشارك على نحو واسع بالأمور اللوجستية التي عادة ما تصنع الفارق بين الجيوش النظامية والقوات المشكلة من هواة، فالقدرة على مواصلة القتال أمر بالغ الأهمية وعلينا تنظيم مسألة القيادة والسيطرة والتأكد من فعالية الضربات الجوية، وقد يعني ذلك نشر بعض وحدات القوات الخاصة."
واستغرب ريتشاردز حديث رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بوضوح عن رغبة بلاده بقيام منطقة حظر جوي فوق الحدود مع سوريا وإزاحة نظام الأسد كي تقبل المشاركة بالعملية العسكرية ضد داعش قائلا:" من وجهة نظر عسكرية فهذه شروط سياسية، وأنا أتساءل عن مدى صحة كشف هذه النوايا بشكل علني إذ هناك دائما وسائل ماكرة يمكن اللجوء إليها."
وتابع بالقول: "وجهة نظري حول القضية أن تركيا ستزيد الموقف تعقيدا إذا ربطت بين التدخل لمنع سقوط كوباني بعملية عسكرية ضد قوات الرئيس بشار الأسد. أنا لست رجلا سياسيا ولكن ما يعنيني هو أنه على الأقل في هذه المرحلة نحن لا نريد من الأسد أن يتسبب بمشاكل لنا، ولو أنني كنت مازلت بمنصبي العسكري وطلب مني رئيس الوزراء البريطاني المشورة لنصحته بالتروي."
وحول سبب مطالبته بالتروي حيال الدخول في مواجهة مع نظام الأسد مع أنه كان قد تقدم شخصيا باستراتيجية للإطاحة بالرئيس السوري من منصبه قال ريتشاردز: "لقد حصلت الكثير من الأمور منذ ذلك الوقت، ولكن يمكن تعديل الاستراتيجية لاستخدامها ضد داعش عبر تشكيل جيش من مائة ألف رجل وتوفير الشروط السياسية المرافقة لذلك بما في ذلك ضم القبائل السنية إلينا."
ولفت ريتشاردز إلى إمكانية وتوفير حملة دعائية كبيرة لهذا الجيش وما يقوم به على الأرض من حماية للسكان والمنشآت ومن ثم التلاعب بعقول جنود وضباط جيش الأسد "كي يدركوا أنهم سيتعرضون للهزيمة" ولكنه رأى أن العائق الأكبر يتمثل في مسألة الوقت، إذ أن الخطة قدمت عام 2012، وكان الوقت متاحا آنذاك لتنفيذها، خاصة وأن تنظيم داعش لم يكن بالقوة التي هو عليها اليوم.
الجمعة, 10 أكتوبر/تشرين الأول 2014
لندن، بريطانيا (CNN) قال الجنرال ديفيد ريتشاردز، القائد السابق للقوات المسلحة البريطانية، إن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش لا يمكن لها حسم الحرب معه، مشددا على وجوب أن تشارك وحدات عسكرية غربية بالمعركة البرية لدعم القوى التي ستقاتله على الأرض، وانتقد عن سبب تشديد تركيا على الشروط السياسية للتدخل عسكريا، متسائلا بسخرية عن سبب عدم استخدام وسائل "المكر" التقليدية.
وردا على سؤال حول رأيه بموقف الأمريكيين الذين أكدوا أنهم لن يتدخلوا لمنع سقوط مدينة كوباني باعتبار أن ذلك ليس "مشكلة استراتيجية" لهم قال ريتشاردز: "أظن أن لديهم وجهة نظر محقة، وربما يكون الأوان قد فات لإنقاذ المدينة فأنا لست متأكدا مما يجري على الأرض، ولكن تكتيكيا الأمر تجاوز القدرة على تغيير الأحداث."
وأضاف: "أنا أشعر بالأسف حيال المدنيين في كوباني، ولكنها قضية منفصلة والأهم هو كيفية معالجة الملف برمته."
وحول التداعيات السياسية والنفسية التي قد تصيب معسكر القوى المناهضة لداعش بحال سقوط المدينة وتمكن التنظيم من توسيع مناطق نفوذه قال ريتشاردز: "الحرب النفسية تلعب دورا كبيرا في تحديد الفوز والخسارة بالحروب، ولكنني أتمسك بوجهة نظري بأن الأمريكيين محقون بالقول بأن القضية ليست استراتيجية لأن بوسعنا لاحقا استرداد كوباني بالوسائل المناسبة."
وشدد ريتشاردز على استحالة تحقيق النصر الكامل على داعش عبر الضربات الجوية وحدها قائلا: "قوانين الحرب واضحة ومعروفة، وقد قلتها سابقا وقالها أيضا الجنرال مارتن ديمبسي، قائد الأركان الأمريكية. لا يمكن الفوز بالحرب عبر الضربات الجوية وحدها، وهذا أمر بالغ الأهمية إذ لا يمكن لطيار في طائرته السيطرة على الأرض والاحتفاظ بها، لا بد للقوات البرية أن تفعل ذلك."
وعن هوية القوات التي قد تقاتل على الأرض في ظل رفض أمريكا وبريطانيا والدول العربية نشر قوات برية رد ريتشاردز قائلا: "هذا هو السؤال المهم، وبالطبع الأمر يعتمد على الوقت المتوفر أمامنا، فما يقلقني هو أن بوسعنا تشكيل جيش ما ودفعه إلى مهاجمة المسلحين ولكن إنجاز كامل المهمة سيكون أكثر تعقيدا، وأظن أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا، وربما يمكننا اختصار ذلك الوقت إذا دعمنا ذلك الجيش بوحدات عسكرية غربية أو وحدات من دول أخرى، وهذا ما أفضله."
وأكد ريتشاردز وجهة نظره حول وجود دور لا بد للقوات البرية الغربية أن تلعبه قائلا: "لا أقول أن علينا أن نتقدم الصفوف، ولكن يجب أن نشارك على نحو واسع بالأمور اللوجستية التي عادة ما تصنع الفارق بين الجيوش النظامية والقوات المشكلة من هواة، فالقدرة على مواصلة القتال أمر بالغ الأهمية وعلينا تنظيم مسألة القيادة والسيطرة والتأكد من فعالية الضربات الجوية، وقد يعني ذلك نشر بعض وحدات القوات الخاصة."
واستغرب ريتشاردز حديث رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بوضوح عن رغبة بلاده بقيام منطقة حظر جوي فوق الحدود مع سوريا وإزاحة نظام الأسد كي تقبل المشاركة بالعملية العسكرية ضد داعش قائلا:" من وجهة نظر عسكرية فهذه شروط سياسية، وأنا أتساءل عن مدى صحة كشف هذه النوايا بشكل علني إذ هناك دائما وسائل ماكرة يمكن اللجوء إليها."
وتابع بالقول: "وجهة نظري حول القضية أن تركيا ستزيد الموقف تعقيدا إذا ربطت بين التدخل لمنع سقوط كوباني بعملية عسكرية ضد قوات الرئيس بشار الأسد. أنا لست رجلا سياسيا ولكن ما يعنيني هو أنه على الأقل في هذه المرحلة نحن لا نريد من الأسد أن يتسبب بمشاكل لنا، ولو أنني كنت مازلت بمنصبي العسكري وطلب مني رئيس الوزراء البريطاني المشورة لنصحته بالتروي."
وحول سبب مطالبته بالتروي حيال الدخول في مواجهة مع نظام الأسد مع أنه كان قد تقدم شخصيا باستراتيجية للإطاحة بالرئيس السوري من منصبه قال ريتشاردز: "لقد حصلت الكثير من الأمور منذ ذلك الوقت، ولكن يمكن تعديل الاستراتيجية لاستخدامها ضد داعش عبر تشكيل جيش من مائة ألف رجل وتوفير الشروط السياسية المرافقة لذلك بما في ذلك ضم القبائل السنية إلينا."
ولفت ريتشاردز إلى إمكانية وتوفير حملة دعائية كبيرة لهذا الجيش وما يقوم به على الأرض من حماية للسكان والمنشآت ومن ثم التلاعب بعقول جنود وضباط جيش الأسد "كي يدركوا أنهم سيتعرضون للهزيمة" ولكنه رأى أن العائق الأكبر يتمثل في مسألة الوقت، إذ أن الخطة قدمت عام 2012، وكان الوقت متاحا آنذاك لتنفيذها، خاصة وأن تنظيم داعش لم يكن بالقوة التي هو عليها اليوم.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
أعيروني أسماعكم-الحلقة الثالثة
http://justpaste.it/hjgt
بوادر انشقاق في التحالف الدولي ضد " داعش " بسبب موقف أمريكا من نظام الأسد
الاثنين - 13 تشرين الاول - 2014 - 1:21 بتوقيت دمشق
قالت مجلة "تايم" الأمريكية في تقرير لـ"ميشيل كراولي": "إن التحالف الدولي ضد (داعش) يواجه انشقاقًا محتملًا بسبب موقف الإدارة الأمريكية من نظام بشار الأسد، حيث تصر على استمرار الحملة العسكرية ضد (داعش) فقط، في حين تسعى دول محورية في التحالف لأن تشمل العملية قصف النظام السوري من أجل الإطاحة به.
وأشارت إلى أن القوات التركية التي تتواجد على الحدود مع مدينة كوباني السورية، من المرجح أنها قادرة على إنقاذ المدينة من هجوم تنظيم (داعش)، إلا أن علاقة تركيا بأكراد المنطقة مضطربة، فضلًا عن أن تركيا تبدو غير مستعدة للدخول في قتال مباشر مع مسلحي التنظيم، إلا إذا وسع التحالف استراتيجيته لتشمل الإجهاز على نظام الدكتاتور بشار الأسد.
وأبرزت الصحيفة حديث رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث تحدث إليها عن أن الحملة ضد (داعش) فقط غير مجدية، فتركيا تعتقد أنه إذا استمر الأسد في دمشق مستخدماً سياسته الوحشية، بينما قضي على (داعش)، فإن منظمة راديكالية جديدة ربما تظهر مجددًا.
وأضافت أن تركيا ربما هي الأعلى صوتًا في المطالبة بتوسيع الحملة لتشمل الأسد، لكنها ليست الوحيدة في التحالف المقتنعة بأن الأسد هدف أكثر أهمية من (داعش).
ونقلت عن مسؤول عربي قوله إن التحالف منقسم بين تيارين: أحدهما مهتم أكثر بالإطاحة بالأسد والآخر مهتم أكثر بالتعامل مع تهديد (داعش)، والإدارة الأمريكية تواجه تحدي كيفية الإبقاء على هذا التحالف في ظل اختلاف توجهات المشاركين فيه.
وأشار "فريدريك ويري" الباحث البارز في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إلى أن السعودية وقطر شاركتا في التحالف، وهما يفكران في أن مشاركتهما مقدمة لحملة واسعة ضد الأسد.
http://justpaste.it/hjgt
بوادر انشقاق في التحالف الدولي ضد " داعش " بسبب موقف أمريكا من نظام الأسد
الاثنين - 13 تشرين الاول - 2014 - 1:21 بتوقيت دمشق
قالت مجلة "تايم" الأمريكية في تقرير لـ"ميشيل كراولي": "إن التحالف الدولي ضد (داعش) يواجه انشقاقًا محتملًا بسبب موقف الإدارة الأمريكية من نظام بشار الأسد، حيث تصر على استمرار الحملة العسكرية ضد (داعش) فقط، في حين تسعى دول محورية في التحالف لأن تشمل العملية قصف النظام السوري من أجل الإطاحة به.
وأشارت إلى أن القوات التركية التي تتواجد على الحدود مع مدينة كوباني السورية، من المرجح أنها قادرة على إنقاذ المدينة من هجوم تنظيم (داعش)، إلا أن علاقة تركيا بأكراد المنطقة مضطربة، فضلًا عن أن تركيا تبدو غير مستعدة للدخول في قتال مباشر مع مسلحي التنظيم، إلا إذا وسع التحالف استراتيجيته لتشمل الإجهاز على نظام الدكتاتور بشار الأسد.
وأبرزت الصحيفة حديث رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث تحدث إليها عن أن الحملة ضد (داعش) فقط غير مجدية، فتركيا تعتقد أنه إذا استمر الأسد في دمشق مستخدماً سياسته الوحشية، بينما قضي على (داعش)، فإن منظمة راديكالية جديدة ربما تظهر مجددًا.
وأضافت أن تركيا ربما هي الأعلى صوتًا في المطالبة بتوسيع الحملة لتشمل الأسد، لكنها ليست الوحيدة في التحالف المقتنعة بأن الأسد هدف أكثر أهمية من (داعش).
ونقلت عن مسؤول عربي قوله إن التحالف منقسم بين تيارين: أحدهما مهتم أكثر بالإطاحة بالأسد والآخر مهتم أكثر بالتعامل مع تهديد (داعش)، والإدارة الأمريكية تواجه تحدي كيفية الإبقاء على هذا التحالف في ظل اختلاف توجهات المشاركين فيه.
وأشار "فريدريك ويري" الباحث البارز في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إلى أن السعودية وقطر شاركتا في التحالف، وهما يفكران في أن مشاركتهما مقدمة لحملة واسعة ضد الأسد.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
رؤساء جيوش 20 دولة بمشاركة العراق يبحثون الثلاثاء المقبل "تشكيل قوة برية ضد داعش"
12 أكتوبر 2014
يعقد رؤساء أركان جيوش 20 دولة بينها العراق اجتماعاً بعد غد الثلاثاء في الولايات المتحدة لبحث جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي.
وقال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري في تصريح صحفي ان "رئيس اركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري سيترأس وفد العراق في هذا الاجتماع".
وسيعقد الاجتماع الاستثنائي الثلاثاء المقبل في قاعدة اندروز الجوية قرب واشنطن.
وكان رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي قال الاربعاء الماضي ان "اجتماعا لرؤساء أركان القوات المسلحة لنحو 20 دولة سيجتمعون الاسبوع المقبل لبحث احتمالات تشكيل قوة برية لدعم عمليات القصف الجوي".
وكان ديمبسي، قال في 26 من ايلول الماضي "نحتاج الى قوة برية ليس امريكية لمواجه تنظيم داعش "مشيرا الى ان"الضربات الجوية لن تكون كافية للقضاء على داعش في العراق وسوريا".
وقال مسؤول في البنتاغون رافضا ذكر اسمه ان "الاجتماع ستحضره الدول الشريكة في التحالف الى جانب قائد الجيش الاسترالي".
وذكر ان "الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الامريكية الوسطى سيقدم خلال الاجتماع تقريرا حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية".
من جهة اخرى، صرح مسؤولون في البنتاغون ان "القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة الى التدريب لتتمكن من مواجهة تنظيم داعش في غرب البلاد حيث تبدو في وضع هش".
وقالوا ان "الجيش العراقي يتعرض لضغوط متزايدة في محافظة الأنبار، مشيرين الى ان الاهتمام الدولي منصب على مدينة كوباني حيث يحاول المقاتلون الاكراد الصمود امام هجوم داعش".
واوضح احد هؤلاء المسؤولين الكبار طالبا عدم الكشف عن هويته ان "الوضع هش في الانبار، ويتم امداد القوات وهي صامدة لكن الامر صعب ومرهق".
واضاف ان "عشرات الغارات التي شنتها قوات التحالف في الاسابيع الاخيرة في غرب العراق ساعدت على تطويق مقاتلي داعش وبقاء العاصمة بغداد آمنة".
© وكالة كل العراق الإخبارية 2014
12 أكتوبر 2014
يعقد رؤساء أركان جيوش 20 دولة بينها العراق اجتماعاً بعد غد الثلاثاء في الولايات المتحدة لبحث جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي.
وقال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري في تصريح صحفي ان "رئيس اركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري سيترأس وفد العراق في هذا الاجتماع".
وسيعقد الاجتماع الاستثنائي الثلاثاء المقبل في قاعدة اندروز الجوية قرب واشنطن.
وكان رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي قال الاربعاء الماضي ان "اجتماعا لرؤساء أركان القوات المسلحة لنحو 20 دولة سيجتمعون الاسبوع المقبل لبحث احتمالات تشكيل قوة برية لدعم عمليات القصف الجوي".
وكان ديمبسي، قال في 26 من ايلول الماضي "نحتاج الى قوة برية ليس امريكية لمواجه تنظيم داعش "مشيرا الى ان"الضربات الجوية لن تكون كافية للقضاء على داعش في العراق وسوريا".
وقال مسؤول في البنتاغون رافضا ذكر اسمه ان "الاجتماع ستحضره الدول الشريكة في التحالف الى جانب قائد الجيش الاسترالي".
وذكر ان "الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الامريكية الوسطى سيقدم خلال الاجتماع تقريرا حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية".
من جهة اخرى، صرح مسؤولون في البنتاغون ان "القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة الى التدريب لتتمكن من مواجهة تنظيم داعش في غرب البلاد حيث تبدو في وضع هش".
وقالوا ان "الجيش العراقي يتعرض لضغوط متزايدة في محافظة الأنبار، مشيرين الى ان الاهتمام الدولي منصب على مدينة كوباني حيث يحاول المقاتلون الاكراد الصمود امام هجوم داعش".
واوضح احد هؤلاء المسؤولين الكبار طالبا عدم الكشف عن هويته ان "الوضع هش في الانبار، ويتم امداد القوات وهي صامدة لكن الامر صعب ومرهق".
واضاف ان "عشرات الغارات التي شنتها قوات التحالف في الاسابيع الاخيرة في غرب العراق ساعدت على تطويق مقاتلي داعش وبقاء العاصمة بغداد آمنة".
© وكالة كل العراق الإخبارية 2014
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
شيخ جزائري ينصف الدولة الإسلامية ويدافع عن فكرة الخلافة
"داعش" يستولي على شحنة صواريخ أميركية مضادة للطائرات
بغداد ــ عثمان المختار
12 أكتوبر 2014
كأنّ النار المستعرة في العراق تحتاج إلى كميات حطب إضافية، لتزيد من دوامة العنف والتعقيد وتفتح الباب على سيناريوهات جديدة، لا تصبّ جميعها في صالح بلاد الرافدين. فقد كشف مسؤول عسكري عراقي بارز في وزارة الدفاع عن تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الاستيلاء على شحنة صواريخ أميركية من طراز "ستينغر" المضادة للطائرات الحربية.
ويوضح المسؤول أنّ "التنظيم اغتنم أيضاً أسلحة قنص أميركية ومعدات حربية مختلفة، من بينها دروع كاربونية كانت مرسلة إلى الفرقة الخامسة في الجيش العراقي براً، عندما اعترضتها قوة كبيرة من مقاتلي داعش على الطريق القديم الرابط بين بغداد ومحافظة ديالى في منطقة خان بني سعد شرقي بغداد وتمكنت من مصادرتها".
استولى "داعش" على 380 صاروخاً مضاداً للطائرات كانت مرسلة للجيش العراقي
ويبلغ عدد الصواريخ التي استولى عليها "داعش"، حسب حديث المسؤول العسكري الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، 380 صاروخاً كانت داخل حاويات فولاذية ومحمّلة على شاحنات عسكرية، عندما هاجم "داعش" القافلة بانتحاريين ومقاتلين، وتمكّنوا من تدمير عربات الحماية المخصصة للقافلة ومصادرتها.
ويشير المسؤول إلى أنّ "الجيشيْن الأميركي والعراقي يعملان على تعقّب الشحنة حالياً، ويُعتقد أنّ أغلبها متواجد في منطقة سلسلة جبال حمرين ومدن شرق ديالى وتكريت". ويضيف أّن "داعش أسقط مروحيتين روسيتين تابعتين للجيش العراقي من طراز (مي 53)، هذا الأسبوع في منطقتي السلام والحجاج، التي لا تبعد عن مكان الهجوم سوى 60 كيلومتراً وأدت إلى مقتل طاقمها".
ويقول إن "تحقيقاً فُتح على نطاق واسع في الحادث، يُشرف عليه قادة أميركيون، وسط تعتيم كبير على الموضوع من قبل الحكومة، بسبب خطورة الموقف وإمكانية الصواريخ من إحداث تغيير كبير في مجريات المعركة، بل وتتعدّى خطورتها على حركة الملاحة الجوية للطيران المدني العراقي".
من جهته، يؤكد الخبير الأمني العراقي، هاشم الهاشمي، تلك المعلومات على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، ويقول إنّ "داعش حصل على أسلحة مضادة للطائرات نوع سيترلا من مطار الطبقة السوري. ويُعتقد أن عددها يتراوح بين 90 و112 صاروخاً. واستولى أخيراً على ثلاث شاحنات آتية من بغداد إلى ديالى، تحمل 400 صاروخ ستنغر مضاد للطائرات الحربية ومعدات عسكرية".
ويوضح الهاشمي أنّ "داعش استطاع أيضاً الحصول، من تجار سلاح بلغار وكروات ورومان وأوكرانيين، على صواريخ مضادة للدروع والدبابات عبر مافيات تركية". ويعرب عن خشيته "من أن يحدث هذا التطور تغييرات كبيرة على الأرض خلال الأيام المقبلة".
تسعى الولايات المتحدة لتدمير 41 دبابة "أبرامز" كان "داعش" قد استولى عليها في هجومه على الموصل
وفي السياق الأمني العراقي الشائك، تسعى الولايات المتحدة إلى تدمير ما وصفته بـ"فخر الصناعة الأميركية العسكرية"، دبابات "أبرامز"، التي سُلّمت دفعة منها في العام 2009 للجيش العراقي، ضمن برنامج التسليح الذي تمّ بموجبه انسحاب الجيش الأميركي من البلاد فعلياً، في نهاية العام 2010 وذلك بعد استيلاء "داعش" على 41 دبابة منها خلال الهجوم على الموصل وتكريت وقبلها الأنبار.
ويكشف مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع العراقية، رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، عن أن "الغارات الأميركية باتت تركز على تدمير تلك الدبابات أكثر من تدمير قطعات العدو". في إشارة إلى مقاتلي "داعش".
ويشير إلى أن "داعش نجح بنقل نحو 20 دبابة منها إلى الرقة ودير الزور، فضلاً عن العشرات من عربات الهامفي والهامر الأميركية، وباتت تمثل سلاحاً فعّالاً له في كل المعارك التي يخوضها، حتى تلك التي جرت أخيراً في مطار الطبقة السوري في أغسطس/آب الماضي".
ويوضح أن "الطائرات الأميركية دمرت حتى الآن ست من تلك الدبابات، ولدينا شكوك أنها تحوي على أجهزة تعقب أو استشعار خاصة زرعها الجيش الأميركي، ويأتي استهدافها بشكل دقيق على الرغم من حرص داعش على إخفائها من أعين الطيارين الأميركيين".
ويقول إن "داعش كشف لنا شيئاً كنا غافلين عنه لسنوات طويلة، وهو أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على تحركات قطعات الجيش من خلال تلك الدبابات، وقد يكون الحال نفسه لجميع المعدات التي تسلمها العراق".
وينسب قادة عسكريون عراقيون سبب سقوط المدن العراقية إلى استيلاء "داعش" على الدبابات والدروع التابعة للجيش والتي باتت تشكل القوة الضاربة في اقتحام تلك المدن.
وحسب مصادر محلية في مدينة الموصل فقد أسس "داعش" نواة ألوية "القعقاع" و"حطين" و"القادسية" من الأسلحة الأميركية التي استولى عليها من الجيش العراقي، فضلاً عن تلك الروسية التي حصل عليها من الجيشين العراقي والسوري. وتحوّلت تلك الألوية الثلاثة إلى ما يشبه قوات خاصة "كوماندوز" يستخدمها "داعش" في اقتحام المدن، وكان آخرها مدينة هيت والصقلاوية غرباً والهاشمية شمالاً.
معمار: لا جدوى من غارات التحالف ويجب تقديم دعم مباشر للقوات البرية العراقية
ووفقاً للمصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن الألوية الثلاثة تنقسم إلى تسعة أفواج وتتوزّع في كل من العراق وسورية، وتضمّ مقاتلين انتحاريين، ويرأس تلك القوات في سورية قيادي من الجنسية الألمانية، فيما يتولى شخصية عراقية بارزة إدارتها في الجناح العراقي للتنظيم.
وفي السياق نفسه، وكأول تعليق رسمي عراقي على فاعلية غارات التحالف الدولي ضد "داعش"، يقول مقرر البرلمان العراقي، نيازي معمار، في تصريح صحافي إنه "لا جدوى من غارات التحالف على (داعش) حتى الآن ويجب أن يكون هناك دعم مباشر للقوات البرية العراقية".
ويوضح أن "الضربات الجوية التي توجهها طائرات التحالف الدولي لا جدوى منها ما لم يكن هناك دعم لوجستي للقوات العراقية تساند ضربات التحالف الدولي من أجل تحقيق تقدم في العمليات". ويضيف أن "حسم المعركة برياً ضد داعش، سيطول على حساب سياسة العولمة غير واضحة المعالم".
"داعش" يستولي على شحنة صواريخ أميركية مضادة للطائرات
بغداد ــ عثمان المختار
12 أكتوبر 2014
كأنّ النار المستعرة في العراق تحتاج إلى كميات حطب إضافية، لتزيد من دوامة العنف والتعقيد وتفتح الباب على سيناريوهات جديدة، لا تصبّ جميعها في صالح بلاد الرافدين. فقد كشف مسؤول عسكري عراقي بارز في وزارة الدفاع عن تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الاستيلاء على شحنة صواريخ أميركية من طراز "ستينغر" المضادة للطائرات الحربية.
ويوضح المسؤول أنّ "التنظيم اغتنم أيضاً أسلحة قنص أميركية ومعدات حربية مختلفة، من بينها دروع كاربونية كانت مرسلة إلى الفرقة الخامسة في الجيش العراقي براً، عندما اعترضتها قوة كبيرة من مقاتلي داعش على الطريق القديم الرابط بين بغداد ومحافظة ديالى في منطقة خان بني سعد شرقي بغداد وتمكنت من مصادرتها".
استولى "داعش" على 380 صاروخاً مضاداً للطائرات كانت مرسلة للجيش العراقي
ويبلغ عدد الصواريخ التي استولى عليها "داعش"، حسب حديث المسؤول العسكري الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، 380 صاروخاً كانت داخل حاويات فولاذية ومحمّلة على شاحنات عسكرية، عندما هاجم "داعش" القافلة بانتحاريين ومقاتلين، وتمكّنوا من تدمير عربات الحماية المخصصة للقافلة ومصادرتها.
ويشير المسؤول إلى أنّ "الجيشيْن الأميركي والعراقي يعملان على تعقّب الشحنة حالياً، ويُعتقد أنّ أغلبها متواجد في منطقة سلسلة جبال حمرين ومدن شرق ديالى وتكريت". ويضيف أّن "داعش أسقط مروحيتين روسيتين تابعتين للجيش العراقي من طراز (مي 53)، هذا الأسبوع في منطقتي السلام والحجاج، التي لا تبعد عن مكان الهجوم سوى 60 كيلومتراً وأدت إلى مقتل طاقمها".
ويقول إن "تحقيقاً فُتح على نطاق واسع في الحادث، يُشرف عليه قادة أميركيون، وسط تعتيم كبير على الموضوع من قبل الحكومة، بسبب خطورة الموقف وإمكانية الصواريخ من إحداث تغيير كبير في مجريات المعركة، بل وتتعدّى خطورتها على حركة الملاحة الجوية للطيران المدني العراقي".
من جهته، يؤكد الخبير الأمني العراقي، هاشم الهاشمي، تلك المعلومات على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، ويقول إنّ "داعش حصل على أسلحة مضادة للطائرات نوع سيترلا من مطار الطبقة السوري. ويُعتقد أن عددها يتراوح بين 90 و112 صاروخاً. واستولى أخيراً على ثلاث شاحنات آتية من بغداد إلى ديالى، تحمل 400 صاروخ ستنغر مضاد للطائرات الحربية ومعدات عسكرية".
ويوضح الهاشمي أنّ "داعش استطاع أيضاً الحصول، من تجار سلاح بلغار وكروات ورومان وأوكرانيين، على صواريخ مضادة للدروع والدبابات عبر مافيات تركية". ويعرب عن خشيته "من أن يحدث هذا التطور تغييرات كبيرة على الأرض خلال الأيام المقبلة".
تسعى الولايات المتحدة لتدمير 41 دبابة "أبرامز" كان "داعش" قد استولى عليها في هجومه على الموصل
وفي السياق الأمني العراقي الشائك، تسعى الولايات المتحدة إلى تدمير ما وصفته بـ"فخر الصناعة الأميركية العسكرية"، دبابات "أبرامز"، التي سُلّمت دفعة منها في العام 2009 للجيش العراقي، ضمن برنامج التسليح الذي تمّ بموجبه انسحاب الجيش الأميركي من البلاد فعلياً، في نهاية العام 2010 وذلك بعد استيلاء "داعش" على 41 دبابة منها خلال الهجوم على الموصل وتكريت وقبلها الأنبار.
ويكشف مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع العراقية، رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، عن أن "الغارات الأميركية باتت تركز على تدمير تلك الدبابات أكثر من تدمير قطعات العدو". في إشارة إلى مقاتلي "داعش".
ويشير إلى أن "داعش نجح بنقل نحو 20 دبابة منها إلى الرقة ودير الزور، فضلاً عن العشرات من عربات الهامفي والهامر الأميركية، وباتت تمثل سلاحاً فعّالاً له في كل المعارك التي يخوضها، حتى تلك التي جرت أخيراً في مطار الطبقة السوري في أغسطس/آب الماضي".
ويوضح أن "الطائرات الأميركية دمرت حتى الآن ست من تلك الدبابات، ولدينا شكوك أنها تحوي على أجهزة تعقب أو استشعار خاصة زرعها الجيش الأميركي، ويأتي استهدافها بشكل دقيق على الرغم من حرص داعش على إخفائها من أعين الطيارين الأميركيين".
ويقول إن "داعش كشف لنا شيئاً كنا غافلين عنه لسنوات طويلة، وهو أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على تحركات قطعات الجيش من خلال تلك الدبابات، وقد يكون الحال نفسه لجميع المعدات التي تسلمها العراق".
وينسب قادة عسكريون عراقيون سبب سقوط المدن العراقية إلى استيلاء "داعش" على الدبابات والدروع التابعة للجيش والتي باتت تشكل القوة الضاربة في اقتحام تلك المدن.
وحسب مصادر محلية في مدينة الموصل فقد أسس "داعش" نواة ألوية "القعقاع" و"حطين" و"القادسية" من الأسلحة الأميركية التي استولى عليها من الجيش العراقي، فضلاً عن تلك الروسية التي حصل عليها من الجيشين العراقي والسوري. وتحوّلت تلك الألوية الثلاثة إلى ما يشبه قوات خاصة "كوماندوز" يستخدمها "داعش" في اقتحام المدن، وكان آخرها مدينة هيت والصقلاوية غرباً والهاشمية شمالاً.
معمار: لا جدوى من غارات التحالف ويجب تقديم دعم مباشر للقوات البرية العراقية
ووفقاً للمصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن الألوية الثلاثة تنقسم إلى تسعة أفواج وتتوزّع في كل من العراق وسورية، وتضمّ مقاتلين انتحاريين، ويرأس تلك القوات في سورية قيادي من الجنسية الألمانية، فيما يتولى شخصية عراقية بارزة إدارتها في الجناح العراقي للتنظيم.
وفي السياق نفسه، وكأول تعليق رسمي عراقي على فاعلية غارات التحالف الدولي ضد "داعش"، يقول مقرر البرلمان العراقي، نيازي معمار، في تصريح صحافي إنه "لا جدوى من غارات التحالف على (داعش) حتى الآن ويجب أن يكون هناك دعم مباشر للقوات البرية العراقية".
ويوضح أن "الضربات الجوية التي توجهها طائرات التحالف الدولي لا جدوى منها ما لم يكن هناك دعم لوجستي للقوات العراقية تساند ضربات التحالف الدولي من أجل تحقيق تقدم في العمليات". ويضيف أن "حسم المعركة برياً ضد داعش، سيطول على حساب سياسة العولمة غير واضحة المعالم".
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
وقفة مع مرابط
تقرير أمريكي: الطيارين الأمريكيين محبطين من نتائج قصفهم “الأعمى”: لا نواجه تنظيما بل دولة بالفعل
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
“إحباطنا يتزايد يوما بعد يوم، فنحن نطير كالعميان فى مواجهة الدولة الإسلامية، ليس لدينا اى اهداف محددة يمكن ضربها، وهم يمارسون (التعمية والتضليل) بشكل جيد” هكذا عبر طيارين امريكيين مشاركين في الحرب التي تقودها امريكا ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
فبعد مئات الطلعات الجوية بدون جدوى اصيب الشعب الامريكى وحلفاؤه بخيبة أمل كبيرة، فـ”البنتاجون لا يريد الدفع بقوات برية من شأنها حتى مساعدتنا فى تحديد الاهداف لانه لا يريد مزيدا من الخسائر، ولكن الامر بمرور الوقت يصبح بدون فائدة” قال طيار امريكي في تقرير نشره موقع جريدة ديلى بيست الامريكي (رابط الخبر).
طيار امريكي قال ” إنهم يسمون انفسهم (الدولة الإسلامية ) بالفعل هم ليسوا كأى جماعة فالامر مختلف جدا فهم يسيطرون على مساحات شاسعة من الارض والكثير من الاسلحة والمعدات الثقيلة يتم التعمية عليها”.
طياري سلاح الجو يقولون انهم يطيرون كالمكفوفين ضد الدولة الإسلامية
ضمن سلاح الجو الأمريكي، هناك إحباط متصاعد من أن الحملة الجوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق يتحرك ببطء أكثر بكثير مما كان متوقعا.
بدلا من عملية سريعة الحركة تقوم مئات الطلعات الجوية لضرب عدد قليل من الأهداف بعد عملية مضنية ومرهقة.
فعدم وجود قوات برية أمريكية لتوجيه القوة الجوية الأميركية ضد مواقع الدولة الاسلامية لكي تعمل بشكل أفضل هي المشكلة الرئيسية.
فعندما تكون هناك قوات على الأرض يمكن توجيه الضربات واعطاء الاحداثيات GPS لتوجيه القنابل الغير دقيقة.
الطائرات تحتاج إلى معلومات إضافية من الرجال على الأرض قال الطيارين . الخيار الآخر الوحيد هو استخدام القنابل الموجهة بالليزر، ولكن حتى هذا يتطلب لتحقيقه تحديد الاهداف بشكل صحيح مسبقا.
الطيارين قالوا ” الدولة الاسلامية ليست مجرد مجموعة من الإرهابيين. فهي تمتلك أراضي، وتستخدم معدات عسكرية ثقيلة ولها منشئاتها المدنية. لهذا السبب هم يسمون أنفسهم الدولة الإسلامية.
علاوة على ذلك، ومما يضيف مزيد من التحدي للقيادة المركزية الأمريكية عدم وجود معلومات استخبارية عملية في سوريا ومن الصعب فك التحالفات المعقدة والتفريق بين الصديق أو العدو في كثير من الأحيان، والتعاون ما يسمى قوات المتمردين المعتدلة .
وقالت مصادر ديلي بيست بسبب هذه العوامل، غالبا ما تكون هناك عدد قليل جدا من الأهداف المناسبة للمهاجمة.
سبب آخر لبطء سير الحملة ضد الدولة الاسلامية هو الائتلاف غير العملي من دول أجنبية وضعتها الولايات المتحدة للقتال في هذه الحرب الجديدة، قال الطيار A-10 “هناك طرق مختلفة للقيام بهذه الأمور وبلدان مختلفة وأهداف مختلفة، الأمر الذي يجعل العملية طويلة”.
كذلك الهجمات لا تتم في الوقت المناسب يقول الطيار A-10، حيث ان طائرة بدون طيار بريداتور بينما تجد الهدف يمكن أن تستغرق الطائرات الحربية مثلB-1 أو F-15E وسترايك إيغل المقاتلة ساعتين في بعض الأحيان للوصول إلى المنطقة المستهدفة حيث يكون الهدف قد ذهب ببساطة بحلول ذلك الوقت لذلك عليك أن تحضر من البداية طائرات مثل أباتشي التي جيء بها في النهاية ، وهذا هو الطريق الاسهل للتعامل.
http://www.dawaalhaq.com/?p=18427
تقرير أمريكي: الطيارين الأمريكيين محبطين من نتائج قصفهم “الأعمى”: لا نواجه تنظيما بل دولة بالفعل
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
“إحباطنا يتزايد يوما بعد يوم، فنحن نطير كالعميان فى مواجهة الدولة الإسلامية، ليس لدينا اى اهداف محددة يمكن ضربها، وهم يمارسون (التعمية والتضليل) بشكل جيد” هكذا عبر طيارين امريكيين مشاركين في الحرب التي تقودها امريكا ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
فبعد مئات الطلعات الجوية بدون جدوى اصيب الشعب الامريكى وحلفاؤه بخيبة أمل كبيرة، فـ”البنتاجون لا يريد الدفع بقوات برية من شأنها حتى مساعدتنا فى تحديد الاهداف لانه لا يريد مزيدا من الخسائر، ولكن الامر بمرور الوقت يصبح بدون فائدة” قال طيار امريكي في تقرير نشره موقع جريدة ديلى بيست الامريكي (رابط الخبر).
طيار امريكي قال ” إنهم يسمون انفسهم (الدولة الإسلامية ) بالفعل هم ليسوا كأى جماعة فالامر مختلف جدا فهم يسيطرون على مساحات شاسعة من الارض والكثير من الاسلحة والمعدات الثقيلة يتم التعمية عليها”.
طياري سلاح الجو يقولون انهم يطيرون كالمكفوفين ضد الدولة الإسلامية
ضمن سلاح الجو الأمريكي، هناك إحباط متصاعد من أن الحملة الجوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق يتحرك ببطء أكثر بكثير مما كان متوقعا.
بدلا من عملية سريعة الحركة تقوم مئات الطلعات الجوية لضرب عدد قليل من الأهداف بعد عملية مضنية ومرهقة.
فعدم وجود قوات برية أمريكية لتوجيه القوة الجوية الأميركية ضد مواقع الدولة الاسلامية لكي تعمل بشكل أفضل هي المشكلة الرئيسية.
فعندما تكون هناك قوات على الأرض يمكن توجيه الضربات واعطاء الاحداثيات GPS لتوجيه القنابل الغير دقيقة.
الطائرات تحتاج إلى معلومات إضافية من الرجال على الأرض قال الطيارين . الخيار الآخر الوحيد هو استخدام القنابل الموجهة بالليزر، ولكن حتى هذا يتطلب لتحقيقه تحديد الاهداف بشكل صحيح مسبقا.
الطيارين قالوا ” الدولة الاسلامية ليست مجرد مجموعة من الإرهابيين. فهي تمتلك أراضي، وتستخدم معدات عسكرية ثقيلة ولها منشئاتها المدنية. لهذا السبب هم يسمون أنفسهم الدولة الإسلامية.
علاوة على ذلك، ومما يضيف مزيد من التحدي للقيادة المركزية الأمريكية عدم وجود معلومات استخبارية عملية في سوريا ومن الصعب فك التحالفات المعقدة والتفريق بين الصديق أو العدو في كثير من الأحيان، والتعاون ما يسمى قوات المتمردين المعتدلة .
وقالت مصادر ديلي بيست بسبب هذه العوامل، غالبا ما تكون هناك عدد قليل جدا من الأهداف المناسبة للمهاجمة.
سبب آخر لبطء سير الحملة ضد الدولة الاسلامية هو الائتلاف غير العملي من دول أجنبية وضعتها الولايات المتحدة للقتال في هذه الحرب الجديدة، قال الطيار A-10 “هناك طرق مختلفة للقيام بهذه الأمور وبلدان مختلفة وأهداف مختلفة، الأمر الذي يجعل العملية طويلة”.
كذلك الهجمات لا تتم في الوقت المناسب يقول الطيار A-10، حيث ان طائرة بدون طيار بريداتور بينما تجد الهدف يمكن أن تستغرق الطائرات الحربية مثلB-1 أو F-15E وسترايك إيغل المقاتلة ساعتين في بعض الأحيان للوصول إلى المنطقة المستهدفة حيث يكون الهدف قد ذهب ببساطة بحلول ذلك الوقت لذلك عليك أن تحضر من البداية طائرات مثل أباتشي التي جيء بها في النهاية ، وهذا هو الطريق الاسهل للتعامل.
http://www.dawaalhaq.com/?p=18427
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
الجملة الأولى التي يتفوه بها رؤساء أمريكا ثم تسحب وتصاغ بطريقة مبطنة
غارة فاشلة:
لا يفترقان
غارة فاشلة:
لا يفترقان
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
المرحلة القادمة من الحروب .. هي حروب مباشره بين الدول العربية نفسها .. مما يخلق انقسام جبهتين .. يؤدي الى تدخل دولي يكون بين جبهة روسيا والصين وجبه امريكا وواروبا
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
إصدار
صواريخكم لن تسكت ابتسامات الاطفال
https://archive.org/details/nenwa_20141015
الدولة الإسلامية ولاية نينوى
أوباما: 60 دولة تستعد لـ”حرب طويلة” ضد “داعش”
1:25 ص, 21 ذو الحجة 1435 هـ, 15 أكتوبر 2014 م
تواصل – الأناضول:
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن “أكثر من 60 دولة تساهم في التحالف الدولي المعلن ضد تنظيم “داعش” من بينها العراق ودول عربية وتركيا وحلفاء في الناتو وشركاء من مختلف أنحاء العالم”.
وأضاف أوباما، عقب حضوره اجتماعًا عقده رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي مع قادة لجيوش 21 دولة من التحالف الدولي في قاعدة أندروز غرب واشنطن: “هذه العملية تضم العالم في مواجهة داعش”.
وأشار في كلمته التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن أحد المواضيع التي تم نقاشها في الاجتماع أن “الحملة ضد داعش ستكون طويلة الأمد، وأنه لن تكون هناك حلول سريعة، نحن لانزال في مراحل متقدمة، كما هو الحال في أي جهد عسكري، سيكون هنالك أيام من التقدم، وفترات من التراجع ولكن تحالفنا موحد في هذا الجهد الطويل الأمد”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن أحد أهم الجوانب التي بحثها في اجتماع اليوم هو أننا “نقاتل أيديولوجية لمتطرفين”، فداعش ليس جيشاً يمكننا هزمه في ساحة المعركة ليعلن استسلامه”.
صواريخكم لن تسكت ابتسامات الاطفال
https://archive.org/details/nenwa_20141015
الدولة الإسلامية ولاية نينوى
أوباما: 60 دولة تستعد لـ”حرب طويلة” ضد “داعش”
1:25 ص, 21 ذو الحجة 1435 هـ, 15 أكتوبر 2014 م
تواصل – الأناضول:
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن “أكثر من 60 دولة تساهم في التحالف الدولي المعلن ضد تنظيم “داعش” من بينها العراق ودول عربية وتركيا وحلفاء في الناتو وشركاء من مختلف أنحاء العالم”.
وأضاف أوباما، عقب حضوره اجتماعًا عقده رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي مع قادة لجيوش 21 دولة من التحالف الدولي في قاعدة أندروز غرب واشنطن: “هذه العملية تضم العالم في مواجهة داعش”.
وأشار في كلمته التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن أحد المواضيع التي تم نقاشها في الاجتماع أن “الحملة ضد داعش ستكون طويلة الأمد، وأنه لن تكون هناك حلول سريعة، نحن لانزال في مراحل متقدمة، كما هو الحال في أي جهد عسكري، سيكون هنالك أيام من التقدم، وفترات من التراجع ولكن تحالفنا موحد في هذا الجهد الطويل الأمد”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن أحد أهم الجوانب التي بحثها في اجتماع اليوم هو أننا “نقاتل أيديولوجية لمتطرفين”، فداعش ليس جيشاً يمكننا هزمه في ساحة المعركة ليعلن استسلامه”.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
السلام عليكم الحرب لن تقوم يا اخوتي والله الامور بخير وملوك الارض مرتاحين ومتحدين واي غلط كلا يجني على نفسه وامر الله نافذ في السماء والارض
الحالم- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
قصف طائرات التحالف الصليبي على ولاية الخير // الدولة الإسلامية
مركز الحياة يقدم تربصوا إنّا معكم متربصون
https://t.co/FkCvy3uG71
مركز الحياة يقدم تربصوا إنّا معكم متربصون
https://t.co/FkCvy3uG71
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
أعيروني أسماعكم/ الحلقة الرابعة
للتحميل
Download
http://www.archive.org/download/hgh5545654 /933298.rar
http://www.gulfup.com/? Y835FY
http://www.gulfup.com/? IYxkxA
http://www.gulfup.com/? Ob2mIC
http://www.sendspace.com/file/x266ck
http://www18.zippyshare.com/v/93081730/file.htm l
http://www.uptobox.com/dbzk7vgg2dud/933298.rar
للتحميل
Download
http://www.archive.org/download/hgh5545654 /933298.rar
http://www.gulfup.com/? Y835FY
http://www.gulfup.com/? IYxkxA
http://www.gulfup.com/? Ob2mIC
http://www.sendspace.com/file/x266ck
http://www18.zippyshare.com/v/93081730/file.htm l
http://www.uptobox.com/dbzk7vgg2dud/933298.rar
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
مساعد سابق لطوني بلير: لا تهدروا الوقت... اعثروا على وسيط وتفاوضوا مع داعش
الخميس, 16 أكتوبر/تشرين الأول 2014
بقلم جوناثان باول
ملاحظة المحرر: جوناثان باول هو كبير موظفي مكتب طوني بلير عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء البريطاني. وهو يرأس الآن جمعية "إنتر ميدييت" وهو مؤلف كتاب "التحدث إلى إرهابيين: كيف يمكن إنهاء النزاعات المسلحة." وما ورد في مقالته يعبر حصرا عن رأيه ولا يعكس وجهة نظر CNN
عندما يشاهد الناس عملية قطع رأس صحفي غربي بدم بارد على شاشة التلفزيون فإنهم يتفاعلون مع ذلك بعواطف جياشة. فهم يريدون الانتقام وأنا أيضا مثلهم. ولكنني فهمت أنّ ذلك لن يكون الأسلوب الأمثل لاحتواء الجماعات الإرهابية. فالتاريخ يتضمن أمثلة ويقترح علينا أن نفكّر بهدوء بشأن استراتيجية مناسبة إذا رغبنا في "تحجيم وبالتالي تدمير" تنظيم داعش مثل الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وليس بردود انفعالية.
وأتذكر هنا قصة كولن باري الذي لفظ ابنه ذو الـ12 عاما أنفاسه وهو بين ذراعيه بعد أن أصابته واحد من قنابل الجيش الجمهوري الأيرلندي في مدينة وارينغتون عام 1993. والأسبوع الماضي وخلال مهرجان شلتنهام الأدبي، قال باري إنه لو كان يعلم أنّ رئيس الوزراء(الأسبق) جون ميجر كان يتراسل مع الجيش الجمهوري الأيرلندي، عندما انفجرت القنبلة فإنه كان سيصاب بالرعب، ولكن لو طرحت عليه نفس السؤال إثر ذلك بستة شهور فإنه كان سيرحب بقرار ميجر سعيه لإنهاء النزاع عبر التحدث والنقاش.
فإذا كان الضحايا أنفسهم يرون حكمة في التحدث إلى الإرهابيين فما الذي يمنع رجال السياسة من ذلك؟
لقد وجهت لي تهم بالحمق لأنني فكرة مثل هذه خطرت ببالي. ولكنها لم تكن مجرد فكرة استنبطتها من الهواء ولكنها انبت على دراسة ثلاثين عاما من النزاعات خلصت إلى أنّ الحكومات، عندما تواجه أي مجموعة إرهابية ناشئة، فإنها تقول أولا إنها لن تتفاوض ثم ينتهي بها الأمر إلى ذلك لاحقا مثلما كان الأمر في جنوب إفريقيا وإندونيسيا والسلفادور. وما أريد شرحه هنا هو أنني لا أعني أن التفاوض سيكون بديلا للقتال. لا ما أعنيه، هو أن يستمر القتال وفي نفس الوقت تكون هناك مفاوضات عبير وسيط.
فلطالما استنفدت مثل هذه الجماعات وقتا طويلا قبل أن تقتنع بأنه لا يمكنها حسم معركتها عسكريا أو أمنيا. ولا أعتقد أنّ هناك من سيوافق على دولة خلافة كونية. ودعوني أذكركم بأنّ الحكومة البريطانية فتحت قناة للحديث مع الجيش الجمهوري منذ 1972 ولكن ميجر بدأ التراسل معهم رسميا إثر ذلك بنحو 20 سنة.
ويمكن في رأيي أن يكون للبعثيين وضباط الجيش العراقي السابقين دور يمكنهم لعبه في التوسط مع ضمانات أخرى بأنه سيكون للسنّة صوت مسموع في عراق غالبيته شيعية.
لقد اقترحت عام 2008 عندما غادرت الحكومة، بناء على تجربتي السابقة بشأن الملف الأيرلندي، أن يتم الحديث مع حماس وطالبان والقاعدة. لكن المتحدث باسم الحكومة قلل من شأن ذلك قائلا إنّه في الوقت الذي لا ترى فيه الحكومة مانعا من التفاوض مع الجيش الجمهوري ومنظمة التحرير الفلسطينية، فإنها ترفض ذلك بالمرة عندما يتعلق الأمر بهذه الجماعات.
وفي غضون ست سنوات، رأينا كيف أنّ الحكومات ومن ضمنها الحكومة الأمريكية تفاوضت مع طالبان بشأن الجندي بيرغدال وتفاوضت الحكومة الأمريكية والإسرائيلية مع حماس وقال مسؤول في الاستخبارات البريطانية إنه ينبغي أن نتحدث إلى القاعدة.
والتفاوض مع الإرهابيين لن يثمر سريعا بل يستغرق زمنا قبل أن نرى نتائجه. لكن لجميع النزاعات حلولا وما نحتاجه هو زعماء مستعدون للمغامرة وتغيير الأفق والمقاربة والاستفادة من أخطاء الماضي بدلا من إعادة طاحونة الشيء المعتاد كلما اكتشفنا أنفسنا أمام مجموعة مسلحة جديدة .
الخميس, 16 أكتوبر/تشرين الأول 2014
بقلم جوناثان باول
ملاحظة المحرر: جوناثان باول هو كبير موظفي مكتب طوني بلير عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء البريطاني. وهو يرأس الآن جمعية "إنتر ميدييت" وهو مؤلف كتاب "التحدث إلى إرهابيين: كيف يمكن إنهاء النزاعات المسلحة." وما ورد في مقالته يعبر حصرا عن رأيه ولا يعكس وجهة نظر CNN
عندما يشاهد الناس عملية قطع رأس صحفي غربي بدم بارد على شاشة التلفزيون فإنهم يتفاعلون مع ذلك بعواطف جياشة. فهم يريدون الانتقام وأنا أيضا مثلهم. ولكنني فهمت أنّ ذلك لن يكون الأسلوب الأمثل لاحتواء الجماعات الإرهابية. فالتاريخ يتضمن أمثلة ويقترح علينا أن نفكّر بهدوء بشأن استراتيجية مناسبة إذا رغبنا في "تحجيم وبالتالي تدمير" تنظيم داعش مثل الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وليس بردود انفعالية.
وأتذكر هنا قصة كولن باري الذي لفظ ابنه ذو الـ12 عاما أنفاسه وهو بين ذراعيه بعد أن أصابته واحد من قنابل الجيش الجمهوري الأيرلندي في مدينة وارينغتون عام 1993. والأسبوع الماضي وخلال مهرجان شلتنهام الأدبي، قال باري إنه لو كان يعلم أنّ رئيس الوزراء(الأسبق) جون ميجر كان يتراسل مع الجيش الجمهوري الأيرلندي، عندما انفجرت القنبلة فإنه كان سيصاب بالرعب، ولكن لو طرحت عليه نفس السؤال إثر ذلك بستة شهور فإنه كان سيرحب بقرار ميجر سعيه لإنهاء النزاع عبر التحدث والنقاش.
فإذا كان الضحايا أنفسهم يرون حكمة في التحدث إلى الإرهابيين فما الذي يمنع رجال السياسة من ذلك؟
لقد وجهت لي تهم بالحمق لأنني فكرة مثل هذه خطرت ببالي. ولكنها لم تكن مجرد فكرة استنبطتها من الهواء ولكنها انبت على دراسة ثلاثين عاما من النزاعات خلصت إلى أنّ الحكومات، عندما تواجه أي مجموعة إرهابية ناشئة، فإنها تقول أولا إنها لن تتفاوض ثم ينتهي بها الأمر إلى ذلك لاحقا مثلما كان الأمر في جنوب إفريقيا وإندونيسيا والسلفادور. وما أريد شرحه هنا هو أنني لا أعني أن التفاوض سيكون بديلا للقتال. لا ما أعنيه، هو أن يستمر القتال وفي نفس الوقت تكون هناك مفاوضات عبير وسيط.
فلطالما استنفدت مثل هذه الجماعات وقتا طويلا قبل أن تقتنع بأنه لا يمكنها حسم معركتها عسكريا أو أمنيا. ولا أعتقد أنّ هناك من سيوافق على دولة خلافة كونية. ودعوني أذكركم بأنّ الحكومة البريطانية فتحت قناة للحديث مع الجيش الجمهوري منذ 1972 ولكن ميجر بدأ التراسل معهم رسميا إثر ذلك بنحو 20 سنة.
ويمكن في رأيي أن يكون للبعثيين وضباط الجيش العراقي السابقين دور يمكنهم لعبه في التوسط مع ضمانات أخرى بأنه سيكون للسنّة صوت مسموع في عراق غالبيته شيعية.
لقد اقترحت عام 2008 عندما غادرت الحكومة، بناء على تجربتي السابقة بشأن الملف الأيرلندي، أن يتم الحديث مع حماس وطالبان والقاعدة. لكن المتحدث باسم الحكومة قلل من شأن ذلك قائلا إنّه في الوقت الذي لا ترى فيه الحكومة مانعا من التفاوض مع الجيش الجمهوري ومنظمة التحرير الفلسطينية، فإنها ترفض ذلك بالمرة عندما يتعلق الأمر بهذه الجماعات.
وفي غضون ست سنوات، رأينا كيف أنّ الحكومات ومن ضمنها الحكومة الأمريكية تفاوضت مع طالبان بشأن الجندي بيرغدال وتفاوضت الحكومة الأمريكية والإسرائيلية مع حماس وقال مسؤول في الاستخبارات البريطانية إنه ينبغي أن نتحدث إلى القاعدة.
والتفاوض مع الإرهابيين لن يثمر سريعا بل يستغرق زمنا قبل أن نرى نتائجه. لكن لجميع النزاعات حلولا وما نحتاجه هو زعماء مستعدون للمغامرة وتغيير الأفق والمقاربة والاستفادة من أخطاء الماضي بدلا من إعادة طاحونة الشيء المعتاد كلما اكتشفنا أنفسنا أمام مجموعة مسلحة جديدة .
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
"بيان بشان التحالف الصليبي"
"بيان بشان التحالف الصليبي"
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
المكتب الإعلامي لولاية الرقة يقدم
لقائات حول التحالف العالمي ضد الدولة الإسلامية 2
http://www.gulfup.com/?dTqKeP
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
باغتت أعداءها باستراتيجية مُذهلة؛ الدولة الإسلامية تنتصر في عين العرب!
انهيار-أمريكاأبو عبد الله الشامي – سوريا: لا شك أن التوقيت الذي اختارته الدولة الإسلامية لبدء معركتها في عين العرب كان مدروساً ومُختاراً بعناية فائقة، ففي ذروة الضخ الإعلامي عن نجاح عمليات وضربات التحالف الأمريكي العربي ومدى نجاعته في إنهاك الدولة الإسلامية؛ بدأت الدولة معركتها في كوباني.
أشعلت الدولة الإسلامية لهيب الحرب في جبهة كوباني التي تُعتبر قلب “كردستان سوريا” والذي تُعوّل عليه أمريكا لتحطيم الخلافة الإسلامية من خلال القومية والعلمانية، فأمسكت الدولة بذلك رأس الأفعى وأحرجت به تركيا -عضو في الناتو- وفتحت جروحها مع حزب العمال الكردستاني عدوّها اللدود، وأدخلتها في صراعات سياسية مع الغرب، فبات عليها الآن إقناعه ألا يتدخل بحربه ضد الدولة الإسلامية تحت غطاء الناتو، وإلا سيُشوى جيشها بمفخخات الدولة التي لن يكون على سياراتها سوى قطع 100 متر قبل التفجير.
وبسيطرة الدولة الإسلامية على قرابة 400 قرية في عين العرب في وقتٍ قياسي؛ كان لا بد للإعلام أن يتدخل ويُفرّغ شاشاته ويملأ صفحاته بالحديث عن هذه المعركة التي هزّت صورة التحالف الأمريكي العربي، ما حذا بأمريكا أن تُسارع لإنقاذ ما تبقى من مدينة الأكراد في سوريا على غرار ما حصل مع الإيزيديين الأكراد في العراق للحفاظ على صورتها أمام العالم.
وقعت دول التحالف وعلى رأسهم أمريكا في فخ الدولة الإسلامية مع أول صاروخ أُطلق من طائراتها على عين العرب، حيث أعلنت بذلك رسمياً دخولها الحرب هناك والتي يستحيل أن تنتصر فيها من الجو، ولن تقدر على التدخل من البر بسبب ما ذكرناه آنفاً عن وضع تركيا، وبالتالي بات التحالف يعيش واقعاً مريراً فرضته الدولة الإسلامية، ألا وهو ضخ ملايين الملايين من الدولارات يومياً بالضربات الجوية وطلعات المراقبة، واقتصار اعتماده على شرذمة من المقاتلين الأكراد على الأرض والذين لا يُضاهون جنود الدولة الإسلامية قوةً وثباتاً وتخطيطاً.
لم يكن هنا نهاية الفخ؛ فمع هذه الورطة التي أقحم فيها التحالف نفسه؛ سارعت الدولة الإسلامية إلى توجيه ضربات قاسية ومتتالية في العراق وسوريا ضد الجيش العراقي والبيشمركة وملحقاتها، وصار لزاماً على التحالف أن يمشي في معركة عين العرب على مبدأ لا غالب ولا مغلوب، في الوقت الذي يسرح ويمرح جنود الدولة الإسلامية في العراق والشام مُحققين انتصاراتٍ كبيرة كانت لن تتحقق لو أن التحالف لم يكن مشغولاً في كوباني.
إذاً خلقت الدولة الإسلامية استراتيجيتها في هذه المعركة على أنه إن تنازل التحالف الأمريكي العربي عن معركة عين العرب؛ ستنتصر حينها دولة الخلافة الإسلامية وتزيد شعبيتها بينما ستهتز صورة التحالف عالمياً، وإن بقي التحالف مصراً على إلقاء ملايين الدولارات يومياً بطلعاته الجوية؛ فإن الدولة الإسلامية ستتمدد أكثر وأكثر في العراق والشام في الوقت الذي تستنزف فيه نحو 40 دولة بالقرب من صديقتهم تركيا.
http://www.islampost
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
مكتب ولاية الفرات يقدم:سلسلة وقفات : وقفة مع مجاهد كفيف
Oct 19, 2014
الاردن “يمهد” لارسال “قوات خاصة” لقتال “الدولة الاسلامية” ان لم يكن ارسلها فعلا.. فما هو حجم المخاطرة؟ وما هي انعكاساتها على الجبهة الداخلية؟ وما هو المقابل السياسي والمادي؟
عبد الباري عطوان
بعد اكثر من شهرين من القصف لمواقع “الدولة الاسلامية” سواء داخل الاراضي السورية لمنع قواتها من الاستيلاء على مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية او في مناطق عراقية في هيث والرمادي وتكريت وحديثه وغلاف بغداد، بات واضحا ان هذه المهمة التي تشارك فيها طائرات عدة دول، سواء بشكل مباشر او غير مباشر لم تحقق الا نجاح محدود للغاية، بات الحديث عن تدخل بري جنبا الى جنب مع التدخل الجوي يتصاعد خاصة في الاوساط الامريكية ويجد اصداء ملحوظة في المنطقة العربية.
في هذا الاطار يمكن اخذ تصريحات السيد خالد الكلالدة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية في الحكومة الاردنية التي ادلى بها قبل ثلاثة ايام وقال فيها صراحة ان بلاده بصدد ارسال قوات ارضية لمحاربة قوات “الدولة الاسلامية” دون ان يعطي المزيد من التفاصيل في هذا الخصوص.
الطريقة الاردنية المتبعة في التمهيد لادوار عسكرية هنا وهناك تأتي دائما خجولة، وعلى لسان وزراء لا يتولون حقائب سياسية، الهدف منها اطلاق بالونات اختبار لقياس ردود فعل الرأي العام، واحيانا بهدف “تطبيع″ او تعويد” المواطنين الاردنيين على هذا النوع من الخطوات التي تجد معارضة قوية في اوساطهم، ويجب اخذ تصريحات الوزير الكلالدة في هذا الاطار حتى نستطيع ان نستقرأ الخطوة او الخطوات المقبلة.
***
لنكن اكثر صراحة ووضوحا في تناول امرين اساسيين يتعلقان بهذه المسألة: الاول ان الاردن لا يستطيع مخالفة اي طلب امريكي بارسال قواته الارضية للقتال على جبهات وفي مهمات تحدد له، فقد ارسل قوات اردنية تحت جنح الظلام للقتال الى جانب القوات الامريكية اثناء احتلال العراق عام 2003، بل ان القوات الامريكية التي دخلت بغداد انطلقت من الاراضي الاردنية، مثلما ارسلت قوات الى ليبيا كانت على رأس حربه في احتلال طرابلس واقتحام قاعدة العزيزية حيث مقر القيادة العسكرية للعقيد الليبي معمر القذافي، مثلما بادر بارسال قوات الى البحرين للمساندة في قمع الانتفاضة الشعبية التي جارت نظيراتها في دول عربية عديدة عام 2011 تحت عنوان ما اطلق عليه في حينها ثورات “الربيع العربي”، ولم يصدر اي اعلان رسمي حول هذه المشاركات، وجرى ابعاد الصحافة عن اي خوض فيها وطبيعتها.
اما الامر الثاني فيتعلق بالدور الوظيفي للاردن في القيام بأدوار عسكرية وسياسية بايعاز امريكي والحاح عربي، مقابل مساعدات مالية، فالاردن لا يملك ذهبا ولا نفطا، وموارده المالية شحيحة وعوائد السياحة تتناقص، وتتضخم ديونه العامة في المقابل، وهناك من يقدرها 25 مليار دولار في ظل عجز مزمن في الميزانية السنوية يصل الى ملياري دولار، والدعم المالي الخليجي يتراجع ويضمحل.
الاردن ارسل طائرات شاركت بقصف مواقع “الدولة الاسلامية” في سورية جنبا الى جنب مع طائرات امريكية وسعودية واماراتية، ولكنها تظل خطوة رمزية لان طائرات السلاح الجوي الاردني قديمة، ومعظمها انتهت صلاحيتها القتالية بالمقارنة مع نظيراتها الخليجية والغربية الاخرى، ولكن شهرة المؤسسة العسكرية الاردنية لم تكن قائمة على اسراب طائراتها الحربية وقواتها الجوية، وانما على قواتها الارضية المدربة تدريبا جيدا على اعمال الاقتحام.
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني يتباهى امام زواره الخلص بأنه اسس، عندما كان في القوات المسلحة الاردنية، وقبل ان يتولى العرش فجأة اثر وفاة والده، وحدات قتالية يطلق عليها اسم “قوات النخبة الخاصة”، وتعتبر الاكثر ولاء له، والاشرس في العمليات القتالية، ويتم اختيار عناصرها بطريقة صارمة، ووفق معايير دقيقة تضمن تنفيذ الاوامر القيادية بشجاعة وتفان دون تردد، ولم يكن من قبيل الصدفة، وبسبب نجاح هذه القوات، ان تتم محاكاتها من قبل عدة دول عربية، بل والطلب من قيادتها تدريب قوات مماثلة، وابرز العناوين في هذا المضمار قوات الامن الفلسطينية في الضفة الغربية، ولاحقا قوات معارضة سورية.
اي مهمة قادمة للقوات الخاصة الاردنية في سورية والعراق قد تتلخص في عمليات التفافية خلف خطوط “العدو” وهو في هذه الحالة قوات “الدولة الاسلامية”، وهذه مهمة خطرة بكل المقاييس لان هذه القوات (الدولة) مدربة تدريبا جيدا، وقياداتها عملت تحت لواء الجيش العراقي السابق ووحداته الخاصة التي اسسها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بمعنى آخر، ان كفاءتها القتالية لا تقل عن نظيراتها في الاردن ودول عربية اخرى، ان لم تكن تفوقها، علاوة على نزعتها الايمانية الاسلامية القوية وتسليحها الجيد (حصلت عليه من مخازن الجيش العراقي)، وفوق هذا وذاك يتطلع افرادها للشهادة فأقصر الطرق الى الجنة.
الاردن، وباختصار شديد، يقدم على “مقامرة” محفوفة بالمخاطر، لان قطاعا عريضا من رأيه العام يعارض مثل هذا التدخل، ليس من منطلق التعاطف مع “الدولة الاسلامية” باعتبارها وريثة تنظيم التوحيد والجهاد الذي اسسه ابو مصعب الزرقاوي الجهادي الذي يحظى بشعبية كبيرة في الاردن، وتقاتل باسم “السنة”، وانما ايضا من منطلق الكراهية لامريكا والغرب والشكوك في نواياهما، وكل خطوة يقدمان عليها باعتبارها تخدم في نهاية المطاف اسرائيل وتمزيق الامة العربية، فالكثيرون في الاردن لا ينظرون الى “الدولة الاسلامية” كمنظمة ارهابية، ويعتقدون انه طالما انها مستهدفة امريكيا وغربيا وتشكل خطرا على مصالحها فانها ليست ارهابية.
شيوخ الجهاد في الاردن مثل الشيخ ابو محمد المقدسي لم يستمع الى التحذيرات الرسمية التي جاءت اليه من جهاز المخابرات الاردني في مواجهة مباشرة، بعد استدعائه الى مقره في عمان، بعد التحريض من قبله ضد التحالف الامريكي، على موقعه على “التويتر”، وواصل توصيف هذا التحالف بـ”الصليبي” والدول المشاركة فيه بـ”دول الردة”، الامر الذي خلق مزاجا عاما مغايرا لما تريده الدولة، وقد يفسد عليها مشاركتها في الحرب، وهي حرب ستطول، وسيسقط فيها جنود قتلى من كل الجنسيات المشاركة حتما، والقوات الاردنية لن تكون استثناء، فاذا كان ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي الاسبق يؤكد ان هذه الحرب ضد “الدولة الاسلامية”، وفي كتاب جديد صدر له، ستستمر ثلاثين عاما على الاقل، فهل يستطيع الاردن تحمل تبعات ذلك، ويواصل تقديم التضحيات، وربما الكثير من القتلى والجرحى طوال هذه المدة؟
***
زرت الاردن قبل شهر تقريبا، والتقيت الكثير من القيادات الدينية المؤيدة للجماعات الجهادية، وتنظيمي “الدولة الاسلامية” و”النصرة”، مثلما التقيت بالمعارضين الشرسين لهما، والانطباع الذي خرجت به من هذه اللقاءات ان اعداد الجهاديين الاردنيين في العراق وسورية اكثر من الفي مقاتل على الاقل وهو في تصاعد مستمر، وعلينا ان نتذكر جيدا ان الاردن يحاذي جبهتي القتال الملتهبة حاليا، وقوات الدولة والنصرة معا تقف على بعد بضعة كيلومترات من حدوده، والاهم من ذلك ان قتال القوات الامريكية والمتحالفة معها يأتي على قدم المساواة مع قتال قوات الجيش السوري ان لم يكن اكثر اولوية بالنسبة اليهما، ومن يتابع حسابات قادة الجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسماء صريحة او مستعارة، يدرك هذه الحقيقة جيدا.
لا نعرف متى سترسل المؤسسة السياسية الاردنية “قواتها الخاصة” الى جبهات القتال، وقد تكون ارسلت فعلا، وتقاتل حاليا في عين العرب او الفلوجة، ولكن ما نعرفه ان هذه الخطوة ستكون محفوفة بالمخاطر لما لها من انعكاسات على الجبهة الداخلية الاردنية وتماسكها مع وضعنا في عين الاعتبار قوة وصلابة وخبرة اجهزة الامن الاردنية، فقوة هذه الاجهزة داخليا شيء، وقدراتها في الخارج، وفي جبهات بعيدة وارض غير صديقة شيء آخر مختلف تماما.
الاردن يلعب بالنار، ولكنها نار مختلفة هذه المرة وتزداد لهيبا وقد تحرق طرف ثوبه، او معظمه، والامريكان كعادتهم دائما يهربون من المنطقة اذا وجدوا ان الخسارة كبيرة او وشيكة، هكذا فعلوا في الصومال والعراق وقريبا في افغانستان، وهكذا سيفعلون في سورية، والمأمول ان تدرك القيادة الاردنية حجم “المقامرة” او “المغامرة” التي يدفعها الامريكي وحليفه العربي اليائس نحوها، وتبادر الى التدقيق جيدا في حساباتها، وتجنب التورط بقدر الامكان على غرار ما حدث في سورية، او بالاحرى في الحدود الدنيا، ونحن في كل الاحوال ضد هذا التورط، وضد هذا التحالف “الاعور” الذي لم يتدخل مطلقا لصالحنا، وصالح ضحايانا الذين تذبحهم الطائرات والقوات الامريكية والاسرائيلية بصفة دورية.
Oct 19, 2014
الاردن “يمهد” لارسال “قوات خاصة” لقتال “الدولة الاسلامية” ان لم يكن ارسلها فعلا.. فما هو حجم المخاطرة؟ وما هي انعكاساتها على الجبهة الداخلية؟ وما هو المقابل السياسي والمادي؟
عبد الباري عطوان
بعد اكثر من شهرين من القصف لمواقع “الدولة الاسلامية” سواء داخل الاراضي السورية لمنع قواتها من الاستيلاء على مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية او في مناطق عراقية في هيث والرمادي وتكريت وحديثه وغلاف بغداد، بات واضحا ان هذه المهمة التي تشارك فيها طائرات عدة دول، سواء بشكل مباشر او غير مباشر لم تحقق الا نجاح محدود للغاية، بات الحديث عن تدخل بري جنبا الى جنب مع التدخل الجوي يتصاعد خاصة في الاوساط الامريكية ويجد اصداء ملحوظة في المنطقة العربية.
في هذا الاطار يمكن اخذ تصريحات السيد خالد الكلالدة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية في الحكومة الاردنية التي ادلى بها قبل ثلاثة ايام وقال فيها صراحة ان بلاده بصدد ارسال قوات ارضية لمحاربة قوات “الدولة الاسلامية” دون ان يعطي المزيد من التفاصيل في هذا الخصوص.
الطريقة الاردنية المتبعة في التمهيد لادوار عسكرية هنا وهناك تأتي دائما خجولة، وعلى لسان وزراء لا يتولون حقائب سياسية، الهدف منها اطلاق بالونات اختبار لقياس ردود فعل الرأي العام، واحيانا بهدف “تطبيع″ او تعويد” المواطنين الاردنيين على هذا النوع من الخطوات التي تجد معارضة قوية في اوساطهم، ويجب اخذ تصريحات الوزير الكلالدة في هذا الاطار حتى نستطيع ان نستقرأ الخطوة او الخطوات المقبلة.
***
لنكن اكثر صراحة ووضوحا في تناول امرين اساسيين يتعلقان بهذه المسألة: الاول ان الاردن لا يستطيع مخالفة اي طلب امريكي بارسال قواته الارضية للقتال على جبهات وفي مهمات تحدد له، فقد ارسل قوات اردنية تحت جنح الظلام للقتال الى جانب القوات الامريكية اثناء احتلال العراق عام 2003، بل ان القوات الامريكية التي دخلت بغداد انطلقت من الاراضي الاردنية، مثلما ارسلت قوات الى ليبيا كانت على رأس حربه في احتلال طرابلس واقتحام قاعدة العزيزية حيث مقر القيادة العسكرية للعقيد الليبي معمر القذافي، مثلما بادر بارسال قوات الى البحرين للمساندة في قمع الانتفاضة الشعبية التي جارت نظيراتها في دول عربية عديدة عام 2011 تحت عنوان ما اطلق عليه في حينها ثورات “الربيع العربي”، ولم يصدر اي اعلان رسمي حول هذه المشاركات، وجرى ابعاد الصحافة عن اي خوض فيها وطبيعتها.
اما الامر الثاني فيتعلق بالدور الوظيفي للاردن في القيام بأدوار عسكرية وسياسية بايعاز امريكي والحاح عربي، مقابل مساعدات مالية، فالاردن لا يملك ذهبا ولا نفطا، وموارده المالية شحيحة وعوائد السياحة تتناقص، وتتضخم ديونه العامة في المقابل، وهناك من يقدرها 25 مليار دولار في ظل عجز مزمن في الميزانية السنوية يصل الى ملياري دولار، والدعم المالي الخليجي يتراجع ويضمحل.
الاردن ارسل طائرات شاركت بقصف مواقع “الدولة الاسلامية” في سورية جنبا الى جنب مع طائرات امريكية وسعودية واماراتية، ولكنها تظل خطوة رمزية لان طائرات السلاح الجوي الاردني قديمة، ومعظمها انتهت صلاحيتها القتالية بالمقارنة مع نظيراتها الخليجية والغربية الاخرى، ولكن شهرة المؤسسة العسكرية الاردنية لم تكن قائمة على اسراب طائراتها الحربية وقواتها الجوية، وانما على قواتها الارضية المدربة تدريبا جيدا على اعمال الاقتحام.
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني يتباهى امام زواره الخلص بأنه اسس، عندما كان في القوات المسلحة الاردنية، وقبل ان يتولى العرش فجأة اثر وفاة والده، وحدات قتالية يطلق عليها اسم “قوات النخبة الخاصة”، وتعتبر الاكثر ولاء له، والاشرس في العمليات القتالية، ويتم اختيار عناصرها بطريقة صارمة، ووفق معايير دقيقة تضمن تنفيذ الاوامر القيادية بشجاعة وتفان دون تردد، ولم يكن من قبيل الصدفة، وبسبب نجاح هذه القوات، ان تتم محاكاتها من قبل عدة دول عربية، بل والطلب من قيادتها تدريب قوات مماثلة، وابرز العناوين في هذا المضمار قوات الامن الفلسطينية في الضفة الغربية، ولاحقا قوات معارضة سورية.
اي مهمة قادمة للقوات الخاصة الاردنية في سورية والعراق قد تتلخص في عمليات التفافية خلف خطوط “العدو” وهو في هذه الحالة قوات “الدولة الاسلامية”، وهذه مهمة خطرة بكل المقاييس لان هذه القوات (الدولة) مدربة تدريبا جيدا، وقياداتها عملت تحت لواء الجيش العراقي السابق ووحداته الخاصة التي اسسها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بمعنى آخر، ان كفاءتها القتالية لا تقل عن نظيراتها في الاردن ودول عربية اخرى، ان لم تكن تفوقها، علاوة على نزعتها الايمانية الاسلامية القوية وتسليحها الجيد (حصلت عليه من مخازن الجيش العراقي)، وفوق هذا وذاك يتطلع افرادها للشهادة فأقصر الطرق الى الجنة.
الاردن، وباختصار شديد، يقدم على “مقامرة” محفوفة بالمخاطر، لان قطاعا عريضا من رأيه العام يعارض مثل هذا التدخل، ليس من منطلق التعاطف مع “الدولة الاسلامية” باعتبارها وريثة تنظيم التوحيد والجهاد الذي اسسه ابو مصعب الزرقاوي الجهادي الذي يحظى بشعبية كبيرة في الاردن، وتقاتل باسم “السنة”، وانما ايضا من منطلق الكراهية لامريكا والغرب والشكوك في نواياهما، وكل خطوة يقدمان عليها باعتبارها تخدم في نهاية المطاف اسرائيل وتمزيق الامة العربية، فالكثيرون في الاردن لا ينظرون الى “الدولة الاسلامية” كمنظمة ارهابية، ويعتقدون انه طالما انها مستهدفة امريكيا وغربيا وتشكل خطرا على مصالحها فانها ليست ارهابية.
شيوخ الجهاد في الاردن مثل الشيخ ابو محمد المقدسي لم يستمع الى التحذيرات الرسمية التي جاءت اليه من جهاز المخابرات الاردني في مواجهة مباشرة، بعد استدعائه الى مقره في عمان، بعد التحريض من قبله ضد التحالف الامريكي، على موقعه على “التويتر”، وواصل توصيف هذا التحالف بـ”الصليبي” والدول المشاركة فيه بـ”دول الردة”، الامر الذي خلق مزاجا عاما مغايرا لما تريده الدولة، وقد يفسد عليها مشاركتها في الحرب، وهي حرب ستطول، وسيسقط فيها جنود قتلى من كل الجنسيات المشاركة حتما، والقوات الاردنية لن تكون استثناء، فاذا كان ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي الاسبق يؤكد ان هذه الحرب ضد “الدولة الاسلامية”، وفي كتاب جديد صدر له، ستستمر ثلاثين عاما على الاقل، فهل يستطيع الاردن تحمل تبعات ذلك، ويواصل تقديم التضحيات، وربما الكثير من القتلى والجرحى طوال هذه المدة؟
***
زرت الاردن قبل شهر تقريبا، والتقيت الكثير من القيادات الدينية المؤيدة للجماعات الجهادية، وتنظيمي “الدولة الاسلامية” و”النصرة”، مثلما التقيت بالمعارضين الشرسين لهما، والانطباع الذي خرجت به من هذه اللقاءات ان اعداد الجهاديين الاردنيين في العراق وسورية اكثر من الفي مقاتل على الاقل وهو في تصاعد مستمر، وعلينا ان نتذكر جيدا ان الاردن يحاذي جبهتي القتال الملتهبة حاليا، وقوات الدولة والنصرة معا تقف على بعد بضعة كيلومترات من حدوده، والاهم من ذلك ان قتال القوات الامريكية والمتحالفة معها يأتي على قدم المساواة مع قتال قوات الجيش السوري ان لم يكن اكثر اولوية بالنسبة اليهما، ومن يتابع حسابات قادة الجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسماء صريحة او مستعارة، يدرك هذه الحقيقة جيدا.
لا نعرف متى سترسل المؤسسة السياسية الاردنية “قواتها الخاصة” الى جبهات القتال، وقد تكون ارسلت فعلا، وتقاتل حاليا في عين العرب او الفلوجة، ولكن ما نعرفه ان هذه الخطوة ستكون محفوفة بالمخاطر لما لها من انعكاسات على الجبهة الداخلية الاردنية وتماسكها مع وضعنا في عين الاعتبار قوة وصلابة وخبرة اجهزة الامن الاردنية، فقوة هذه الاجهزة داخليا شيء، وقدراتها في الخارج، وفي جبهات بعيدة وارض غير صديقة شيء آخر مختلف تماما.
الاردن يلعب بالنار، ولكنها نار مختلفة هذه المرة وتزداد لهيبا وقد تحرق طرف ثوبه، او معظمه، والامريكان كعادتهم دائما يهربون من المنطقة اذا وجدوا ان الخسارة كبيرة او وشيكة، هكذا فعلوا في الصومال والعراق وقريبا في افغانستان، وهكذا سيفعلون في سورية، والمأمول ان تدرك القيادة الاردنية حجم “المقامرة” او “المغامرة” التي يدفعها الامريكي وحليفه العربي اليائس نحوها، وتبادر الى التدقيق جيدا في حساباتها، وتجنب التورط بقدر الامكان على غرار ما حدث في سورية، او بالاحرى في الحدود الدنيا، ونحن في كل الاحوال ضد هذا التورط، وضد هذا التحالف “الاعور” الذي لم يتدخل مطلقا لصالحنا، وصالح ضحايانا الذين تذبحهم الطائرات والقوات الامريكية والاسرائيلية بصفة دورية.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
أسلحة وذخائر ألقتها الطائرات الأمريكية وسقطت في مناطق سيطرة الدولة الإسلامية بكوباني
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
Oct 21, 2014
“رياح الجنة” تحول المساعدات العسكرية الامريكية الى مناطق “الدولة” في “عين العرب”.. ومفاجآت كثيرة في الطريق.. وتراجع تركيا عن فتح حدودها للبشمرغة احداها!
عبد الباري عطوان
لا يأتينا من سورية هذه الايام غير “المفاجآت”، بعضها مفهوم ومعظمها يستعصي على الفهم من شدة غرابته وتعقيداته، لكن الشيء المؤكد ان الازمة ستستمر وتزداد تفاقما اسبوعا بعد اسبوع، وشهرا بعد شهر، وعاما بعد عام، ولا احد يملك المفتاح السحري للحل.
صحيح ان “الدولة الاسلامية” خطفت الاضواء بتقدمها “على حين غفلة” في الاراضي السورية والعراقية، واجبارها امريكا على تشكيل تحالف من اربعين دولة، والعودة بطائراتها ومستشاريها العسكريين الى العراق مكرهة، ولكن الايام الحالية تشهد عودة قوية لملف الازمة السورية مجددا والحديث عن حل سلمي لها، وصفقات سرية يجري طبخها، او بالاحرى محاولة طبخها في الغرف المغلقة.
***
لنبدأ اولا بالمفاجآت التي وقعت في اليومين الماضيين ولا يمكن ان ندعها تمر دون التوقف عندها لطرافتها احيانا، وللمعاني الكبيرة التي يمكن استخلاصها من ثناياها:
* المفاجأة الاولى: اسقاط الطائرات الامريكية شحنات من الاسلحة النوعية المتقدمة جدا على مناطق خاضعة لسيطرة “الدولة الاسلامية” في مدينة “عين العرب” او كوباني الكردية في شمال سورية بطريق الخطأ، حيث كانت موجهة الى الاكراد، فاستولت عليها “الدولة” “غير شاكرة”، و”غير مقدرة”، معتبرة هذا الخطأ غير المقصود هو “ارادة الله” جلّ وعلى، وتأكيد على انه يقف معها في وجه اعدائها، مثلما قال احد انصارها على احد شبكات التواصل الاجتماعي.
فهذه الاسلحة وشحنات الادوية جاءت في الوقت المناسب، والمكان المناسب، حيث انهالت المساعدات العسكرية والطبية من امريكا وكردستان العراق وفرنسا على الاكراد المدافعين عن المدينة ومنع سقوطها، بينما تعاني قوات “الدولة” من بعض النقص في العتاد والذخائر.
*المفاجأة الثانية: اعلان السيد مولود شاوش اوغلو وزير الخارجية التركي في تصريح لمحطة تلفزيون “ان تي في” التركية الثلاثاء، ان المقاتلين من كردستان العراق لم يعبروا الحدود الى “عين العرب” انطلاقا من الاراضي التركية حتى الآن وان مفاوضات جارية في هذا الصدد، بعد ان اكد بعظمة لسانه قبل ثلاثة ايام، وعلقنا عليه في هذا المكان، ان بلاده لن تسمح بسقوط “عين العرب” (كوباني) وانها فتحت حدودها لقوات “البشمرغة” الكردية للدخول اليها.
لا نعرف الدوافع التي تكمن خلف هذا التراجع التركي، فهل هو الخوف من الميليشيا الكردية المدافعة عن (كوباني) ام من “الدولة الاسلامية” وانتقامها ام من الاثنتين معا؟ ولكننا نعرف تبعات هذا التراجع، واولها اتساع دائرة الخلاف مع الولايات المتحدة، بعض الدول المشاركة في التحالف الامريكي لاضعاف، ومن ثم القضاء على “الدولة الاسلامية”، وعودة قوية للاتهامات العربية والغربية التي تتهم تركيا بدعم “الدولة الاسلامية” بطرق مباشرة او غير مباشرة.
*المفاجأة الثالثة: اختيار السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الجديد العاصمة الايرانية “طهران” لكي تكون المحطة الاولى التي يزورها بعد توليه منصبه، واكمال تشكيل حكومته، الامر الذي سيفسر في اوساط معارضيه الكثر داخل العراق وخارجه، بأن الوضع لم يتغير في بغداد، وانه ما زال يسير على خطى سلفه السيد نوري المالكي، الامر الذي سيجعل من مخططاته لتشكيل قوات “حرس وطني” في المناطق السنية والعشائرية “صحوات”، ولكن “بتسمية جديدة” مسألة في غاية الصعوبة، كما سيخيب آمال الكثير من دول الجوار التي كانت تتوقع ان يكون رئيس الوزراء الجديد على مسافة واحدة مع الجميع، وليس حليفا قويا لايران، ونحن نتحدث هنا عن المملكة العربية السعودية ودول خليجية وتركيا على وجه الخصوص.
ما نريد قوله ان كل هذه المفاجآت الثلاث التي تعكس تخبطا واضحا من اللاعبين الدوليين والاقليميين على حد سواء حول كيفية التعاطي مع خطر “الدولة الاسلامية” باتت تدفع بحتمية العودة الى الازمة الاصلية، ومحاولة معالجتها اولا، وليس الذهاب الى اعراضها الجانبية.
هذه العودة لاصل الازمة يمكن رصدها في تطورين اساسيين من الصعب اغفالهما:
*الاول: دعوة المبعوث الخاص بالامم المتحدة الى سورية السويدي ستفان ميستورا الثلاثاء اثناء زيارته لموسكو الى حل “عاجل” للازمة السورية على خلفية “تهديد ارهابي متفاقم، مؤكدا اثناء لقائه سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي “ان الحل العسكري مستبعد وعلينا ان نحل هذه المشكلة بالحوار السياسي”.
*الثاني: نفي مصادر دبلوماسية روسية لقناة “الميادين” عقد اي صفقات من وراء الكواليس بين واشنطن ودمشق على حساب موسكو وطهران، وقالت “ان واشنطن تتمنى عقد صفقة مع الاسد لابعاد ايران وروسيا عن المنطقة لكن الرئيس السوري لم يوافق ابدا”.
لا نعرف اسباب هذا الحديث عن صفقة سرية بين الاسد وامريكا من وراء الكواليس، واذا كان ليس صحيحا فلماذا تقدم موسكو على نفيه، وتتعمد قناة “الميادين” الداعمة لايران وسورية ابرازه، اي النفي بهذه الطريقة؟ وهل يصح المثل الذي يقول “لا دخان من غير نار” في هذه الحالة؟
السيد الاخضر الابراهيمي (هل تتذكرونه) قال قبل ايام في محاضرة القاها في المعهد الملكي للدراسات الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني الشهير، انه ليس هناك خطط للسلام بل الحرب، ولا خطط امريكية لضرب مواقع النظام السوري ولا احد يطالب باسقاطه ولا توجد انشقاقات في صفوفه.
الرسالة التي يريد الابراهيمي ايصالها هي ان النظام باق، وان عليكم التعاون معه، وان حدود “سايكس بيكو” راسخة اكثر مما يعتقد الكثيرون.
السيد الابراهيمي يعرف جيدا دهاليز السياسة الدولية ونوعية مطابخها، وعندما يقول هذا الكلام الخطير علينا ان نسمع ونحلل لنعرف ما هو المقصود منه، وماذا سيحدث بعده.
في الماضي القريب جدا كانت المعارضة السورية السلمية والمسلحة، تغضب كثيرا عندما يقول البعض لماذا تحظى هذه المعارضة بدعم امريكا وتسليحها ولا تفعل الشيء نفسه للفلسطينيين، في اشارة الى النفاق والازدواجية الامريكيين، الآن، وفصائل المعارضة السورية تعاني من التهميش الامريكي، وتشتكي من عدم دعوتها وممثليها الى مؤتمر دول التحالف الدولي ضد “الدولة الاسلامية” الذي انعقد اخيرا في باريس، باتت تتحدث عن النفاق الامريكي وتقول كيف تقدم واشنطن كل هذه الاسلحة الحديثة للمدافعين عن “عين العرب” وتستخدم طائراتها لقصف “الدولة الاسلامية” وتجمعاتها بينما لم تفعل الشيء نفسه لها؟
السؤال مشروع، وسبحان مغير الاحوال، ولكن ما هو غير مشروع هو الثقة في امريكا، ووضع كل البيض في سلتها، والرهان عليها، واعتبارها صديقة للعرب والمسلمين وتضع مصالحهم في عين الاعتبار.
***
الشيء الوحيد الذي يمكن ان نختم به هذه المقالة انه بعد شهرين من القصف الجوي الامريكي العربي المكثف ما زالت “الدولة الاسلامية” صامدة، وتتقدم وتزداد قوة، بينما استطاعت القوات والطائرات الامريكية احتلال العراق في ثلاثة اسابيع وليبيا بضعف هذه المدة، مما يؤكد ما قاله ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي السابق بأن الحرب ضدها ستستمر ثلاثين عاما، وكرر الكلام نفسه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اثناء لقائه يوم امس مع عدد من النواب الاردنيين.
المفاجآت ستستمر تفاجئنا في الاشهر، وربما السنوات المقبلة، ولا نستبعد ان تكون “غير سارة” لقادة دول المنطقة، والتحالف الامريكي الذي سارعت بالانضمام اليه للقضاء على “دولة” يعترف الجميع انهم اساءوا تقدير قوتها.
اهلا بالمفاجآت، سواء كانت “سارة” او “غير سارة” فلم يعد لشعوب المنطقة ما تخسره بعد ان تحولت معظم دولها الى دول فاشلة تسودها فوضى دموية لاسباب معروفة لا داعي لتكرارها.
“رياح الجنة” تحول المساعدات العسكرية الامريكية الى مناطق “الدولة” في “عين العرب”.. ومفاجآت كثيرة في الطريق.. وتراجع تركيا عن فتح حدودها للبشمرغة احداها!
عبد الباري عطوان
لا يأتينا من سورية هذه الايام غير “المفاجآت”، بعضها مفهوم ومعظمها يستعصي على الفهم من شدة غرابته وتعقيداته، لكن الشيء المؤكد ان الازمة ستستمر وتزداد تفاقما اسبوعا بعد اسبوع، وشهرا بعد شهر، وعاما بعد عام، ولا احد يملك المفتاح السحري للحل.
صحيح ان “الدولة الاسلامية” خطفت الاضواء بتقدمها “على حين غفلة” في الاراضي السورية والعراقية، واجبارها امريكا على تشكيل تحالف من اربعين دولة، والعودة بطائراتها ومستشاريها العسكريين الى العراق مكرهة، ولكن الايام الحالية تشهد عودة قوية لملف الازمة السورية مجددا والحديث عن حل سلمي لها، وصفقات سرية يجري طبخها، او بالاحرى محاولة طبخها في الغرف المغلقة.
***
لنبدأ اولا بالمفاجآت التي وقعت في اليومين الماضيين ولا يمكن ان ندعها تمر دون التوقف عندها لطرافتها احيانا، وللمعاني الكبيرة التي يمكن استخلاصها من ثناياها:
* المفاجأة الاولى: اسقاط الطائرات الامريكية شحنات من الاسلحة النوعية المتقدمة جدا على مناطق خاضعة لسيطرة “الدولة الاسلامية” في مدينة “عين العرب” او كوباني الكردية في شمال سورية بطريق الخطأ، حيث كانت موجهة الى الاكراد، فاستولت عليها “الدولة” “غير شاكرة”، و”غير مقدرة”، معتبرة هذا الخطأ غير المقصود هو “ارادة الله” جلّ وعلى، وتأكيد على انه يقف معها في وجه اعدائها، مثلما قال احد انصارها على احد شبكات التواصل الاجتماعي.
فهذه الاسلحة وشحنات الادوية جاءت في الوقت المناسب، والمكان المناسب، حيث انهالت المساعدات العسكرية والطبية من امريكا وكردستان العراق وفرنسا على الاكراد المدافعين عن المدينة ومنع سقوطها، بينما تعاني قوات “الدولة” من بعض النقص في العتاد والذخائر.
*المفاجأة الثانية: اعلان السيد مولود شاوش اوغلو وزير الخارجية التركي في تصريح لمحطة تلفزيون “ان تي في” التركية الثلاثاء، ان المقاتلين من كردستان العراق لم يعبروا الحدود الى “عين العرب” انطلاقا من الاراضي التركية حتى الآن وان مفاوضات جارية في هذا الصدد، بعد ان اكد بعظمة لسانه قبل ثلاثة ايام، وعلقنا عليه في هذا المكان، ان بلاده لن تسمح بسقوط “عين العرب” (كوباني) وانها فتحت حدودها لقوات “البشمرغة” الكردية للدخول اليها.
لا نعرف الدوافع التي تكمن خلف هذا التراجع التركي، فهل هو الخوف من الميليشيا الكردية المدافعة عن (كوباني) ام من “الدولة الاسلامية” وانتقامها ام من الاثنتين معا؟ ولكننا نعرف تبعات هذا التراجع، واولها اتساع دائرة الخلاف مع الولايات المتحدة، بعض الدول المشاركة في التحالف الامريكي لاضعاف، ومن ثم القضاء على “الدولة الاسلامية”، وعودة قوية للاتهامات العربية والغربية التي تتهم تركيا بدعم “الدولة الاسلامية” بطرق مباشرة او غير مباشرة.
*المفاجأة الثالثة: اختيار السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الجديد العاصمة الايرانية “طهران” لكي تكون المحطة الاولى التي يزورها بعد توليه منصبه، واكمال تشكيل حكومته، الامر الذي سيفسر في اوساط معارضيه الكثر داخل العراق وخارجه، بأن الوضع لم يتغير في بغداد، وانه ما زال يسير على خطى سلفه السيد نوري المالكي، الامر الذي سيجعل من مخططاته لتشكيل قوات “حرس وطني” في المناطق السنية والعشائرية “صحوات”، ولكن “بتسمية جديدة” مسألة في غاية الصعوبة، كما سيخيب آمال الكثير من دول الجوار التي كانت تتوقع ان يكون رئيس الوزراء الجديد على مسافة واحدة مع الجميع، وليس حليفا قويا لايران، ونحن نتحدث هنا عن المملكة العربية السعودية ودول خليجية وتركيا على وجه الخصوص.
ما نريد قوله ان كل هذه المفاجآت الثلاث التي تعكس تخبطا واضحا من اللاعبين الدوليين والاقليميين على حد سواء حول كيفية التعاطي مع خطر “الدولة الاسلامية” باتت تدفع بحتمية العودة الى الازمة الاصلية، ومحاولة معالجتها اولا، وليس الذهاب الى اعراضها الجانبية.
هذه العودة لاصل الازمة يمكن رصدها في تطورين اساسيين من الصعب اغفالهما:
*الاول: دعوة المبعوث الخاص بالامم المتحدة الى سورية السويدي ستفان ميستورا الثلاثاء اثناء زيارته لموسكو الى حل “عاجل” للازمة السورية على خلفية “تهديد ارهابي متفاقم، مؤكدا اثناء لقائه سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي “ان الحل العسكري مستبعد وعلينا ان نحل هذه المشكلة بالحوار السياسي”.
*الثاني: نفي مصادر دبلوماسية روسية لقناة “الميادين” عقد اي صفقات من وراء الكواليس بين واشنطن ودمشق على حساب موسكو وطهران، وقالت “ان واشنطن تتمنى عقد صفقة مع الاسد لابعاد ايران وروسيا عن المنطقة لكن الرئيس السوري لم يوافق ابدا”.
لا نعرف اسباب هذا الحديث عن صفقة سرية بين الاسد وامريكا من وراء الكواليس، واذا كان ليس صحيحا فلماذا تقدم موسكو على نفيه، وتتعمد قناة “الميادين” الداعمة لايران وسورية ابرازه، اي النفي بهذه الطريقة؟ وهل يصح المثل الذي يقول “لا دخان من غير نار” في هذه الحالة؟
السيد الاخضر الابراهيمي (هل تتذكرونه) قال قبل ايام في محاضرة القاها في المعهد الملكي للدراسات الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني الشهير، انه ليس هناك خطط للسلام بل الحرب، ولا خطط امريكية لضرب مواقع النظام السوري ولا احد يطالب باسقاطه ولا توجد انشقاقات في صفوفه.
الرسالة التي يريد الابراهيمي ايصالها هي ان النظام باق، وان عليكم التعاون معه، وان حدود “سايكس بيكو” راسخة اكثر مما يعتقد الكثيرون.
السيد الابراهيمي يعرف جيدا دهاليز السياسة الدولية ونوعية مطابخها، وعندما يقول هذا الكلام الخطير علينا ان نسمع ونحلل لنعرف ما هو المقصود منه، وماذا سيحدث بعده.
في الماضي القريب جدا كانت المعارضة السورية السلمية والمسلحة، تغضب كثيرا عندما يقول البعض لماذا تحظى هذه المعارضة بدعم امريكا وتسليحها ولا تفعل الشيء نفسه للفلسطينيين، في اشارة الى النفاق والازدواجية الامريكيين، الآن، وفصائل المعارضة السورية تعاني من التهميش الامريكي، وتشتكي من عدم دعوتها وممثليها الى مؤتمر دول التحالف الدولي ضد “الدولة الاسلامية” الذي انعقد اخيرا في باريس، باتت تتحدث عن النفاق الامريكي وتقول كيف تقدم واشنطن كل هذه الاسلحة الحديثة للمدافعين عن “عين العرب” وتستخدم طائراتها لقصف “الدولة الاسلامية” وتجمعاتها بينما لم تفعل الشيء نفسه لها؟
السؤال مشروع، وسبحان مغير الاحوال، ولكن ما هو غير مشروع هو الثقة في امريكا، ووضع كل البيض في سلتها، والرهان عليها، واعتبارها صديقة للعرب والمسلمين وتضع مصالحهم في عين الاعتبار.
***
الشيء الوحيد الذي يمكن ان نختم به هذه المقالة انه بعد شهرين من القصف الجوي الامريكي العربي المكثف ما زالت “الدولة الاسلامية” صامدة، وتتقدم وتزداد قوة، بينما استطاعت القوات والطائرات الامريكية احتلال العراق في ثلاثة اسابيع وليبيا بضعف هذه المدة، مما يؤكد ما قاله ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي السابق بأن الحرب ضدها ستستمر ثلاثين عاما، وكرر الكلام نفسه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اثناء لقائه يوم امس مع عدد من النواب الاردنيين.
المفاجآت ستستمر تفاجئنا في الاشهر، وربما السنوات المقبلة، ولا نستبعد ان تكون “غير سارة” لقادة دول المنطقة، والتحالف الامريكي الذي سارعت بالانضمام اليه للقضاء على “دولة” يعترف الجميع انهم اساءوا تقدير قوتها.
اهلا بالمفاجآت، سواء كانت “سارة” او “غير سارة” فلم يعد لشعوب المنطقة ما تخسره بعد ان تحولت معظم دولها الى دول فاشلة تسودها فوضى دموية لاسباب معروفة لا داعي لتكرارها.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
رسالة من الأخ أبـي بكر المهاجر إلى التحالف الصليبي
MSG FROM ISIS to Crusader alliance
موشيه يعلون: تصفية «البغدادي» ممكنة، ونشارك في التحالف سرًا حتى لا نحرج العرب
داعية معادي لـ«الدولة الإسلامية»: راية التحالف الدولي صليبية
شيخ أزهري مصري ينفعل: التحالف الدولي حرب على الإسلام والمسلمين
MSG FROM ISIS to Crusader alliance
موشيه يعلون: تصفية «البغدادي» ممكنة، ونشارك في التحالف سرًا حتى لا نحرج العرب
داعية معادي لـ«الدولة الإسلامية»: راية التحالف الدولي صليبية
شيخ أزهري مصري ينفعل: التحالف الدولي حرب على الإسلام والمسلمين
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
امريكا اللعينه لا تحارب الا اهل السنه
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
بعد رفع راية التوحيد وتواجد بعض الجنود للدولة الإسلامية بعين العرب كوباني
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
دعاء مسلم اثناء القصف الصليبي السعودي على الموصل
خبير عسكري لـ«سكاي نيوز»: لهذه الأسباب لا يمكن إختراق الدولة الإسلامية
بلدة تركية تفضل "هدوء" الدولة الإسلامية على ضجيج الحرب السورية
23 أكتوبر 2014 - آخر تحديث - 12:10
من حميرة باموق
اقجة قلعة (تركيا) (رويترز) - يشعر سكان بلدة حدودية تركية قريبة من مدينة كوباني السورية المضطربة بالامتنان لهدوء يقولون إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية جلبوه معهم عندما سيطروا على أراض سورية مجاورة.
وكانت شهور من الاقتتال العام الماضي فيما بين جماعات إسلامية والجيش السوري الحر الذي يحارب للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قد جعلت سكان بلدة اقجة قلعة التركية في حالة قلق بسبب دوي الانفجارات اليومية وقذائف المورتر.
لكن الحياة صارت أسهل في البلدة الواقعة بجنوب شرق تركيا منذ أن سيطر التنظيم المتشدد على الحدود عند بلدة تل أبيض في يناير كانون الثاني. ويقول السكان إن المقاتلين جيران أفضل لكنهم لا يتعاطفون مع قضيتهم.
وقال صاحب متجر يدعى مصطفى كيماز (35 عاما) وهو يشير باتجاه البوابة الحدودية "لم يعد هناك اطلاق نار ولا فوضى. أعلم أن هذا سيبدو غريبا لكنني أفضل وجود الدولة الإسلامية على الحدود مقارنة بالجيش السوري الحر."
وعلى بعد 65 كيلومترا باتجاه الغرب عبر الحدود التركية السورية تقصف الطائرات الأمريكية مواقع الدولة الإسلامية حول كوباني لمساعدة الأكراد على الدفاع عن مدينتهم في مواجهة هجوم بدأه التنظيم قبل أكثر من شهر. وتسقط الرصاصات والقذائف الطائشة على الأراضي التركية.
وبعدما عانى سكان اقجة قلعة من الخوف وضوضاء الاشتباكات عبر الحدود العام الماضي أصبحوا يشعرون بالسرور لأن انتصار الدولة الإسلامية وضع حدا للقتال.
وقال اسماعيل بالاكان (28 عاما) من وسط البلدة "ربما كان أهالي هذه البلدة يتعاطفون بعض الشيء مع الدولة الإسلامية من قبل لأنهم كانوا يقاتلون الأسد فيما يبدو لكنهم الآن يحاولون قتل الأكراد فلم نعد نتعاطف معهم."
لكن السكان يقولون إنهم ليسوا قلقين لقرب مقاتلي الدولة الإسلامية منهم حيث لا يفصل بين التنظيم وتركيا سوى نصف كيلومتر فقط من الأراضي المحرمة وخط قديم للسكك الحديدية وسياج من الأسلاك الشائكة.
وقال ياسين شقيق اسماعيل "لقد عم السلام منذ أن سيطرت (الدولة الإسلامية) على الجانب الآخر من الحدود."
* حدود مضطربة
يقول محليون إن الأنشطة غير القانونية عبر الحدود توقفت أيضا منذ أن بسطت الدولة الإسلامية سيطرتها.
وقال ياسين "اعتاد الجيش السوري الحر الاستيلاء على شاحنات المساعدات ثم بيع البضائع مرة أخرى للتجار الأتراك.. إنهم محتالون كبار."
لكن رغم تشديد اجراءات ضبط الحدود التركية لا يزال بإمكان السوريين عبور الحدود بصورة قانونية لدخول أراض تسيطر عليها الدولة الإسلامية كما لا يزال انتقال الأشخاص بصورة غير مشروعة مستمرا وسط أشجار الزيتون والمزارع الممتدة على جانبي الحدود.
وتواجه تركيا ضغوطا متزايدة من شركاء غربيين للتحكم بصورة أفضل في حدودها الممتدة لمسافة 900 كيلومتر مع سوريا والتي أصبحت نقطة عبور رئيسية لأوروبيين في طريقهم للانضمام إلى جماعات متشددة تحارب في الشرق الأوسط.
وتقر الحكومة التركية بوجود تحديات في مراقبة الحركة على طول الحدود.
وما زال بعض سكان اقجة قلعة ممن يحملون وثائق هوية سورية يزورون أقاربهم على الجانب الآخر من الحدود. وتوفر اقجة قلعة طريقا مباشرا إلى أراضي الدولة الإسلامية وهناك مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بسبب هذا القرب من التنظيم المتشدد بينما تكافح أنقرة لضبط حدودها المضطربة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مقاتلين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية عبروا الحدود إلى تركيا الأسبوع الماضي قرب اقجة قلعة في إطار محاولة جريئة فاشلة لخطف قائد كردي كبير.
وقال ياسين بالاكان إنه يتعاطف مع الأكراد في كوباني لكن العدو الحقيقي بالنسبة له هو الأسد وليس الدولة الإسلامية.
وأضاف "استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية وقتل مئات الآلاف من الناس ولم يحرك أحد ساكنا."
وساعدت غارات جوية تقودها الولايات المتحدة في وقف تقدم الاسلاميين المتشددين ووافقت تركيا على السماح لمقاتلين أكراد عراقيين بالانضمام للقتال لكن مصير كوباني ما زال مجهولا.
وفي اقجة قلعة لا يشعر السكان بالخوف لكنهم يهتمون بفتح البوابة الحدودية لأغراض التجارة وليس فقط لعبور الأشخاص حتى يتمكنون من بيع بضائعهم لجيرانهم الجدد في سوريا.
وقال مصطفى توران (32 عاما) ويملك مقهى محليا "التجارة عبر الحدود هي مصدر رزقنا. اغلاق هذه البوابة ضربة كبيرة لنا. أحث السلطات على إعادة فتحها."
وقال تاجر محلي آخر طلب عدم نشر اسمه إنه لن يمانع في التجارة مع الدولة الإسلامية.
وتابع "لم نر منهم أي ضرر فلم لا؟ يجب أن أكسب عيشي وأطعم عائلتي. كما أن لي أصدقاء في الرقة وتل أبيض ويقولون لي إن الحياة تحت حكم (الدولة الإسلامية) جيدة طالما التزمت بقواعدها."
ولا يتفق كل سكان اقجة قلعة مع هذا الرأي.
ويقول محمد دنلي الذي يملك متجرا للبقالة وهو من السكان الأكراد في البلدة "لا أحبذ الجيش السوري الحر ولا الدولة الإسلامية. لا يوجد شر أهون من الآخر هنا."
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)
reuters_tickers
خبير عسكري لـ«سكاي نيوز»: لهذه الأسباب لا يمكن إختراق الدولة الإسلامية
بلدة تركية تفضل "هدوء" الدولة الإسلامية على ضجيج الحرب السورية
23 أكتوبر 2014 - آخر تحديث - 12:10
من حميرة باموق
اقجة قلعة (تركيا) (رويترز) - يشعر سكان بلدة حدودية تركية قريبة من مدينة كوباني السورية المضطربة بالامتنان لهدوء يقولون إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية جلبوه معهم عندما سيطروا على أراض سورية مجاورة.
وكانت شهور من الاقتتال العام الماضي فيما بين جماعات إسلامية والجيش السوري الحر الذي يحارب للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قد جعلت سكان بلدة اقجة قلعة التركية في حالة قلق بسبب دوي الانفجارات اليومية وقذائف المورتر.
لكن الحياة صارت أسهل في البلدة الواقعة بجنوب شرق تركيا منذ أن سيطر التنظيم المتشدد على الحدود عند بلدة تل أبيض في يناير كانون الثاني. ويقول السكان إن المقاتلين جيران أفضل لكنهم لا يتعاطفون مع قضيتهم.
وقال صاحب متجر يدعى مصطفى كيماز (35 عاما) وهو يشير باتجاه البوابة الحدودية "لم يعد هناك اطلاق نار ولا فوضى. أعلم أن هذا سيبدو غريبا لكنني أفضل وجود الدولة الإسلامية على الحدود مقارنة بالجيش السوري الحر."
وعلى بعد 65 كيلومترا باتجاه الغرب عبر الحدود التركية السورية تقصف الطائرات الأمريكية مواقع الدولة الإسلامية حول كوباني لمساعدة الأكراد على الدفاع عن مدينتهم في مواجهة هجوم بدأه التنظيم قبل أكثر من شهر. وتسقط الرصاصات والقذائف الطائشة على الأراضي التركية.
وبعدما عانى سكان اقجة قلعة من الخوف وضوضاء الاشتباكات عبر الحدود العام الماضي أصبحوا يشعرون بالسرور لأن انتصار الدولة الإسلامية وضع حدا للقتال.
وقال اسماعيل بالاكان (28 عاما) من وسط البلدة "ربما كان أهالي هذه البلدة يتعاطفون بعض الشيء مع الدولة الإسلامية من قبل لأنهم كانوا يقاتلون الأسد فيما يبدو لكنهم الآن يحاولون قتل الأكراد فلم نعد نتعاطف معهم."
لكن السكان يقولون إنهم ليسوا قلقين لقرب مقاتلي الدولة الإسلامية منهم حيث لا يفصل بين التنظيم وتركيا سوى نصف كيلومتر فقط من الأراضي المحرمة وخط قديم للسكك الحديدية وسياج من الأسلاك الشائكة.
وقال ياسين شقيق اسماعيل "لقد عم السلام منذ أن سيطرت (الدولة الإسلامية) على الجانب الآخر من الحدود."
* حدود مضطربة
يقول محليون إن الأنشطة غير القانونية عبر الحدود توقفت أيضا منذ أن بسطت الدولة الإسلامية سيطرتها.
وقال ياسين "اعتاد الجيش السوري الحر الاستيلاء على شاحنات المساعدات ثم بيع البضائع مرة أخرى للتجار الأتراك.. إنهم محتالون كبار."
لكن رغم تشديد اجراءات ضبط الحدود التركية لا يزال بإمكان السوريين عبور الحدود بصورة قانونية لدخول أراض تسيطر عليها الدولة الإسلامية كما لا يزال انتقال الأشخاص بصورة غير مشروعة مستمرا وسط أشجار الزيتون والمزارع الممتدة على جانبي الحدود.
وتواجه تركيا ضغوطا متزايدة من شركاء غربيين للتحكم بصورة أفضل في حدودها الممتدة لمسافة 900 كيلومتر مع سوريا والتي أصبحت نقطة عبور رئيسية لأوروبيين في طريقهم للانضمام إلى جماعات متشددة تحارب في الشرق الأوسط.
وتقر الحكومة التركية بوجود تحديات في مراقبة الحركة على طول الحدود.
وما زال بعض سكان اقجة قلعة ممن يحملون وثائق هوية سورية يزورون أقاربهم على الجانب الآخر من الحدود. وتوفر اقجة قلعة طريقا مباشرا إلى أراضي الدولة الإسلامية وهناك مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بسبب هذا القرب من التنظيم المتشدد بينما تكافح أنقرة لضبط حدودها المضطربة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مقاتلين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية عبروا الحدود إلى تركيا الأسبوع الماضي قرب اقجة قلعة في إطار محاولة جريئة فاشلة لخطف قائد كردي كبير.
وقال ياسين بالاكان إنه يتعاطف مع الأكراد في كوباني لكن العدو الحقيقي بالنسبة له هو الأسد وليس الدولة الإسلامية.
وأضاف "استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية وقتل مئات الآلاف من الناس ولم يحرك أحد ساكنا."
وساعدت غارات جوية تقودها الولايات المتحدة في وقف تقدم الاسلاميين المتشددين ووافقت تركيا على السماح لمقاتلين أكراد عراقيين بالانضمام للقتال لكن مصير كوباني ما زال مجهولا.
وفي اقجة قلعة لا يشعر السكان بالخوف لكنهم يهتمون بفتح البوابة الحدودية لأغراض التجارة وليس فقط لعبور الأشخاص حتى يتمكنون من بيع بضائعهم لجيرانهم الجدد في سوريا.
وقال مصطفى توران (32 عاما) ويملك مقهى محليا "التجارة عبر الحدود هي مصدر رزقنا. اغلاق هذه البوابة ضربة كبيرة لنا. أحث السلطات على إعادة فتحها."
وقال تاجر محلي آخر طلب عدم نشر اسمه إنه لن يمانع في التجارة مع الدولة الإسلامية.
وتابع "لم نر منهم أي ضرر فلم لا؟ يجب أن أكسب عيشي وأطعم عائلتي. كما أن لي أصدقاء في الرقة وتل أبيض ويقولون لي إن الحياة تحت حكم (الدولة الإسلامية) جيدة طالما التزمت بقواعدها."
ولا يتفق كل سكان اقجة قلعة مع هذا الرأي.
ويقول محمد دنلي الذي يملك متجرا للبقالة وهو من السكان الأكراد في البلدة "لا أحبذ الجيش السوري الحر ولا الدولة الإسلامية. لا يوجد شر أهون من الآخر هنا."
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)
reuters_tickers
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
الصحفي البريطاني جون كانتلي يكشف كيف تعامل الدولة الإسلامية الأسرى لديها
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
قال الصحفي البريطاني جون كانتلي الأسير لدى الدولة الاسلامية في الحلقة الخامسة من سلسلة “أعيروني أسماعكم” التي تبثها قناة الفرقان الاعلامية ان الدولة الاسلامية تعامل الاسرى بطريقة طيبة وتسمح لهم بالقراءة والكتابة والاجتماع معا.
وكشف كانتلي ان عدة دول اوروبية تمكنت من الافراج عن اسراها لدى الدولة الاسلامية بالمفاوضات، لكن حكومتي بريطانيا وامريكا لا تهتمان بأسراها.
وعرض كانتالي رسائل بين الدولة الاسلامية واسر اسرى امريكيين كشفوا فيها ان الحكومة الامريكية لا تعير قضيتهم اي اهتمام.
وقال كانتلي ان الدولة الاسلامية لا تتسامح مع من يتلاعب معها حيث قتلت اسيرا روسيا لهذا السبب.
----------------
مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي تقدم
أعيروني أسماعكم - رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي
الحلقة الخامسة
للتحميل
Download
http://www.gulfup.com/?p45zX5
http://www.gulfup.com/?QQxw5h
http://www.gulfup.com/?gNheXb
http://www.sendspace.com/file/ws409v
http://www.sendspace.com/file/pyvsqr
http://rg.to/file/58b35b4f9e2ed6e3e4...rddse.rar.html
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
قال الصحفي البريطاني جون كانتلي الأسير لدى الدولة الاسلامية في الحلقة الخامسة من سلسلة “أعيروني أسماعكم” التي تبثها قناة الفرقان الاعلامية ان الدولة الاسلامية تعامل الاسرى بطريقة طيبة وتسمح لهم بالقراءة والكتابة والاجتماع معا.
وكشف كانتلي ان عدة دول اوروبية تمكنت من الافراج عن اسراها لدى الدولة الاسلامية بالمفاوضات، لكن حكومتي بريطانيا وامريكا لا تهتمان بأسراها.
وعرض كانتالي رسائل بين الدولة الاسلامية واسر اسرى امريكيين كشفوا فيها ان الحكومة الامريكية لا تعير قضيتهم اي اهتمام.
وقال كانتلي ان الدولة الاسلامية لا تتسامح مع من يتلاعب معها حيث قتلت اسيرا روسيا لهذا السبب.
----------------
مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي تقدم
أعيروني أسماعكم - رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي
الحلقة الخامسة
للتحميل
Download
http://www.gulfup.com/?p45zX5
http://www.gulfup.com/?QQxw5h
http://www.gulfup.com/?gNheXb
http://www.sendspace.com/file/ws409v
http://www.sendspace.com/file/pyvsqr
http://rg.to/file/58b35b4f9e2ed6e3e4...rddse.rar.html
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
خبر يقرأ في سياق الحرب الصليبية على أرض الشام والعراق
http://our.is-great.net/wp/ayn-alislam/
Oct 27, 2014 “تنظيم الدولة الاسلامية” يعلن أن المعركة في عين العرب أوشكت على النهاية لصالحه
علاء وليد/ الأناضول-
أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية”، الاثنين، أن المعركة في عين العرب (كوباني) شمالي سوريا الذي يسعى للسيطرة عليها منذ أكثر من شهر شارفت على النهاية لصالحه، مشيراً إلى أن القتال مع المقاتلين الأكراد المدافعين عن المدينة انتقل إلى مرحلة التمشيط “من شارع لشارع وبناية لبناية”.
وبث التنظيم عبر مؤسسة الاعتصام الاعلامية التابعة له تسجيلاً مصورا، تحت عنوان “من داخل عين الإسلام(كوباني)”، قال فيه إن التنظيم يسيطر على معظم مساحة مدينة (كوباني) وأن “المجاهدين” يخوضون حرب شوارع هم بارعون فيها وأن المعركة اقتربت من نهايتها مع المقاتلين الأكراد.
ويظهر في التسجيل المصور، الذي اطلع عليه مراسل “الأناضول”، وتبلغ مدته 5 دقائق و32 ثانية جون كانتلي الرهينة البريطاني لدى التنظيم وهو يتحدث بصفة مراسل من داخل “كوباني” وذكر أنه داخل المربع الأمني لقوات بي كا كا (حزب العمال الكردستاني) وسط كوباني، والذي قال إنه تحت سيطرة “الدولة الإسلامية” أي “الدولة الاسلامية”.
وأضاف كانتلي أنه منذ شهر “يطوق جنود الدولة الإسلامية هذه المدينة الكردية المهمة (كوباني) ورغم ضربات التحالف الدولي التي كلفت حتى اليوم نصف مليار دولار إلا أن جنود الدولة دخلوا إلى المدينة وسيطروا على القطاعين الجنوبي والشرقي فيها”.
ونفى الرهينة البريطاني الذي كان يتحدث بكل أريحية وطلاقة ما يذكره الإعلام الغربي بأن “الدولة” تتراجع في كوباني، قائلاً بسخرية “لا أرى أي صحفي غربي هنا”، كما نفى تصريحات لمسؤولين أمريكين ووسائل إعلام غربية حول مقتل المئات من التنظيم بالضربات الجوية أو تراجعهم في المدينة.
وأضاف أن كل من رآهم في المدينة هم من “المجاهدين” اي مقاتلي “الدولة الاسلامية”، فيما “لم ير مقاتلين من (بي كا كا) أو (YPG) اي وحدات حماية الشعب، أو البيشمركة الكردية على مد النظر”.
واتهم كانتلي القادة الأكراد والمسؤولين الإعلاميين في البيت الأبيض، لم يسمّهم، بالكذب “ضمنياً”، عدما قال “إن الإعلام يأخذ معلوماته من هؤلاء الذين ليس لديهم نية قول الحقيقة عما يجري على الأرض في كوباني”.
واعترف أن ضربات التحالف منعت بعض المجموعات من “المجاهدين” من استخدام دباباتهم وأسلحتهم الثقيلة في معركة كوباني كما كانوا يخططون إلا أنهم استخدموا الأسلحة الخفيفة في دخولهم إلى المدينة.
ورأى أن الأمريكيين والدول المشاركة في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية أرادوا أن يعملوا من كوباني “رمزاً للنصر” على التنظيم، إلا ان قواتهم الجوية ليست كافية لهزيمة “الدولة الإسلامية” في المدينة أو في أي مكان آخر.
واستشهد كانتلي بقرب نهاية المعركة في كوباني بهدوء الأجواء فيها إلا ان من أصوات رشقات متقطع، كما ظهر في التسجيل الذي شاهده مراسل “الأناضول”، مشيراً بيده إلى مخيمات للاجئين الذين نزحوا عن المدينة على بعد مئات الأمتار على الجانب التركي من الحدود مع سوريا.
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة التسجيل أو مضمونه من مصدر مستقل.
وكانتلي واحد من عدد من الرهائن الغربيين الذين اسرهم “الدولة الاسلامية” في الفترة الماضية وقام بذبح عدد منهم مؤخرا، وهدد بذبح العدد المتبقي تباعاً إذا لم توقف واشنطن ولندن التحالف و”العدوان” ضده.
وتقع عين العرب (كوباني)، التي يحاصرها “الدولة الاسلامية” منذ أكثر من شهر، في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي، على بعد 140 كيلو مترًا شمال شرق مدينة حلب، وتسكنها في الأساس غالبية كردية، إلا أن عشرات الآلاف من النازحين، وصلوا إلى المنطقة في الأشهر الأخيرة من مناطق ريف حلب الشرقي، خصوصاً مناطق الرقة والسفيرة ومنبج وجرابلس بحلب.
ومنذ أكثر من شهر تستمر الاشتباكات بين مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” ومجموعات كردية في مدينة عين العرب، التي تقول تقارير إعلامية إن التنظيم سيطر على مساحات واسعها منها، وتسكنها في الأساس غالبية كردية؛ ما اضطر نحو 200 ألف من سكان المدينة والمناطق المحيطة بها، للفرار إلى تركيا، خلال الأيام الأخيرة.
ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية غارات جوية على مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” في المدينة وفي محيطها لوقف تقدم المزيد من عناصر التنظيم نحو المدينة، ومنع إحكام سيطرته عليها.
http://our.is-great.net/wp/ayn-alislam/
Oct 27, 2014 “تنظيم الدولة الاسلامية” يعلن أن المعركة في عين العرب أوشكت على النهاية لصالحه
علاء وليد/ الأناضول-
أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية”، الاثنين، أن المعركة في عين العرب (كوباني) شمالي سوريا الذي يسعى للسيطرة عليها منذ أكثر من شهر شارفت على النهاية لصالحه، مشيراً إلى أن القتال مع المقاتلين الأكراد المدافعين عن المدينة انتقل إلى مرحلة التمشيط “من شارع لشارع وبناية لبناية”.
وبث التنظيم عبر مؤسسة الاعتصام الاعلامية التابعة له تسجيلاً مصورا، تحت عنوان “من داخل عين الإسلام(كوباني)”، قال فيه إن التنظيم يسيطر على معظم مساحة مدينة (كوباني) وأن “المجاهدين” يخوضون حرب شوارع هم بارعون فيها وأن المعركة اقتربت من نهايتها مع المقاتلين الأكراد.
ويظهر في التسجيل المصور، الذي اطلع عليه مراسل “الأناضول”، وتبلغ مدته 5 دقائق و32 ثانية جون كانتلي الرهينة البريطاني لدى التنظيم وهو يتحدث بصفة مراسل من داخل “كوباني” وذكر أنه داخل المربع الأمني لقوات بي كا كا (حزب العمال الكردستاني) وسط كوباني، والذي قال إنه تحت سيطرة “الدولة الإسلامية” أي “الدولة الاسلامية”.
وأضاف كانتلي أنه منذ شهر “يطوق جنود الدولة الإسلامية هذه المدينة الكردية المهمة (كوباني) ورغم ضربات التحالف الدولي التي كلفت حتى اليوم نصف مليار دولار إلا أن جنود الدولة دخلوا إلى المدينة وسيطروا على القطاعين الجنوبي والشرقي فيها”.
ونفى الرهينة البريطاني الذي كان يتحدث بكل أريحية وطلاقة ما يذكره الإعلام الغربي بأن “الدولة” تتراجع في كوباني، قائلاً بسخرية “لا أرى أي صحفي غربي هنا”، كما نفى تصريحات لمسؤولين أمريكين ووسائل إعلام غربية حول مقتل المئات من التنظيم بالضربات الجوية أو تراجعهم في المدينة.
وأضاف أن كل من رآهم في المدينة هم من “المجاهدين” اي مقاتلي “الدولة الاسلامية”، فيما “لم ير مقاتلين من (بي كا كا) أو (YPG) اي وحدات حماية الشعب، أو البيشمركة الكردية على مد النظر”.
واتهم كانتلي القادة الأكراد والمسؤولين الإعلاميين في البيت الأبيض، لم يسمّهم، بالكذب “ضمنياً”، عدما قال “إن الإعلام يأخذ معلوماته من هؤلاء الذين ليس لديهم نية قول الحقيقة عما يجري على الأرض في كوباني”.
واعترف أن ضربات التحالف منعت بعض المجموعات من “المجاهدين” من استخدام دباباتهم وأسلحتهم الثقيلة في معركة كوباني كما كانوا يخططون إلا أنهم استخدموا الأسلحة الخفيفة في دخولهم إلى المدينة.
ورأى أن الأمريكيين والدول المشاركة في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية أرادوا أن يعملوا من كوباني “رمزاً للنصر” على التنظيم، إلا ان قواتهم الجوية ليست كافية لهزيمة “الدولة الإسلامية” في المدينة أو في أي مكان آخر.
واستشهد كانتلي بقرب نهاية المعركة في كوباني بهدوء الأجواء فيها إلا ان من أصوات رشقات متقطع، كما ظهر في التسجيل الذي شاهده مراسل “الأناضول”، مشيراً بيده إلى مخيمات للاجئين الذين نزحوا عن المدينة على بعد مئات الأمتار على الجانب التركي من الحدود مع سوريا.
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة التسجيل أو مضمونه من مصدر مستقل.
وكانتلي واحد من عدد من الرهائن الغربيين الذين اسرهم “الدولة الاسلامية” في الفترة الماضية وقام بذبح عدد منهم مؤخرا، وهدد بذبح العدد المتبقي تباعاً إذا لم توقف واشنطن ولندن التحالف و”العدوان” ضده.
وتقع عين العرب (كوباني)، التي يحاصرها “الدولة الاسلامية” منذ أكثر من شهر، في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي، على بعد 140 كيلو مترًا شمال شرق مدينة حلب، وتسكنها في الأساس غالبية كردية، إلا أن عشرات الآلاف من النازحين، وصلوا إلى المنطقة في الأشهر الأخيرة من مناطق ريف حلب الشرقي، خصوصاً مناطق الرقة والسفيرة ومنبج وجرابلس بحلب.
ومنذ أكثر من شهر تستمر الاشتباكات بين مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” ومجموعات كردية في مدينة عين العرب، التي تقول تقارير إعلامية إن التنظيم سيطر على مساحات واسعها منها، وتسكنها في الأساس غالبية كردية؛ ما اضطر نحو 200 ألف من سكان المدينة والمناطق المحيطة بها، للفرار إلى تركيا، خلال الأيام الأخيرة.
ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية غارات جوية على مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” في المدينة وفي محيطها لوقف تقدم المزيد من عناصر التنظيم نحو المدينة، ومنع إحكام سيطرته عليها.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
حرب صليبية بتسويغ فتاوى اسلامية:
البشمركة إلى أين؟!!!
سيطرة جيش الدولة الإسلامية على نقاط حدودية على الحد التركية كوباني
“الجبوري” من الإخوان المسلمين يجند العشائر للصحوات.. والمرجع الشيعي الصرخي يدعوهم لعدم قتال من حررهم من حكم المالكي!!
سليم الجبوري يلتقي في عمان بشيوخ عشائرة لتشكيل صحوات
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
في الوقت الذي يقوم فيه سليم الجبوري “رئيس البرلمان العراقي من الحزب الاسلامي الواجهة السياسية للاخوان المسلمين في العراق” بتحشيد العشائر لصنع صحوات جديدة لقتال الدولة الاسلامية، دعا المرجع الشيعي “السيد الصرخي” أهل السنة في المناطق الغربية الى عدم المشاركة في قتال من حررهم من ظلم الحكم الشيعي الطائفي!! في اشارة الى الدولة الاسلامية التي حررت مناطق السنة من حكم المالكي!!.
البشمركة إلى أين؟!!!
سيطرة جيش الدولة الإسلامية على نقاط حدودية على الحد التركية كوباني
“الجبوري” من الإخوان المسلمين يجند العشائر للصحوات.. والمرجع الشيعي الصرخي يدعوهم لعدم قتال من حررهم من حكم المالكي!!
سليم الجبوري يلتقي في عمان بشيوخ عشائرة لتشكيل صحوات
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
في الوقت الذي يقوم فيه سليم الجبوري “رئيس البرلمان العراقي من الحزب الاسلامي الواجهة السياسية للاخوان المسلمين في العراق” بتحشيد العشائر لصنع صحوات جديدة لقتال الدولة الاسلامية، دعا المرجع الشيعي “السيد الصرخي” أهل السنة في المناطق الغربية الى عدم المشاركة في قتال من حررهم من ظلم الحكم الشيعي الطائفي!! في اشارة الى الدولة الاسلامية التي حررت مناطق السنة من حكم المالكي!!.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
رئيس الأركان الأمريكي للعرب: قاتلوا الدولة الإسلامية وحرروا بلادكم لن نتدخل إلا لحماية
لقاءات حول التحالف الصليبي والحرس الوطني في ولاية الفلوجة
لقاءات حول التحالف الصليبي والحرس الوطني في ولاية الفلوجة
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
هشام خريسات لقناة أورينت: لا تتوقعوا أي حل للدولة الاسلامية لا في هذا العام ولا أي عام
http://safeshare.tv/w/CEdFXHaFNU
جي بي سي نيوز - العراق : القوات الامريكية الاضافية تدريب ام تورط بري
http://safeshare.tv/w/CEdFXHaFNU
جي بي سي نيوز - العراق : القوات الامريكية الاضافية تدريب ام تورط بري
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
الدولة الإسلامية : تقدم كلمة لأمير المؤمنين أبي بكر البغدادي بعنوان : ولو كره الكافرون
أحد إعلاميي الجناح اللبرالي في مصر -محمود سعد-
استشعر الرجل أن وراء الكلمة ما وراءها، فراح يطالب بتصويب الأوضاع ورد المظالم
تعليق للإعلامي وسيم نصر حول الكلمة
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
لا أعلم الى أين نحن ماضون....يا رب سلم
حائر- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1059
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
رد: الحرب الصليبية تقرع الطبول من جديد.. متابعة متجددة
ولاية حلب | أهالي صرّين يتحدّون التحالف الصليبي
الدولة الاسلامية ورمزية "دابق" في عملية إعدام الرهينة الأمريكي
الدولة الاسلامية ورمزية "دابق" في عملية إعدام الرهينة الأمريكي
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
صفحة 5 من اصل 6 • 1, 2, 3, 4, 5, 6
مواضيع مماثلة
» الأحداث الساخنة في مصر.. متابعة متجددة
» قصف حمص المحاصرة بالغازات السامة... متابعة متجددة
» الحوثيين يقاتلون في وسط صنعاء... متابعة متجددة
» الجهاد الفلسطيني ينبعث بركانه من قلب القدس.. متابعة متجددة
» الخطوة الثانية .. حزب اللات ولائحة الارهاب .. متابعة متجددة
» قصف حمص المحاصرة بالغازات السامة... متابعة متجددة
» الحوثيين يقاتلون في وسط صنعاء... متابعة متجددة
» الجهاد الفلسطيني ينبعث بركانه من قلب القدس.. متابعة متجددة
» الخطوة الثانية .. حزب اللات ولائحة الارهاب .. متابعة متجددة
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 5 من اصل 6
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى