توضيح معنى ولو حبوا على الثلج .لغه وأدله اخرى تساندها .ولماذ استخدم المصطفى البرد والثلج

فبايعوه (ولو) حبوا على الثلج لاتساوى بايعوة حبوا على الثلج
لوقال المصطفى صلى الله عليه وسلم بايعوة حبوا على الثلج سيختلف المعنى .فسيكون هناك ثلج فعلا لو قال بايعوه حبوا على الثلج .
من واقع القران الكريم هناك مايسمى بالتشبية فى القرأن الكريم .وبيان الغرض من التشبية...التشبيه والكلام عليه من وجوه عشرة يطول شرحهم .
(فلو) لو جاءت مثلا فى هذه الاية (قل (لو) كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا .
... لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ (وَلَوْ) كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً
بالاضافة الى حرف الكاف ايضا مثل ...كأنهن بيض مكنون ..كمثل الحمار ...كأنهم اعجاز ...كالعرجون القديم ...كمثل العنكبوت ..
فحرف الكاف التشبيهى التمثيلى قد يساوى( ولو) فى بعض الامور حسب الغرض من التشبية .ويطول الشرح .


بايعوة( لو) حبوا على الثلج
قل( لو) كان البحر مدادا الى اخر الايه
(لو )هى تشبية ...والتشبية فى القران يطول شرحة .

فقولة صلى الله علية وسلم بايعوة لو حبوا على الثلج .ليس لها علاقة بمبايعة المهدى وقت الشتاء او وقت ثلج .وان صادف حتى وقت شتاء او وقت ثلج .لكن .لماذا ذكر المصطفى صلى الله علية وسلم.الثلج والبرد ولم يستخدم الشمس والحر مدعم .بالادلة القرانية .وغيرة .

اى شىء اذا اجتمع معة برد وثلج يكون الامر صعب جدا فالمصطفى يريد ان يوصى ان مهما كانت درجة الصعوبات لكل واحد منا لو هيموت لابد ان يعضد على يديه ليبايع المهدى لما فى هذا من خير للمسلمين ................ حتى ان هتلر لم يهزم الا عند دخولة روسيا شتاء فكانت هزيمتة .فالامر كان صعب عليه .

امثلة تؤكد صعوبة الامر فى الشتاء عن الصيف فى الحروب والتجارة .
*البرد الشديد نَفَسٌ من أنفاس جهنم كما جاء في الحديث، ويعذب به أهل النار، ومن نعيم أهل الجنة أنهم ﴿ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
وفي الشتاء يستعد الناس للبرد بالغذاء والكساء والغطاء ووسائل التدفئة؛ لأن البرد فتاك ، يفتك بالأجساد، ويخلف فيها العلل والأوصاب..الامر صعب
ولكن الداهية الكبرى أن يوافق الإنسان البرد وهو في العراء مشرد؛ حيث لا سقف يكن من المطر، ولا فراش يقي من صقيع الأرض، ولا جدران يحتمي بها من هواء بارد لاسع؛ ولذا كان العرب لا يغزون في الشتاء، ولا يسافرون للمناطق الباردة فيه، وكانت رحلتا قريش المذكورتان في القرآن مرتبتين على الشتاء والصيف، ففي الشتاء تكون الرحلة لليمن لاعتدال جوه فيه، وفي الصيف تكون الرحلة للشام لاعتدال جوه فيه. وسميت غزوات الروم الصائفة؛ لأن سنة الصحابة رضي الله عنهم أن يغزوا الروم صيفا، ويقفلوا عنهم قبل الشتاء لأجل البرد والثلج.

*وغزوات النبي عليه الصلاة والسلام التي كانت في البرد كانت أشد من غيرها؛ لأن الغزو في البرد يحتاج إلى مئونة مضاعفة، ويحيط بالجند خطر البرد والمطر الخ الخ

غزوة خيبر كانت في البرد.


&وفي الحصار الثالث للقسطنطينية على عهد الأمويين دخل فصل الشتاء، فهلك كثير من جند المسلمين من الجوع والبرد، فتولى الخلافة عمر بن عبد العزيز فأمر بانسحابهم رأفة بهم، وأرسل إليهم المؤن واللباس والطعام.


*في أخبار صلاح الدين رحمه الله تعالى أنه في إحدى مغازيه دخل الشتاء، وتوالت الأمطار، والجند منها في ضنك وحرج، وفي تعب دائم من شدة البرد ولبس السلاح والسهر؛ لأن البردان لا ينام، والمبتلّ بالأمطار لا ينام... فأذن لهم في العود إلى بلادهم للاستراحة والإراحة؛ لئلا يتلف عسكر المسلمين أو يشق عليهم.

فبايعوة( لو) حبوا على الثلج =قل( لو) كان البحر مدادا ...من ناحية التشبية البلاغى .
واستخدامة صلى الله عليه وسلم لفظ البرد او الثلج ..يعنى مهما كانت درجة المشقه والتعب والصعوبة اللى تواجة كل واحد منا لابد ان يعضد ويدوس على الصعب ويبايع المهدى
والله اعلم .

ذكرت احاديث المباعية للمهدي بهذا الغموض .. وبهذا الشكل .. لانها تتكلم .. عن حدثين وليس حدث واحد .. الحدث الاول .. يكون في منتصف الامة .. يكون مبايعة للقحطاني .. والحدث الثاني بين يدي الساعة .. يكون للمهدي محمد بن عبدالله ..

قضية لو حبو على الثلج .. لها معنايين .. المعنى الاولى تعني .. الاسراع الى مبايعة المهدي .. ولو كان هناك تراخي او تاخر او صعوبة في الوصول الى مبايعته .. والمعنى الثاني.. فعلا ً بين يدي الساعة سوف يكون هناك ثلج .. عذاب آلاهي .. يكون على الترك او بني قنطوراء الي يغزوا ويحتلوا الوطن العربي .. فيهلكهم الله بهذا الثلج ..

هذا والله المستعان