فتن علم الآثار في التاريخ البشري

بسم الله الرحمن الرحيم
فتن علم الآثار في التاريخ البشري
فتنة سقط في براثنها الكثير من الناس  ومن المسلمين, وأصبحت سلاح لفئة تسمى بالملاحدة في دعوتهم, ولن تجد موقع لهؤلاء وإلا يعرضون بضاعتهم الفاسدة والتي هي بالأصل إحدى فتن المسيح الدجال في علم الآثار.
لا يمكن أن نفهم ما يجري حولنا ومعرفة الحقائق وتجنب الفتن بمعزل عن تحذير الأنبياء عليهم السلام من أعظم فتنة في التاريخ وهي فتنة المسيح الدجال.
ولن نستطيع إيجاد الصلة القوية والترابط الكبير في الشعوب البائدة وما يطلق عليها بالحضارات والتي هي بالأصل أمم أصابها الانحرافات مثل قوم فرعون حتى نخرج عقولنا من الجزيرة ونبحث عن الدجال الطليق الحر الذي هو وصلة الترابط الكبير في جميع الفتن.
ونقدم أمثلة للفتن في علم الآثار, وسوف نفسر مصدر الفتنة والطريقة التي حيكت بها ونذكر:
- ملحمة جلجامش:
كتبت هذه القصة على لوحات أثرية عددها 12 باللغة الأكادية وموجودة حاليا بالمتحف البريطاني, واكتشفت عام 1853م في العراق.
وملحمة جلجامش باختصار قصة خيالية (فانتازيا) تبدأ بحزن الملك جلجامش على موت صديقه, ورحلته بالبحث عن سر الخلود, ولكي يجد جلجامش سر الخلود عليه أن يجد الإنسان الوحيد الذي وصل إلى تحقيق الخلود ويدعى (أوتنابشتم), وقصة هذا الإنسان مشابهة لقصة نوح عليه السلام والطوفان.
وفتنة الخلود بدأت من خروج آدم وحواء عليهما السلام من الجنة وما زالت تأخذ أشكال مختلفة كما يعرض حاليا بمصاصي الدماء والقوة وإطالة العمر التي يحصلون عليها وهناك الكثير من وقع في هذه الفتنة.
قصة الملك سارجون الأكادي:
وسارجون هو مؤسس السلالة الأكادية وهي حضارة امتدت شرقا وغربا وعاصمتها (كيش) ما تعرف حاليا بتل الاحيمر وهي منطقة أثرية حاليًا بالعراق.
لم يكن سارجون من أبناء الملوك ولكن الأساطير السومرية اصطنعت سيرة له وروتها على لسانه:
" حملت بي أمي الوضيعة الشأن وأخرجتني إلى العالم سرًا ووضعتني في قارب كالسلة وأغلقت علي بالقار", وأنجاه أحد العمال, وأصبح فيما بعد ساقي الملك, فقربه إليه, وزاد من نفوذه وسلطانه, ثم خرج على سيده وخلعه وجلس على عرشه, وهي قصة تتشابه مع قصة موسى عليه السلام.
وهناك الكثير من القصص الحقيقية والتي أفرغت من سياقها إلى فترت قديمة من حدوثها, أو قصص خرافية قديما ألبست بمعتقدات دينية لاحقا بعد أن أصابها التحريف, وسوف نوضحها عندما نتناول أصول المعتقدات الضالة.
كما تحدثنا سابقا عن الفتن في التاريخ, هناك أدلة أثرية وتاريخية يتم إعادة كتباتها ونحتها في كل فترة زمنية حتى يقع الآخرين فيها, مثل قصة ولادة موسى عليه السلام وإلحاقها لتاريخ قديم وبلغة تلك الفترة.
وهناك قصص وثنية تضاف إلى معتقدات دينية عندما حرفت وهي بالأصل معتقدات وثنية  مثل ابن الله والموت على الصليب والقيامة بعد ثلاث أيام من الموت والصعود إلى السماء, لان هناك معمر في الأرض يجيد اللغات جميعها.

وتصبح الأحداث الدينية الحقيقية وكأنها مقتبسه من أساطير الأولين, وهناك قصة نوح عليه السلام وكأنها جاءت من ملحمة جلجامش الأسطورية والتي تتحدث عن الطوفان, حتى أصبحت قصة نوح عليه السلام في نظر البعض الذين فتنوا مقتبسه من الأساطير, بالإضافة إلى قصة التابوت لموسى عليه السلام , عندما صيغت في التاريخ المزور وإرجاعها إلى فترة قديمة حتى تبدو للآخرين وكأن القصص الدينية مأخوذة من قصص الأقدمين.
هناك نوع من الفتن وهي إعادة تدوين مواقف تاريخية وبأدلة أثرية وتزويرها كل فترة حتى تتناسب مع الفتن.
وهذا العامل المشترك والذي يربط بين الفترات الزمنية كلها هو المسيح الدجال المعمر في الأرض والذي يجيد اللغات ويتقن أسلوب الدهاء والمكر لإلباس الفتن وإضعاف عزيمة الناس بحقيقة الوجود.

وسوف نبرز فتن في التاريخ الإسلامي من خلال الإسرائيليات ومحاولة إسقاطها في التفسيرات وهي غير حقيقية, بالإضافة إلى موقف آخر من الفتن من باب الفتن الأدبية عندما دونت أبيات شعرية وروايات وهي في الحقيقة أعيد كتابتها بعد الفترة النبوية حتى تبدو للآخرين بان ما جاءت به الرسالة ليس إلا أساطير الأولين كما تحدثنا عن رواية سيف بن ذي يزن ورواية كليلة ودمنة بإسهاب من خلال مواضيع مختلفة ومترابطة في كتاب الفتن في التاريخ, بالإضافة للفتنة التي اتخذ منها الأعداء سهما لرمي الإسلام بالباطل حينما تحدث احد علماء المسلمين البارزين في مخطوطته بان امرؤ القيس تحدث بالقران قبل أن ينزل.
ولقد شرحنا هذه الفتن بوضوح, وهي فتن تصل الماضي بالحاضر احد ابرز فتن محفل إخوان الصفا المحفل السري الذي يتزعمه الرجل الغامض والمعمر في الأرض المسيح الدجال.

كتاب الفتن في التاريخ
سلامة العمراني

أخي/ مسافر

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

علم الآثار هو علم دون شك .. لكن وعلى منوال بقية العلوم ادخلوا فيه الدجل أو الفهم الخاطيء المبني على خرافات ييبناها آباؤهم أوكانت لها اشارات في كتبهم المحرفة .. فانتجوا لنا خرافات ما انزل الله لها من سلطان وليس لها وجود مثل حيوان التنين والدينصورات الضخمة .. وللأسف هناك من يصدق خرافاتهم التي يكررونها على انظارنا صباح مساء ومنذ الطفولة .. والله المستعان

جزاك الله خير اخي جعبة الاسهم على التعقيب.

هذا اللوح الذي بالاعلي يذكرني بقصة اللوح( يقال انه يحكي )قصة الذي اخذ من تيماء من قصر اﻻابلق على مااظن واخذه احد الرحاله الغربيين الجواسيس ايام اوخر الدوله العثمانيه

وكذلك النقش الطويل الذي وجد في جنوب السعوديه قرب الربع الخالي على سفح جبل يحكي قصة اصحاب الاخدود والله اعلم بذلك