الحكمة في تحريم الجمع بين الأختين

ليس من عاستي الخوض في الحكمة من وراء تحريم ولا تحليل لأن الله عز وجل لوشاء لأوضح ذلك وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل بينما نحن سنسأل لذلك ما سأقترحه يحتمل الخطأ والصواب ...والسبب في ذلك أنني اطلعت على أحد المواقع المشبوهة زاعما أحد الأعضاء ان من يستطيع الجواب فهو المهدي ...فأنا لست المهدي وليس لي من صفات المهدي ولو قطمير ..فبادئ بدأ أنا ذو أصول أمازغية وهذا يكفي ....
قال العلماء أن السبب هو درأ البغضاء التي عادة ما تحصل بين الضرائر أو الضرات ....لكن الحكمة أبلغ من ذلك بكثير ...الأختين حتى ولو لم يكن هناك شبه فهما يحملان جينات مشتركة قد تصل إلى المطابقة ولذلك قد ينجبا شخصين يحملان نفس الجينات بنفس المواصفات وكأنما تم استنساخ شخص أكثر من التوأم المشتركان في لخلية الأم وهذا يخالف طبيعة الخلاف الذي قد ينجم عليه مشاكل كبيرة خاصة والله أعلم بعباده ان الإنسان سيصل إلى تحديد الهوية انطلاقا من الإختلاف الجيني أو ما يترتب عليه ...وهذا لم يكن حاصل في ما سبق لذلك فالله عز وجل خص هذا التحريم بالإسلام الذي هو الديانة الخاتمة ...للإشار فيعقوب عليه السلامي كان يجمع بين راحيل أم يوسف وأختها التي تعهدت بتربيه مع بنيامين والله أعلم لأن المصدر هو التوراة المحرف